تـأوَيــــْـــلٌ

أعذب أشتقت لبخ من إبهامك
أهلا بجميل القلب والقلم

فوبيا الإغتراب تلازمني كلما قدمت على بقعة جديده
لكنني هنا وجدت عطر اهلي وقد سابق
الخطو مني
مختلف إيها المهاب تدنيت فتدنى لي الأمل
أنت سيدي سعاده أشفق على من فقدها
لا تحرم مريديك فرحا بمقدورك منحه
كل عام وأنت وأهلك وماتحب بخير
تعريفك لي فخر أغبط الوارفة عليه
فهنيئا لأم بلال بخير الاخوان

إسمعني طربا يابلبل ماأبطر خلخالي الرنه
والمبتاع يرقص من شوقه ..من عشقه
شلو بإثخان غرام يتسنى
ياثغرا مفدوحا بالعسل
.. من أبصر .. من أنصت
من ذاق .. معاذ الله أن يشبع ياحلوا من نهما

علمني كاليبو الرقص
وسبعمائة عام لا تكفيني للدوران

هل أستر وجهي وأنا أرقص
أم هل أضع الحشمة وأنا لا أطيق دفع النغمة لهز الكتفين
وتمايل خصري لا يبصره سوى فكري

عندما أكتب يرقص السطر تحت الكلمات فأدرك
جمال حسي وكأن الكتابة غناء

في العامية يسمي اهلنا في العراق الصوت بالحس
فتقول لصاحب الصوت الجميل (حسك حلو)

في الآفاق الملكوتية تسافر روحي
تلكز غيم سماوات النشوه
ويصبح ليلي صحوه
تتبرج بأشعة القمر الفضيه
وتقول لخلي القلب لا تقرب موجدة العشق الصادق
في نهي معذبة ثق لا ينبئك شاعر كذبا وإن عدوه
في الأودية خوارا يهجر ...

مامهمة الشوق ؟
- عقر حتى أدمى

أجمرت
فتطايرت لوجه عاشقها ملة من رماد حار
وسديل العيون لا يقي

أتزعم إنك تهوى ؟
وفي صدرك نخروب يفضي لمكابرة مره
ماذب المنجل إلا زهراء الديم
وبكائي عليك كغيم ضاقت منه سماوات
فدفعته للتسريح

مذ أحببتك لم أكبر فلا تسأل يفاع الطل
فيما تيه رشده ؟