03-04-2011 | #231 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
.....((تابع الجزء السادس عشر)).....
العيد.... الساعه ثمان الصباح... كان الكل فرحان وشذى من أمس فرحانه وماجاها النوم إلا من بعد صلاة العيد...بعدها راحت تنام...هي كانت فرحانه بس جهتها مكن ناحية تركي كانت زعلانه و هي كانت تبي تقهره فخلته مايشوفها يوم العيد... أكيد هذا الشي بيقهره وقالت للشغالات يقولون له إنها نايمه... تركي اللي انقهر منها وهو اللي حب يعيد عليها...بس لمن لقاها نايمه راح بيت الوالد... . . في بيت ابو بندر كان الكل فرحان...وبشاير وسارا كانوا فرحانين أكثر بنجاح مغامرتهم اللي بليلة العيد.. والكل كان جاي...حصه وام بندر تهاشوا من صباح الله خير..أم بندر متهمه حصه بالفتانه وحصه متهمه ام بندر بالنشابه اللي تنشب بين الأزواج...بس كالعاده نص ساعه ورجعوا عادي والكل فرحان.... *** بالظهر يوم العيد...كانت عزيمة الغداء ببيت ابوبندر...بس شذى طبعا ماجات رفضت إنها تجي... طبعا شذى اللي كانت كاشخه ولابسه ماحبت تفوت على نفسها هالفرصه...إلا وتلقى تركي فيها...ومثل مابغت قدرت فاطمه إنها تلقى لهم جو شوي رومانسي...تركي كان باله مشغول مع شذى.. اكيد ياحليلها ماحست بحلاوة العيد... سلمى:وش فيك سرحان كذا؟؟؟... تركي:ابد مانيب سرحان...بس تعرفين شوي مرهق مواصل من امس مانمت بليلة العيد... سلمى بسؤال مبطن:ليه مانمت...وش حادك على السهر؟؟؟... تركي عرف قصدها بس ماحب يخلق قضيه:اصلا من عادتي من انا صغير ماانام ليلة العيد... سلمى:وش هالشقى...أكيد تكون بيوم العيد تعبان ومرهق... تركي يبتسم:إلين المغرب بس وبعدها اصحصح... سلمى بدلع:طيب وش رايك اليوم بلبسي؟؟؟... كانت لابسع تنوره فوق الركبه بشوي مع توب كت وهاينك الكل لونه بيج مع حزام أحمر وكعب أحمر....كان شكلها مره نايس ومشرقه طالعه جنان.. تركي يناظرها:طالعه حلوه..(بس يناظر سيقانها) اقول سلمى مو احسن لو كانت التنورة اقصر من كذا بشوي... كان يقولها بطنازه... سلمى:تتطنز حضرة جنابك؟؟؟.. تركي يتكلم بجد:بصراحه حتى لو ماسألتيني كنت توني بأعلق على لبسك هو حلو بس مره قصير...ترى مهوب زين لبس المره يكون كذا قصير... سلمى:تركي عن التعقيد... تركي:مع عقدتها...(بجديه أكثر يتكلم) رجاء يا سلمى ملابس مثل كذا لا تلبسين ترى اكره ما شوف وحده تلبس مثل كذا فاهمتني؟؟؟... سكتت سلمى وانقهرت:إنت ليش معقد كذا؟؟...ليه ماتطور مع امة محمد... تركي:والله عاد الله خلقني معقد وش تبيني أسوي لك؟؟؟... انقهرت سلمى وقعدت شوي وقامت..تركي مارضاها خلاها تزعل لأنه من جد لبسها ابد موعاجبه..بنفسه كيفها خل تتعدل غلطانه وتبي احد يراضيها.. بعد مارجع تركي للبيت مالقى شذى..حس بالحزن مايدري ليه... خاطره ياخذها ويطلعون يتمشون هاليوم... هو راح بالمغرب مع اخوياه يتمشى.. ولمن صارت الساعه تسع بالليل رجع ونام... اما شذى فكانت عاكفه بغرفتها تقرا كتب تحاول تسلي عمرها فيها... *** طبعا باليوم الثاني بالعيد جوا بنات عم شذى عندها يزورونها... كانت مستانسه مره بجيتهم...عزمتهم هي من الغداء و جوها...كانت وناسه القعده خصوصا هدى بنت عمها الصغيره كانت تضحكهم وهي تقلد حرات الفنانين وتتطنز عليهم... شذى تضحك:من جد هدى إنتي توووووحفه... هديل تضحك:هدى وري شذى حركات كارول سماحه لمن تقلدينها... هدى تضحك:الحمدلله والشكر ياكرهي لكارول... وقعدت تقلدها مثل ما كانت تغني بأغنية(غالي عليا)... شذى وهديل كانوا ميتين ضحك عليها... شذى:تنفعين تصيرين مع داوود حسين وتقلدين الفنانيين... هدى:تعرفين هنا بالرياض محد يعترف بدخول الفتيات عالم الفن... هديل:يعني أنت مع هالخشه تبين تدخلين التمثيل؟؟؟... هدى تضحك:ههههه لا وش دعوه...أنا بنت ناس وش لي بالتمثيل... كانت شذى مستانسه مره معهم...بس كانت تحس بمثل الآلآم تجيها ببطنها بين فتره والثانيه...كانت تتحملها...بخاطرها تقلصات وتروح... من جد كانت تشكر الله على إن بنات عمها جووها ولا كانت بتموت منتحره من الطفش... قعدوا معها بنات عمها إلى الساعه 4العصر وراحوا... حاولت فيهم إنهم يقعدون معها زياده بس رفضوا وقالوا إنهم مصخوها بالقعده...بعدها راحوا..
|
|
|