07-05-2011
|
#161
|
-،،الـنـزف الثـــانــي و الـثــلاثـــون-ما قبل الأخيــر،،-
في بيت أم عمر=الصبح/
صحى عمر من النوم..شاف ساعته عشر الصبح..استغرب انه نام يوم كامل..أمس الظهر جاء من المستشفى..بعد ما قال لهم أبوفارس إن جلستهم مالها داعي..و انها ماراح تفيد سيف بشي..بس تتعبهم و تعطلهم عن أشغالهم..طولت غيبوبة سيف و الكل خايف انه ما يصحى منها..قام و صلى الأوقات اللي فاتته..و نزل بيشوف أهله..لكنه سمع صوت حلا تتكلم في غرفتها..دخل عندها..
ح صح النوم
عمر: صح بدنك..مين تكلمين على هالصبح؟
ح مساهير
أخذ عمر منها الجوال..و جلس على الأريكه اللي بغرفتها..
عمر يطالعها: روحي سوي لي فطور
طالعته حلا بإعتراض..و راحت عن الغرفه و هي تتحلطم..
عمر يكلم بعصبيه: أنتي وينك؟!
مساهير: صباح الخير
عمر: صباح النور..وينك؟
مساهير: أنا موجوده
عمر: ليه ما كلمتيني كل هالوقت؟
مساهير: أنت ليه ما كلمت؟
عمر: يا سلام يعني اذا ما دقيت أنا ما تسألين عني؟
مساهير: أنا اعرف كل أخبارك من حلا
عمر: و ليه تسألين حلا ما تسأليني أنا؟!
مساهير: أدري انك في المستشفى مع ولد خالتك..و ما حبيت ازعجك
عمر: أنتي ما تزعجيني بالعكس كنت اتمنى اسمع صوتك
مساهير: ليه ما دقيت أجل؟
عمر: كان كل تفكيري عند سيف..و للحين خايف انه ما يصحى
مساهير: لا تقول كذا تفائل بالخير..و ان شاء الله يقوم بالسلامه
عمر: يا رب
مساهير: صوتك تعبان؟
عمر: لا بس عشان توي صاحي من النوم..وش أخبار تحضيراتك للزواج؟
مساهير: يعني
عمر: كيف يعني؟
مساهير: مادري بس ما تبي نأجله لين تتطمن على ولد خالتك؟
عمر: الزواج توه باقي عليه شهرين..الى ذاك الوقت ان شاء الله بيكون سيف تعافى
مساهير: ان شاء الله..يله روح افطر
عمر: والله طرده!
مساهير تضحك: لا والله مو قصدي
عمر: زين بأسكر اللحين..و اشوف متى بتشتاقين لي و تدقين
سكر منها و نزل تحت..و جلس يفطر مع حلا..
في بيت أم فارس/
كان فارس و نادر في المكتب..يخلصون بعض الأوراق في شغل بينهم..لكن نادر كان يتكلم..و فارس سرحان..خايف على سيف..و في نفس الوقت يفكر بجوري..(أهلنا رجعوا مثل أول..لكن اللحين ما أقدر اخطبها لين نتطمن على سيف..مادري ليه كل ما أحاول املكك تضيعين مني..دائم نضيع بعض..يا منك يا مني..أو من الظروف..يا خوفي مو مكتوب لنا نتجمع مع بعض)
نادر: فااارس
فارس ينتبه: نعم
نادر: وينك مو معي؟
فارس يتنهد: سرحت شوي
نادر: الله يطمننا عليه ان شاء الله..أنا رايح الشركه اللحين
فارس: الله معك
طلع نادر و ترك فارس يرجع لأفكاره..
وهو في الصاله شاف أسيل تنزل من الدرج..لابسه بجامه كحليه و رافعه شعرها ذيل حصان..وقف ينتظرها..و هي أول ما شافته فزت..
نادر يضحك: ليه خفتي؟
أسيل: من وين طلعت؟!
