![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() بيت ابو فيصل ***
رجع من الدوام وهو حده تعبان وراسه بينفجر من الالم وماله خلق احد دخل لغرفته وجلس يحوس فيها وبصوت عالي: امال وينج امال كانت تتسبح بالحمام ولاسمعته صرخ مره ثانيه بصوت عالي امــــــــــــــــــــال امال وهي تسكر الماي : هلا فيصل شبغيت فيصل بعصبيه : ابي بنداول راسي بينبط عندج بندول امال وهي تحط الشامبو براسها : أي عندي تلقاه بالدرج الي عند راسي امال وهي تفتح الماي حست بشي ذكرته : يارب ماينتبه يارب الله يستر بس لايشوف ثم يفضحني فيصل بصدمه اخذ ورقه ورقه يقرا يحاول يفهم يستوعب بس الي تاكد منه شي واحد حس ان في احد جالس يلعب بذيله انصدم وانهز كيانه صرخ بعلى صوته : امــــــــــــــــال ووجع امال بخوف : نعم فيصل وهو يضرب باب الحمام بكل قوته : افتحي الباب واطلعي ياحيوانه امال وهي تحط فوطتها عليها وتطلع : نعم حبيبي كان شكلها حلو شعرها المغرق بالماي وجسمها الملموم بالفوطه كانت تاخذ العقل بس فيصل حس اانه على رغم جمالها الا انه انقرف منها بصوت عالي: شنو هالاوراق تكلمي امال بخوف: شنو انا مادري ماسويت شي فيصل وهو يرميها على الارض بقوه لدرجه ان جسمها طلع لما طاحت وحاولت امال انها تستر نفسها وهي تبكي فيصل بحتقارومنقرف منها :روحي البسي الحين ولارجعت لي تفاهم معج امال عرفت انها مهما حاولت انها تخفي حقيقتها الا انه راح يجي اليوم الي ينكشف فيه كل شي وتطلع الحقيقه بكت حسره بكت ندم دخل عليها فيصل : هذي اخرتج يالكذابه هذي اخرتج تلعبين علي اجل وتقولين ان العيب فيني والعيب فيج مو فيني ليش ياامال سويتي كذا ليش لاني وثقت فيج ولاني طيب معج امال وهي تبكي : اسفه يافيصل والله اسفه صدقني لاني مابي اخسرك سويت كذا مو عن شي يافيصل فيصل وهو يعطيها كف: بسج كذب خلاص ياامال حبي لج انقلب كره من هالحظه ،انتي وحده ماحمدتي ربج على النعمه انتي وحده طماعه ولايشرفني اني اعيش مع وحده طماعه ولعابه ببيتي,, امــــــــال انــــتي طــــ امال وهي تبوس رجل فيصل: تكفى لاتقولها تكفى فيصل مستعده اني اجلس معك لو تتزوج علي مستعده اضحي بس ماانحرم منك فيصل وهو يشوتها : انا ماابيج في حياتي ابداً انتي وحده حقيره انتي كلبه لاوالله حتى الكلب وفي واكرم منج انتي احقر من شفته بحياتي امال برجى ودموعها ماوقفت: لا لالا انا مقدر اعيش يافيصل مقدر فيصل بحزن : عقيت امي عشانج ضربت اختي عشانج خسرت اهلي عشانج ضحيت عشانج ولابين بعينج شي لانج انسانه ماتستاهل امال بصوت مخنوق: فيصل انا احبك ومستعده مااعصي لك امر وخالتي بحطها بعيوني وحنين وعمي واهلك كلهم لخليهم على راسي بس لاطلقني فيصل بصوت استخفاف: امال لافات الفوت ماينفع الصوت خلاص عافج الخاطر ماتفهمين انتي على كثر ماحبيتج على كثر ماكرهتج الحين امال وهي تقرب من فيصل: تكفى لا تقولها تكفى يابعد قلبي فيصل وهو يبعدها بقرف : امال لاتذلين عمرج اكثر من كذا امال بحسره وندم : مستعده اذل عمري بس مااخسرك فيصل وهو يطلع : امال لمي اغراضج وروحي بيت اهلج لان مالج رده للبيت امال بصوت عالي:لا يافيصل لا فيصل بعصبيه وهو يلتفت عليها : لانج طالق طالق طالق امال بصرخه سمعها كل الي بالبيت : لالالالالا وصارت تبكي من كل قلبها وكل حسره وندم وقهر على غبائها وخبثها وحقدها وغرورها الي خلاها تعيسه طول عمرها طلع فيصل من الغرفه وشاف امه قباله وعيونها غرقانه بالدمع ام فيصل: ليش ياولدي شلي صار فيصل وهو يشوف طيبة امه على رغم قساوت امال معها : انتهى الموضوع يمه وطلع وخل امه تدخل على امال المنهاره امال وهي تشوف ام فيصل: جايه تتشمتين علي يالله اطلعي برا ام فيصل وهي تضم امال: يابنتي شنو الكلام الي تقولينه انا جايه اهديج امال وهي تضحك وسط دموعها وبحاله هستيريه : اقول بلى تمثيل ولدج موهنيه عشان تسوين نفسج طيبه اطلعي برا ارتحتي ان ولدج طلقني مو هذا الي تبينه وصارلج ام فيصل وهي تمسح دموعها : من الي يبي يشوف بيت ضناه منهد امال وهي تمسح دموعها : اقول فيصل عمره مارح يكون لغيري واصلاً فيصل مستحيل يقدر يستغني عني هو يحبني انا حلوه وجميله ومانقصني شي ام فيصل وهي تطلع برا: الله يهداج يابنتي متى راح تتغيرين امال بصراخ: انا مارح اتغير ولا اقدر اتغير لاني امال انهارت امال ماتحب تبين لناس انها ضعيفه شموخها وكبريئها وغرورها يطغى عليها ومستحيل تبين لحد انكسارها الا الي تحبه بعد ماطلعت ام فيصل انهارت امال على السرير تبكي وتبكي وتبكي وقفت بكبرياء وهي تمسح دموعها وتحاول تلم شتات نفسها الي كانت السبب فيه لمت كل شي يخصها طالعت بالصوره الي على التسريحه كانت صورة زواجهم وكيف شكل فيصل كان يبتسم بكل حب وكيف كانت هي تناظره بكل غرور واستحقار حست لو ترجع ايامها الي عاشتها مع فيصل ولو انها من البدايه اول ماعرفت ان العيب فيها وانهااماتقدر تجيب عيال كان اعترفت لشخص الي كان مستعد يضحي طول عمره بدون عيال عشانها بس افكارها الشينه وخوافها ان فيصل يجلس يهينها او تزوج عليها خلت الشيطان يلعب براسها وقررت انها تخلي العيب في فيصل وتشككه بنقصه وانها عشانها تحبه راح تعيش معه حياتها طول عمرها وفيصل من ثقته فيها صدق كذبها ولاحب انه يشوف نفسه خايف لاينصدم اكثر رضى بالي ربي كاتبه وحب يكون هذا سر وان اهله مايدرون عنه بس رغم كل الصعوبات الي واجهة فيصل الا انه مازال الرجال القوي الشديد الغامض نزلت امال للصاله ونادت للخدامه بصوت عالي : ماري روحي جيبي الشنطه من فوق حنين يوم درت بالخبر حزنت على اخوها الي ماتوقعت بيوم انه يخسر حب حياته وهي تشوف امال: امال استهدي بالله ولاتنزلين اغراضج هو اكيد بيهدا وراح يردج امال وهي تصدعنها: شف من يتكلم الد اعدائي ويسوي نفسه طيب اقول اسكتي مابي اسمع نصايحج خليها لنفسج حنين تنرفزت من كلام اامال :انتي عمرج ماتتغيرين ولاراح تتعلمين من اخطاءج صدق انج انسانه مريضه الحمدالله الي فك اخوي منج امال وهي تضحك: أي طلعي على حقيقتج يالجذابه طلعي شماتج فيني انتي وامج يله محد قدكم الي تمنونه وصار بس والله ماخليكم تفرحون لاتشوفوني راده لكم اليوم قبل بكره وطلعت بعد ماحطت الخدامه شنطتها بالسياره مع السايق اول ماركبت السياره انهارت ماتدري ليش هي اسلوبها مع الناس كذا ماتحب تشوف الرحمه بعيونهم ولما تشوفها تحس انها مو رحمه الا شماته (صدق كلن يرى الناس بعين طبعه) انهارت بكى واسى على حالها الي كل ماله يسوء اكثر واكثر فيصل بعد ماطلع من امال راح للمستشفى عشان يريح قلبه الي ماطمن الا لما شاف النتايج الي خلت قلبه يرتاح ويصير بماي بارد حس براحه كبيره رغم الخذلان الي صابه بعد امال والي سوته فيه واستخفافها في مشاعره الي خلتها تسوي الي براسها وتلعب عليه كان بقمة القهر من حركة امال وماتوقع ان اقرب قريب له راح يسوي فيه هالحركه بس حقيقة امال المزيفه انكشفت قدامه واتخذ قرار نهائي ان امال ماتقعد معه دقيقه وحده خلاص طابت نفسه وعافها خاطره اكره شي على الانسان انه يحب شخص حب يبيع كل شي عشانه ويلاقي الي يحبه يعطيه بالمقابل خيانه تجرح بالصميم اصعب موقف يكون للأنسان انه ينجرح جرح ماله برى من شخص غالي وحبيب على قلبه اه من جروح الحبايب تصل الى صميمنا بسرعه بدون أي سابق انذار اه كم اه نقولها عندما نحب شخص لايستحق ان نحبه بالاصل اه تخرج من اهات قلوبنا ومن صميمنا لكي تعزي لنا اثر من كان بقلبنا وتخفف عن اهتنا اه كم الدنيا عجيبه وغريبه كم هي تاخذ حق ناس من ناس وتذيقه لوعت حبه والمه لفراق من احب مثلما مالوع قلوب عشاق وكان السبب في فراقها وسبب ألمها واهاتيها هنا يعرف الانسان انه اخطاء ورأ خطاءه امامه هنا يحس بمايحس بيه الذي كان سبب بالامهم هنا يتحسر ويعتصر من الندم لما فعله بهم ولكن بعد فوات الاون لاينفع الندم غمض فيصل عيونه بقوه وشغل على المسجل بسيارته وكانت اغنيه كانها تشعر بفيصل والمه سمعها وصار يتذكر كل الايام الحلوه والمره الي عاشها مع امال وبهالحظه ودع امال للأابد الاغنيه لعبدالمجيد عبدالله ( مابين بعينه ) مابين بعينك على كثر ماجاك لاواحسافه ليتني ماعطيتك تخطي واعذرك واتحمل خطايااك هويت غلطاتك كثر ماهويتك ضحيت بالدنيا على شان دنيااك خليت كل الي يبيني وجيتك كنت بعيوني وين ماطالع القااك حتى ولو غمضت عيني لقيتك مابين بعينك على كثر ماجاك لاواحسافه ليتني ماعطيتك تخطي واعذرك واتحمل خطايااك هويت غلطاتك كثر ماهويتك من كثر ماحبك وقدرك واهواك ماذكر اني في حياتي عصيتك ولافاد كل اللي اسويه ويااك اتعبت قلبي ليتك تحس ليتك مابين بعينك على كثر ماجاك لاواحسافه ليتني ماعطيتك تخطي واعذرك واتحمل خطايااك هويت غلطاتك كثر ماهويتك والحين روح ارجوك ساااعدني انسااك ولاااتجي حتى لووو اني بغيتك وان مر في بالي بقاياا لذكراك بحاول انساهاا مثل مانسيتك مابين بعينك على كثر ماجاك لاواحسافه ليتني ماعطيتك تخطي واعذرك واتحمل خطايااك هويت غلطاتك كثر ماهويتك &&&&&&&&&&&&&&&&&&& &&&&&&&& &&& بيت ابو عبدالرحمن *** كان الكل مجتمع بالصاله ** دخلت غزل ولاحظت هدؤهم المفاجأ اول مادخلت انصدمة من نظراتهم لها الي اول ماشافتهم بهالنظرات تذكرة حدث صارلها يوم خطبها سعود ابتسمة بستغراب وجلست معهم وهم على نفس النظرات لها ابوعبدالرحمن : يالله حيا بنتي ودلوعتي تعالي اقربي مني راحت غزل وباست ابوها وجلست يمه: هلابك والله ابوها وهو يمسح على راسها: والله وكبرتي ياغزل وصرتي مره وكلن يخطبج غزل حست انها بتموت من الغيض من هذي الكلمه : شنويبه توني صغيره على هالسوالف عبدالرحمن : أي صغيره شكبرج ترا والي قدج كلهم صار عندهم يهال غزل بستخفاف: هههه اقول انا اتكلم مع ابوي وماكلمتك وبعدين الي تقول عنهم ماشوف مرتك من بينهم عبدالرحمن ببتسامه : اه فديتها والله عاد كلش ولاحنون هذي غير الناس كلهم غزل : ههههههههههههههههاي وليش عاد دامها غير الناس اجل انا بعد وياها غير الناس صح يمه ! ام عبدالرحمن ببتسامه: لا يابنتي حنين جاها نصيبه متاخر ولو عبدالرحمن متقدم لها من زمان كان شفتيها معرسه وهي قدج غزل بعصبيه : وشفيكم على سالفة الزواج اليوم تكفون فكونا منها ابوعبدالرحمن يضحك: عاد هالسالفه توه جديده يادلوعتي تو امج تعلمني عن ام خالدالي خطبتج غزل حست ان احد فجر وجها ماتوقعت ولافكرت بهالشي انها تعرس التفتت لمها وجها صار احمر من العصبيه : شنو ام عبدالرحمن : أي شفيك يابنتي وشلي ناقصك عشان محد يخطبك جمال ودلال وفوق هذا ابوك صاحب منصب غزل وهي تحس انها مخدره : بس انا مابي اتزوج ولاافكر بالزواج ام عبدالرحمن بحنيه : انتي شوفي خالد وبعدين تكلمي هذا ابوه مشالله رجال وينضرب فيه المثل وفوق هذا كله اغنياء وخالد كلن يمدحه حتى اسالي عبدالرحمن هو يعرفه انتي الحين فكري بالموضوع يابنتي بعدين قوليلنا شنو رايك غزل ببرود: يمه انا مو موافقه ابو عبدالرحمن بعصبيه : غزل مايصير الي تسوينه كل مااحد خطبج رفضتيه ليش شنو الي ناقصج وشفيج يابنتي انا من الحين اقولج ان رفضتي خالد ترا الي يخطبج بعده راح تاخذينه غصب عنج عشان كذا فكري زين قبل أي قرار تندمين عليها مو عشانا دلعناج وخليناج صاحبة القرار تجلسين ترفضين بدون سبب مبرر لرفضج طلع ابوعبدالرحمن وهو معصب ولحقته ام عبدالرحمن الي ناظرت بغزل بنظرات عتاب غزل ابتسمة بوجه عبدالرحمن الي كان محترم قراارها بس كان بقلبه كلام يبي يقوله لها فهمت عليه غزل : شرايك ياعبودي عبدالرحمن وهو يطالعها : تبين الصدق ياغزل غزل وهي تهز راسها : أي عبدالرحمن : اسمعي ياغزل بقولج هالكلام نصيحه وياليت انج ماتزعلين مني بس هذا اذا تبين مصلحتج وهو ان لاكثرو الخطابه للبنت بارت سلعتها ومايصير الي تسوينه وكل مااحد خطبج رفضتي وتحججتي بسبب دراستج واخر كلامي لج ان ابوي قد كلمته وراح يغصبج على أي واحد يخطبج عشان كذا ابيج تفكرين عدل قبل أي قرار تتخذينه يمكن يكون بصالج ويمكن لا قام عبدالرحمن بسرعه قبل لايسمع رد غزل عليه وعلى كلامه غزل تكلم نفسها : محد يقدر يفهمني غيرج ياحنون وينج تساعديني بهالمصيبه الي انا فيها شوفي حالتي كيف صارت اه ياسعود مااقدر اتخيل نفسي مع غيرك مااقدر بس اذا ابوي صادق بكلامه انه راح يزوجني غصب راح يكون ذبحني وقتلني من قلبي ماقدر ماقدراوافق ومستحيل اوافق لو شماصار مارح اتزوج غير سعود وسعود مات وحكمة علي الدنيا اني اعيش جسد بلاروح ولا زواج طلعت من عيونها دموع تفسر الالم والخوف الي يتضارب بداخل غزل من مشاعر مختلطه خوف من المستقبل وحزن على قدومه ياترى شنو القرار الي راح تتخذه غزل هل راح تتزوج ولا ؟ مسكينه غزل معاناتها صعبه ولازم تحدد مصيرها بنفسها قبل لايدخل ابوها بتخاذ قرارعنها ويخليها تعيش حياتها بالحسره والندم &&&&&&&&&&&&&&&&&& &&&&&&&&& &&&& بيت ابوفيصل*** االكل كان مجتمع ماعدا فيصل الي من طلع للحين مارد ام فيصل : والله اني خايفه لايكون صار فيه شي حنين تهديها : يمه شدعو فيصل كبير وماهو صغير عشان تخافين عليه بعدين هو متضايق من كل الي صارله يعني اكيد يبي يخفف عليه الصدمه ام فيصل: الله يهدي امال لو ماسوت الي سوته مو احسن حنين بستغراب: الا صدق يمه انا ماسالتك شنو سبب مشكلتهم ام فيصل بتردد: والله يابنتي انا سمعتهم لان صوتهم عالي والي سمعته ان ان حنين بلهفه: شنو سمعتي يمه تكلمي ام فيصل: ان امال ماتجيب عيال لان فيها ضعف في المبايض شديد حنين مصدومه : شنو امال يعني مو فيصل ام فيصل: لا يابنتي امال وهذا الي خلى فيصل يعصب لانه انخدع ويحسب العيب فيه وطول الايام الي عايشها كان كل ماشاف طفل دمعة عينه كان سنتين وشوي وهو يتحسر من داخل وهي ولاهمها حنين بعصبيه :حسبي الله عليها اجل تستاهل الي جاها بجد انها مريضه وربي فك فيصل منها ام فيصل وهي تمسح دموعها : لايابنتي كلش ولاشماته ترا مو زينه وبعدين انتي الحين بتدخلين بحياه جديده ولابي يصير لج شي حنين وهي تضم امها : انشالله يمه بس انا انقهرت من تصرفها فوق شينها قوات عينها بعد صحيح ان امال فيها زين وان مافي احد مثل جمالها بس اخلاقه مو حلوه وش الفايده من شخص حلو واخلاقه موب زينه يمه امال خسرت كل شي بحياتها والسبب غرورها بنفسها يمه تتوقعين فيصل بيردها ام فيصل بحنيه : انا بكلمه مهما صار اخوج يحبها ويموت فيها واكيد مارح يقوى على فراقها حنين : الله يهديهم انشالله ابوفيصل: خلاص سكروا على الموضوع وروحي ياحنين شوفي العشا خلص ولا حنين وهي تقوم : ابشر يبه نواف: حنون لاخلصنا عشا ابيج تراجعينلي حنين وهي تأشر على عيونها : من عيوني كم عندي نوافوو نواف وهو يضحك: واحد وغاثج ههههههههههاي الكل :ههههههههههههههههههههاي دخل عليهم فيصل الي انصدمت امه من شكله حنين التفتت بسرعه وماتوقعت انه فيصل فيصل ببتسامه : ضحكونا معكم ام فيصل : تعال ياولدي يمي تعال يانور عيني فيصل وهو يبوس راسها : هلابالغاليه حنين بسرعه راحت للمطبخ وكل الدهشه على وجها معقوله فيصل ماتأثر من السالفه ولاهزت فيه شعره معقوله فيصل مايحب امال لا شنو وكل الي يسويه عشانها اكيد انه مايبي يبين قدامنا أي شي فيصل تاثر من المشكله بس انه ماحس باي مشاعر تجاه امال مايدري شلي تغير فيه وسط حزنه على فراق امال الا في وجه طلعله كان وجه وحده ماانمحت عن باله اول ماشافها ومشاعره معفوسه فوق تحت من اول ماطالع بعيونها وهو غرق بحر غرامها حس ان هذا اكثر شي خل فراقه من امال عادي ولا حزن كثير ولاتضايق كل الي حسه ان قلبه تعلق بغزل وبس لانها خذت كل تفكيره ومايبي الا هي بس صعب يوصلها صعب انه يتزوجها لانه مطلق ومستحيل ان عمه يوافق وتذكر رفضهم له من اول وحس بالانكسار بس رغم هذا كله كان شي بداخله يتحرك و يجذبه لغزل ويخليه يفكر فيها طول الوقت وهذا الي مخليه مرتاح من كل شي ام فيصل : ياولدي وش الي راح تسويه مع امال فيصل بجديه : شنو الي بسويه انا طلقتها وانتهى الموضوع ام فيصل: ياولدي شنو الي انتهى ترا المووضوع عادي ومايسوى انك طلقها فيصل بعصبيه : يمه تكفين سكري الموضوع انا صاحبه ووانا الي بحله ابو فيصل : ياوليدي الموضوع يخصك انت وبس لكن ترى ابغض الحلال عند الله الطلاق ام فيصل: اهم شي ابيك تتخذ قرار يكون لمصلحتك ولها ولاتنسى انك عشت معها عشرة عمر وسامحها ياولدي فيصل : يمه امال انسانه عمرها ماتتغير انسانه كل مالها تكون مريضه اكثر واكثر تبيني يمه اعيش مع مريضه مايهمها غير نفسها ولبسها ومكياجها وفلانه وعلانه تبيني يمه اكون تعيس بحياتي تراي ماشفت ورا امال الخير كل الي شفته التعب والهم والحين احس براحه ماحسيتها من سنتين احس هم وانزاح عني خليني يمه على قراري ومابي تفتحين الموضوع لي مره ثانيه لان بكرا الصبح ورقة طلاقها بتكون عندها ام فيصل بحزن : الي تشوفه ياولدي بعدالعشاء راحت حنين لغرفتها لانها كانت تعبانه حدها تنهدت بالم وحزن اول ماذكرت حبيبها ياسر وتذكرت دفئ حظنه الي من طاحت عليه وهي ماودها تقوم منه بس الدنيا قويه وخلت حنين تكون قويه عشان حبيبها مايتأذئ دافعت عن حبها سوت كل شي حباً لياسر الي راح يفهمه ان حنين تخلت عنه بس الي حنين عارفته ان فيصل مسكها من اليد الي تعورها وكانت هاليد ياسر خافت حنين انه يكسر يدها ضحت بكل شي بفرحها بحبها بقلبها عشان ياسر وهذا الي ياسر مايعرفه ويتوقع ان حنين تركته بسهوله عشان اهلها ضمت نفسها وصارت تبكي على حالهاالي كل ماله يصير سئ اه ياياسر لو اقدر اعيش معك يوم كامل صدقني يكفيني هاليوم الي اعيشه معك واحس ان حياتي بعدها كلها بالفرح حتى لو صار الدهر كله حزن بالنسبه لي اني اعيش معك يوم هذا يخلي قلبي عايش لانك انفاسي روحي عمري قلبي عيوني وكل عرق ينبض بقلبي يحبك اه يالدنيا اكرهج اكرهج اكرهج من كل قلبي ليه يا دنيا ليه دنيا ويا زمن كل شي وله ثمن حتى أشواقي نسيت مدري هي صارت لمن ليه في عز المحبة خذت مني إللي أحبه وافترق دربي ودربه ليه يا دنيا من يسليني بيومي من هو أحكي له همومي ليه تبين تزودين فيني يا دنيا همومي شلي سويته بعمري ودي أفهم ودي أدري من سواتك فيني والله شيبت والعمر بدري كافي شري وكافي خيري حتى مادري وش مصيري شوفي غيري عذبيه ولا هو مافي غيري ما شفت بك أي راحة مليت وبكل صراحة أنا أول شخص يتعب وتمل منه جراحه ليه يا دنيا دق جوالها شافت الرقم كان ياسر سكرت بوجهه ودق مره ثانيه وسكرت بوجهه بعدها حطته عالسايلنت ومازال يدق بعدها شافت رساله منه حبيبتي الغائب عن عيني الحاضر بقلبي ووجداني اليكي وحدكي يسطر قلمي بهذه الكلمات التي اتمنى ان يكون لها صدى جيد بنفسكي احبكي كلمة عجزت ان اجد لها تفسيراَ هل تعني حبي لك ام انه مجرد شوق اليكي ام انها احاسيس ومشاعر تختلج نفسي واعماقي ام انها تعني عشقُ اسطوري لملاك احببتها حتى الجنون ام انها ..... ام انها ................... حبيبتي انتي من احببتها وعشقتها انتي من تمنيت البقاء معها للابد انت من اشتاق اليه في كل وقت حبيبتي عندما احببتكي لم افكر في اي شيء سواك احببتك بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى حبيبتي لازلت احفظ كل كلامك كل حركاتك وسكناتك كل كلمة حب اسمعتيني اياها لازلت احتفظ في ذاكرتي بكل لحظات السعادة التي عشناها سويا بكل لحظات الالم والشقاء التي مررنا بها احبكي لانكي ذاتي احبكي لانكي كياني احبكي لانكي مني وانا منك احبكي لاني تعودت عليكي وعلى صوتكي احبكي لانكي جمعتي حياتينا معا فاصبحنا جسدين بروح واحدة احبكي لانكي جعلتني اشعر بكل لحظة سعادة وفرح وانا بين يديكي احبكي لانكي جعلتي تاريخ ميلادي عندما رأيتك لاول مرة حبيبتى لاترحلي فكم أمات الرحيل قلبا" وأبقاه بلا حياه لا ترحلي فتهدم حلما" على شط الغرام بنيناه لاترحلي فتمزق أملا" فوق عينانا رسمناه لاترحلي فتبدد لحنا" أطربنا يوما" صداه حبيبتى بالامس كنا معا" داعبتنا النجوم وغازلنا القمر والطير حملتنا جناحاه فكيف حبيبتى تتركينى كيف تهجريننى كيف تزهديننى وانتي لى طوق النجاه بل كيف احيا بعد الرحيل كيف اتنفس بلا حب فالحب عندى هو الحياه هل رأيتي طير يحلق بلا جناح هل رأيتي جنديا" يحارب بلا سلاح فلا ترحلي فاقسم بربى انى احبك احبك احبك ألا يكفيكي قسم الاله فلا ترحلي حبيبتى .............. فحبك أمل قلبى ومناه 7 7 7 7 7 7 7 ضمت الجوال لصدرها وصارت تبكي ومن بين دموعها ليش ياياسر تعذبني معك ليش يكفي اني اتعذب وانا بعيده عنك تبي تعذبني بكلامك الي يحرك فيني كل جزء بجسمي ويرعش قلبي احبك يامجنون احبك احبك احبك احبك بس لاني احبك راح احاول اخليك تنساني لازم تعيش حياتك صدقني ياياسر اوعدك اني بدونك مارح اذوق طعم السعاده حتى لوكنت مع شخص ثاني وحتى لو هالشخص يحطني بكفه والعالم كلها بكفه القلب ومايهوى وقلبي هواك ياياسر ومستحيل يهوى غيرك مستحيل راح اكون مجنونه اذا حبيت غيرك لاني مو بعقلي الي انت صرت كل تفكيره وراح اكون ميته لان قلبي حبك وانت نبضه ومستحيل يكون احد غيرك نبضه خليتني مجنونه فيك اه ياياسر كم تمنيت اكون بين احظانك وكم تمنيت اشم ريحة عطرك وكم تمنيت اكون وسط صدرك وكم تمنيت اني اكون وياك بمكان واحد محد يقدر يفرقنا بس كل هالاماني تحطمت وحطمت قلبي لأشلأ اه من هالدنيا اتعبتني وانا توني بعز شبابي وش بقت لمشيبي ابتسمة وسط حزنها وصارت الدنيا بوجها سودا بهالحظه الي حنين كاره كل شي فيها دق عليها شخص ماحبت انه يدق عليها ابداً كانت تتمنى انه يكون اخر واحد يكلمها طالعت الرقم وماردت دق مره ثانيه بعدها قررت انها ترد حنين بحزن : الو عبدالرحمن مبسوط : هلا والله بقلبي شخبارج حنين حنين من غير نفس: الحمدالله وانت عبدالرحمن : دامني اسمع هالصوت انا بخير حنين تذكرة ياسر دايم يقولها هالكلام بكت وصار عبدالرحمن يسمع بكاها الي قطع قلبه عبدالرحمن بحنيه : حنون قلبي شفيج ليش تبكين ياعمري احد مضايقج حنين ماعرفت شترد عليه مالقت غير سالفة فيصل:ااااااااااا شقولك ياعبدالرحمن اقولك ان فيصل طلق امال عبدالرحمن بطيبه : لاحول ليش عاد ومتى صار هالكلام حنين توهقت : هاه اليوم طلقها ومشكلتهم فيصل ماقالنا شي عنها عبدالرحمن يواسيها :: لاتضيقين خلقج ياعمري وانشالله فيصل راح يردها بس يمكن يبي فتره عشان يرتاح حنين وهي تمسح دموعها الي زادت يوم شافت حنية عبدالرحمن : يوه شكلي ضيقت خلقك وانت داق تبي توسعه اسفه عبدالرحمن