06-28-2012
|
#181
|
يعود الألمان لمواجهة الطليان مساء اليوم في نصف نهائي كأس أمم أوروبا 2012 بهدف مزدوج هذه المرة فلا ينحصر طموحهم في التأهل لنهائي اليورو من أجل الانتقام من إسبانيا التي حرمتهم من اللقب الرابع في تاريخهم عام 2008 فيوجد هدف ربما يكون أهم من هزيمة الإسبان وهو هزيمة إيطاليا بأي ثمن وهذا الهدف سيتصدر أولويات المدرب "خواكيم لوف" الذي كان أحد أعضاء الاطار الفني للمانشافت حين ضربت إيطاليا بلاده في مقتل في مونديال 2006 الذي استضافته بلاد هيتلر.
الألمان لديهم رغبة جامحة في انهاء العقدة الأزلية التي يعانون منها أمام إيطاليا والتي تسببت لهم في جرح عميق عندما هزموهم شر هزيمة بهدفين دون رد في مدينة دورتموند يوم الرابع من يوليو عام 2006 حين واجها بعضهما في نصف نهائي كأس العالم.
جروسو سجل هدفاً بباطن القدم أثناء الوقت الإضافي من المباراة التي انتهى وقتها الأصلي بالتعادل السلبي.
وأبى المدرب الشاب "يورجن كلينسمان" الخروج بهذه الكيفية ففتح خطوطه الخلفية على مصراعيها لتعويض الهدف قبل صافرة النهاية لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن بهجمة مرتدة قادها جلاردينيو قبل تمريره لكرة ذكية لأليكس ديل بيرو ليطلق أسطورة اليوفي رصاصة الرحمة على المرمى الألماني الذي كان يذود عنه يانس ليمان (وصيف دوري أبطال أوروبا آنذاك مع آرسنال).
في شريط الذكريات أدناه ... سنستعرض معكم ما جرى في دورتموند قبل 6 أعوام من الآن بالصورة والكلمة ..
|
|
|
06-29-2012
|
#182
|
أكد المنتخب الإيطالي صحة الحسابات التاريخية، وخالف كافة التوقعات التي سبقت البطولة ونجح في التأهل للمباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية بعدما قهر المنتخب الألماني بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس الخميس بالدور قبل النهائي للبطولة.
أحرز هدفي الأزوري المتألق المشاكس ماريو بالوتيلي في الدقيقتين 20 و36، واحتفل سوبر ماريو بالهدف الثاني بطريقة تذكرنا بالفيلم الشهير «كينغ كونغ» عندما خلع قميصه وألقاه على الأرض ووقف مستعرضاً قوة عضلاته في وسط الملعب.
يذكر أن المنتخب الألماني فشل في تحقيق أي فوز على المنتخب الإيطالي في كافة المباريات التي جمعت بينهما في البطولات الكبرى سواء كأس العالم أو الأمم الأوروبية.
بدأ المنتخب الألماني اللقاء بشكل جيد لكن سرعان تحول الامر، ونجح المنتخب الإيطالي في فرض كلمته على مجريات المباراة في ظل تألق كبير لنجومه بداية من العملاق بوفون ودفاعه القوي وخط وسطه المتألق وهجومه الخطير. في وقت قدم فيه الألمان واحدة من أسوأ مبارياته ووقف نجوم عاجزون أمام التفوق الأزرق.
دخل المنتخب الألماني اللقاء بطريقته المعهودة منذ بداية البطولة، وهي طريقة 4- 2- 3-1 والتي اعتمد فيها لوف على رباعي الدفاع بواتينغ وهوميلس وبادشتوبر والقائد فيليب لام، ودفع بالثنائي المتألق خضيرة وشفاينشتايغر كمحوري إرتكاز أمامهم الثلاثي كروس وأوزيل وبودولسكي مع الإعتماد على غوميز كرأس حربة وحيد بعد عودته للتشكيلة الأساسية.
في المقابل اعتمد برانديلي خطة 4-1-3-2 لمواجهة الألمان، ودفع بالرباعي بالزاريتي وبارزالي وبونوتشي وكيليني، ودفع ببيرلو كمحور إرتكاز أمامه الثلاثي ماريكيزيو ومونتوليفو ودي روسي، مع الدفع بكاسانو وبالوتيلي كرأسي حربة.
لم تعرف المباراة ما يسمى بفترات «جس النبض» في دقائقها الأولى وبادر المنتخب الإيطالي، لكن الألمان ردوا بقوة وكاد هوميلس أن يفتتح التهديف لولا براعة بيرلو الذي أبعد الكرة قبل أن تتجاوز خط المرمى.
