.
.
.
.
.
تتناول مفكرتي نزوات وهي ليست ترهات على ما يبدو لي ؛ وما يبدو لي قد يروق حتمًا لقاعدة لا بأس بها. اعرف ومستعد احلف واجزم.
تتناول فرشاة مغموسة في لون زيتي أحمر، وفرشاة أخرى بلونًا اصفر وو...الخ وتعزز لي في اقتناء هكذا اشياء قائلةً: انت ممتلئ كلامًا - لعله - لا يقال ؛ لكن اتجعله مُشاهدًا يا هذا!.
مدري وكأن شعورًا كان يخبره اتفل ثلاث مرات على جنبك اليمين .. ليستنى لنا عدم الاكتراث لهكذا نزوات تُتناول...
.
.
.
.
.
تتناول مفكرتي نزوات وهي ليست ترهات على ما يبدو لي ؛ وما يبدو لي قد يروق حتمًا لقاعدة لا بأس بها. اعرف ومستعد احلف واجزم.
تتناول فرشاة مغموسة في لون زيتي أحمر، وفرشاة أخرى بلونًا اصفر وو...الخ وتعزز لي في اقتناء هكذا اشياء قائلةً: انت ممتلئ كلامًا - لعله - لا يقال ؛ لكن اتجعله مُشاهدًا يا هذا!.
مدري وكأن شعورًا كان يخبره اتفل ثلاث مرات على جنبك اليمين .. ليستنى لنا عدم الاكتراث لهكذا نزوات تُتناول...
ثم انما هي تناولت ذلك مسبقًا التصميم والاخراج ؛ حتى انه تم اختيار اسم اللوحة من تلك المقطوفة الرائعة.
.
.
.
.
.
هناك الكثير من الأعمال الحماسية اللذيذة، وهناك الكثير من الأفكار التي تدفعني للتمرد على كل شيء عداي: أنا وكسلي ( وهذه مشكلة اخرى داخل مشكلة )، وهناك الكثير من المشاعر المتوهجة التي تبدو رائعة حتى أسألوا صديقي خالد الخزاعي .. كل ذلك مفهوم!
احل المشكلة الاخرى واعدكم ان حالفكم الحظ .. اسدح شيئًا من عيال افكاري وابداعي..
.
.
.
.
.
يختلف حجم ردّة الفعل من يوم لآخر.. وبهذة القاعدة التي ليست لديها قاعدة، والتي لا يضرّهم معك ذنب.
- فسبحان من جعل ذنوب الاخرين عند بعض الاخرين مقبولة.
.
.
.
.
.
اتفق العالم بمختلف ميوله ان الوحيد بالكون الذي لا يمكن ان يخذلك: امك.
بالاستراحة حظية احدى الدجاجات بخمس من الكتاكيت تبي تدخل معي في عراك عشان انا ماشي في استراحتي قال ايش : مشكل خطر على عيالها.
والله لو شتها ظفر : اخليها تطير من غير ريش. هذه هي الام في الحيوان أيضاً..
امي اصيبت بكرونا ( دعواتكم ) .. امي فقط المصابة في بيتنا ؛ وهي الوحيدة التي لم تعتّب باب بيتنا؟
والله ينكسر خاطري يوم ادخل عليها وأنا لابس الكمام .. في البداية كنت أقول - متهكماً - شفتي يا حسونه باقي الكمامة انام وأنا لابسها..
اتعقم كثير واحرص على نفسي بمعرفتي لاني اعرف انها جلّ ما تتمناه صحتي.
.
.
.
.
.
مزاج الخير.. صاحب المود السائل حد الاغراق
اكتب وامسح ؛ اكتب وامسح .... الخ
وهذه ابرز مساؤ المزاج السائل .. بالمقابل هناك ايجابية مو شرط تفيد الكل ؛ لكل شيء جانب مشرق حتى المزاج الرخو ..
نخلي بقيّة الحكي بتقرير عن العمق وكيفية رسم ....
- مدري أنا وضحت ليش أنا مؤجل التقرير وهو جاهز!
مدخل: حدود اللباقة بيني وبين منتقدي أن أقول أي شيء شريطة ألا يتأذي منه أحد وبألطف الطرق الممكنة ؛ دون أن امس او تمس قناعاتنا.
.
.
بص حضرتك - عزيزي القارئ - الكلام قدعنه مني ؛ اعتبرها فلسفته ( وحتى كلام فارغ كون رأيك يخصك )...
بنتكلم عن العمق والطريق الجميل في التفكير (الحكي ارتجالي وطازج من العقل للكيبورد)
العمق سقفه مرتفع ؛ على قدر اتساع عمقك يرتفع سقفه .. فهناك من يخبرك بطريقةٍ ما عن المطر فيجعك تستنشق رائحة الطين الممزوج بالمطر .. ويتحدث عن الورد ويشعرك انك بحديقة و الامثله تطول.
تحدثت سابقاً عن لوحة بصدد رسمها - التحفيز غائب - والاصرار نصب عيني .. كنت استمع لمقطوفة لـ السير انتوني هوبكنز الذي كان يشعرني بالرعب وانا اشاهدة وهو يتكلم في النفسية .. مالتي ترهقه ( يعني يعرف الاوتار الحساسة ويشتغل عليها.
ربما لعب انتوني في شخصيتي كون طريقة تفكيره تبهرني فيقول: كل عمل يقوم به يحتاج الى اعداد جيد .. دراسة الشخصية وخلفيتها ( هنا مربط الفرس ) الخافي دائماً ما يشدني.
فيه نقطة يجب أن نتحدث عنها للتضح الصورة فيما بعد ؛ في احد المرات حاولت أن ارسم لوحة من مخيلتي فوجدت خيالي فارغ الى أن وجدت عضو في منتدى سابق كان يخصني ( كان رسمها جميل جداً بهرني ) تحدثت معها قائلًا كيف ارسم وأنا لا يوجد شيء براسي حتى ارسمة.
قالت: ما اصدق - قرأت كثير من مشاركاتك انت تملك الكثير يا صالح ونصيحتي لك فقط امسك الفرشاة وامامك اللوحة ولوح الالوان وصدقني بيطلع شيء رهيب.
لفت نظري احدهم بتويتر رسم تغريده ؛ صممت ورسمت احدى تغريدات كانت تقول( كأس اسود ممتلئ بياض ) ونفس نصيحة الفنانه التشكيلية سمية رسمت التغريدة نالت استحسان الكثير بما فيهم صاحب التغريده..
حتى أن صاحبة النصيحة تقول: كم اخذت من الوقت للتكتمل؟
قلت: يومان.
قالت: زمن قياسي بألوان زيتية ؛ كيف نشفت البوية الي انت استخدمتها؟
قلت: عندي مروحة بغرفتي.
..
نرجع لمحور حديثنا السابق لاحظت مقطوعة للماخوذ ابو هوبكنز .. قلت: دخل حتى في الموسيقى! سمعتها شدتني وقررت أن اختار لها اسم - اطول من حياتي - سميتها بالعمق الذي اختلجني
الفكرة أني رسمت مقطوفة على طريقة أدب المناديل - رسمتها في منديل بعد أن تكونت في مخيلتي.
المقطع مصورة صديقي وبه موسيقى وليست اغنية فمن فضلك اغلق خاصية الصوت .. وانتظروا اللوحة التي ربما اهديها لـ انتوني هوبكنز.
مخرج: غرابة وغرابة .. يا دنيا غرابة
بتعذبينا بتهدي خطوينا واحنا ؛ مالنا إلا انتي يا دنياغرابة