بس ماقدرت اخبي مشاعري اكثر من كذا عبدالرحمن يتنهد بقوه لانه يحس اسلوب حنين يخليه هيمان : ياقلبي تعبج راحه عندي وبعدين انا استانس لما اشوفج مرتاحه واحب اكون وياج وانتي متضايقه حنين بصوت مخنوق : تسلم والله ياعبدالرحمن وهذا العشم فيك عبدالرحمن بخبث : الا تعالي تقضيتي ولا توج حنين صار وجها الوان ماتوقعته بيكون كذا جرئ: شنو عبدالرحمن مات من الضحك على صوتها المفزوع : ههههههههههههههاي اقولج تقضيتي تراي مستعجل ومالي خلق طولين علي لاني مشتاقلج حيل ياعمري حنين بعصبيه : عبدالرحمن شكلك شارب شي اليوم عبدالرحمن يضحك: لاوالله بس شارب شاهي ههههههههههههههاي حنين وهي تبتسم : متاكد بس انه شاهي ولاشي ثاني عبدالرحمن بهمس : لاصرتي عندي وريتج شلون اصلح هالشاهي الي تقولين عنه حنين حست بخوف مو طبيعي : عبدالرحمن استأذن تامر بشي قبل لااسكر عبدالرحمن : لالا عاد بدري مايمدينا نسولف ياعمري حنين بحزن : لا من جد تعبانه عبدالرحمن :خلاص مابي اتعبج بس اتمنى هالصوت ماينقطع عني ابد حنين : اوك مع السلامه عبدالرحمن : نوم العوافي ياقلبي مع السلامه سكرت حنين من عبدالرحمن الي ماتدري شتحس فيه مع ياسر تحس انها مبسوطه وعبدالرحمن لاهي مبسوطه ولاهي حزينه يعني عادي تذكرة انها للحين ماتقضت شي وقررت انها تبدا بالتجهيزات من بكرا سالت دموعها لانها تمنت هاليوم تكون مع شخص غير عبدالرحمن نامت والدموع تسيل من عيونها وقلبها بكل الم وحزن وانيين اما عبدالرحمن الي كان مبسوط مره ومرتاح على الاخر حس بحبه لحنين الي كل ماله يزيد وماتوقع انه راح يكون معها جرئ بس ماقدر انه مايتكلم معها بكل حب وصراحه ابتسم لحياته لقادمه وللمغامرات الي راح يبداها مع حب حياته تنهد بقوه وقال الله لايخليني منج ياحنون &&&&&&&&&&&&&&&&& &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& &&&&&&&&&&&&&& بالمدرسه *** غزل حاطه ايدها على خدها وجالسه تفكر بالموضوع وكانت في نظرات تلاحقها من مكان لمكان وحتى وهي تفكر كانت هالنظرات طالعها خلود بهمس : غزوله شنو الي شاغل بالج غزل تتافف : شقولج ياخلود اه خليها بس على ربج خلود : افا وهذا وانا عندج وماتفضفضين لي اجل لمنو تفضفضين ياقلبي غزل بحزن : والله من يوم فارق عن هالدنيا والهموم راكبه صدري خلود وهي تضمها : لاياغزل مايصير انا عندج واي شي تبينه او محتاجته انا موجوده قولي وخلي الهموم تبعد عن صدرج غزل وهي تحاول تخفي حزنها : انا انخطبت ياخلود خلود بفرح: والله مبروك ياعمري وبس هذا الي مضايقج غزل ببتسامه : قلتلج ياخلود محد يفهمني غيره حتى انتي الي تقولين قولي مافهمتي شلي ابيه خلود وهي طالعها مصدومه : شنو شلي قلته وزعلج غزل بحزن : انا ماابي اتزوج تفهمين ماافكر ولاراح افكر خلود ببتسامه : غزول عارفه بس سعود مات ولازم تبنين حياتج ومايصير الي تسوينه في عمرج وانتي توج صغيره يعني ابني حياتج وانسي الماضي غزل وهي تقوم وتخليها : انسى شنو عمري ماراح انسى ياخلود ولاراح اقدراني انسى هذا شي انحفر بقلبي ولا راح اتخلى عنه بسهوله خلود وهي تمسكها : طيب قوليلي منو غزل : خالد ولد فهد من التجار الكبار خلود بشهقه : مجنونه انتي ترفضينه هذا خالد ماتعرفينه غزل بضحكه : ولاابي اعرفه ولاهمني شنو خل تجارته له انا موناقصني شي خلود وهي مو مصدقه : مومعقوله انتي تدرين هذا خالد فوق انه ولد عز الا انه فيه جمال العالم كله تبين صورته تراها عندي شكثر امشي واجمع من الجرايد والمجلات غزل : اجل اخليه لج انا مستغنيه عنه لان عمري ماهمني المال ولاالجمال كثر ماهمني الحب خلود : أي حب واي خرابيط تقولين عنها هذا بيعوضج عن كل شي ياعمري كل شي تفهمين ولا لا راحت غزل الي تحس بنظرات تحرقها التفتت وشافت وحده من زمان عنها وحده تحسفت انها تعرفت لانها بغت تحطم غزل هند : شخبارج غزل غزل من غير نفس: تمام وانتي هند : الحمدالله انا عال العال ياقلبي راحت غزل بس مسكتها هند من ايدها : تعالي وين رايحه غزل وهي تنفض ايدها : شتبين انتي هند ببتسامه : ابي منج خدمه بسيطه غزل : وشنو هالخدمه ياحظي هند وهي طلع شريحه وجوال : خذي هذا واحد ياغزل ميت فيج ويبيج تكلمينه وراح يسوي الي تبينه وراح يكون خاتم بصبعج غزل وهي ترمي الجوال وتكسر الشريحه : ياوقحه طول عمرج وقحه ولاراح تتغيرين ياهند يله ذلفي انا مو راعية هالسوالف هند وهي تتخصر: هههه قال ايش قال موراعية هالسوالف نسينا ياغزل نسيتي ولاتبيني اذكرج بماضيج الاسود والسوالف الماصخه حقتج غزل بعصبيه : هذاك اول ياهند بس انا الحين تركت الماضي كله وراي وفتحت صفحه بيضاء من حياتي ولاتنسين انج انتي الي خليتيني اسلك هالطريق هند متنرفزه : انا ولاانتي الي تتفاخرين بارقام الشباب وتجلسين بينا وتكلمين وتسمعينا هم شلون طايحين عليج وكيف هيمانين فيج وانتي تجلسين تضحكين وتلعبين بمشاعرهم نسيتي ولااذكرج بوقاحتج مع حمد والي سويتيه فيه وكيف عذبتيه وخليتيه يعيش حياته ولاهوب مصدق ان في شي اسمه حب والسبب منو؟اكيد انتي ياغزل ماحست هند الا وهي طايحه على الارض لان غزل عطتها كف من قوته طاحت هند هند بعصبيه : شنو منوانتي ياحيوانه عشان تضربيني قامت هند تبي ترد الكف بس غزل على طول مسكة شعر هند وصارت تقطعه بكل قوتها لان كلام هند جرح غزل بالصميم هند صارت تصارخ من الالم الي براسه وتحاول توصل لشعر غزل بس غزل بكل قوتها نزلت راس هند للأرض لين طيحتها بعدها حطت غزل رجلها على وجه هند وبصوت عالي : طول عمرج راح تكونين تحت رجلي هند وهي تحاول تبعد رجل غزل عن وجها بصوت مخنوق: حقيره انتي حقيره وخري عني اااااااااااااااااااه ابعدت غزل رجلها عن هند وصارت تمشي بكل ثقه ولاالتفتت ور هند بسرعه قامت وصارت تركض ورا غزل البنات صارو يصارخون لغزل عشان تنبه لهند الي نطت على غزل من ورا وصارت تضربها قامت غزل وصارت تشدعلى شعر هند وهند تشد على شعر غزل لين جوا المدرسات وفرقواهم عن بعض كان شكل هند يرحم شعرها متقطع وكله كان بيدين غزل وشوي من شعر غزل بيدين هند وكل وحده تناظر الثانيه نظرات كره وحقد عند الناظره ( المديره) قررت انها تفصل هند لانها شافت معها شرايح وجوالات وجالسه توزعها على البنات اما غزل كانوا راح يفصلونها بس لما شافوا ان غزل مضلومه ومالها أي ذنب كتبوه تعهد بس غزل حست براحه لما فصلوا هند من المدرسه لانها كانت تودي بنات في مصايب كبيره بس تسوي هند كل هذا عشان كم كرت تعبئه من كم شاب او كم فلس بس شنو الفايده اذا الوحده خلت نفسها رخيصه على شي مايستاهل الفلوس وصخ دنيا شنبي فيها ليش نخلي انفسنا مذلوله ليه نرضى بالذئاب البشريه ان تهتك عرضنا من اجل ماذا من اجل المال ام من اجل التسليه في النهايه هند مااستفادة حاجه من كل الي سوته طلعت هند وهي تبكي من الالم على كل الي سوته وكيف راح تواجه اهلها بالهمصيبه الي سوتها وجلست تتحسر وتندم اما غزل كانو صديقاتها معها ويهدونها وجلسوا يزينون شعرها الي انتفش مع المضاربه بس كانت اول مره تحس غزل بقوه مو طبيعيه فيها حست انها تاثرت من كلام هند عن حمد صارت تبكي يوه هي ذاقت طعم الحب وتحسفت على الي سوته بحمد وتابت وماتبي ترجع لهالامور الشينه مسحت دموعها بكل حزن وهي تحاول تطوي صفحت الماضي الي انفتحت عليها من جديد بس كلام صديقاتها خلاها تهدى كثير &&&&&&&&&&&&&&&&&& &&&&&&&&& &&&& بيت ام ياسر*** دخلت بشاير للبيت ومعها كتبها وصعدت غرفتها استغربت ان ياسر ماراح لدوام دخلت غرفتها وبدلت ملابسها وطلعت وراحت لغرفة ياسر الي لها فتره مادخلتها من بعد الاحداث الي صارت لها معه خافت عليه لايكون تعبان ولا فيه شي ولاحبت انها طول بالهجر معه لانها تحب ياسر ولاتقدر على فراقه قربت من باب غرفته وسمعت صوته الي خلاها تتردد انها تفتح الباب بس ماهان عليها تخليه وهي تسمع صوت بكاه وانينه فتحت باب غرفته بهدؤ وشافته جالس على سريره وعيونه مليانه دموع وجها كان احمر كان يبكي من كل قلبه قربت منه بسرعه وبخوف: ياسر حبيبي شفيك شلي متعبك ياسر وهو يمسح دموعه : مافيني شي خليني بروحي بشاير بخوف: شنو اخليك وانت بهالحاله لاياسر مااقدر انت تعبان شلي يخليك تبكي شنو الي مضايقك قولي وانا اختك ياسر بحزن : تكفين بشاير لوتدرين شنو بتسوين لي محاظره عشان كذا خليني بروحي بشاير وهي اطالع ياسر الي زادت دموعه: تكفى قولي شلي مضيقك يمكن اقدر اساعدك ياسر ببتسامة حزن: مااتوقع انج تساعديني لانج بالبدايه مو معي بشاير بحزن : تكفى ياسر خوفتني عليك تكفى قولي شفيك ياسر بصوت مخنوق: حنين يابشاير بشاير بخوف: شفيها حنين ياسر ودموعها تنزل وكلامه متقطع : حنين ح ن ي ن ت تتزوجت بشاير بشهقه: شنووو تزوجت وانت ياسر وهو يضم ايدينه لوجهه: غصبوها يابشاير غصبوها عشان ماتاخذني ليش ليش يبون يفرقونا ليش بشايروهي تحط ايدها على كتف ياسر : ياسر تكفى لاتعب عمرك خلاص البنت واعرست ليش تبي تعذب عمرك ياسر وهو يرفع راسه : لا لا حنين لي ومارح تاخذ غيري حنين حبيبتي انا وبس ومارح اسمح لحد ياخذها لو على ذبحي بشاير غرقت عيونها بالدمع : تفكى ياسر لاتضيع مستقبلك ومستقبلها اذا تحبها راح تخليها تعيش حياتها وانت خلها وربي يعوضك الي احسن منها ياسر حنين مو من نصيبك ولو من نصيبك صدقني راح تاخذها لو شماصار ياسر وهو يمسح دموعه : بس انا يابشاير ماقدر اعيش مع غيرها هي ملكة قلبي وروحي والله ثم والله يابشاير محد يملى عيني غير حنين ولو اتزوجها بعد مية سنه بس حنين تكون لي وبس مستعد اضحي عمري كله وانتظرها صدقيني مارح اقدر اعيش بعد حنين لانها روحي بشاير وهي تهديه : ياسر مهما صار هذي تجربه عشتها بكل حلاوتها ومرها وشفت شنو نهايتكم كانت الفراق ياياسر ولازم تكمل حياتك مو توقف على حنين تكفى ياسر فكر زين قبل لاتتصرف على شي راح يضرك ويضر حنين طلعت بشاير قبل لاتسمع رد ياسر عليها ياسر قام وغسل وجهه وجلس يفكر بكلام بشاير قام وصلى بس كل الي وصله انه يحبها يحبها ومايقدر ينساها مايقدر يفكر انه يمر يوم مايسمع صوتها مايقدر على فراقها مايقدر حس ان قلبه يتقطع لاذكر كلمة فراق مايقدر هذي انسانه حبها من طفولته وحب الطفوله عمرهم ماينسى بثانيه اوبيوم او اسبوع او شهر او دهر شي واحد متاكد منه ان حنين تحبه ومستحيل تعيش مع غيره لانه لما كانت حنين بصدره وضامها كانت تبكي بحرقه مثل بكاه الحين الي خلاه ييتاكد ان حنين مغصوبه وتاكد ان حنين ماتخلت عنه جلس ياسر كل يومه مهموم وحزين وعيونه تبكي وقلبه مجروح جرح كبير على فراق حنين مرت بشاير على ياسر تبي تشوف حاله بس الي شافته ان ياسر صار يهذري بسم حنين قربت من غرفة ياسر عشان تتاكد ان الي سمعته صحيح وشافته يبيكي ويردد اسم حنين وبين كل شهقه يقول احبها بشاير حست بالقهر والي تشوفه ماقدرت تتحمل اكثر دخلت على ياسر الي كان منهار وخذت تلفونه لدرجه انه توقعت ان ياسر بيهزاءها بس الي شافته ان ياسر جالس يهذري بسم حنين ولاهو يمها طلعت بسرعه من الغرفه وعيونها تحكي الالم الي شافته بعيون ياسر حست بان حنين انسانه حقيره مااهتمت بمشاعره ولا باي شي خلاص كونت حياتها وياسر صار بالنسبه لها ماضي دورت على اخر المكالمات ولقت رقم