مالت الكفة الهجومية في الدقائق الأولى للجانب الألماني بفضل تحركات أوزيل وخضيرة رغم تراجع مستوى بودولسكي وشفاينشتايغر العائد من الإصابة، وفي الدقيقة 11 إنطلق بواتينغ في الجبهة اليمنى وأرسل عرضية إرتبك بوفون والدفاع الإيطالي في إبعادها وكادت أن تسكن مرماهم، وعاد كروس وأطلق تسديدة قوية تصدى لها العملاق بوفون.
الهجوم الإيطالي ركز على الهجمات المرتدة ومشاكسات بالوتيلي أمام الدفاع الالماني المهتز، إلى جانب التحركات السريعة في منطقة الوسط لمونتوليفو ودي روسي وأمامهم كاسانو.
التحركات الإيطالية جاءت بالخير في الدقيقة 20 عندما إنطلق كاسانو في الجبهة اليسرى وراوغ الدفاع الألماني وأرسل كرة عرضية إنقض عليها بالوتيلي برأسه وحولها داخل الشباك الألمانية معلناً عن أول أهداف اللقاء.
نظم الألمان صفوفهم من جديد وبدأوا في تهديد مرمى بوفون الذي تألق في الدقيقة 27 وتصدى ببراعة لتسديدة قوية لمسعود أوزيل. في الوقت ذاته تراجع المنتخب الإيطالي للدفاع بعض الشئ من أجل الحفاظ على التقدم الغالي مع الإعتماد على المرتدات.
شكلت الهجمات المرتدة للأزوري خطورة على مرمى نوير، وفي الدقيقة 36 ومن إحدى هذه الهجمات أرسل مونتوليفو كرة طويلة من الخلف لبالوتيلي الذي هرب من الدفاع ووصل لحدود منطقة الجزاء وأطلق صاروخ لا يصد ولا يرد فشل نوير في التصدي له ليسكن شباك الألمان معلناً عن ثاني الأهداف.
لم تتحرك الماكينات الألمانية بالشكل المطلوب عقب الهدف الثاني ووضح وجود مشكلة في صفوف الفريق سواء في دفاعه الغريب أو في هجومه غير الفعال بعدما نجح المنتخب الإيطالي في إبطال خطورة مفاتيح لعب الألمان.
أجرى لوف تغييراً هجومياً مع بداية الشوط الثاني بإشراك ميروسلاف كلوزه ماركو ريوس بدلاً من ماريو جوميز وبودولسكي الغائب عن اللقاء.
كشر الالمان عن أنيابهم وظهروا بشكل أفضل عن نهاية الشوط الأول، ونجحوا في الوصول لمرمى بوفون عدة مرات أخطرها من إختراق لفيليب لام لكنه سدد الكرة أعلى المرمى، ثم عاد أوزيل وإخترق منطقة الجزاء ومرر الكرة لكلوزه الذي تباطأ في تسديدها.
شعر برانديلي بالقلق فقام بإجراء تغيير هجومي لتنشيط الخط الأمامي بإشراك ديامنتي بدلاً من كاسانو الذي بذل مجهوداً خرافياً.
التألق غير العادي للعملاق بوفون تصدى لكل المحاولات الألمانية، وتصدى الحارس الإيطالي لصاروخ من ريوس في الدقيقة 61 ببراعة يحسد عليها.
تدخل برانديلي مجدداً ولكن هذه المرة بمحاولة تنشيط خط الوسط الإيطالي بإشراك تياغو موتا بدلاً من مونتوليفو، وكاد ماركيزيو أن يقتل المباراة بتسديدة صاروخية مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى نوير.
هدأ الأداء الألماني مجدداً مع تراجع مستوى أوزيل الذي وقف عاجزاً عن فعل أي شئ في الوسط. وأجرى المنتخب الإيطالي تغييره الثالث بإشراك دي ناتالي بدلاً من بالوتيلي، ورد الألمان بتغييرهم الأخير بإشراك مولر بدلاً من المدافع بواتينغ في محاولة أخيرة للتعديل.
أهدر ماركيزيو هدفاً مؤكداً من إنفراد شبه تام في الدقيقة 75 بعدما مرت تسديدته بجوار القائم، وتوالت بعدها الفرص الإيطالية الواحدة تلو الأخرى بعدما إنفتحت الدفاعات الألمانية على مصراعيها أمام غزوات الأزوري والتي كان أخطرها عن طريق دي ناتالي في الدقيقة 82 من إنفراد تام بالمرمى لكنه سدد أيضاً بجوار القائم.