نادر: كنت مع فارس في المكتب..بغيت اشوفك بس قالوا نايمه(يطالع يدها المجبسه)وش أخبار يدك؟
أسيل: الحمد لله
نادر: متى بتروحين تكشفين عليها؟
أسيل: بعد أسبوع
نادر: خلاص بأروح معك
أسيل: زين..افطرت أو اعزمك على الفطور؟
نادر: ودي بس لازم اروح الشركه اللحين
أسيل: امم بدينا في الشغل من اللحين..(وكملت بدلع)زين لو قلت لك لا تروح و افطر معي تروح؟
نادر ضحك عليها..و صار يتأملها..مد يده و بعد الخصله اللي طايحه من شعرها على وجهها..
نادر: فيه شغل متراكم
أسيل تتنهد بحسره: خساره كنت أظن بأكون أهم من الشغل عندك
نادر: لا تقارنين نفسك بالشغل
أسيل: مين أغلى؟
نادر يضحك: قولي إنك فقدتيني..و تبين تجلسين معي
أسيل: اممم بصراحه...
نادر: ايه
أسيل:اشتقت لك
ابتسم لها نادر بحب..
نادر: بس أنا لازم اروح اللحين
أسيل تبرطم: زين بس تذكر كانت عندك فرصه تجلس معي و ضيعتها
وقف نادر يطالعها بنظرات إعجاب و حب..و كأنه يبي يشبع من شوفتها..رفع يدها و باسها..و راح بدون لا يقول أي كلمه..و هي وقفت تطالعه..تحب هدؤه..تحب نظرة الحب في عيونه..حتى لو كان ما يعبر عنها بالكلام..
في بيت أم العنود/
كانت نجود و ياسمين في الغرفه..ياسمين تتلكم و نجود مو يمها..من يوم جت عندهم و هي بس سرحانه و مو قادره تفكر بأي شي و لا مهتمه بأي شي..كل احساسها كان عنده..كل تفكيرها عنده..الخوف عليه مع الأيام يزيد..و شوقها يزيد..و صبرها و قوتها تقل..
دق جوال ياسمين..و طالعت الرقم..و تأففت..و كملت كلامها..
نجود تقاطعها: ماراح تردين؟
ياسمين: لا هذا ماجد ما عليك منه
نجود: يمكن يبي شي
ياسمين: أنا عارفه وش يبي..وش بيقول
سرحت نجود مره ثانيه..و رجع جوال ياسمين يدق..و قفلته..و التفتت لنجود..
ياسمين: نجود توكلي على الله
نجود: لا اله إلا الله..تعبت يا ياسمين أبي اشوفه..قلبي يتقطع عليه
ياسمين: الله كريم
سكتت نجود فتره: ياسمين أنا مو عارفه كيف اشكرك على كل اللي سويتيه لي..أنا عارفه اني ما أستاهل...جيت و خربت حياتك و ....
ياسمين تقاطعها: لا تكملين يا نجود..صدقيني أنا اعتبرك مثل اختي و مو زعلانه من اللي صار..أنا طول عمري اعتبر سيف أخو لي و هم اللي كانوا يصرون على زواجي منه...و ما صار الا المكتوب
نجود بتردد: أنا عارفه اني اتدخل بشي ما يخصني..بس أنا..
ياسمين: تدخلي و لا يهمك
نجود بإحراج: سمعتك كيف تكلمين ماجد و دائما تتأففين منه..أنتي ما تحبينه؟
ياسمين: بصراحه لا
نجود حست بالذنب: تزوجتيه بس عشان يرضون على سيف؟
ياسمين: ايه...بس ما أبيك تحسين بالذنب هو أو غيره أنا مو مهتمه و فيه سبب ثاني وافقت عشانه
نجود: وشو؟
ياسمين: عشان بنت اخوه ورد
قالت لها ياسمين عن ورد..و صاروا يتكلمون بكل شي..ياسمين تحاول تطلع نجود من حالة الكآبه اللي هي فيها..و نجود اعجبتها ياسمين..اعجبتها طيبتها معها..و أكثر شي صراحتها..
دخلت عليهم جوري..
جوري: ياسمين خالي ناصر تحت
نزلت ياسمين تسلم عليه..و جلست جوري مع نجود يسولفون..لكنهم سمعوا صوت ياسمين العالي جاي من برى..دخلت عندهم و هي تضحك..
