06-06-2024
|
#161
|
والله انا دخلت في البارت الثالث عشر والرابع عشر
مره حلوين يا عمري دجي
كاتبتنا مبدعه ومميزه
في انتظارك بكل شوق وشغف ولهفه للبارت الخامس عشر
|
|
|
06-06-2024
|
#162
|
ان شاء الله يا عمري تامرين
|
|
|
06-06-2024
|
#163
|
|
|
|
06-15-2024
|
#164
|
على قد الغدر اعذريني 💔
البارت الخامس والعشرون
:
-
:
لا تعاتبني .. ترى ما على مثلي ملام
والحبيب اللي يغيب مايغيب بلا سبب
والله انك لو تحاول اني أحكي ألف عام
بسكت ولو راعد الشوق في قلبي ضرَب
والغياب اللي تشوفه ماهو من قل اهتمام
الغياب اللي تشوفه شخص من همّه تعب
لا تبرر .. والعذر ما عاد باقي له مقام
شخص حبك مايبي غيرك ولو غيرك عرب
:
-
تبسمت شفاته وهو يقول في خاطره كلنا يا عبدالله كلنا حتى انته ظهرت تحب والكل يتحسبك العاقل الهادي اللي مافي منك ركب سيارته وحاول انه ينسى شوي موضوع مياري لكن من يقول انه ينسى وهي ساكنه في قلبه ومعشعشه في راسه تنهد بضجر وحرك لبيت عمه وده يقعد معاها خلاص وده هالقلب يرتاح من الحب المتعب ومن ثقل راسه من الافكار خلاص مستعد يسامح ويتنازل عن كبرياءه كرجل ولا ترحل عنه وتبعد ولكن من وصل البيت شاف سيارة الدريول طالعه قبضه قلبه ياه احساس انه مياري طالعه مع الدريول ولكن اتصل بعمته يتاكد اذا مياري في البيت ولا وقالت له انها طالعه من شوي عندها موعد حرك على طول بأقصى سرعه عنده وهو يحاول انه يلحق الدريول لانه يعرف انه مستحيل يبعد وفعلاً لقاهم موقفين عند كوفي الفريج تاخذ لها كوفي كان وده يعترض السيارة وينزل لها وينزّلها بالغصب مشاعره كلها اضطربت في هالوقت حب على غيره على اضطراب مشاعر مختلفه وتفاجأ بأن الدريول يهرّن له عشان يبعد عن الدرب ويطلعون ولكن من حس انها خاربه خاربه نزل من السياره ودق على دريشة مياري اللي فتحت له بخوف من ملامح ويهه المخطوفة ونست انها زعلانه منه وقالت بلهفة خوف: عمر شفيك ليش ويهك مخطوف صار لك شي او لحد من الاهل لاسمح الله.
لهفتها عليه وخوفها الواضح نساه غضبه وقهره ونطق بنبرة ترجف: ممكن تنزلين!
بلعت ريقها بخوف واضح من انه ينعاد عليها ذاك الموقف الخايس ولكنها نطقت بتنهيده لعلها تبتعد عن مضايقاته: عندي موعد عمر وماقدر اتاخر.
نطق بضيقه: نزلي مياري وقفتنا خايسه قدام الكوفي الرايح والراد يشوفنا انا بوديج الموعد.
نطقت بهدوء: تمام بس قرّب السياره من سيارتنا عشان محد يشوف حرمك المصونه وهي تنزل من السياره وتركب سياره ثانيه وتسير ظنونهم بشيء ثاني وبالمرّه عشان الدنيا حرّ فأنزل من هنيه واركب من هنيه من دون ما امشي كل هالمسافة هز راسه بطاعه وفعلاً ثواني وقرب السياره من بابها ونزلت هي وركبت سيارته وهي تشرب الكوفي بصمت ونطقت بضيقه: عمر انته ليش ويهك مصفر وومخطوف انته شوفيك شيء مستوي بك انته شخصياً؛ ولا شي مستوي في الدوام عندك مشاكل مع حد لا تيلس تروعني انته من امس مب طبيعي .