إشتعلت أجواء اللقاء بشكل غير عادي في الدقائق الاخيرة وسط محاولات هجومية من ألمانيا وهجمات مرتدة خطيرة للأيطاليين، حتى نجح الألمان في الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع إنبرى لها أوزيل وسجلها بنجاح.
|
|
|
06-29-2012
|
#183
|
أشادت الصحف الإسبانية، أمس، بتأهل منتخب بلادها إلى المقابلة النهائية لبطولة أمم أوروبا، على حساب المنافس البرتغالي. وقالت صحيفة ''الباييس'' في خبر غطى صفحتها الأولى بعنوان ''إسبانيا لا تهبط من الجنة''، وأضافت أيضا ''كرة القدم تبارك للأبطال الذين يكتسبون سحرا خاصا، عندما يصلون للعرش والأبطال ينتصرون في جميع الحالات، فأحيانا يكسبون بسهولة، وأحيانا أخرى بشق الأنفاس''.
اعتبرت الصحيفة أن تغلب إسبانيا على منافسها الصعب، وخصمها الكبير البرتغال، وتأهلها للنهائي، للمرة الثالثة على التوالي، يعد نجاحا تاريخيا، وأمرا ''استثنائيا''، بصرف النظر عن نتيجة المباراة النهائية. وأشادت بتشكيلة الفريق ومفاجآت المدرب فيسنتي ديل بوسكي، لا سيما باختيار الفارو نيغيردو وسيسك فابريغاس الذي حسم المباراة، كما حصل في مباراة دور ربع النهائي أمام ايطاليا عام ,2008 فضلا عن أداء سيرجيو راموس وركلته البارعة.
من جهتها، قالت صحيفة ''الموندو'' تحت عنوان ''اسبانيا ستخوض المباراة النهائية''، المنتخب الإسباني استحق النصر بجدارة، لاسيما بفضل المستوى المتميز الذي أظهره لاعبو الفريق في الوقت الإضافي من المباراة، رغم الانتشار القوي للمنتخب البرتغالي، ومستواه العالي، وسيطرته في المباراة خلال دقائق عديدة. ووصفت النصر (24) في ضربات الترجيح بأنه كان ''هائلا''، مشيرة إلى أن كل لاعبي الفريق كانوا نجوما، لاسيما راموس وفابريغاس والحارس كاسياس الذي أثبت مرة أخرى للعالم أجمع جدارته ومهارته الفائقة.
وقالت صحيفة ''الموندو ديبورتيفو'' إن مستوى لعب إسبانيا كان أرقى وأفضل من مستوى لعب البرتغال، إلا أن إسبانيا لم تترجم ذلك إلى أهداف.
وأضافت الصحيفة تحت عنوان ''إسبانيا.. إلى النهائي'' أن إسبانيا عانت حتى النهاية، وأن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لم يسطع خلال المباراة''.
وأشارت صحيفة ''ماركا'' إلى أنه أصبح للمنتخب الإسباني نجم جديد، في إشارة إلى فابريغاس وضربته الترجيحية الحاسمة، وأشارت إلى أن فابريغاس وكاسياس كانا العنصر الأساسي في المباراة، وبأنهما أعادا تاريخ نصر إسبانيا أمام إيطاليا منذ أربعة أعوام، في الدور ربع النهائي إلى الأذهان.
ووصفت أحداث المباراة ''بالتوتر العالي''، في ظل أداء المنتخب البرتغالي الذي ضغط كثيرا على الإسباني، وكاد يحقق هدفه، متابعا ''إلا إن الفريق الإسباني أثبت جدارة في الوقت الإضافي''، وفي ضربات الترجيح، بعد أن انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بتعادل سلبي.