ياسمين: نجود..نجود سيف صحى
طالعتها نجود بعيون مفتوحه على آخرها..و حست برجفه بكل جسمها..ودها تصدق اللي سمعته..تخاف تصدق..
ياسمين تطالعها بفرح: ايه يا نجود اللي سمعتيه صح سيف صحى
ضحكت نجود..و بعدها صارت تصيح..ضمتها ياسمين..و صارت هي و جوري يصيحون معها..
|
|
|
07-05-2011
|
#162
|
في المستشفى/
صحى سيف و شاف نفسه في غرفه عاديه..و شاف فارس عنده..
فارس: حمدالله على السلامه..خوفتنا عليك
سيف: الله يسلمك
و قبل يسأل عن حالته اللي مو عارف عنها أي شي..و لا عن جسمه اللي متغطي نصه بالشاش..
سيف بتعب: أسيل؟وش صار فيها؟
فارس: لا تخاف أسيل بخير و طلعت من المستشفى من أيام
سيف بقلق: نجود تركتها لحالها
فارس: نجود عندنا و أكيد اللحين تلقاها جايه لك بالطريق..هالبنت تحبك بالحيل يا سيف أول ما عرفت ما رضت تتحرك من المستشفى و سوت مشكله لين اقنعنا الدكتور يخليها تدخل تشوفك
سيف يتنهد: مالها غيري يا فارس...أهلي كيف اخذوها عندهم
فارس: ياسمين هي اللي جابتها..و هي اللحين جالسه في بيت أمي حصه..عشان هناك تاخذ راحتها
سيف ارتاح على نجود..لكنه انحرج أكثر من ياسمين..و من أمه حصه..
فارس: وش فيك يا سيف..تحس بشي؟
سيف: لا..بس احس إني مو قادر اشوف خالي و أمي حصه..و منحرج من ياسمين بالحيل...مو هاين علي اللي سويته فيها..و شوف هي كيف قابلته
فارس: خلاص يا سيف الكل نسى..حنا مهما صار بنتم أهل..و بعدين هذا ياسمين اللحين متزوجه من واحد يستاهلها....اللحين أنت تسأل عن الكل و لا سألت عن حالك!!
سيف يطالع نفسه: صح أنا وش فيني؟
قال له فارس كل شي عن حالته..عملية نقل الكلى..و انسجة جسمه اللي تمزقت..حتى رجله كانت عظامها متكسره و سوو لها أكثر من عمليه..
سيف: الحمدلله على كل حال...بس مين اللي تبرع بالكليه؟
فارس: فيصل
سيف انصدم: .........
فارس: أول ما قال لنا الدكتور..قال هو بيتبرع بدون أي تردد
سيف سكت ما عرف وش يرد..و لا عرف وش يفكر فيه..فيصل كان أقرب له من فارس..كان أخوه..بس قهره عليه كبير..لكنه شاف الموت بعيونه..و هان في عينه كل شي..و فيصل ضحى بنفسه عشانه..
دخل خاله ناصر و سلم عليه..و أول ما شافه سيف راضي عليه حس انه نسى التعب كله..بعدين طلع هو و فارس..عشان تدخل تشوفه نجود..
سيف كانت عيونه معلقه في الباب..ينتظرها..و دخلت..
مشت بخطوات مرتجفه..تسبقها شهقاتها..لكنها هالمره تصيح من فرحتها فيه..وقفت عنده تطالعه بشوق..وهو يطالعها بحب..مدت يدها تلمس وجهه..تبي تصدق انها مو في حلم..مسك يدها و باسها..
