![]() |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() منيرة : إبراهيم
إبراهيم : هلا مين منيرة : انا اختك منيرة ابرهيم : هلا منيرة كل عام وانتي بخير وش فيك منيرة : كذا يا ابراهيم تسوي في شيماء حتى لو سوت الي سوت ما تستاهل هي كذا نسيت الي سوته عشانك وهي من دون ام ولا ابو ولا تفرعنت عليها عشانها من دون ظهر ليه كذا اتسوي باوخيتي ابراهيم حمق وعصب: مين قالك انتي ان انا الغلطان ها منيرة خافت : ما احد قال يشيماء هي الي قالت السالفة ابراهيم : وش قالت لك منيرة : لا يا اخوي مو مهم وش قالت لي المهم انت احسن تعالمك معها ابراهيم : قولي وش قالت لك لأوريك شي ما شفتيه منيرة : بقول لك بس انت اول قول لي وش صار بعدها بقول لك كل الي قالته لك وانت احكم صدق ابراهيم كلام منيرة وبداء بسرد القصة لمنيرة ال يكل ماتسمع شي تفرح وتستانس وتتشقق فرح اخيرا لقت شي على شيماء في هذي الأثناء كان جوال العنود يدق الجازي : حبيبتي العنود جوالك العنود : ها إن شاء الله برد شافت العنود الرقم واطلعت على الفورمن المكان الي تقام فيه الحفلة كانت فيه عيون اتلاحق العنود من اطلعت وده يطلع لكن كيف وهي كذا معه عبدالرحمن : يعقوب وش فيك يعقوب : ها ما فيني شي انت وش فيك كذا اتخرعني لينة : احم احم لو سمحتوا ممكن كلكم تسكتون خالد : مين عطاك الأذن تتكلمين الحين لينة ::زوجي فيصل عطاني الأذن خالد : الله الله زوجك ها واول اخواني تتحامين بزوجك فيصل : يا بو وليد خذ راحتك مالي دخل فيها لينة : الحين مالي دخل فيها اوريك في البيت الكل يضحك عبدالرحمن : اوه الله يعينك يا بو الا جد ابو ايش انت فيصل : الي تامر فيه انت بس قل عبدالرحمن : ابو حسام ولا ابو جاسم لينة : لا هذا ولا هذا خلوني اتكلم خالد : تفضلي لينة : عندي لكم خبر بيفرحكم الجوهرة : خلي يا بنيتي وش فيك تراك تعبتينا ننطرك لينة : انا (تأشر على بطنها ) انا بصير ام وهذا الي بوريه في البيت بيصير اب الكل فرح واولهم فيصل الكل يبارك لفيصل الي ما كان يدري فيصل : من جدك تتكلمين بصير اب بيكون عندي ملاك منك انتي قام فيصل وحضن زوجته قدام الكل خالد : احم احم فيصل : وش تبي كيفي زوجتي بفلوسي حلالي خالد : الحين كيفك بس خلاص فيه عزاب فيصل : أي والله بالبيت انكمل الكل ضحك العنود : هلا بناصر هلا بحياتي من زمان عنك بس اوعدك بوديك الملاهي زي ما وعدناك انا وعمتك يا سمين ناصر : وعد متى العنود : بأقرب وقت اجي فيه الظهران بجيك ناصر: اممممممممممه شكرا لك العنود : لا شكر على واجب والحين تبي شي ناصر : لا شكر العنود : انتبه لجدتك ولا تزعجها ناصر : إن شاء الله مع السلامة العنود : مع السلامة راحت العنود لمكان التجمع الي كانوا فيه وارتسمت على شفايفها ابتسامة ليه ماتدري كان الكل فرحان شيماء يدق جوالها ترد عليه خليل : السلام عليكم شيماء من اسمعت صوت ولدها صاحت خليل : امي ترا بصك يمه ما ابي احد يصيح ردي علي شيماء : وعليكم السلام كيف حالك يمه العنود