سكّتها من مد ايده امامها يمنعها تكمل وتنهد بضجر وتعب كيف يحسّم الموضوع كيف يصرّح عن مكنون قلبه اللتفت وشافها تشرب الكوفي باستمتاع ولذه مجرد مطابقة الكوب وملامسته لشفايفها جننته وين خياله عيل يوم يوديه صوب ذاك شيء وانها في نظره منحرفة لا اراديّاً امتدت ايده للكوب وانسحب من بين ايديها تحت شهقتها وصدمتها من سواته واللتفت هو بضحكه من ملامحها المصدومه وبدا يشرب الكوفي من عقبها وتحديداً من مكان شفاتها هي استحت حيل من حركته ونطق هو بضيقه: مياري انا احتاجج في حياتي صدق مب مزح ولا استهبال لكن انتي تثيرين جنوني بالعلوم اللي عرفتها عنج وتصدميني الصراحه بالاشياء اللي ماتوقعتها تظهر منج انتي بالذات من بدّ كل هالبنات.
طالعته باستغراب وهي تنطق: ليش انا شو مسويه انا شو ذنبي وجرمي اللي سويته وانته تحدّني عليه من دون علم انا تراني ما غلّط بشيء.
طالعها بصدمه ونطق بغيض: واللي عرفته من بعد ما صار اللي صار وتاكدت منه بعيوني.
سكتت عنه لانها ماتقدر تجاوبه ولا تقدر تقوله شيء عن ماضيها ولفت ويهها عنه بالمقابل هو بعد ماخلص الكووفي ووضعه في مكانه المخصص سحب يدها لاشعوري وحطها على قلبه: قري عليه يمكن يهدأ من تسارع نبضاته يوم اشوفج ليته يقدر يحب غيرج ياليته جان ماشفتيني حولج الحين ولا قربج.
سحبت يدها بقهر منه يا يرفعها سابع ارض ومايساوي فيها حد يا يخسف بها بقاع الارض ويخليها ماتسوى شيء تكلمت بقهر : عمر انته صاحي ولا فيك انفصام في شخصيّه حدد موقفك باتجاهي مره محب ومره مُكْرَه ماتقولي شبلاك انته.
نطق بضيق من شافها تبعده عنه: فيني شيء ما ينقال ولا ينشرح فيني علل مب عله بس مالقيت له دواء يا بنت عمي.
تنرفزت منه ونطقت بضيق وهي تقول بحده: وقف وقف لو تامه ويا دريوليه وايد احشّم لي من السيرة اللي وياك.
ناظرها بغيره تشع من عيونه ونطق بجمله وحده: اعتبريه في بلاده من اليوم وساير.
ناظرته بغرابه منه ومن وتصرفاته الجنونية ونطق بحدّه: موعدج وين!
بلعت ريقها من تذكرت موعدها مع مروان ونطقت ببلاه: اي موعد انته خليت فيها مواعيد ردني البيت خلاص هوّنت من الروحة.
ناظرها بثقل ونطق: احسن بعد وفرتي عليّ مشوار طويل بقوم اردج بيت ابوج اونج مسويه عمرج زعلانه تراني ما اراضي!
طالعته بصدمه وهي تقول: انته حد ضاحك عليك وقالك اني ادور حد يراضيني عزيزة نفس يا عمر واشبه الطير الحر في عالي سماه والحر مايرجع لشخصٍ يهينه.
طلعت منه تنهيده متعبه والله انها صدقت حره وعزيزة نفس وثقيلة صروح ماتنهدم صروحها جدامي وانا والله الخفيف بينهم وهالروح عيّت تثقل جدامها وصل بيت عمه ونزلت هي قبل لا يوقف السياره زين انصدم منها كيف فجت السياره وهي تسير ونقزت بخفه لين وصلت الارض ومن ثم تحركت باتجاه البوابة الداخليه للصالة في هاللحظه انحبس النفس عنده كان خايف عليها لاتضرر حرفياً اليوم حس بمعنى كلمة الأختناق المميت وهو حي وبكامل قواه العقليّة غمض عيونه بألم لين متى انا بين هالصراع وهالحال انصدم منها وهو يشوفها طالعه ويا المها ومروحين برى البيت معناته بتروح الموعد عض شفايفه بقهر شو يسوي الحين يلحقهم ويسوي لهم مشاكل ولا يقول لحامد حرمتك مايخصها في حرمتي وتنهد بضجر من تذكر ان المها وحامد انفصلّوا طبطب على السكان ونطق بصوت مسموع: كملللللتتتتتت الحين المها بتزيدها قوه وعنجهيّة اعانني الله على المها وعلى ماتشكله لي من قوه قاهره في هالمياري تنهد بضيق ورجع لبيتهم.
:
-
:
يتبع الجزء السادس والعشرون
|
|
|
| | | |