سيف: نجود لا تصيحين ما أحب اشوفك بهالحال
نجود تجلس جنبه و عيونها مركزه عليه: خفت عليك..خفت ما أشوفك..أنا مالي غيرك يا سيف..ما اتخيل نفسي من دونك..ما أعرف اعيش بدونك..أنت كل شي يا سيف..كل شي لي
سيف يبتسم: لا تخافين يا نجود هذا أنا جنبك و ماراح اتركك أبدا..مين قال اني حتى أنا اعيش من دونك..أنتي حياتي كلها
نجود تطالعه: سيف مو تعبان؟ فيه شي يوجعك؟
سيف: اللحين يوم شفتك بس ارتحت
نجود تضحك بفرح: أهلك رضوا عليك يا سيف..دائما كنت اشوف غلاك بعيوني..لكن اللحين صرت اشوف غلاك بعيون كل الناس..الكل كان خايف عليك و يدعيلك..الكل يحبك يا سيف..حتى اني حسدت نفسي عليك حسيت اني ما أستاهلك
سيف بعتب: نجود لا تقولين هالكلام..لا تقللين من قدر نفسك..أنتي ما فيه أحد مثلك و ما أحد يسواك عندي
نجود: الله يخليك لي...سيف أبي اقولك شي
سيف: قولي اللي تبين..لا تسكتين أنا أبي اسمع صوتك لبكره
نجود: أنا حامل
سيف طالعها بعدم تصديق..لكن هي ابتسمت له تأكد اللي سمعه..مسك يدينها بين يديه..بكل قوته..نفسه يضمها بقوه..لكنه ما كان قادر يرفع نفسه..
*بعد أيام *
عرف الكل ان سيف صحى..و فرحوا له..و زاروه..إلا فيصل..مع انه طار من الفرح يوم عرف..بس ما كانت عنده الشجاعه انه يزوره..يدري إنه يكرهه..و لا يلومه..بس كانت يتمنى يشوفه و يتطمن عليه..(المفروض أروح..حتى لو طردني..مع إني أعرف ان سيف ماراح يسويها..بس يمكن ما يهتم لوجودي..و هذا اللي يقهرني أكثر..أنا و سيف نصير مثل الأغراب..عشان كذا ما كنت أحب اشوفه....لا بأشوفه و أهم شي اتطمن عليه)
راح للمستشفى..وقف عند الغرفه..مو متجرأ يدخل..تردد كثير..لكنه في الأخير قرر يرجع..هو بنفسه خسر مكانه بينهم..ما يحق له اللحين يرجع يطلبه..ما يحق له يفرض نفسه عليهم..
راح لكنه حس بأحد يمسكه..التفت و شاف عمر اللي كان طالع من عند سيف..
عمر: ليه ما دخلت؟
فيصل: وش أخباره؟
عمر: ادخل و أنت تعرف
فيصل: ما أقدر
عمر: أجل ليه كنت جاي؟
فيصل: .........
عمر: فيصل أنت أدرى الناس بقلب سيف الطيب..انسوا اللي صار..و خلونا نرجع مثل أول...ادخل له هو اللحين لحاله
وقف فيصل متردد..لكن عمر أصر عليه..و أخيرا دخل عنده..
لكنه ما قدر يتعدى الباب..شافه من بعيد..و التفت له سيف على باله انه عمر رجع..كان مبتسم لكن أول ما شاف إنه فيصل اختفت الإبتسامه من وجهه..تقدم فيصل خطوتين..لكن نظرة سيف ما شجعته..
فيصل بندم: أنا عارف إنك ما تبي تشوفني..بس حبيت اتطمن عليك و أقولك حمد الله على السلامه...و..و لا تظن عشاني تبرعت لك أنت ملزوم تكلمني بالعكس أنا مهما عطيتك بأظل مقصر فيك..و لك حق ما تسامحني..لأني أنا ماراح اسامح نفسي
قال اللي كان يبي يقوله..و الندم ماليه..كان بيطلع..
سيف: فيصل
التفت له فيصل: .....
سيف: أنا بعد ما تخيلت اني بأسامحك بيوم...ما أقول اني بأعذرك على اللي سويته..لكن..يوم فكرت أنا نفسي سويت غلط كبير بحق ناس احبهم بس كنت مجبور على هالشي..طلقت ياسمين عشان نجود...و كنت عارف انه بعد هالشي أكيد بتصير مشاكل بين أهلنا...لكني ما قدرت اسوي غير كذا..و بعد كل هذا ياسمين سامحتني و هي بنفسها اللي اهتمت بنجود و أنا هنا...كلنا اخطينا يا فيصل..و مالي حق ألومك..خاصه و إن أسيل لقت نفسها و راحتها مع نادر و تطمنت عليها...و حتى لو حاولت اتجاهلك فيه شي منك بيظل طول العمر فيني و بيذكرني فيك...خلنا نحاول ننسى اللي صار و نرجع مثل أول
ما صدق فيصل اللي يسمعه..حس إن الدمع تجمع في عيونه..يدري انه خان ثقة سيف..و لا كان بيلومه على اللي يسويه..لكنه سامحه..
