![]() |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() هديل : يالله شوق اذا ما وداك هو انا بنفسي بوديك. فتحت الباب وطلعت وسحبت شوق معها .. لما صاروا ثنتينهم خارج السيارة ايمان تهز راسها وغصب عنها تضحك على بنتها اللي ماتدري متى بتتعدل وتترك عنها هالحركات .. مشعل بعصبية وبنفس الوقت يبي يضحك على اخته اللي ما تتوانى تسوي أي شي براسها لو كان فيه مخاطرة . مشعل بحزم غير مقنع : هديلووو اعقلي وارجعي السيارة هديل وهي تسكر الباب : ماني راجعة .. واعلى مافي خيلك اركبه شوق ساكتة ما تعرف وش ترد .. بس هي تبي تبين لمشعل انها قادرة توصل للمكان اللي تبي من دون مساعدته صاروا شوق وهديل يمشون مع بعض ويديهم متشابكة هديل وهي تضحك : ها شرااايك ... اعجبك ها ؟! شوق : انتي بصرااحة ... تححححححححفة !! مشعل اللي بدا يضحك وبدا يمشي بالسيارة جنبهم التفت لأمه : يمه شسوي فيها ؟! ايمان وعينها مافارقت البنات : خلك جنبهم وهديل بنفسها بتتعب وبترجع مشعل بقلة صبره ماقدر ينتظر اخته لما تتعب .. لأنه يعرف ان هذا بيستمر فترة طويلة بتكابر فيها هديل .. لذا فتح نافذته وطل بوجهه عليهم : خلاص خلاص .. بوديكم للي تبون بس اركبوا هديل وقفت وواجهته ويدها على خصرها : تودينا للهاف مون ؟! مشعل وهو يهز راسه بانصياع : أوديكم للهاف مون .. أوامر ثانية ؟ّ! هديل تلتفت لشوق : شوق عندك أوامر ثانية ؟!! شوق تهز رأسها ببراءة : لأ هديل ترجع لمشعل : لأ مشعل يضحك : وانتي الحين صرتي الناطق الرسمي باسم شوق ؟!.. ليه يعني شوق ماعندها لسان ؟! شوق باعتراض : الا عندي .. مشعل بنفاذ صبر من وقفتهم : طيب يالله كل وحدة تركب ولا .. والله .. وهذاني حلفت ياهديل .. ان ماركبتوا خلال خمس ثواني والله والله ان امشي واخليكم وارجعوا مع تكسي هديل خافت لأن اخوها بهالأسلوب في قمة الجد ولو كان في وجهه آثار ضحك ركبوا بسرعة البرق وانطلق مشعل بسرعة أقوى حتى قبل ما تسكر هديل الباب هديل بغت تطيح : عمممى مشععععل بغيت اطيح .. خلاص ركبنا انتظر لما اسكر الباب .. مشعل : تحملي اللي جاك وداهم جهة اللي تبي شوق وتجولوا بالسيارة في الشارع المحاذي لشاطئ نصف القمر .. شوق تركت الحرية لذكرياتها ترجع في ذهنها دفعة وحدة .. أغلبها او كلها تتخللها صورة ابوها .. دمعت عيونها لكن سرعان ماجفت لما تذكرت اللحظات السعيدة اللي ياما قضتها في هالمكان طلبوا ينزلون ويقربون للبحر بس ايمان هالمرة هي اللي رفضت .. الوقت شمس وحر ووعدتهم يوم ثاني يجون .. رجعوا للبيت ومشعل حطهم وراح لشغل لازم يقضيه شوق لما دخلت البيت طرا على بالها بيت عمها وخصوصا ندى .. قررت انها لازم تتصل فيها .. فحطت عبايتها عالكنبة ومسكت السماعة وهديل بفضولها جلست جنبها هديل : بمين بتتصلين ؟! شوق : على ندى ؟ هديل ابتسمت : ياحليلها .. تصدقين حبيتها هالبنت . دخلت قلبي بسرعة شوق تبتسم وهي تتذكر وتدق الرقم بنفس الوقت : من ما يحبها ندى ؟! .. نعمة نزلت علي من ربي .. ( ضمت شفايفها وهي تاشر لها تسكت ) .. شششش .. دق الخط سكتت هديل وهي تراقب .. وبلحظة لاحظت تقلب خاطف في ألوان وجه شوق .. اللي خلاها تمسك ضحكتها وتتساءل شوق وقلبها ينتفض : الو .. السلام عليكم فهد بصوت عميق غامض : وعليكم السلام شوق وهي تحاول تسيطر على قلبها المتلخبط : كيف الحال فهد ؟! فهد عرفها طبعا من أول همسه : بخير .. شلونك انتي ؟! شوق : انا الحمدلله .. شلون عمي ؟!.. فهد ببرود : كلنا بخير شوق ارتبكت من بروده .. لكن سرعان ما ذكرت نفسها ان هذا جزء من طبعه : طيب .. ندى عندك ؟!.. فهد : .. لا قطبت شوق .. شفيه مافهم علي .. اذا مو عندك افهمها ونادها لي : طيب ممكن تناديها .. فهد : لحظة .. هذي هي نزلت حط فهد السماعة عالطاولة والتفت لندى اللي كانت تنزل وعبايتها عليها : ندى ندى وقفت وهي متوجهة للباب : نعم ؟! فهد : شوق عالتلفون تبيك سكتت لحظة وابتسمت بسخرية وتمتمت بصوت سمعه فهد : توها تذكرني الشيخة ؟!.. فهد تجاهل اللي سمعه ولا اهتم : تعالي كلميها .. ندى وهي تلف الطرحة على راسه بعجل وتتوجه ناحية الباب : قلها مشغولة طلعت .. مو فاضية لها الحين .. طلعت وتسكر الباب وراها اما فهد رجع للسماعة : شوق .. شوق وقلبها رجع للخفقان بسرعة : هلا فهد : ندى الحين طلعت دقي عليها بعدين شوق بعفوية بريئة : طيب كان قلت لها مارح آخذ من وقتها كثير .. فهد ببرود قاسي : عاد هذي مشكلتك انتي وياها انا مالي شغل .. شوق تصنمت وكانت هالكلمات شبيهه بالصفعة على وجهها .. لسانها انشل ومالقت الكلمات المناسبة عشان ترد شوق : ........... فهد يتنهد بصوت مسموع حسس شوق انها منبوذة وخصوصا باتصالهاهذا .. يمكن اتصلت بوقت غلط .. فهد : متى ناوية ترجعين ؟! رجعها سؤاله للواقع وردت بعفوية وبدون تفكير : مدري .. فهد : طيب تامرين بشي انا طالع .. شوق ما ارتاحت لنبرته : طيب اذا كانت ندى عندك ياليت تعطيني اياها .. فهد بأسلوب بارد جارح : قلت لك طلعت .. أكذب انا يعني .. توجهت صفعة ثانية لوجهها وقررت تنهي الاتصال : آسفة فهد .. ماكنت اقصد .. مع السلامة .. سكرت السماعة بدون ماتسمع رده .. شفيه معصب .. قلت شي غلط انا ؟!!.. ماحست بالارتياح .. قبل شوي قال لي ان ندى عنده .. وبعدها بثواني قالي انها طلعت .. ليش ما كلمتني لهالدرجة مشغولة ؟!.. وهو بعد شصاير له .. عمره ماتكلم معي بهالأسلوب. شصاير في بيت عمي ؟!. هديل انتبهت لوجهها المتغير : شوق شفيه ؟! شوق هزت كتفها ببراءة وحيرة : مدري .. على حسب اللي سمعته من فهد ندى طلعت مستعجلة وما رضت تكلمني .. وفهد بعد .. مدري شصاير في بيت عمي .. أخاف صاير شي هناك ..!! هديل تبي تطمنها : لا تشيلين هم .. ندى يمكن كان وراها شي ضروري وبتكلمك بعدين وفهد يمكن بعد عنه شي مشغله .. ماتدرين عن ظروفهم .. وبعدين انتي امس تاركتهم وش بيصير يعني .. شوق : أتمنى فجأة وقفوا يناظرون بعض وهم يشمون رائحة شهية .. جااية من المطبخ .. كلهم بقفزة وحدة ركضوا لمصدر الريحة ولقوا هناك ايمان تشتغل على كيكة هديل وهي تاخذ نفس عمييييييق : الللللللللله .. وش نوعها اللي مصلحتها ؟!.. ايمان وعيونها على شوق : الشوكليت على قولتكم .. اللي تحبها شوق .. ضحكت شوق وبشكل تلقائي راحت دفنت نفسها بحضن خالتها كشكر وامتنان .. وايمان تلمها بكل حنية وحنان ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() وقفت السيارة قدام وحدة من بوابات المملكة ونزلت منها ندى ونوف .. ندى بعد ماطلعت من البيت شالت من بالها شوق على طول .. اذا هي مرتاحة هناك ليش تدق بعد .. عشان تحرق قلبي ؟؟!!!.. كلمت ندى قاسم وخبرته انها بتدق له تلفون لما تبيه يجي .. سكرت الباب ودخلوا مع بعض .. بعد ربع ساعة في الشارع المقابل كانوا اثنين يمشون مع بعض ويسولفون ويتناقشون عن مخططهم اللي ناوين يسوونه الاسبوع الجاي .. كانوا بدر وسلمان .. كل واحد يطرح آرائه على الثاني عن الخطة اللي ناوين يسوونها .. دخلوا مع نفس البوابة ومن عجائب الصدف ساروا في نفس درب نوف وندى .. ونوف طبعا ما تدري وين الله حاطها فيه تمشي مع ندى ويتحاورون بالازياء المعروضة على واجهات المحلات ومو حاسة بالشخصين اللي يشمون بنفس دربهم .. نوف بعد عشر دقايق : اووففف .. اقول شرايك من الحين ادور فستان لزواج فرح .. ندى وهي تتأمل طقم بدلة من فوق لتحت : ليش والزواج متى ؟!.. نوف : مو قبل شهور .. بس انا اقول من الحين ادور عشان ارتاح .. انتي تعرفين غثا العروس وخاصة الفساتين .. ندى : قدامك وقت طوييل .. دوري على راحتك .. نوف : انتي جاية تدورين على شي ؟! ندى : مو شي معين .. تعرفين شوق راحت وتركتني ومثل ماقلتي اطلع للسوق اوسع صدري .. نوف لفت نظرها فستان روعة معروض على واجهة احد المحلات والتفتت لندى بحماس : اقووول ندى لقيته لقيته .. تعاااالي .. وتمسك يدها وتسحبها معها وتدخل المحل .. اما بدر وسلمان كانوا قد غيروا مسارهم بالأول لكن الصدف رجعت تلعب دورها وحطتهم بنفس درب البنات مرة ثانية .. وصاروا يمشون وراهم وهم مو دارين عن شي .. دخلوا محل رجالي مقابل للمحل اللي دخلوه البنات .. بعد عدة دقائق طلعت نوف من المحل ووقفت تتأمل نفس الفستان بحسرة وهي تتأفف .. نوف : عمي يعميهم .. خمس الاف !! .. وين حنا فيه .. كلها ليلة وحدة ماتسوى خمس الاف .. ندى طلعت ووقفت جنبها : تبين رايي .. فصلي وارتاحي .. نوف : لا حبيبتي مارح افصل .. بشتري جاهز مو مستعدة للعبال والغثا .. اذا بفصل يبيلي اروح واحووس بمحلات الأقمشة .. لا خلينا عالجاهز .. اذا ما لقيت شي احلى من هذا وارخص شوي برجع اخذه لو ان شالله بعشر الاف .. أهم شي راحتــ........ قطعت كلامها بشهقة مكتومة وعيونها عالشخصين اللي توهم طالعين من المحل المقابل .. واحد ماسك كيس بيده والثاني يتكلم معه .. وقفوا لحظة يتلفتون وكأنهم يقررون وين يروحون .. خفق قلبها خوف لما طاحت عين بدر عليهم بشكل عفوي وبسرعة صد عنهم بدون مايعرفهم .. نوف وهي تمسك يد ندى بارتجاف : ندى ندى ندى : ها شفيك ؟ نوف وهي تسحب ندى معها بعجل : خلينا نروح من هنا .. خلينا نبعد من هنا .. ندى وهي تمشي معها : لييش ؟ نوف : بدر ... بدر هالحمار ... بدر لاحقني لين هنا ندى تمشي معها وهي مو مستوعبة : مين ؟! نوف وهي تلتفت لورا بخوف : بدرررر ... بدر ولد عمي .. الخبل .. ندى عشان تستوعب التفتت لورا ورجعت لنوف : وينه ؟! نوف وهي تاشر باصبعها للخلف : شوفيه .. ورانا .. معه واحد .. رجعت ندى تلتفت تبي تستوعب .. سلمان انتبه للبنتين اللي تعدوهم بعجل ويلتفتون لهم كل شوي والتفت لبدر : بدر .. بدر وهو منشغل يتفحص محتويات الكيس بيده : هاه .. وشو ؟! سلمان : شف هالبنتين .. كل شوي يلتفتون لنا ومسفففحين مدري شقصتهم ..!! بدر وهو يرفع راسه : وينهم ؟! سلمان رفع يده يأشر بنفس اللحظة اللي التفتت فيها نوف : شفهم هذوليك .. تتوقع معجبات .. ( قالها والضحكة بصوته ).. نوف بعد ما شافت سلمان يأشر لهم صدت بوجهها وهي مغمضةعيونها بحسرة : ياربي .. يأشر علينا .. ندى عصبت : وانتي يالغبية .. تخلينا نسرع ونتلفت لهم اكيد بينتبهون .. لو انك جالسة بمكانك مادروا عنك .. اصلا من بيعرفك بالعباية .. نوف : مالي دخل .. اهم شي نبعد عن هالديناصور ..!! ندى ما قدرت تمسك ضحكتها : ههههههههههه .. سلمان وهو يراقب البنتين : مدري شسالفتهم .. !! بدر احتدت نظراته وهو يراقب هالبنتين ويركز على هيئتهم .. بعدها ضحك بصوت عالي .. سلمان وهو يلتفت له مستغرب : شفيك .. فضحتنا ؟!.. بدر والضحكة بصوته : ياحليلها والله !! سلمان : منهي ؟!.. بدر وعيونه مافارقت البنتين : اشك انها هي .. بس خلني اتأكد .. سلمان : منهي ؟! بدر : بعدين اقولك .. تعال معي .. مشى بدر وسلمان تبعه .. بدر : اسمع .. خلنا نلحقهم بس بدون مايدرون ان حنا قاصدين .. سلمان : شعندك .. خلهم يروحون بحال سبيلهم .. بدر : شششش .. انت بس الحقني وانا بعلمك .. نوف وندى المستمرين بالمشي ماوقفوا .. وبدر وسلمان يمشون بنفس دربهم ويسولفون ويضحكون ولا كأنهم يدرون عن شي .. ندى عصبت وتعبت وحست اني اللي قاعد يصير مصخرة من نوف .. ندى : نوف خلاص .. تراه مب يمك .. ما يدري عن هوا دارك اصلا .. نوف مستمرة بالمشي بدون هوادة : مالي شغل .. ما أطيق اشوف وجهه .. ندى : خل نروح بس للكوفي شوب .. تراني عطشانة .. نوف : فكرة .. نجلس هناك لما يذلف هو واللي معه .. دخلوا الكوفي شوب اللي كان فاضي من الزباين .. خذوا لهم طاولة وجلسوا ونوف على اعصابها تراقب الممر اللي قدام محل القهوة اللي هم قاعدين فيه .. ندى : ها شتبين ؟! نوف : لحظة شوي .. أقل من نصف دقيقة والشابين دخلوا نفس محل القهوة وجلسوا بدون ما يلتفتون لهالبنتين وكأنهم فعلا ما يعرفونهم .. لدرجة أقنعوهم انها مجرد صدفة لعبت دورها .. وصاروا الاربعة لحالهم بالمحل ومافي زباين غيرهم
|
|
![]() ![]()
|