حنين الجديد كان حاطه ياسر باسم (دنيتي) حست بالالم على حال ياسر خذته ودقت عليه من رقمها حنين شافت الرقم وفز قلبها وبسرعه ردت بشوق : هلا والله بشاير بعصبيه: اكرهـــــــــــــــــج حنين انصمدت بالي سمعته : شنو بشاير وهي تبكي: اكرهج ياحنين ارتحتي الحين لما حطمتي قلب اخوي ارتحتي خليتيه يهذري فيج ويبكي كانه طفل مو كانه رجال طول بعرض هزيتيه ياحنين كسرتي في اخوي ياحنين استانستي الحين حنين تبكي: تكفين بشاير لا تعذبيني بكلامج يكفي عذابي من فرقاج وفرقى اخوج يكفي يكفي بشاير بحزن: انتي دمرتينا ياحنين دمرتيني ودمرتي اخوي شبقيتي لي بهالحياه يكفي ابوي الي مات والسبب انتي والحين تبين تجننين اخوي حرام عليج انتي ياحنين يكفينا عذااب يكفي العذاب الي عذبتينا فيه يكفي انتي ماتشوفين حالت ياسر وربي لاتقولين مجنون وكله شنو بسبتج لو تحبينه كان ضحيتي عشانه مو تسوين نفسج ماتقدرين على شي حنين منهاره: انتي ماتدرين يابشاير انا ليش اسوي كذا تدرين كله عشان اخوج لاني احبه وماابيه يتاذئ يكفي حياتي الي راح اعيشها بدونه راح تكون بالنسبه لي عذااب بشاير رجيتج لاتفتحين جروح عمرها ماراح تبرى بشاير وهي تبكي : حنين ارحمي بحال اخوي وربي اني داقه عشانه ولو الامر راجعلي عمري وبحياتي مارح ادق عليج بس عشانه حرام تكسرين قلبه يكفي انه ضحى عشانج وين حبج له وين راح ياحنين ولاكله صار لعب وضحك وتسلية وقت حنين تبكي : تكفين يابشاير حاولي انج تخلين ياسر ينساني مااقدر استحمل فكرة ان ياسر يتالم والسبب انا تكفين يابشاير حاولي بشاير بستخفاف: اذا قدرتي انتي تنسينه بكل سهوله فمعناته انج ماحبيتيه مثل ماحبج وقعد يهذري بج سكرت بشاير قبل لاتسمع أي كلمه من حنين وجلست تبكي على السرير خايفه بالايام القادمه شراح يصير بياسر هذا ملكه بس وصار حاله كذا كيف اجل لاتزوجت حنين شراح يسوي ياسر اما حنين انهارت وصارت تبكي بكل حسره وندم على اليوم الي طلعت عليها فهالدنيا لان هالدنيا عذبتها مع الي تحبهم وفرقتها عنهم بكت وبكت من شدة الالم الي حست بهموم الدنيا على صدرهاو قلبها الي نبضه يدق بحب ياسرحست بصدرها يثقل عليها من الحزن والهم حست بروحها راح تطلع تمنت انها تموت وترتاح اااااااه ياسعود ليتني رحت بدالك وارتاح من هالعذاب الي عشته عرفت ان الحب كله عذاب ان حبيت تعذبت وان فارقت تعذبت تنهدت بقوه اه يارب افرج عني همي وغمي واذهب حزني عني وريح لي صدري يارب يارب تختار لي الامر الي مافيه أي عذاب يارب تخلي ياسر ينساني وتخليني انساه يارب توفقني وتوفقه وتجمعنا بالخير بكت وهي تدعي كانت لما تدعي دايم تقول يارب تجمعني مع ياسر ولاتفرقنا دنيا واخره بكت وصارت تشاهق قامت بسرعه تحاول تخفف من شهقاتها الي كل مالها تزيد من الحزن حست بنفسها يرجع لها استعاذت من الشيطان وقامت عشان تصلي وترتاح من كل هالمهموم الي تزيد بصدرها &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& &&&&&&&&&&&&& &&&&&&&& طبعاً انتشر خبر طلاق فيصل وامال اما امال بعد الطلاق صارت تدق على فيصل وازعجته بعدها غير فيصل رقمه وكل شي كانت تعرفه امال غيره لانه شافها انها وحده ماتستحي على وجها ماتحل له وتجلس تكلمه وتجي لدوامه كانت مجنونه فتره استغرب فيصل امال انها ماصارت مثل قبل وحس ان فيها شي خلاها ماتزعجه مثل قبل وبالفعل امال التزمت وتدينت ولاصارت تطلع من بيت اهلها كثير تركت فيصل عنها الي كان مشغل بالها وصارت تحظر المحاظرات الدينيه والندوات وصارت ملتزمه بالصلاه اكثر صار في شي يلهي امال وكانت طول وقتها تقرا القران سبحان الله امال الي محد يتوقع انها تهتدي اهتدت الي محد توقع انها تمسك القران مسكت القران والكل ظن انها فتره وراح ترد امال لحالتها الطبيعيه بس الي شافوه ان امال مازالت مستمره بطاعتها لربها شنو سبب تغير امال ياترى كان الكل يسال هالسؤال امال تغيرت لانها عرفت حقيقه ان عمر الجمال بدون دين واخلاق عمره مايكون جمال عرفت انها لو تسوي ااي شي عشان ترجع فيصل مارح تقدر او عشان تحمل ماتقدر لو تلجى لاي شخص عمرها ماتقدر انها ترتاح بحياتها فتحت القران وقرته بكل خشوع حست بالطمأنينه تستوطن على قلبها حست براحه بصدرها بكت وهي تقرا القران لاول مره بحياته وبهذاالخشوع عرفت ان الحياه مو حلوه ولافيها شي يستتاهل انها تبيع الاخره عشان بعدها ربي هداها وتركت عنها سوالفها مع فيصل وازعاجها له وصارت لاهيه مع نفسها وعبادة ربها فيصل لما عرف شنو اخرة امال ارتاح بس حس انه مايقدر يرجعها حتى يوم امه كلمته وانها تغيرت حس انه عافها وخلاص الخاطر لاعاف عاف اما امال عرفت ان فيصل مارح يردها رضت بقضاء الله وقدره ودعت ربها انه يعوضها بالي احسن منه &&&&&&&&&&&&&&&&& &&&&&&&&& &&&& بيت ابو عبدالرحمن *** قامت غزل بسرعه عشان تلبس لانها بتروح لبيت عمها عشان تمر حنين وتتقضى لحنين الي ماسوت شي ومابقى على العرس الا شهر وصلت غزل ودقت على حنين الي ماترد عليها نزلت من السياره وهي معصبه من حنين دخلت الصاله ولقت ام فيصل جالسه تتقهوى راحت وسلمت عليها ام فيصل: حياج ياغزل اجلسي تقهوي غزل : لاياخاله الحين بنروح انا وحنين لسوق وماعندنا وقت ام فيصل : حنين نايمه غزل بعصبيه: شنو نايمه وليش انا امس مكلمتها وقايله لها انها تتجهز ام فيصل بحنيه: والله انا كلمتها وقلت لها مابقى شي والمفروض انها مخلصه من زمان غزل وهي تروح فوق: انا لي تفاهم معها دخلت على حنين الي كانت بسابع نومه خذت ماي من الحنفيه وصبت شوي منه على وجه حنين حنين مختلعه: بسم الله الرحمن الرحيم غزل : تستاهلين احمدي ربج انج قمتي ولاناويه اكته عليج كله حنين وهي تفرك عيونها : يوووه ياغزل شتبين خليني انام مالي خلق غزل بعصبيه : والله ان ماقمتي لاازعجج واخليج تعافين النوم قومي يله ورانا سوق خلينا نخلص منج اخوي بينجن كل شوي يسالني وانا اقول أي تقضت يله اخلصي حنين وهي تحط البطانيه على وجهها: اقول طيري انتي واخوج مابي اتقضى عندج مانع غزل وهي تبعد البطانيه: اسمعي من ناحيت اخوي عادي عنده لوتجين له بقميصج ماعنده مانع بس المشكله عند اهلج شيقولون الناس عنهم كلو مهر بنتهم 0ههههههههاي حنين بعصبيه: يووووووه ياغزل اقولج مالي خلق غزل وهي تقرب منها : حنين انا عارفه شفيج بس الي تسوينه غلط والله غلط يله قومي واستعيذي من الشيطان وصلي يله قومي انا بنزل تحت اطلب من الخدامه فطور لج يله لاطولين علي بعد ماطلعت غزل قامت حنين بسرعه لانها حست بكلام غزل انه كله صحيح اما غزل ألي راحت للمطبخ على طول ومالقت الخدامه قررت انها تصلح شي خفيف لحنين عشان مايتاخرون فصخت عباتها ونزلت طرحتها لانها عارفه ان البيت مافيه احد مافيه الانواف ونواف اصغر منها ولاتغطى منه وفيصل بالدوام يعني محد عندها فصخت وهي مرتاحه كانت لامه شعرها كله ذيل حصان وكان مروفوع وحلو ولابسه بنطلون جنز وعليه بدي اسود فيه كلام بالون السلفر وكان ضيق حيل كان شكلها ناعم مره جلست تقطع طماط وبعد ماخلصت من التقطيع احمسته مع بصل وبعدها حطت البيض معه وراحت تحمي الخبز وتصلح الحليب وحطت الاكل بالصينيه شمت ريحة عطر تذكرة منو ريحته ارتبكت رفعت راسها وشافت فيصل الي توه دخل للمطبخ تيبست ايدينا على الصينيه فيصل مانتبه لها ودخل عشان يشرب ماي توه راد وتعبان اما غزل اول مره تشوف شكله وهو راد من الداوم كله على بعضه حلو ملامحه الي فيه نوع من الجديه بس يطغي عليها الطيبه هذا الي غزل تشوفه في فيصل اما الناس تشوف ان فيصل ان ملامح فيصل يبين فيها القسوه اكثر من الطيبه انتبه فيصل للي واقفه وتمنى انه ماالتفت عشان مايشوفها حس قلبه بيطلع من مكانه من كثر مافز اول ماحط عينه بعينها فيصل مايدري ليش يحس معها بهالشعور معقوله انه يحبها كان يطالع عيونها الي ااسرته وخلته هيمان فيها اما غزل حست بالحراره بكل جسمها من نظرات فيصل لها ماقدرت تتحرك لان بنطلونها ضيق حيل ومبين كل جسمها وفوق هذا البدي بعد مخصر عليها وصارت عيونها معلقه بعيونه ماتدري ليش كل ماتشوفه تحس ان قلبها يكون بحالة الهدؤ فيصل ببتسامه حب يقطع هالهدؤ الي بينهم : شخبارج غزل غزل حست بجرئت فيصل ماتدري شتقوله ولاشترد عليها فيصل استغرب انها ماردت عليه وعاد عليها السؤال وغزل نفس الحكايه ماردت فيصل ببتسامه خلت غزل تذوب : غزل انتي ماتسمعين صقهه هههههههههههاي غزل بخجل وجها صار احمرونزلت عيونها : الحمدالله بخير شاف فيصل الصينيه الي ماسكتها غزل وابتسم بخبث: تسلمين والله ياغزل عارف انج حاسه فيني والله انج مره جيده غزل رفعت راسها مصدومه من كلامه وماتدري هو شيقصد فيصل وهو يقرب من ايدينها عشان ياخذ الصينيه: والله اني جايع حدي وميت من الجوع ماتغديت بالدوام بس الي شافه غزل مو راضيه تفك ايدينها من الصينيه مايدري ان ايدين غزل تيبست من الخوف بالصينيه حط ايده فوق ايدينها وحس بنبضات قلبه الي زادو لما لمس ايدينها ممكن اخذه ياغزل ولاماودج تتركين الصينيه غزل حست بالدفى يسري بكل جسمها بعد ماحط فيصل ايدينه عليها ماتدري شنو هالشعورالغريب الي طغى عليها حست بعمرها لما شافت انها طولت مع فيصل الي كان مبسوط على مسكة ايدينها اسحبتهم من تحت ايدينه بقوه وطالعت فيه بخوف وعيونها تحكي قصة عاشتها ماتبي تعيشها مع اخوه: فداك الاكل يافيصل خذه فيصل الي تعلق بعيونها الي تلمع مايدري تلمع شنو حزن ولاحب ابتسم في وجها : تسلمين والله خذا الاكل وطلع بسرعه قبل لايتجرا معها اكثر اما غزل رجولها ماقدرت تشيلها اكثر اول ماطلع طاحت على الارض ماتدري شنو الي مخبيلها القدر بكت لانها تذكرة نظرات سعود لما كانت تشوف فيصل بسرعه مسحت دموعها وضحكة عالموقف الي صار وراحت تصلح لحنين خبز جبن وحليب لانها تعبت وهذا الي قدرت عليه &&&&&&&&&&&&&& &&&&&&&&& &&&& ردت غزل من السوق وهي تعبانه ودخلت غرفته ورمت نفسها على السرير بكل تعب وسط ماهي منسدحه تذكرة الي صار لها مع فيصل وكيف يناظرها حست بشي غريب ماعرفت شنو تفسيره ابتسمة وحاولت انها تنام بس ماجاها النوم سمعت امها تناديها وطق الباب قامت غزل وفتحت الباب لامها وبستغراب : هلا يمه ام عبدالرحمن وهي تدخل بكل عصبيه وتجلس على طرف السرير: تعالي ابي اكلمك غزل وهي تسكر الباب وتجي يم امها : هلا يمه ام عبدالرحمن وهي تشوفها : شرايج بخالد تراج طولتي مارديتي على الناس وتراهم عطونا فتره عشان تفكرين ومايصير الي تسوينه غزل بعصبيه : يمه انا قلتلكم انا رافضه انتو الي ماتبون تردون عليهم ولا انتو عارفين راي من البدايه ام عبدالرحمن وهي تقوم : توقعناك بتغيرينه بس شكل مافيه امل ويكون بعلمك ترا ابوك حالف ان خالد اخر واحد ترفضينه لان أي احد يخطبك بعده مالك كلمه وبتاخذينه غصب وطلعت بسرعه قبل ماتسمع رد غزل غزل انهارت على السرير ماتوقعت انه يجي هاليوم الي اهلها يكونون ضدها ويغصبونها على شي هي ماتبيه تذكرة كلام سعود (عيشي حياتج ياغزل وخلي عنج الهم والنكد ولما قالتله ابيك معي قالها انا هني مستانس ومثل ماانا مستانس ابيج بعد مستانسه ) بكت بكل حسره وماتدري شراح تكون حياتها عرفت ان سعود مستحيل يرد وعرفت انها اذا ماختارت الشخص المناسب