لمعة فكر (اقتباسات)..حصري لمنتديات قصايد ليل..

الحبّ لا يُقاس بِخلوّه من الخلافات والمشاكل، بل بِقدرة الطرفين على تجاوزها والحفاظ على مشاعر الحبّ والاحترام المتبادل. فبالتّسامح والصبر والحوار، يُمكننا تحويل هذه الهزائم إلى دروسٍ نتعلم منها ونُصبح أقوى وأكثر قدرةً على مواجهة تحدّيات اقوى و أعتى.


قبس..

المستحيــل هـو الممكـن الطمــوح، يخـرج إلـى الشــارع شـاهـراً مقصـاً لتقليــم الأغصـان اليـابســة والأفكــار، وتعليــم الحـالــم إدارة النهــار علـى وتـيرة مـا يـرى.

— محمود درويش

القادم اجمل باذن الله

تصرَّف كما لو أنّه من المستحيل أن تفشل.


قبس..

إن انتظرنا اللحظة التي ستصبح فيها كل الظروف، الظروف كلُّها، ملائمة، لن نبدأ أبدًا.

â—ڈ إيفان تورقينيف

‏«في قلبها منك شيءٌ تحب ألَّا يظهر لك وتحب كذلك ألَّا يُخفى عليك»
— هكذا وصف الرافعي معضلة الحيرة بين الكتمان أو البوح




قبس..

سَيـبقى غيابُكِ بين جروحي التي لاتداوى !

مظفر النواب

في خضمّ العواصف والأحداث المُجهدة، يَغمرنا شعورٌ عميقٌ بالإرهاق، يدفعنا إلى اللجوء إلى صمتٍ عميقٍ، كأنه ملاذٌ آمنٌ نلجأ إليه هربًا من صخبِ الواقعِ وضغطِه، ففي تلك اللحظاتِ، تُصبحُ الكلماتُ عاجزةً عن التعبير عن مشاعرنا المُعقدة، وعن الأفكارِ المُتَضاربةِ التي تُحاصِرُ عقولنا، يَغمرُنا كغطاءٍ دافئٍ، يُخفّفُ من حدةِ الألمِ، ويُساعدُنا على إعادةِ ترتيبِ أفكارنا ومشاعرنا المبعثرة، ففي ثناياه نَستمعُ إلى صوتِ أنفسِنا، ونُدركُ احتياجاتِنا، ونَتَواصلُ مع أعماقِ روحِنا.


قبس..

لذّة القِراءة تكمنُ في حُسن اختيارك لِما تقرأ ، مُستشعراً بلحظاتِ سكونك وتأملك للنصوص الكامنة بين يديك أحد أعظم نِعم الحياة ؛ ألا وهو فِكرُك



قبس..

سألني أحدهم: لماذا كتاباتك دائمًا حزينة؟

أممم أعتقد يا صديقي: إن الحزن يمتلك خاصية التمدد، ثم إن مشاعر الحزن متشعبـــة كثيرًا، فهي أشبه بجذور الأشجار العملاقة، ما إن تشرع بترجمةِ حزنك ستجدك تكتب وتكتب.


أما السعادة: فكلماتها تنكمش كلما حاولت الكتابة عنها، وقد تختصر سعادتك(بأنك سعيدٌ للغاية).

علاوة على هذا يا صديقي: مشاعر الحزن صادقة وحقيقية جدًا، أما السعادة بإمكانك تصنعها.


قبس..