تخطّت عطايا الوجع صفة الاشباع فبات يكتب القلم
بفكرٍ مُرهق ، انتهز في العنوان فرصة التكرار وَ أنهِي ما بَدأ
ينسَكِب على صفحات اللامبالاة المدرجة بقلبٍ مكسور لا انتَ يَقِظ لتعلق اصوات الاجابة
بِمحملِ الشوق ولا انت تضخ الغياب بوجهٍ بشوش ، الفقد محض لعبة
نحنُ ضحاياها فيه الهدوء الصاخب واحتضار الفرح فيه صوتكَ وَخواطر الحُب الباقية
فيه روحي وَرياح مزاجي فيه ما لا استطيع التخلي عنه أبداً .
لا تمتهِن الشعور ؟
بل تمدُّ إليه تصنّع الفرح الملقى في مَداه !
ويمدُّ إليكَ أيدٍ أمسَكت بأحزاننا ذات خلوة
فمهُ ناطقٌ في قلبكَ القابل للانصهار في فوضاه تَعبتْ !
ما كان الغموض عائقاً للحب يوماً وما كان غياب الاجابات سوى
قوة أمتحنُ فيها رأفتي ، وما كان السؤال الا بخاطرٍ مكسور !
أكتُب قُبالة جفونكَ القاطفة من ملح الدمع جدولاً من نداءات
تُرعِش الروح لا تُسكِن أنفاسَاً حرقتها بعدَ أن غاصَت ابتسامتي
بِدُروبٍ فاجعة لا تُمطر بقاءً ولا تَحنُّ الا باطمئنان يسقمني في المسافات
ويقسم ظهري الغياب .!