لها ولا اهلها بيغصبونها وهم الي بيختارون لها ضمت نفسها والدموع تنهال على خدها بعد اسبوع من كل هالاحداث دقت غزل على حنين حنين : هلا غزل : شفيج تقولينها من غير نفس حنين تضحك: لاوالله مو عن بس تعرفين الدراسه ذبحتني قسم بالله جنني الانجليزي طلعلي قرون غزل تضحك: تستاهلين محد قالج ادخليه ههههههههههههاي حنين : والله مااقولج مو حلو بس الي عقدني فيه دكتورنا هو الي خلاني مااحبه غزل : ماعلينا من دكتورك انا داقه عليج ابيج تجين عندنا حنين : شنو شنو تراي عروس ومابقى شي على العرس وانتي تقولين تعالي بيتنا باي صفه ياحسره غزل بحزن : طيب انا طلعت فستاني من المصمم وابيج تجين تشوفينه اذا حلو ولا لا وانتي تعرفين ان ماعندي احد اخذ رايه الا انتي ياحنوون حنين بعد ماكسرت غزل خاطرها : انشالله كم عندنا غزل بس متى اجيج غزل مبسوطه : اليوم ياحنون تعالي حنين : اوكي بس جهزيلي الحلى والقهوه وكل شي غزل : من الحين تشرط هذا وانتي للحين ماجيتي بيتنا حنين تضحك: عاد لاجيت بيتكم بخليج تكرفين كرف غزل تضحك: ههههههههاي والله اجل نشوف ياحنين سكرت حنين من غزل وهي تضحك على خبال غزل وفجأه دموعها زاادت والسبب ان غزل ذكرتها بفستان عرسها لما راحت عشان تقوسه كانت تبكي وهي تلبس الفستان ناظرت شكلها بالفستان واغرقت عيونها بالدموع الي ماوقفت تمنت انها تلبس الفستان وتلتفت وتشوفه ماسك يدها ويكون هوالي يمها مو عبدالرحمن بكت وبعدها بسرعه فصخت الفستان ورمته قامت حنين من هالذكرى الي طرت في بالها بسرعه جلست على الزاويه وصارت تحس بالعذاب والوحده ماتدري شنو حاله وش الي صارله اه ياياسر احبك وقلبي رفض انه ينساك بكت وبكت وبكت كان هذا دوم حال حنين كل يوم لازم تبكي يمكن انها تغسل حب ياسر من قلبها ويمكن ان قلبها يبكي مايبي ان ياسر يطلع منه رغم هالدموع الي طلعت من قلبها المجروح الا انها قامت وغسلت وجها عشان تروح لغزل &&&&&&&&&&&&&&&&& &&&&&&&& &&&& ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() بيت ابو عبدالرحمن ***
شرايك ياحنون بذمتك مو حلوه وصارت تدور وهي لابسه الفستان وتمشي رايحه وجايه كان فستانها مثل فستان اليسا كله بلاسيه ومبين خصرها الرياني ومن الصدر شك فخم وكان يلمع وكان لون الفستان (بذنجاني) ومبين بياض غزل وطالع الفستان على جسمها روعه حنين طالعها وتذكر الله : مشالله عليج ياغزل وربي تجنينين وتاخذين العقل بجد روعه غزل تضحك: تسلمين ياعمري طيب هاه شي ناقصه ولا يبيله شي قوليلي حنين : لا كذا حلو لاتسوين شي وانشالله مايخلص العرس الا الخطابه الي ورا الباب صافين غزل تضايقت : لاياعمري فكيني بس مابي احد يخطبني ولاهم يحزنون حنين وهي تضمها : اقول بلادلع مصير البنت لبيت زوجها يعني كذا ولا كذا راح اشوفج متزوجه غزل ببتسامه : أي انطريني اعرس حنين تضحك: ههههههههههههاي في هذي صادقه منو الي يشوفج ولا يقدر يكسر عينه كل من طالعج عمره ماينزل عينه دليل انه معجب غزل وهي تتذكر فيصل: هاه من جدج ولاتضحكين حنين : أي من جدي اجل يله اعترفي من الي ماكسر هااه وراج شي ياغزل ومخبيه علي غزل تضحك : اقول ماعندي شي بس انا فضوليه دخل عبدالرحمن ورقى للدرج بس شم شي ذكره بشخص شم عطر حنين الي مانساه عبدالرحمن وهو ينزل ويروح لمه : يمه في احد عندنا لاني اشم ريحة عطر موغريبه علي قولي يمه بسررررررررعه منو عندنا ام عبدالرحمن تضحك: حشى صرت كلب ياولدي ههههههههاي عبدالرحمن : يمه شنو هالالفاظ كلب مره وحده بس العطر ريحته جنااااااااااااااان ام عبدالرحمن تضحك: اقول لايكثرمسويلي فيها ماتعرف ,, مرتك الي فوق بغرفة غزل عبدالرحمن وهو يرفع ثوبه ويركض صدم بتركي تركي : انت هيه شوي شوي شفيك تركض محد لاحقك ؟ عبدالرحمن مارد عليه نزل تركي لمه : يمه شفيه ذا الخبل يركض شعنده ام عبدالرحمن تضحك: رايح يشوف مرته الي عندنا تركي بقهر : يمــــــــــــــــــــــــه ابي اعرس لاتقولين لي مو وقتك خلاص انا ماعاد فيني صبر ولا عادني بشوف اخوي ترا مارح يتوفق ونفسي اعرس ام عبدالرحمن ماتت ضحك: والله الخبل خلاص بزوجك لحد يموت علينا عشان عرس ههههههههههههههههههههاي تركي يضحك: والله يمه اجل اول ماتجي خالتي نملك ههههههههههههاي ام عبدالرحمن : والله مدري وش بتصيرون ياعيالي بعد العرس تركي : شقصدج يمه ام عبدالرحمن : مدري شراح تكون حالتكم تركي : لاتخافين علينا يمه مارح يصير الا الي يرضيج ام عبدالرحمن: الله يوفقكم ويصلحكم تركي : امين فتح الباب بقوه وشاف القمرالي جالسه على طرف السرير وتبتسم حنين وهي تطالع عبدالرحمن مصدومه غزل : هيه انت ماتعرف تطق الباب شنو هالدفاشه الي فيك عبدالرحمن : والله ام الدفاشه انتي يالعصلى غزل : منو الي قالك ان حنين عندنا عبدالرحمن وهو يجلس يم حنين : والله محد قالي بس انا شميت ريحت عطرها وعرفت انها هني ، شخبارج ياقلبي حنين وهي منزله عيونها : تمام وانت غزل حست ان مالها داعي تجلس معهم بس حبت ترفع ضغط اخوها قبل لاتطلع :عبدالرحمن ترا مابقى شي على عرسك لاترتكب شي قبله ثم تسبق عرسك اركد شوي وطلعت بسرعه وهي تركض حنين وجها صار احمروعصبت من كلام غزل عبدالرحمن ابتسم لما شافها منحرجه : تراه عادي ياعمري تراج مرتي حلالي ياحنون سمعتي كيييييييفي حلالي لو شمسوي عادي حنين حست باحراج ولاقدرت تتكلم ولاترفع راسها عبدالرحمن وهو يمسك يدها : قلبي شافها ماترفع رسها قرب ايده لدقنها ورفع راسها لين تلاقت عيونها بعيونه : أي كذا احلى ياقلبي حنين وعيونه متعلقه بعدالرحمن الي ابتسامته حلوه وعيونه احلى حاولت انها تشتت نظراتها لاي شي بس اهم شي ماتحطها بعينه عبدالرحمن ببتسامه : قلبي ليش كل مااشوف عيونج اشوفها تلمع من الحزن فيج شي ياعمري حنين وهي تذوب مع كلامه وحنيته : لا بس هذي خلقتي عيوني كل من شافه يحسب اني حزينه عبدالرحمن وهو يهمس لها : احبج يابعد عمري حنين زاد توترها : عبدالرحمن شقلتلك عبدالرحمن يضحك: يحول هذاك بتلفون بس قدامي كيفي بقول الكلام الي ابيه شاف عبدالرحمن ايدينها مالقى الخاتم الي عطاها اياه يوم الملكه: قلبي وين خاتمج ليش ماتلبسينه حنين بتوتر : هاه والله مدري شقولك عنه عبدالرحمن : شنو قولي حنين بخوف: رحت للجامعه وووو وضاع هناك مدري وين حطيته اسفه عبدالرحمن عبدالرحمن بحنيه : فدوه لج ياقلبي اشتريلج بداله عشر بس اهم شي لاتتكدرين حنين وهي تشوفه : تسلم والله عبدالرحمن : قلبي ليش تسوين فيني جذي حنين بخوف: شنو شلي سويته فيك عبدالرحمن وهو يقرب منها : تحرميني من صوتج ليش ياقلبي حنين وهي تحاول تبعد عنها وتحس جسمها كله يرتعش من الحراره : بس عشان تشتاق لي وبعدين طول الفتره الي تكلمني فيه ماشبعت مني ( حنين قالت لعبدالرحمن لما بقى على زواجهم شهر انه مايدق عليها ولايرسلها عشان يشتاقون لبعض ) عبدالرحمن : والله وانتي يمي اني اشتاقلج ياقلبي تدرين مااقدر انام الا لمااسمع صوتج حنين حست مشاعر مختلطه ماتدري شنو: خلاص هذا قراري ومارح اتراجع عنه مافيه مكالمات وقامت عشان تلبس عبايتها مادرت انها كذا فتنت عبدالرحمن زياده على جسمها كانت لابسه تيور ابيض وبدي سماوي فيه ورد ابيض ومطيحه شعرها ولابسه ربطه بيضا عبدالرحمن وهو يحط ايده على قلبه : حياتي تراج تعذبيني حنين التفتت عليه بخوف: سلامتك من العذاب عبدالرحمن بخبث قرب من حنين الي الخوف كان على وجها طبع بوسه على خدها بقوه وبهمس : حبج بيعذبني وطلع بسرعه وخلا حنين مصدمه من الموقف الي تحاول انها تستوعبه احداث حصلت واحداث لم تحدث بعضها جمع قلوب وبعضها لم يجمع قلوب بل شتتها كم نعتصر احياناُ من الالم الذي نعتصره لانعلم ماهو ومامصيرنا معه كل مانعرفه اننا يوماً ما سوف نذوقه دلال تحاول تنسي غزل سعود وغزل تحاول تنسي حنين ياسر وحنين تحاول تنسي ياسر حبه لها كل شخص من هؤلا يحاول ان يخفف باي طريقه لمن يحبه وكلهم يعانون من لوعة الحب وعذابه وكلهم قد فارقوا اشخاص غالين على قلوبهم كم هي الحياه صعبه وكم هي مشوقه وكم هي رائعه لماذا دوماً نسأل انفسنا لما الحياه هي من تعذبنا عندما ترانا نحب بصدق واخلاص لماذا تبعد عنا من احبينا وعشنا معهم اجمل لحظات عمرنا وحياتنا لماذا تحب ان ترانا ونحنو نبكي بكل حسرة وندم لماذ تتلذذ علينا اسئله كثيره نطرحها عندما نعيش بمثل مواقفهم ولكن هل نجد لها جواب ام لا كل الذي وجدته ان لاجواب تعطينا اياه الحياه فقد كل ماتستطيع فعله هو ان نعيشها بحلوها ومرها (( الجزء الحادي عشر )) اعلم أنك إنسان من حقك أن تبتسما .. ومن حقك أيضاً أن تظل عيناك جافة من دموع أنزلتها دنيا حقيرة وغربة بالرحمة فقيرة .. * لماذا جعلت الهموم والأحزان تتجرأ على إنزال دمعتك في زمن أنت أحوج فيه إلى القوة ..؟ * لماذا جعلتها تمسح ابتسامة تصبح رمزاً لك للتفاؤل والأمل ابتسامة تبين أنك مازلت سعيداً رغم قسوة الدنيا ومن فيها..؟ * لماذا لاتجعل الأحزان والهموم تبكي من جبروت ابتسامتك وكبرياء أملك لأنها لم تجد إلى قلبك مدخل..؟ لماذا أنت حزين..؟ لاتقول لأني غريب .. وأظل أنادي .. ولكن لا مجيب .. فقلي كيف لا أكون كئيب .. سأقول لك لاتتعجل .. لديك لسان ويدان ورجلان .. تستطيع أن تكسب بهم أفضل الخلان .. ولكن اكتفيت بالأنطواء والعزلة حتى صرت في صفحة النسيان .. هي الدنيا لاتحمل هماً فيها .. لأنك علمت أن الدنيا دار فناء .. فلماذا تجعلها تتجبر عليك .. وهي أحقر ما رأيت .. إن كنت تعلم أنك سترحل منها .. فلماذا لاتجعلها ذكرى جميلة لك تتسلى بها .. ولاتجعلها طعنة كبيرة تتألم منها...؟ مهما اشتد الظلام .. فشمعة واحدة كفيلة بأن تبدد كل هذا الظلام .. ومهما طال الليل .. فدقيقة واحدة من فجر كفيلة بأن تنسيك كل هذا الليل .. ومهما طال الحر والجفاء .. فرشفة من ماء بئر عذب كفيلة بأن تنسيك ماكان فيك من عطش .. وإن ظللت تسير في طريق مليء بالشوك والجفاء والحرارة .. ورأيت واحة مليئة بالورود سوف تنسيك الأشواك .. ورأيت بحيرة ماء سوف تنسيك ماكان من جفاء .. وجلست تحت ظل شجرة سوف تنسيك ماكان من حرارة .. تخيل ان هذه الدنيا طريق .. فامشي فيه .. واجعل التفاؤل مائك كي لاتشعر بالعطش .. والامل عصاتك كي لاتتعب من طول المسير .. والابتسامة ظلك كي لاتتأذى من حرارة الشمس .. فابتسم .. فأنت أولى بها كي تسير في دنيا الغربة .. وأنت شامخ ورافع رأسك وإلا فسلام على قلبك .. عندها ستكون جسد بلا روح ورائحة الحزن منك تفوح .. وستبقى مثقل بالجروح .. عندها ستموت كل الورود التي في قلبك .. فلا تحزن ولاتيأس .. لاتجعل آهاتك في قلبك .. قلها أخرجها .. هيا قم ابحث لك عن من يضمد جروحك .. ويمسح دموعك .. ابحث عمن تلجأ إلى قلبه .. ابحث عمن تخرج كلماته بكل دفئ وحنان .. ابحث عمن ستجده عون لك .. لاعليك .. هيا فهو موجود وقد ينتظرك .. وانظر إلى الطريق المؤدي إليه .. واعلم بأنك بسعادتك سترى الأيام تسرع بك إلى مبتغاك .. وبحزنك سترى الأيام تمشي وكأنها تخالف هواك .. واعلم بأنه سيبقى إلى جانبك .. فهذا عهدك به .. وعهده بك فتحت الباب بقوه وصاحت باعلى صوتها : حنــــــــين حنين وهي تفتح عيونها على الاخر: وجـــــــــــع ماتعرفين تقومين زي الناس غزل وهي تجلس على طرف السرير: اقول قومي خلصينا خلينا نلحق على الفندق ترى اليوم عرسج ولانسيتي حنين وهي تغطي نفسها : يووه ياغزل مانسيت بس تو الناس غزل وهي ترفع البطانيه عنها: اقول اخلصي يله عشان تتريقين ونمشي على طول قومي حنين بنظرات حزينه : غزل اليوم اكون لغير ياسر للأبد غزل وهي تمسح على شعرها : حبيبتي من هالحظه ابيج تفتحين صفحه جديده من حياتج وتعيشينها مع عبدالرحمن وتنسين ياسر للأبد حنين تبكي: والله ياغزل حاولت ولاقدرت مدري شراح اسوي اليوم ودي اهرب ودي اختبئ ولااكون لغيره ياغزل غزل ببتسامه : حنون قومي وغسلي ويهج وصلي تراي عاذرتج وماراح ازعل من كلامج بس مهما كان ترا اخوي يحبج ولاابيج تجرحينه باسعد ليله بحياته نزلت غزل وخلت حنين تتحسف على الكلام الي قالته لها امسحت دموعها بكف يدها وقامت وهي تسحب رجولها سحب وتتمنى انها تموت ولاتكون لغير ياسر حست بسكاكين تطعن بقلبها طالعت بوجها الذبلان الي ذبل من كثر البكى والتفكير رغم ان علاقتها مع عبدالرحمن زينه ولافيها شي وكان كل عصر وهو عندهم عشان يجلس معها وكل يوم يكلمها اكثر من مره ورغم حبه الكبير لها الا انها تحس بقلبها مو معه مع ياسر الي ماتدري شراح يسوي بهاليله غمضت عيونها بقوه ورفعت راسها وبصوت مخنوق : يارب انك توفقني وتستر علي وتفك عني ضيقتي وتسهل علي امري وتوفق ياسر وتحفظه وتخليه ينساني من هاليوم يارب 00 دخل ولقى امه جالسه وبجنبه وحده متنقبه فز قلبه دخل بسرعه فيصل : السلام عليكم ام فيصل وغزل : وعليكم السلام فيصل :: شخبارك غزل اشوف البيت منور اثرج موجوده غزل وهي مستحيه : بخير الله يسلمك والبيت منور بااصحابه فيصل ببتسامه: وين حنين اليوم عرسها وش عندها نايمه للحين ام فيصل: تو غزل راحت لها وتقول انها قامت فيصل وهو يطالعها : يله اجل دام غزل معها ماينخاف عليها غزل مستغربه من نظراته لها كلها نظرات حب واعجاب هالنظرات مرت عليها قد شافتها يوه شكلي قاعده احلم الحين خلني اصد عنه احسن بس ماقدرت عيونها خانتها وصارت تطالع بفيصل الي يبادلها نفس النظرات فيصل وهو يطالع بعيونها الي عذبته: يله يمه انا بروح الحين احلق واتجهز للعرس غزل حست ان جسمها كله شب نار شمعنى كلامه وش قصده وليش يطالعني ليش يبي يحرجني فيصل لاحظ تشتت نظرات غزل عرف انها انحرجت ابتسم وهو يطالعها انشاللله يغزل يصير الي في بالي وتتزوجيني عن قريب طلع وخل غزل الي مافهمت نظرات فيصل وش معنها الكل كان مشغول البنات حصه والجوهره ودلال راحو مع تركي لصالون وغزل وحنين بالفندق &&&&&&&&&&&&&&&&&&&& &&&&&&&&&&& &&& بيت ام ياسر*** ياسر ماجاه النوم وطول الوقت يفكر حس برتباك ماقدر انه يشوف حبه وعمره وحياته تروح من بين ايدينه هو كان يبيها وشاريها ولو طلبت عيونه عطاها بس ليش وش الي صار والي فرقني عنها عشان سبب تافه اخسرها وتخسرني يعذبوني ويعذبونها ليش لاني حبيت بكل صدق هذا جزاي ولا لاني لاني انهار ياسر طول اليل وهو يبكي طول اليل وهو مو مصدق ويتمنى انه يصحى من الحلم بس كل هذا مو حلم حقيقه واقعه انه يعيش بدون حنين مسك تلفونه وبسرعه دق عليها من غير اي تفكير دق على حبيبته حنين زادت رجفتها اول ماشافت الرقم غزل كانت مشغوله مع الكوفيرات وتوصيهم على حنين حست بالحنين والشوق بس ليش ياياسر ماتصلت الا بليلة زواجي ليش ناوي تعذبني يكفيني عذاب بس ماهان عليها تتركه واصرت انها تكون اخر مكالمه بينها وبينه بسرعه ردت وطلعت عشان ماتنتبه لها غزل حنين بلهفه : هلا ياسر وهو يتنهد : احبج والله احبج مقدر انساج حنين وهي تبكي : تكفى لاتعذبني خلاص ياسر انساني ولاابيك تفكر انك تدق علي مره ثانيه ياسر وهو يبكي: عمري انتي ماتبيني حنين تبكي:000000 ياسر وهو يمسح دموعه: عمري انتي ماتبيني قوليلي والله ان تكلمتي لروح ولا راح اطلع لج بحياتج ابداً بس قوليلي حنين وهي تدعس على قلبها وعشان تفتح صفحه جديده وتحاول تنسي ياسر لازم تخطي هالخطوه رغم انها صعبه عليها ولحظه تمنت حنين ماتعيشها ولاتقولها لياسر حبيبها وعمرها وكل حياتها ياسر وهو يرفع صوته : حنين ماتبيني حنين وهي تشاهق من البكى : ياسر انا ماابيك لان اليوم زواجي وراح اعيش مع شخص غيرك والي اسويه حرام تفهم تكفى اذا تحبني اتركني وانساني ياسر وهو يغمض عيونه بقوه : عمري ماطلبتي شي صدقيني راح اسوي الي تبينه بس قبل لااروح ابي اسمعج حاجه بريحك مني خلاص و اغيب عن عينك ما دام هذه رغبتك لازم احققها و بطلبك اخر طلب الله لا يهينك قلي احبك حبيبي خاطري اسمعها و اخر طلب اذكر لقانا كيف غير لك موازينك هاللحظة تكفى عالاقل ابيك تذكرها ليلتها كانت شمعة تضوي بيني و بينك يوم انطفت انت الهوى اللي هب و اخمدها بريحك مني خلاص و اغيب عن عينك ما دام هذه رغبتك لازم احققها بغيب عن عينك كثر ما كنت بيدينك و على كثر ما كنت كذباتك اصدقها و ان شفتني لا تقول شخبارك.. وينك حتي عيوني حرام انك تطالعها و اخر طلب خذ ذكرياتك و المحبة و شوقي و سنينك معاك روحي انا ما ابي اضيعها و انسى المودة و كل شي بيني و بينك انت بحياتي غلطة لكن ما راح اكررها بريحك مني خلاص و اغيب عن عينك ما دام هذه رغبتك لازم احققها بريحك مني حنين اول ماسمعت انهارت تبكي الكلمات اثرت على قلبها وصدمتها حست ان ياسر منكسر وبقوه بكت وصار ياسر يسمع شهقاتها ليش ياياسر تبي تحسسني بالذنب والله احبك واموت فيك ياسر بصوت مخنوق: قوليها حنين تبكي :0000 ياسر وهو يبكي: عمري طلبتج قوليها هذا الي ابي اسمعه وصدقيني مارح تشوفيني مره ثانيه بس قوليها حنين من بين شهقاتها : احبـــــــك والله احبك بسك عذاب لي ياياسر وربي خليتني اكره نفسي واكره حياتي كلها ياسر ببتسامه : وانا اموت فيج ياعمري والف مبروك طلعت من بين قلب حزين وجرحه كبير مع السلامه سكر ياسر بسرعه وصرخ باعلى صوته احبـــــــــها وتحبــنـــــــــــي شنو ذنبنا نفترق شنو غزل سمعت صوت بكى بسرعه فتحت الباب ولقت حنين بالزاويه وضامه نفسها وعيونها متنفخه من البكى وتمتم احبه كيف اعيش بدونه كيف والله مقدر بسرعه حظنتها غزل وصارت تسمي عليها وتهديها : حنون شفيج وش الي صارلج من شوي ياحلوج وش الي غير مزاجج حنين وهي تضم غزل : تكفين ساعديني انا محتاره مدري شسوي انحاش ولا انتحر ولا شسوي ياغزل همست لها غزل : حنون امسحي دموعج حرام تكسرين فرحت امج وابوج واخوانج وتشمتين العذال باهلج شراح يقولون عنج استري على نفسج وقومي خليهم يمكيجونج ترا مابقى شي والوقت يمشي حنين طالعها وحست انها مهدوده حدها تعبانه تتوقع انها باي لحظه راح يغمى عليها قومتها غزل وصارت تحاول تخفف عنها اما عبدالرحمن كان حده مبسوط ومستانس حاس ان اليوم احسن يوم بحياته توه راد من الحلاق وكان مسوي قفله على فمه ومنظف وجهه وكان طالع شكله يجنن دخل عشان يتسبح وهو يبتسم ومو مصدق انه بهاليوم راح يودع العزوبيه الى الابد وراح يكون مسؤل عن عائله من بينها زوجته وحبيبته حنين ومو مصدق انه بهاليله راح ينام على حظنها كان متلهف ومشتاق لها وقال هانت مابقى شي واشوفج عندي ياحنون اما عند حنين كانت تحاول تهدي نفسها للحين منصدمه من الي صار ومتأثره من الي صارلها مع ياسر لانها دعست على قلبها وقالتله بصوت منكسر اتركني وارحل عني وياسر تركها بهاليوم وحس الموت اهون له ولا يشوفها بحظن غيره مسحت دمعتها بسرعه عشان ماتخرب مكياجها الي مطلعها حلووه بكثير كانت مسويه شادو اسود وداخل معه عنابي ومبثوث تحت عينها ومكبر عيونها ومطلعها حلوه ومبرز جمالها والروج الاحمر الي مخلي فمها مثل الكرز وخشمها المسلول وكان شكلها مره يجنن طالعت بنفسها نظره اخيره حست انها مره حلوه تمنت هالحظه تكون حلوه لو انها تزوجت بياسر طالعت بعيونها الي غرقت من الدمع وابتسمة وسط حزنها وتنهدت من جوف قلبها اه ليت دنياي تجي على الكيف كان خذيتك ياياسر ولافكرة بغيرك ياعمري وضوى سنيني جلست تقرا القران تحاول تهدي من توترها وخوفها نادتها غزل بهدؤ حنون يله فيصل عند الباب خلينا نطلعله سكرت القران وشافت غزل وبصوت مخنوق: يله مشينا ابتسمة غزل لها وطلعت غزل وهي تمسك يد حنين لان حنين لابسه عبايه بيضاء مغربيه والستان الابيض نازل على وجها ولاتشوف عدل طبعاً كانت غزل حاطه الطرحه على وجها وكانت الطرحه خفيفه فيصل نزل عشان يفتح الباب لحنين وشاف غزل الي كانت تبي تفتح الباب بس فيصل كان اسرع منها وفتحه بسرعه وكان فيه تلامس خفيف باليدين طالعت فيه غزل وتمنى فيصل انه ماشافها كان المكياج الي مسويته روعه حاطه ظل بذينجاني وكان مسحوب على عيونها والكحله الخليجيه الي مخلي عيونها جنان كان مكياجها خليجي وكثيف واول مره غزل تحط هالوك دايم كانت تحط نعومي بس لانها مسويه مكياجها بفندق كان كثيف والروج الوردي الي مطلع شفتها المليانه شكل روعه بسرعه غزل اول ماركبت حنين راحت للجهه الثانيه لسياره عشان تركب وكانت ورا فيصل بالظبط وفضلت انها تركب عشان مايتاخرون فيصل كان كل شوي يطالع في غزل وكان فيه تبادل نظرات بينهم غزل تحس بقلبها ينبض بس ماتدري شمعناه لانها ماتقدر تنزل عيونها من فيصل الي طالع يجنن وصغر سبع سنين كان عمره عشرين سنه كان ضاعف ومسوي سكسوكه وطالع وجه ابيض حست بتغير فيصل الغريب ماتدري شنو سبب تغيره المفاجئ اكتفت ببتسامه ذوبت فيصل بمكانه الي ردلها ببتسامه احلى اما حنين كانت غارقه وسط دوامه ماتدري شنو نهايتها شراح يسوي ياسر وكيف بتعيش مع عبدالرحمن &&&&&&&&&&&&&&&&&&&& &&&&&&&&&&&& &&&&& لبيه قالولك وانا اقول لبيه كل من تنادي ياغلا القلب لباك كل المسامع صوتك بشوق تصغيه أحلى الكلام وروعته من شفاياك العهد بيني وبينك العهد نوفيه هذي يميني وهاتلي كف يمناك ان قلت اسوي بأمرك اليوم اسويه وكل شيء بأمرك يستوي يوم لقياك من قد قلبي دام حبك سكن فيه تسوى وغيرك ماحد اليوم يسواك غيرك يحاول وأتركه مول ما أجيه ون كان زودها معي قلت ما أباك ياحلو كل الحلو حلوك يحليه ضيعت هذا بحسنك وضاع هذاك أقولها لبيه من القلب لبيه توصلك لين العاصمة وين سكناك دلال وهي تنفض شعرها : يحول وين غزول وحنون للحين ماخلصو حصه وهي تشرب ماي: الحين هم بالطريق بعدين على شنو مستعجله دلال : ياختي مابقى شي ويخلص العرس تدرين الساعه كم 10 الجوهره وهي تحط ايدها اسفل ظهرها: أي ياظهري تعبت من الوقفه حصه : الله يهداج انتي حامل والمفروض ترتاحين دلال تضحك: ياختي خليها ترقص وتوسع صدرها عادي حامل ولا الجوهره : لاعمري فيها بعدين انا مشكلتي لما يطق الطار ماستحمل دلال : ياربي والله ودي الحين تجي غزول عشان نرقص ونستهبل حصه: يله دلال روحي ارقصي الحين دلال : ابشري الحين تشوفين وراحت دلال تمشي بكل ثقه كانت لابسه فستان سكري مخصر على جسمها ومبرز تفاصيل جسمها الحلو كان الفستان ( كوكتيل) بدون علاق وشك سكري على الصدر كثيف ومسويه شعرها كيرلي وكان بعضه مرفوع وبعضه طايح كان شكله جنان ومع الظل الاسود والروج البيج كانت مره ملفته للأنتباه والكل عيونهم عليها مشت وصارت ترقص بكل نعومه ورقه وانوثه مع ابتسامتها الحلو وتهز خصرها بدلع مع الاغنيه وحصه تراقصها والجوهره كانت تصفق طبعاً كانوا البنات يرقصون بس دلال كانت غير عنهم انفتح الباب وصارت قدام الصاله وقفت والخوف يسري بجسمها حست انها اذا دخلت القاعه لازم تنسى الماضي للأبد وتمحيه من قاموس حياتها حست باليد الي تمسكها طالعت وشافت فيصل يطالعها وعيونه كلها حنان استغربت منه هالنظرات وبصوت حنون: ياله لاتخافين انا وياج ياحنين غزل كانت طالعه وبسرعه راحت لحنين ومسكتها مع فيصل وصارت حنين بالنص على يمينها فيصل ويسارها غزل اول مادخلت للقاعه التفتت لفيصل ولغزل : الله لايحرمني منكم وربي يوفقكم يالغالين فيصل ابتسم وصار يطالع بغزل وغزل ابتسمة بخجل: ويوفقج ياحنون يله ترانا تاخرنا اللحظه الحاسمه وصلت حنين راح تنزف والمصورات متجهزين فيصل ماسكها عشان يزفها وغزل معها عشان تساعدها على الحركه لان فستانها كان مره ثقيل انطفت اليتات كلها وصار يطلع النور مره ازرق واصفر واحمر واشتغلت السينما الي كانت تعرض صور حنين كلها من يوم انها صغيره لين وهي عروس والبخار يطاير كانت الزفه لراشد الماجد واحلام راشد : مرحبا يا أجمل عروس في الوجود مرحبا بالزين كله والجمال نال قلبي ورده من أحلى الورود إلا أعذبهن وأكثرهن دلال أحلام: مرحبا بك يا وفا القب الودود يا سليل المجد... يا مجد الرجال اشهد ان السعد في الدنيا يجود يوم حظي جاد بك نلت المنال راشد: انت اجمل ما رأت كل العيون انت آيه في الحسن .. انت ملاك انت ما مثلك بالدنيا يكون في دلالك ..