|
|
|
06-29-2012
|
#184
|
مدرب إسبانيا يكشف
الثلاثي البديل أنقذ الموقف
أشاد مدرب المنتخب الإسباني، فيسنتي دل بوسكي، بالأثر الذي خلفه البدلاء الثلاثة، الذين دخلوا مباراة أول أمس أمام البرتغال في الدور نصف النهائي. وعانى المنتخب الإسباني في فرض إيقاعه المعتاد خلال المقابلة، ما دفع دل بوسكي إلى الزج بالثلاثي سيسك فابريغاس وخيسوس نافاس وبدرو رودريغيز، وقد أعطت هذه التبديلات ثمارها، إذ تحرك ''لا فوريا روخا'' بشكل أفضل خلال الشوطين الإضافيين، رغم فشله في الوصول إلى الشباك. وكان فابريغاس صاحب الركلة الترجيحية التي حملت إسبانيا، لتصبح على بعد 90 دقيقة من دخول التاريخ، لأن احتفاظها باللقب القاري سيكون سابقة لم تحصل في تاريخ البطولة، كما ستكون المرة الأولى التي يتوج فيها أحد المنتخبات بثلاثية كأس أوروبا -كأس العالم- كأس أوروبا. وقال دل بوسكي ''كان حيويا (دخول الثلاثي). اللاعبون يكسبون المزيد من النضج من مباراة إلى أخرى. الوقت الإضافي أظهر أن اللاعبين كسبوا خبرة كيفية التحكم بالمباراة. كانت البرتغال متفوقة دفاعيا. لم نحصل على الكثير من الفرص، وبالتالي كانت الأمور متوازنة. أعتقد أن الوقت الإضافي كان مختلفا بعض الشيء، ثم حالفنا الحظ كثيرا في ضربات الترجيح''. وتابع ''أريد أن أهنىء البرتغال، لأنهم لعبوا بطولة رائعة، لكن كنا الأكثر حظا هذه المرة''
|
|
|
06-29-2012
|
#185
|
راموس يعين أفضل لاعب
اختير الإسباني سيرجيو راموس كأفضل لاعب في مباراة منتخب إسبانيا والبرتغال، في نصف نهائي بطولة الأمم الأوروبية الحالية. واختار المهاجم البرتغالي السابق نونو غوميز، مدافع ريال مدريد الإسباني، ليفوز بلقب رجل المباراة الأول، بفضل الأداء الجيد الذي قدمه طوال المباراة
|
|
|
06-29-2012
|
#186
|
احتفالات صاخبة في إسبانيا
سيطرت الاحتفالات على جميع أرجاء إسبانيا، منذ مساء أول أمس، عقب نجاح المنتخب الإسباني في بلوغ الدور النهائي لبطولة أمم أوروبا. ولدى تسجيل سييك فابريغاس ضربة الجزاء الحاسمة للمنتخب الفائز بلقب كأس العالم ,2010 انطلقت الاحتفالات في جميع أرجاء اسبانيا، حيث خيم اللونان الأحمر والأصفر على جميع أنحاء البلاد، فيما انطلقت أبواق السيارات بشكل صاخب. وتوقفت حركة المرور في وسط مدريد وبرشلونة وعدة مدن إسبانية وسط أجواء احتفالية. وتمثلت شخصية البطل للجماهير الإسبانية في فابريغاس وحارس المرمى إيكر كاسياس، الذي تصدى لضربة جزاء سددها البرتغالي جواو موتينيو
|
|
|
06-29-2012
|
#187
|
مدرب البرتغال يعترف
إسبانيا استحقت التأهل
قال باولو بينتو، مدرب البرتغال، إنه كان يخطط لقيام كريستيانو رونالدو بتسديد ركلة الترجيح الخامسة، وهو ما لم يحدث بعد الهزيمة 24 بركلات الترجيح أمام اسبانيا. وقال بينتو في مؤتمر صحفي ''خسرنا لأن إسبانيا كانت أكثر فاعلية في ركلات الترجيح.. لكن صحيح أنا الحظ لم يحالفنا في هذه البطولة''. وحين سئل عن سبب عدم تقدم رونالدو، أغلى لاعب في العالم، لتسديد أي ركلة ترجيح، قال بينتو إنه تم الاتفاق على أن يسدد قائد البرتغال الضربة الأخيرة. وتابع ''كانت لدينا هذه الخطة، ولو وصلنا للتعادل ,44 وكان عليه تسديد الضربة الأخيرة لاختلفت الطريقة التي نتحدث بها''. كما أشاد بينتو بكفاح البرتغال ضد اسبانيا المدافعة عن اللقب، ولعروضها طيلة البطولة. وقال ''في رأيي قدمنا أداء جيدا جدا في هذه البطولة. لو فكرنا في الطريقة التي لعبنا بها، أعتقد أننا كنا أفضل في أول 90 دقيقة.. وبعد ذلك في الوقت الإضافي كنا أقل فاعلية. لو لم يكن لديك هذا القدر الصغير من الحظ فإنك تخسر. لم يكن لدينا هذا الحظ في هذه المباراة''. وأضاف ''إسبانيا تستحق فعلا الوصول للنهائي.. لكن في نفس الوقت أقدم الشكر للاعبي فريقي على ما أظهروه في هذه البطولة. أعتقد أننا كنا على قدر كبير من المنافسة، ولعبنا بطريقة هجومية بفريق متجانس.. الطريقة التي خسرنا بها تمنحنا الكثير من الثقة''
|
|
|
| | | | | | |