تشوف امها تصيح وتكلم العنود : يمه مين شيماء : هذا خلف اهلك كلهم خليل العنود فرحانة وتناقز : يمه ابي اكلمه ابي اكلمه الكل يشوف شيماء والعنود مستغرب تسرب خبر خليل انه الي يكلم الكل تجمع على شيماء يبي يعرف و شصاير شيماء : هذا اهلك كلهم جنبي وحولي يسمعونك تكلم خليل : حاطه على السبيكر شيماء : ايه خليل : ها ياهي فشله المهم السلام عليكم ورحمة الله وبركات الكل : وعليكم السلام عبدالرحمن :يالقاطع وينك يعقوب : عيدك مبارك خلول العنود : خليل كل عام وانت بخير خليل : والله ما ادر يوش اقول ابكي ولا افرح تراني فرحان فيكم كثير عسى ربي يجمعكم على الخير وتكون كل ايامكم سعيدة وش اخبارك جدتي الجوهرة : توك تفتكرني خليل: انتي الغالية ام لغالي ما عمري نسيتك ولا احد منكم نسيته الجوهرة : انا بخير بس يا وليدي طولت الغيبة خليل : هانت جديدة ماراح اطول باقي لي فصلين واجيكم دكتور وانتوا صفوا سر ترا الكشف لأول مرة مجاني في قسم اخر كانت فيه وحدة تسمع الكلام بس مو بأذنها لا بقلبه تحس كل كلمة لها هي وحدها لها هي الجازي شيماء كها يمه بغيت شي بعد خليل : ايه طفي السبيكر وابي اكلمك شيماء : سلم عليهم انزين خليل : في امان الله كلكم وتراني مشتاق مشتاق مشتاق مع السلامة شيماء : سم وش فيك خليل : يمه صدقيني وش فيك شيماء : مافيني شي انت وش فيك خليل: يمه احس ان قلبي يعورني من كم يوم اكيد فيك شي شيماء : سلامة قلبك ما فيني الا العافية انت اهم شي ارجع لي بسرعة ابيك قربي خليل : يمه وش اخبارها شيماء تناظر الجازي الجازي اعرفت ان خليل يتكلم عنها وأشرت لشيماء بضحكة خفيفة شيماء : الجازي بخير بعيدة عني بس تبتسم خليل : والله يمه هي بخير وفرحانة شيماء : ايه ياخليل وانت فكر خلاص بغيرها هي مع زوجها الحين مو لك خليل : لا يا يمه بعدها ما فيه حد بحيه اهم شي هي مستانسة وفرحانة يكفيني هذ عشان افرح والحين انتي اهتمي بنفسك وبأخواني و أبوي ما أوصيك عليه شيماء وغصة تجيها : إن شاء الله ياوليد وسلم على ربعك كلهم خلاص خليل : بشري يالغالية مع السلامة يعقوب يجيه اتصال ويقوم من مكانه العنود : بخاطرها : اكيد هذي حنين روح لها روح يعقوب يشوف العنود وهي اطالعه فهم وش تفكر فيه بس كيف يفهمها والي تكلمه هي هاجر ومستحيل يقول لها أي شي منيرة : اجل كذا السالفة لا يا اخوي كل الي قلته عكس الي قالتي المهم طلعت انت الغلطان بنظري يوم قالت لي ليه كذ يا شيماء ليه ابراهيم كانه يشوف الشياطين قدامه يبي يسوي شي لشيماء والحين بعد تتكلم عنه قدام منيرة وبشي شين قام ابراهيم من مكانه وراح لمكان التجمع شاف شيماء جالسة جنب الجازي يتكلمون ابراهيم بصوت عالي : قومي عنها انتي الحين الجازي تقوم خايفة ماتدري وش صاير مسك ابراهيم يد شيماء بقوة وجرها معه يبي يطلعها برا شيماء تدفع ابراهيم وتفك يدها ابراهيم من دون وعي يضرب شيماء كف هنا الكل سكت من بعد هذا المشهد الكل كره ابراهيم بلحظتها الكل اشفق على شيماء الجوهرة اول من