في جمالك..في حلاك أحلام : وانت قلب للغلا وافي حنون بك ارى الدنيا إذا عيني تراك دنيتي تضفي لها طعم ولون كل ما اتخيل انا نفسي معاك راشد : يا كبر حظي ويا ما اكثر هناي آخر العنقود من حظي تصير أروع النجمات تاضي في سماي واجمل الأقمار في الكون الكبير أحلام : شوف حظي كيف هو وافي معاي يوم نلتك نلت في الدنيا كثير من عرفتك يا اول وآخر غلاي ابتسم قلبي وصار السعد غير راشد: أوعدك اقطف لك نجوم الغرام واوهبك من نورها عقد فريد واحعل الفرحة على كفوفك تنام وارسم الايام لك بهجة وعيد أحلام: واوعدك بالعمر لي يمطر هيام واوعدك بالكون لي يضحك سعيد واوعدك اشغل شموعي كل عام واحتفل قربك بعالمنا الجديد وقفت حنين وصارت تمشي وكلمات مدح وشعر فيها حست بقلبها الي يعتصر من االالم والحزن رغم ان كل الانظار عليها وعلى شكلها الي مطلعها جناان ومسكتها الي كلها كريستال على وردها العنابي وطرحتها الخيليجيه الي مبرزه انوثتها كانت قمة بالجمال حست بالرحه اول ماجلست على الكرسي فيصل اول ماجلسها جلس معها شوي عشان الصور الي طلعت فيها غزل لانها كانت ورا حنين وتعدلها وماسكه طرحتها لها بعدها طلع فصخت غزل عبايتها على طول وانهبلت عليها دلال دلال وهي تتخصر: رايحه عند الزين وموديتنا عند المكياج أي كلام غزل : والله انج طالعه احلى مني بواجد دلال وهي تسلم على حنين : مبروك ياحلى عروس بهالدنيا حنين بسحى : الله يبارك فيج وجوها البنات والحريم الكبار عشان يباركون لها وبعدها غزل ودلال صارو يرقصون ونظرات الكل عليهم كانو احلى البنات الي بالعرس اما بقسم الرجال عبدالرحمن الارض مو سايعته من الفرحه وحس ان هاليوم اسعد يوم بحياته اول ماقالها فيصل انه يستعد لانه بنزف حس بالربكه وبنفس الوقت حس ان الارض مو شايلته من الفرحه ابو فيصل وعبدالرحمن وتركي ونواف وعلي وفيصل كلهم دخلوا مع عبدالرحمن وقالو للحريم يتغطون لان المعرس راح يدخل طبعاً الجوهره ودلال وغزل وحصه كانوا عند حنين وشافوا الي داخلين عليهم وصارو يزغرطون كان عبدالرحمن يمشي وعيونه على الي جالسه على الكرسي ولابسه الفستان الابيض ومتغطيه كان يمشي بخطوات سريعه عشان يجلس يمها وكانت دلال عينها على تركي وتركي عينه عليها وغزل تطالع بفيصل وفيصل الي يطالعها بحب واعجاب قرب عبدالرحمن من حنين وباس راسها وجلس يمها حنين بهالحظه حست بالخوف يسري بكل جسمها وصارت تنتفض من الخوف قرب ومسك ايدها الي كانت بارده وترجف مسكها بقوه وحست حنين بشي غريب يمشي بجسمها وحاولت تسحب ايدها بس عبدالرحمن كان متمسك فيها بكل قوته وشاد عليها حست بالدفئ فيها نزلت دمعه واعرفت انها راح تكون اسيرته طول العمر فصخت غزل عباتها بسرعه عشان تصور مع اخوها وحنين ونست ان فيصل كان قاعد يسلم على امه قبل لايطلع التفت وشافها مثل الغزال تركض ماقدر انه يطلع ويخليها وده لو ياخذها بس امه نبهت انه يطلع وبسرعه طلع وهو هيمان بشكلها الي يخبل الواحد شالت غزل الطرحه من حنين والتفت عبدالرحمن لها وهو يبتسم : مبروك ياعروسه حنين وجها مولع: الله يبارك فيك بعد ماصورو البنات مع حنين وعبدالرحمن صار وقت الزفه مسكها عبدالرحمن من ايدها وصارو يمشون مع بعض وكان احلى ثنائي يمشي على هالارض حس بالقهر يسري بجسمه مشكلته انه يحبها يحبها بجنون مايقدر يفكر انها تكون لغيره مايقدر يتخيلها مع غيره بحظن غيره ماقدر كان يمشي الوقت وهو يفكر فيها مااستحمل وراح للقاعه وكله جنون نزل من سيارته وهو قمت العصبيه ووقف عند قسم النساء يبيها يحبها مايقدر يعيش بدونها رجع له عقله وقاله مايصير الي تسويه شراح تقول لعبدالرحمن اذا قابلته ابتعد بس اول ماطحت عينه عليها وعبدالرحمن ماسكها وشافها بثوبها الابيض حس بالغيره تسري بجسمه خلاص تجلس حنين مااتتزوج ولايشوفها مع غيره بيروح عشان يفضحها قدام عبدالرحمن قرب بس عقله يرجعله وين حبك الي تقول عنه وين الحب والاخلاص اذا تحبها سعيده لاتنغص عليها فرحتها ليش تبي تخليها تنكسر طول حياتها ليش ماتتمنى لها السعاده ياسر مايصير الي تسويه خلها تتزوج حنين لو بيدها شي كان شفتها يمك الحين وانت واعدها انك تطلع من حياتها للأبد زادت دموع ياسر وانهار على الارض وهو يشوف عبدالرحمن وحنين يبتعدون بسيارتهم بكى لين حس ان قلبه بيطلع من بين ضلوعه من الحره والقهر صرخ بااعلى صوته احبـــــــــــــــــــــــــــج ولا راح احب غيـــرج ليه قلبـي راحتـه فـي حضـن قلبك مـمـكـن أسـأل..لـيـه أحـبــك؟؟ ليه قلبـي راحتـه فـي حضـن قلبـك ممكن أعرف..ليه أيامي بلا وجودك تموت وليـه أحلامـي بـلا نـورك تـمـوت وليـه مـن دونـك يغطينـي الـحـزن ويسـجـن شـعــوري الـسـكـوت لـيـه أضيع إن كـنـت غـايــب ولـيـه أشـوفـك كـــل أهـلــي وكـــل نــاســي والـحـبـايـب ليـه أشـوف الدنيـا ورديـه مـعـاك لـيــه أحـــب إنـــي أكـــون نـجـمـهٍ تــضــوي ســمــاك وليه أشوف الوقت ورده ذابلة لو غبت يوم ولــيــه أحــســك جـنـتــي والـهـنــاء بـقـربــك يــــدوم لـيـه أحـسـك شـخـص نـــادر شـخـص أغـلـى مــن الجـواهـر ليه أشوف النـاس مـن بعـدك سـراب وليه أشوف الحب مـن دونـك سـراب لـيــه يحـيـيـنـي حــضــورك ويـقـتـل أيــامــي الـغـيــاب ممكن أعـرف ليـه أحسـك كـل كلـي شمـسـي أنــت.. وأنــت ظـلـي مـالـي مـــن دونـــك مـكــان وبــس فــي عـيـونـك مـحـلـي مــمــكـــن أســـــــأل.. وممكن أعرف .. ليه كل هذا يـا خلـي ركب سيارته وحرك بسرعه طول الوقت بالسياره ودموعه تنزل ماوقفت ضغط على البانزين بقوه وحس انه يبي يطير مايبي يعيش بهالعالم القاسي الي ابعده عن حبيبته وعمره وحياته وسط حزنه والمه رفع راسه ماحس الا بالشاحنه الي طالعه بوجه وصار تصادم عنيف محد يدري منو العايش ومنو الميت نزلت من السياره حست بقلبها ينقبض حست بدموعها الي تنزل مسكها عبدالرحمن لين دخلو الغرفه شال طرحتها وشاف عيونها الي مغرقه بالدمع مسح بكفه الدافئ: عمري ليش كل هالدموع حنين من سمعت صوته الحنون زادت دموعها وشهقاتها قرب منها عبدالرحمن : قلبي شفيج لاتخافين مني عاد حنين حست بقلبها مقبوض ولاتقدر تخفي عن عبدالرحمن حست بضيقه بنفسها ضمته وانغرست وسط صدره وصارت تبكي ضمها عبدالرحمن وصار يهديها رفع راسها : عمري انا جايع ماودج تتعشين حنين ببتسامه: اسفه بس مدري شفيني عبدالرحمن وهو يمسح دموعها : يله عادي هذي تصير بكل البنات جلست حنين على طرف السرير وحست بالتوتر الي زاد عليها ماتدري كيف تتصرف وبهاليله بالتحديد عبدالرحمن : عمري يله بدلي ملابسج عشان نتعشى حنين بسحى : هاه طيب دقايق بس طلع عبدالرحمن عشان تاخذ راحتها جلست حنين تحاول تفصخ فستانها بس كان السحاب من ورا وجلست تدور بالغرفه تحاول تفتحه بس ماقدرت فتح عبدالرحمن الباب وشافها للحين مابدلت : عمري شفيج حنين وهي منزله راسها: ولاشي عبدالرحمن: طيب ليش مابدلتي حنين وجها احمر: 0000 عبدالرحمن وهو يضحك: طيب قوليلي عشان اساعدك حنين وهي ترفع راسها وطالعها: لامشكور انا اعرف عبدالرحمن وهو يقرب منها: عمري عادي انا زوجج الحين حنين حست بالحراره تمشي بكل جسمها من اول ماحط عبدالرحمن ايده على السحاب الين ماوصل نهايته قرب منها وباسها من رقبتها وهمس لها احبج طلع وخلاها تحس انها عرقانه ومحتره بسرعه فتحت الدولاب دور على قميص ساتر ومالقت غير واحد لونه احمر كان حرير وطويل شفاف من الجنب وعليه روب شفاف كان مره ناعم وحلو عبدالرحمن كان يطالع فيها وطول الوقت ماتعشى كل ماكلا لقمه جلس ساعه يشوفها وبعدين حاول فيها انها تاكل بس عشانه كانت تاكل سلطه ولا هي مالها نفس انها تاكل أي شي جلست تابع التلفزيون وتقلب من قناه لقناه لين طاحت على اغنية هامت مع كلماتها كلماات هيضت مشاعرها حسب علمي تحبيني.. وبين قلوبنا ميثاق.. واذا قصدك تثيريني .. ليالي البعد ماتنطاق.. وينك يادفى سنيني.. تعب قلبي ألم وفراق .. خريف البعد يطويني.. وتبكي حولي الأوراق .. تعالي حيلي ضميني.. بعد عمري أنا مشتاق.. تقر بشوفتك عيني .. وتهدى بروحي الأشواق .. مع هالكلمات تذكرت ياسر وكيف راح يكون حاله بدونها وكيف راح تقدر تعيش هي بدونه ماحست الا بالي جلس يمها وحط ايده على كتفها التفتت عليه وشافت عبدالرحمن مبتسم واخيراً ياعمري تزوجتج حنين وهي مرتبكه وتبعد عنه: وربي احس نفسي غمضت عيوني وفتحتها كل شي مر بسرعه عبدالرحمن وهو يبتسم ويحط ايده على خصرها : طيب عمري ليش تبعدين شفيج حنين حست بدوخه وقامت بسرعه بس عبدالرحمن مسكها بسرعه من ايدها: على وين حنين وهي تحط ايدها على راسها : بروح انام عبدالرحمن وهو يقوم : وانا ياقلبي بعد ابي انام حنين وهي تروح للغرفه وقلبها مقبوض ماتدري شفيها &&&&&&&&&&&&&&&&&&&& &&&&&&&&&&&& بيت ابو عبدالرحمن *** دلال تركض بفستانها ونازله تحت وغزل تلحقها وهي تسكر ازرار بجامتها غزل وهي تضحك: يالمجنونه تعالي خلاص فضحتيني بطلبلج عشاء بس لاتصارخين دلال تضحك : وربي ماخليتيني ابدل مالابسي والسبه انتي ليش مارح تطلبيني تدرين اني ميته جوع واحب اكل المطاعم غزل وهي تضحك :طيب الحين عطيني السماعه دلال وهي تدق: اقول طيري ماراح اعطيج بطلب انا بعدين انتي تطلبين خليني ااكد انهم راح يجيبون وجبتي غزل بعصبيه: يحول خلاص بطلبلج بسج عاد يله عطيني بعدين ماتخافين يدخل عليج احد من اخواني ويشوفج دلال وهي تضرب راسها : اف شفتي من شفاحتي نسيت ان في البيت رياجيل هههههههههاي غزل تضحك : يله بسرعه روحي بدلي وتعالي للحديقه دلال وهي تروح: طيب بس اول شي اطلبي بعدين نروح للحديقه غزل : على هالشفاحه وعصلى مدري وين يروح اكلج دلال تضحك : قولي مشالله هههههههههاي غزل : مشالله شافها تتمخطر بمشيتها والفستان الي شاد