راح له و سلم عليه..و بدأوا صفحه جديده..رجعت لفيصل كل اللي خسره..أو بعض اللي خسره..لأن فيه شي كبير راح منه..و لا يمكن يرجع..
في بيت أم عمر=المغرب/
دخل عمر البيت بعد ما رجع من المستشفى..كان بيدخل الصاله لكنه سمع أحد فيها..لكن بعد ما انتبه طلع صوت مساهير..و دخل..شافها جالسه مع شوق تلعب بلاي ستيشن..كان مقهور منها..راح و سكر التلفزيون..و فزوا كلهم..
شوق: عمر لييييه كذا..كنت فايزه عليها!!
عمر يطالع مساهير: عسى رايقه الأخت يوم جالسه تلعب!
مساهير بإستغراب: عمر وش فيك؟!
عمر: شوق روحي جيبي لي ماء
شوق تروح: الله من التصريف
مساهير ضحكت عليها..لكن يوم التفت عليها عمر سكتت..كانت جالسه بس وقفت..و التفتت تدور عبايتها..هي جت عشان عمر في المستشفى و ما توقعت انه بيرجع بدري..
عمر بقهر: وين؟
مساهير: لبيتنا
عمر: هاذي اللي اقول لها اذا اشتقتيلي دقي! كل هذا ما جيت في بالك؟
مساهير استحت: طبعا جيت في بالي..
عمر يكمل بتريقه: بس سألت عليك حلا
مساهير: صح..قالت لك؟
عمر: مساهير أنتي بتذبحيني؟ ليه كل هاللفه تدقين على حلا تأخذين أخباري؟ ليه ما تدقين علي أنا؟؟ و الا مضيعه رقمي؟
مساهير: .......
عمر: ليه ساكته؟
مساهير: بصراحه
عمر: ايه
مساهير: استحي اكلمك
عمر انصدم: نعم!!
مساهير: وش اسوي فيك أنت عودتني انك كل ما كلمتني تهاوشني أو تعاندني و أنا كنت اقدر أرد عليك....بس اللحين اذا كلمتني...تقول لي شي..ما أدري كيف ارد عليه
عمر يضحك: و عشان كذا ما تكلمين؟
مساهير عصبت: لا تضحك..الخبله أنا اللي اقولك الصدق
عمر: والله انك خبله صدق
مساهير: لا والله انبسطت عليها..لا تسبني أنا بس اللي أسب نفسي
عمر يمسكها مع يدها: لا تنامين اليوم بأدق عليك..لازم اعلمك كيف تقولين كلام حلو...مابي اتزوج وحده دفشه
مساهير تسحب يدها انقهرت منه: ماراح أرد
عمر بخبث: ترى أخلي الدروس وجها لوجه..خليها بالتليفون احسن
دخلت عليهم حلا..
ح عمر!! متى جيت؟
عمر: واضح انكم آخذين راحتكم على بالكم ماراح أجي(يلتفت لمساهير)بس الحمدلله اني جيت
مساهير: أنا رايحه للبيت
عمر: خلاص أوصلك
حلا تتريق: من بعده البيت؟!
عمر: و أنتي وش دخلك؟
راحت مساهير مع عمر..و عند الباب وقفها..
عمر: حبيبتي
مساهير شهقت: .....
عمر: وش فيك؟
مساهير انحرجت: لا لا ما فيني شي...عمر لازم اروح أمي لو عرفت انك في البيت بتهاوشني مع السلامه
و طلعت بسرعه..قبل يقولها اللي يبي..(زين يا مساهير..فاضي لك الليله أنا..و بأشوف آخرة حياك اللي توه يطرأ عليك)
|
|
|
| |