قام : كسر في يدك ليه تضرب بنتي ها شيماء جالسة على الأرض تصيح والعنود جاتها بسرعة تواسيها وتلمها ابراهيم : سألوها وش سوت سألوها كيف خلت راسي بالتراب واخر شي تتقول علي كلام تبي تبري نفسها من السالفة تصير هي الصح لكن لا هي نجسة الجوهرة : انت النجس اطلع برا المزرعة طلع ابراهيم بسرعة وركب سيارته شيماء : يمه عبدالرحمن الحق ابوك لحقه بسرعة لا يصير له شي الجوهرة : خليه في اللعنة تلعنه الي يمد ايده عليك اقصها لك منيرة تدش عليهم وكأنها منتصرة انتصار كبير منيرة : يمه انتي لو تدري وش سوت هذي كان تفلتوا بوجها عبدالرحمن : انتي سكتي ومالك دخل في امي سمعتي لا يصير شي عمركم كلكم ما شفتوه هنا الكل خذته عزة نفس منيرة : يمه هذي امصاحبة رجال وصادوها الهيئة وابراهيم هو الي فكها منهم بعد ما صار وجهه بالتراب هذي المفروض تدفنونها بالحيا ذلتكم وخلتكم كلمة عند الي يسوى والي ما يسوى شيماء بصوت عالي : بس بس كافي عذاب كافي لأن امي مو هنا تستفردون فيني وينك يا يمه يماه اطلعت شيماء مسرعة لخارج المزرعة لكن عبدالرحمن قبل لا يطلع قال كلمته عبدالرحمن يصارخ : العنود جمانة خديجة طلعوا وانتوا يالكلاب اقسم بالله لو حد تقول على امي شي شوفوا وش بيجيكم لا قربكم ولا نسبكم يشرفنا سمعتوا سمعتوا طلع عبدالرحمن والكل متفاجئ بالي صار كل الي صار بظرف ساعة لكنه خرب عمران كبير بينهم انتهى الوصال بينهم من بعد كلمة عبدالرحمن اللي راح لحال سبيله لكن الجرح لازال في القلب ينزف ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() الجزء السادس والثلاثون تمضي دوارة الزمن بسرعة فائقة لا تجاريها سرعة ولا تنوي أي الة ان تسابقها الكل يمضي في حياته الكل منشغل بها وإن أتيت تسأله ماذا عملت يقول لم أعمل أي شيء فقط كنت أعمل الأساسيات في حياتي وليتني وفيت كل أساسياتي اهه لم أعلم ان العمر يمضي كنا قبل زمن ليس بالبعيد كأنه أمس نلعب ونلهو والأن على أعتاقنا أسرة وأبناء وزوجة وعمل وأعمال لا العم كيف أصبح كل هذا كأنه بين يوم وليلة هذا كلام كل البشر لكن هي ماذا تقول هل الزمن يمضي بسرعة معها أم انها كرهت الثواني التي لا تمضي وكأنها عقود من الزمن تمضي في كل ثانية لماذا هي كذلك وغيرها لا يأبه للزمن وماذا به لماذا هي كذلك تعد الثواني قبل الدقائق وغيرها لا يعلم هل مضى اليوم او لا لماذا هي بالذات الباب مغلق والطرقات عليه تزداد ويعلو الصوت بعد كل طرقة لكن لا مجيب هل هي ميتة ام انها في عالم احلام اليقظة هل هي تسمع ام انها لا تريد ان تسمع المكان حولها مغبر في كل رقعة منه بقعة وفي كل مكان منه رائح يكرهها الحيوان قبل الأنسان هل هذا عذاب ام انه عقاب وممن هل من العالم ام من نفسها لا احد يعلم غيرها . العنود والدموع تنهمر على وجنتيها وهي مستندة على الباب بظهرا في الأرض :يمه ارجوك فتحي ,يمه ابي اشوفك بس ابي اعرف انك حية ردي علي قولي أي شي انتي ما تعذبين روحك بس انتي تقليني هنا ألف مرة يمه كلمة بس