على جسمها وخصرها الي ماشف مثله وشعرها ومكياجها كل شي فيها حلو يطالع فيها وبخبث: ياويل قلبي التفتت دلال بخوف: بسم اله من وين طلعت تركي يحط ايده على قلبه: عمري اليوم تبيني ارتكب فيج جريمه دلال وجها احمر: تركي وجع وش هالكلام تركي : وربي غصب عني مو بيدي تكفين ارحميني يكفيني عذاب دلال وهي تروح لغرفة غزل بسرعه: والله انت الي راضي تركي وهو يشوف زولها: يابعد عمري عشانج بكلم امي الحين فديتج والله دخلت دلال الغرفه وهي ميته من الضحك وبنفس الوقت تحس بنبضات قلبها الي تزيد ماتدري كيف تجرات معه يعني حتى هي ميته فيه ولاطايقه البعد عنه ضحكة على غبائها وتناحتها الي ماتدري وين بتوديها &&&&&&&&&&&&&&& &&&&&&& &&& كان ملطخ بالدم من راسه لأخمس رجله شافته وصارت تبكي على حاله ماتدري هو ميت ولاحي حتى ملامح وجه مو واضحه من الدمان الي تغطيه اول مادقوا عليها وقالولها ياسر سوا حادث رمت السماعه وبسرعه طلعت هي وامها للمستشفى وكانت حالة بشاير وامها يرثى لها كل وحده تحاول تخفف عن الثانيه بس حزنهم يزيد اذا تذكرو ان ياسر هو رجال البيت الوحيد ولو مات مارح يكون عندهم عزوه زادت دموع بشاير وبقلبها تدعي على الي كان السبب هي عارفه ان اليوم عرس حنين وعارفه ان الي صار بياسر بسبتها بكت وبكت لين حست بالضلوعها راح تطلع تمنت ماجى اليوم الي شافت حنين فيه ولادخلتها حياتهم شافت ان حنين هدمت بيتهم بكت بكل الم وبصوت مخنوق: حسبي الله ونعم الوكيل عليج ياحنين ضربت الجدار بكل قهر وحسره وهي تشوف حالة اخوها الي ماتدري شراح يصير عليه &&&&&&&&&&&&&&&& &&&&&&&&& &&&& منسدحه على السرير وكانت مبعده عن عبدالرحمن ماتبي قربه حست بالي لف على خصرها زادت نبضات قلبها لين صارت قريبه حيل من عبدالرحمن حست بالي غرس بشعرها كان عبدالرحمن حاط راسه على شعر حنين وصار يلمسه لها ويقول: عمري تدرين شعرج ذبحني خبل فيني حنين وهي تحاول تبعد: تصدق ان شعري مو عاجبني عبدالرحمن وهو يقربها : بس اهم شي انه عاجبني ولا التفتت حنين وصار وجها قبال وجه عبدالرحمن طالعت بعيوونه كلها حب وحنان ماتقدر انها تخون هالعيون اما عبدالرحمن ابتسم بوجها الطفولي اول مره يكون قريب منها بهالشكل طالع بعيونها الكبار والدعج الي خلته هيمان فيها عمري ليش هالدموع حنين وهي تبكي: مدري بس قلبي يعورني عبدالرحمن وهو يضمها : عمري ماابيج تخافين مني صدقيني مارح المسج وانتي خايفه حنين وهي تغرس راسها بصدره وتشد ايدينها على كتوفه العريانه وصارت تشاهق وتبكي ماتدري من شنو كل الي تحسه هم وضيقه على قلبها ضمها عبدالرحمن بقوه وصار يمسح على راسها ومقدر انها اول ليله واكيد يكون فيه خوف وارتباك &&&&&&&&&&&&&&&&& &&&&&&&& &&& صاحت باعلى صوتها : شنوووووو غيبوبه الدكتور: اختي الحمدالله انه بغيبوبه ولايموت واحتمال اسبوع او اسبوعين ويصحى واذا ماصحى راح ننتظره لين يصحى من هالغيبوبه بس لازم تدعون له ام ياسر وهي تبكي : انالله وان اليه راجعون راح شبابك ياولدي ماتهنيت فيه يابعد عمري عليك طاحت بشاير على الارض منهاره تبكي على حالة اخوها خلاص ياسر ميت وحي مايحس باي شي مجرد جسد بدون روح قامت بشاير عشان تشوفه كانت حالته تكسر الخاطر منسدح ومغطى بالاجهزه قربت منه وباسته من جبهته وبهمس هذا الي كنت امنعك منه ياياسر ان حالتك تصير كذا هذا الي خلاني احاول اني اكرهك فيها هذا الي ماابيه يصير وصار اني اشوفك بهالحاله اه ياقهري عليك ياخوي مسحت بيدها على راسه لو هي تخلت عنك انا مارح اتخلى عنك دقيقه وحده وراح انتظرك ياخوي يابعد حيي ياجعلني فدوتً لك وبكت على صدر ياسر تنتظر متى يمسح ياسر على راسها مثل ماكان دايم يسوي لها بكت لان ياسر الحين مايقدر ولااحد يدري شفيه ام ياسر طلعت من الغرفه تحاول تخبي شهقاتها الي تعالت وسط المستشفى تبكي على حالة ولدها وحبيبها ووحيدها &&&&&&&&&&&&&&& &&&&&&&&& &&& لي قلت انا بنساك تفضحني دموعي ... حتى القمر لي غاب ضليت انا بروحي .. البارحه قلبي زادت مواويله .... والعين والعبرات تسرح تناديك قامت من النوم وتمنت ان كل شي صار يكون حلم التفتت وشافت يمها عبدالرحمن حست بالانكسار قامت بسرعه ودخلت للحمام شافت وجها كانت عيونها متنفخه من البكى كل اليوم كانت تبكي على صدر عبدالرحمن الي مافتح فمه وكان طول اليل معها يهديها ويحاول يضحكها بس هي كانت تبكي تحس بشي بقلبها مقبوض ماتدري شنو ياسر ياسر وينه وش صار عليه هو قالي مارح تشوفيني وصدق ماشفته وش الي سواه بنفسه ياويلي عليك ياياسر لايكون سويت شي بنفسك وربي مااقدر اعيش بدونك مااقدر جلست على ارض الحمام تحاول تخفي صوت شهقاتها بس كل مالها تزيد فتحت الدش وخلته يصب ماي عشان يخفي صوت بكائها خذتها الافكار الشينه وحددت موقف راح تسأل عن ياسر قبل لاتسافر مع عبدالرحمن لشهر العسل قامت بسرعه وغسلت وجها وبعدها بدلت ملابسها وجلست تحط مكياج خفيف عشان يخفي اثر دموعها حطت كحله وقلوز وردي وفلت شعرها وجلست تنتظر عبدالرحمن لين يقوم طلعت لصاله ودقت على بشاير بسرعه &&&&&&&&&&&&&&&&&& &&&&&&&&&&&& &&&& بيت ابو فيصل*** ام فيصل : والله ولج وحشه ياحنون ابوفيصل: وهذ مالها يوم ولها وحشه اجل لو جلست شهر شتسوين ام فيصل بحزن: والله مدري بس انشالله يعرس فيصل ويملى علينا المكان ابوفيصل: والله مرت فيصل جاهزه والود ودي لو ياخذها اليوم قبل بكرا بس المشكله اخاف ترفض ام فيصل : ومنو هذي الي حاطها في بالك ابو فيصل: غزل بنت اخوي متخرجه وزينه وتليق بفيصل ام فيصل: لا مااتوقع ان اخوك بيزوج فيصل غزل مازوجه الجوهره يزوجه غزل الي للحين بنت واخر العنقود ابو فيصل : وش ورانا نخطب ونشوف شنو جوابهم دخل فيصل عليهم : السلام عليكم ابوفيصل وام فيصل : وعليكم السلام ابو فيصل: هلا بولدي تصدق تونا جايبين طاريك فيصل ببتسامه صفرا: بالزين ولا ام فيصل تضحك: افا ياولدي ومن متى طريناك بالشين الا بالزين ابوفيصل : اسمعني ياولدي انا بقولك انت الحين لك اكثر من 4 شهور مطلق وحنا ودنا انا نشوفك مبسوط ومرتاح وحالتك مو عاجبتنا ماتشوف نفسك ضاعف وحالتك حاله فيصل : والله يايبه لاتحسبني مشتاق لأمال ولا ابي ارجعها انا هالسيره قايلكم قفلوها ابوفيصل: حنا ماقلنا لك رجعها بس ليش ماتتزوج فيصل: انشالله بعرس بس مو الحين بالوقت المناسب ابو فصيل: طيب انا عندي لك مره فيصل يضحك : ومنهي ابو فيصل: وش رايك بغزل بنت عمك جمال واخلاق وكامله والكامل الله فيصل اول ماطرو الاسم حس بالراحه وان قلبه بيطير من الفرح : والله يايبه انا ماعندي مانع اخذها بس مدري اخاف يرفضني عمي وانت عارف ليش ابو فيصل: ياولدي هذاك اول والحين هم ماخذين اختك وانشالله مارح يصير الا الي يرضيك فيصل مبتسم : اجل توكلنا على الله ام فيصل ببتسامه: الله يوفقك ياولدي واشوف عيالك وعيال عيالك عن قريب انشالله ابوفيصل: هههههههههههههههاي على شنو مستعجله عياله وبس فيصل: اول شي شوفي امهم بعدين شوفي عيالهم الكل: هههههههههههههههههاي &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& &&&&&&&&&&&&&& حنين : اخبارج يابشاير بشاير من غير نفس: تمام الحمدالله حنين بخوف وبصوت واطي : بشاير بغيت اسألج وشلون ياسر بشاير وهي معصبه : الحمدالله اخوي بخير ويقولج انه مايبيج تسألين عنه ولاتدخلين حياته خلاص انتي على ذمة ريال غيره حنين حست بالحزن : شنو قصدج بشاير وهي تمسح دموعها: اسمعي زين اخوي راح يطلع من حياتج من اليوم ولا يبيج تسألين عنه ولاعن اخباره خلاص يكفي الألم الي لقاه منج تفهمين ولا حنين بصوت مخنوق: ياسر قال كذا بشاير بعصبيه: انتي ماتفهمين وش قاعده اتكلم لي ساعه اقولج اخوي خلاص مايبيج ولا يفكر فيج ويبي يعيش حياته بدونج للأبد وسكرت بشاير من حنين بسرعه عشان ماتسمع ردها طالعت باخوها المنسدح على السرير يمها ومسحت على راسه وبصوت قريب للهمس اخ عليك ياخوي كم مره قلتلك شيل حنين من بالك حنين مارح تكون لك وانت عارف ليش بس انت عاندتني وهاوشتني عشانها بس وش سوتلك كانت حب حياتك والم حياتك بنفس الوقت اه ياحنين جرحتيني جرح ماينبرى مسكت ايد ياسر بقوه ياسر عمري مااتخلى عنك وراح اكون يمك حتى لو انت ماتحس باحد راح اكون يمك انت عزوتي وتاج راسي واخوي وعمري وكل حياتي مااقدر اتركك يكفي حبيبتك تركتك وبكت يوم قالتها هي عارفه ان حنين عمرها ماتأذيها او انها تفكر بهالشي هي عارفه ان حنين تموت بياسر هي عارفه ان حنين جالسه تتألم ولانها تحب حنين قررت انها تنسيها ياسر بهالطريقه لان حنين لودرت شنو صار بياسر راح تنجن وهذا قليل بشاير صحت من ظلمها لحنين لانها عارفه حنين زين وهي اكثر وحده كانت قريبه منها ضمت يد اخوها بقوه وبهمس وعشانك سويت كل هذا لاني عارفه انك لوكنت مكاني كنت راح تسوي هالشي معها حست بالي حط ايده على كتفها التفتت وشافت امها تبتسم لها : عمري وربي اني عارفه انج راح تسوين مع حنين هالتصرف بشاير : يمه حنين تحبه تخيلي صباحيتها وداقه علي تسألني عنه صدقيني يمه ان حنين حاسه ان فيه شي حصل لياسر بس بعد ماسمعتها هالكلام حسيت انها يأست ام ياسر: زين الي سويتيه يله ارتاحي من امس مانمتي بشاير وهي طالع بياسر: وين يجيني النوم يمه وهذي حالة اخوي ام ياسر تمسح دموعها: مالنا غير الصبر وربج راح يفرجها بشاير: امين &&&&&&&&&&&&&&&&&&&& &&&&&&&&&&&&&&&& &&&&&&& عبدالرحمن وهو يفتح عيونه: قلبي ليش ماقومتيني حنين وهي تلتفت بخوف : عمري شفتك نايم ماحبيت اخرب عليك نومتك خصوصاً اني من امس وانا مزعجتك عبدالرحمن يضحك: ياقلبي انا كلي فداج طيب افطرتي ولا حنين وهي طالع التلفزيون: لا انطرك تقوم عبدالرحمن : اشوى بعد حسبتج افطرتي يله كلها كم دقيقه وننزل نفطر تحت بالفندق وبعدها نروح لأهلي عشان نودعهم ونسافر حنين بحزن: انشالله تحرك النسكافيه وتفكر بكلام بشاير معقوله ياسر يكرهني معقوله ليش ياياسر ليش وش الي سويته تعرف ان كل الي صار غصب عني والله اني اموت فيك والله انتي غبيه نسيتي وش قالتيله انتي الي قلتيله انج ماتبينه هو حاول معج بس انتي رافضه انج تخونين عبدالرحمن او تكسرينه لانه يحبج قطع عليها حبل افكارها صوت عبدالرحمن عبدالرحمن: عمري شفيج ماتفطرين حنين وهي تنزل نقابها وتشرب النسكافيه : مو مشتهيه خذا عبدالرحمن قطعة كرواسان : يله فتحي فمج مافيه كلام غصب بتاكلين ومن ايدي بعد حنين وهي تبعد ايده : قلبي والله مو مشتهيه عبدالرحمن وهو يقوم ويجلس يمها : مافيه بتفطرين غصب مو بالطيب بعد يله افتحي فمج حنين وهي خايفه من قربه : طيب طيب عطني انا اكل خلاص مايحتاج تأكلني عبدالرحمن وهو يعض على شفته بخبث: مو بكيفج قلتلج بأكلج يعني بأكلج يله افتحي حنين وهي تفتح فمها واخذ عبدالرحمن واكلها عبدالرحمن وهو يطالعها: فديت الي يستحون حنين وهي تحاول تبلع اللقمه: خلاص ارتحت عبدالرحمن وهو يمسك يدها : لاقلبي للحين ماارتحت حنين ببتسامه : يله تاخرنا على عمي وبعدين لاتنسى بنمر اهلي عبدالرحمن وهو يأشر على عيونه: من عيوني كم عندي حنون وحده ومجننتني بعدها طلعوا على طول لبيت ابوعبدالرحمن &&&&&&&&&&&&&& &&&&&&&&&&&& &&&&&& &&
|
|
![]()
|