رمق من غمامه
وأحجية من سراب
غواية أفروديت
وكهانة دخان
ودق ملتحف ببيان
زبد البحر
ملتف على النحر جمان
أنا أنثى
كلما حددت اللمى بدائره
تحولت دون غرور .. لقمر
ودون شعور أعلنت عليك السمر
وسط هالة آراك
شغوف وجهك وأنت بالصمت مستتب
حملت يمن عشق
وباقة من فلامنجو تقصد بها حسن ضيافتي
هل لك أن تصفني ؟
قال : أخلعي العباءه !!
فليس بالوصل سيدتي عباده
قلت : لا تبالي عباءتي من الحرير
داهية أنا أعلم أن مقصده شرير
قال : أحسها أثقلت أكتافك
أخاف عليك من خشونه
أخاف على قدميك من خف من الكتان
ناعمة أنتي يجرحك النسيم
قلت : صفني وقد أزف الصبر من الغزل
قال : هلمي لك البيان
عيناكي
لا أقول كبدر غابتان
وقد أجاد
بل ساحرتان تحكيان
قلت: وماذا تحكيان
قال : كل اللغات التي تعلمتها صغيرا
واللتي لم أجدها رغم لهفتي للتعلم
غامضتان كبحر
أوله مرافئ
وأوسطه غرق
ونهايته نوم بلا أستفاقه
خديك الاسيلان
صحنين
أفترش الأحمر فوقهما سحر
خذيني لحقل جوريك بي رغبة في النعاس
أغفو عليهما.. فقط لحظة من الجنون
وخلسة أدغدغ الأرنبة المغروره من أنفك الأشم
وبعد كل ذا الخيال دعيني أبتعد
قد وصلت للمحضوره
مختومة كحلوى توت
لا أطيق صبرا
من لا يفض شمعها الأحمر
لا يحسب سيدتي شاعر
آه من ثغرك .. كم ساحر !!
أبتعدي فالنزق مسكوب بجسدي الثائر
فضحكت
: هل عيل الصبر
ووصفك أبتر
لم تكمل
قال : أواه منكي
دعيني أسترق النظر لأبريق من فضه
ياترفا يسمق بالغضه
وأنا سيدتي مابي غلظه
لكني أعشق تصفيده
وعناق العاشق ياحورائي .. ورطه
مايتبقى
وصفه جرم لا أرتكبه الا بدعوة خناس
فدعيني ولهاث اللغة المحموم
ومن الشبق حديث مكتوم
مطر .. ورد .. ونجوم
خذي كفي وهاتي أصابع من بلح ودعيني
بسكرك أتمر
تقبيلا وأحلامي تثمر فوق عناقيد النخله
لملمتُ من ذكراك تبر الخيال فرتبت مائدتي ولبستُ أطماري القديمه وبها من الأزرارِ ماأنجدم وناصفتك وصحون بها زُكامة المقُّسوم من لحمِ أوصَّابي وحب القصيد وبي خَلقٌ من ضغطة الشحِ من يدك وأنت تهملُ إلحافي حين لا تمدُ لي بصر وأنا وحَّيلتي مالها حبائل أعتسفُ الطريق أمامك وأُغني لك تارةً وأخرى تسري بي هُّمامة النفس فاألمسْ سكائكَ تحفُ الغيم واعودُ مركوسةً لمتاهه أتُّراني فقدتُ ذاكرتي أم مضامينُ اللُحود لا تُّعد من حضارة العواصم المكتظةِ بالضجيج كيوبيد أستقالْ من صناعةِ السهام وقطُر ثغرك لم يهُّطل بكأس وحيلة الحرب للنصرِ وجنيَّ الغنيمة من شفَتيك لم تعُّد ناجعه وقد أستأدى بي يوم شعور جرئي و.. أخبرتك كلما أرخيتُ طرفي فاأعلم أن دسارٌ من الشوقِ لك بجدرانِ جسَدي تُدق فعلق عليهِ لهفُتك