سلام راح يكفيني لسنين امي خلاص ابوي نسى كل شي وسامحك وقال انك ما غلطتي يمه خلاص فتحي نبي نرجع مثل قبل عيلة وحدة متماسكين نحب بعض كل واحد ان تألم اخوه كأنه هو الي متألم ,يمه ماتبين اتزوجيني ماتبين تفرحين فيني انا بنتك العنود سرك الي ما انفتح لأحد طول عمره يمه اختي جمانة اضعفت وجها شاحب يمه لا تخافين علي خافي على اختي خافي على اخوي عبدالرحمن وراه مستقبل كبير لازم تطلعين لازم تضرب العنود الباب من جديد وبكل عزم وإرادة متيقنة ان امها حية ما ماتت يمكن كلامها صح هي حية كجسد لكن كروح هل هي حية مستلقية على الأرض كأنها ميتة هذا حالها من زمن غرفة مظلمة مافيها أي شعاع قمر او شمس كتمة كأنها مقبرة أحياء الريحة نتنة حتى هي سلمت انها ميتة ان كان فيه قضاء حاجة لها ففي مكانها وان كانت تي ماء ولا اكل تقسي على روحها عشان تموت ماودها تنتحر بيدها ودها تموت بالجوع وبالألم النفسي , شعرها ما يجعل لك توصف وجهها لأنه لا يظهر أي شيء من وجهها أي شخص راح يخاف منها ,لكن ليه كل هذا فيه حد يستاهل اني اعذب روحي كذا لأجله هل الزوج يستاهل اضحي له طول عمري وأخر شي يقدفني في أعز ما املك شرفي ما ادري هل يجوز هذا ولا نحن في عالم الغاب القوي يأكل الضعيف . خديجة بصوت مرتفع يتزايد بعد كل ثانية : عنود عنود العنود تسمع الصوت وتفز من مكانها متخرعة تتبع الصوت وين مكانه لقته في غرفتها ولقت جمانة تهذي بصوت ضعيف :يمه .....يمه .......يمه العنود : يا عيون امك جمانة وش فيك ردي علي انا اختك العنود جمانة : عنود ابي امي ابي اشوفها من زمان ما شفتها ناديها العنود : بناديها بس انتي شربي كاس الماي هذا اتقدم العنود كاس الماي لأختها لكن جمانة ترمي بالكاس العنود تلمس جبين اختها : خديجة كلمي بابا بسرعة كلمي عبدالرحمن أي احد بسرعة خديجة : زين ماما زين جمانة : عنود روحي نادي ماما ابيها عنود : ماما تعبانة الحين بتجيك في الليل تذرف جمانة دموعها : عنود خلاص خليها هي تعبانة صح بس قولي لها اني احبها واجد وقولي لها لا تنساني ابد ولاتزعل خلاص لن الدنيا قصيرة وانا بشوفها بالجنة العنود تبكي : ماما لا تقولين كذا انتي بتروحين المستشفى الحين صبري اشوي جمانة : عنود نادي ماما قامت العنود بسرعة تبي اتنادي امها تطق العنود الباب وكلها خيبة امل عارفه ان امها العنود بصوت يجهش بالبكاء : يمه لحقي علي يمه جمانة ما ادر يوش فيها تهذي تقول اسمك وتقول سلمي على امي يمه يمه جمانة تموت هنا صوت العنود وصل لشيماء كأن قلبها قام ينبض من جديد لكن على امر يعيد سكوت القلب تارة اخرى شيماء بصوت ضعيف وترجي يمه جمانة بنتي تزحف شيماء إلى الباب بما اوتيت من قوة باقية فيها وتتعلق على الكالون وتفتح الباب العنود تسمع صوت من وراء الباب تسمع صوت تعلق بالباب تسمع صوت القفل يفتح كأنه صوت مولود جديد تقوم من مكانه وتفتح الباب شافت امها شافت نظر عينها قدامها من بعد ايام واسابيع العنود : يمه جمانة يمه لحقي عليها
|
|
![]()
|