لمعة فكر (اقتباسات)..حصري لمنتديات قصايد ليل..

‏يا رب
‏هكذا فقط،
‏لأنني أحبّ هذا النداء
‏ولأنك تعرف كل ما أنادي لأجله.

قال بشّار بن برد بلفظٍ ومعنى لا يستطيعه المبصِر :
‏"يُكلمُها طَرفي فتُومي بطَرفِها
‏فيُخبِرُ عمَا في الضّميرِ مِن الوَجدِ"

يَا ساعةَ اللُّقيا أُريدكِ مرّةً
‏أن تستريحي بالوقوفِ قليلا.

.
.
.
.
.
تتمايل الأحلام بين عيوننا
و تغيب في صمت اللقاء نبضاتي
و الضوء يسكب في العيون بريقه
و يهيم في خجل على الشرفات ِ
كنا نعانق في الظلام دموعنا
و الدرب منفطر من العبرات
و توقف الزمن المسافر في دمي
و تعثرت لوعة خطواتي
و الوقت يرتع والدقائق تختفي
فنطارد اللحظات باللحظات ِ
هذي النهاية لم تكن أبداً لنا
هذي النهايةُ قمة المأساتي.

- فاروق جويدة

كتف ثالثه معجب بهذا

إماطة الأذى عن القلوب أعظم أجرًا من إماطة الأذى عن الطريق
‏ - ابن عثيمين رحمه الله

‏إذا إستطعت أن تُحسن حياة إنسان واحد، أو تخفف ألماً واحداً، أو ترشد طائراً إلى عشه، ما ذهب عمرك سدى.

‏إيميلي ديكنسون.

هي واحدة من إثنتين : إما أن هذا العالم إزداد تفاهةً أو أنني قد أُصبتُ بالجديةِ أكثر من اللازم، وكِلاهُما مُخيفًا جدًا .

في احدى رسائل الانتحار،كتب أحدهم الى صديقه:
"أُمسك القلم بجميع مالديّ من قوه ولكنّي لم اعد استطيع التحمل اكثر،أذا وقعت هذه الورقه بين يديك الآن أعلم ان القرار لم يعد قرارك وحدك،هذه الأوراق التي بجانبك عليك قرائتها جيداً،وفور ماتنتهي منها عليك حرقها أو نشرها،ولكن رجاءً لاتدعهم يقولون أنني هربت أو وهنت وكان الانتحار أول وأسهل اختياراتي بل أخبرهم بأنه كان أصعبهم وآخرهم،دعهم يبذرون بذور المحبة فالمطر سيأتي يوماً،أخبرهم ان الربيع قريبٌ فلا يبتأسوا،قل لهم لقد حاول حتى ضاق ذرعاً من الحياة،ولم يتبق له شيء،واذا ذكر اسمي في اليوم المنتظر ابتسم وقلّ...مات وهو يحاول".

ثمة معزوفة غنائية
تقدمها العصافير
ولوحة خلابة يعرضها المطر .
أجلس إلى ما يعجبني
من المشاهد والصور
أستأنس من الحضور والدفء ،
ملاذي الكتب، والتأمل،

_تمنيت رساله طويله تُكتب لي وأنا نائمه ، اقرأها في اليوم التالي بنصف عين، بلا وعي، مع الكثير من النعس وعيون عاشقة تمنيت حديثٍ مُفاجئ ، وكلمة "أحبك" بلا إنذار ، "واشتاقلك وأنتي بقربي". تمنيت لإتصال بنصف الوجع والوِحدة ، وكأنَّه يقول لي "لستي بمفردك" تمنيت أشياء بسيطة تحملُ إحساسًا كبيرًا ، لتذكُّر حادثٍ مَضى عليه سنين تمنيت ان يوقظني ليلًا فقط لأنه اشتاق لصوتي !...