06-14-2012
|
#91
|
عمون - حقق المنتخب البولندي تعادلاً ملحمياً 1-1 مع نظيره الروسي في مباراة مثيرة شهدت فرصاً بالجملة للفريقين، ضمن منافسات الجولة الثانية بدور المجموعات من بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) اليوم الثلاثاء.
وأبقى منتخب البلد المنظم لبطولة أوروبا 2012 (بجانب أوكرانيا) على آماله في التأهل لدور الثمانية بعدما حصد نقطة ثمينة من الروس ليرتفع رصيده لنقطتين في المركز الثالث.
ويتصدر المنتخب الروسي المجموعة برصيد أربع نقاط، يليه التشيك برصيد ثلاث نقاط، ثم بولندا (نقطتين) واليونان (نقطة وحيدة)، علماً بأن الجولة الثالثة سوف تحتضن مواجهتين بين روسيا واليونان، وبولندا والتشيك.
أحرز هدفي اللقاء آلان دزاجويف د 17 (روسيا)، و بلازيكوفسكي د57 (بولندا).
التزم مدرب بولندا فرانسيزك سمودا بخطة 4-2-3-1 التي خاض بها مباراته الأولى في اليورو، وأبقى على مهاجمه الخطير ليفاندوفسكي في المقدمة، ودعمه من الطرفين كل من بلازيكوفسكي وأوبرنياك، وتم الدفع بالحارس البديل تيتون بدلاً من تشيزني الذي طرد في مباراة اليونان.
ديك أدفوكات مدرب الروس، اتبع أيضاً نفس أسلوب مباراته الأولى (4-3-3)، واعتمد في المقدمة على الثلاثي الهجومي آلان دزاجويف (الذي أحرز ثنائية في مباراة التشيك)، والكسندر كيرجاكوف وأندريه أرشافين.
احتاج البولنديون لهدف في الشوط الأول ليترجم سيطرته وهجماته المتواصلة، في حين ظل المنتخب الروسي خطيراً كلما تحرك، حيث اتسمت هجماته بالسرعة والخطورة. وكاد المهاجم ليفاندوفسكي (بولندا) أن يعلن عن تقدم فريقه مبكراً في الدقيقة 11 عن طريق تصويبة رائعة بيسراه مرت بالقرب من القائم الأيمن للحارس مالاييف.
المباراة جاءت سريعة للغاية وتبادل الفريقان الهجمات ولم يهيمن فريق بعينه على الكرة، مما أضفى على اللقاء جواً من الإثارة والندية، فضلاً عن إلغاء الحكم هدفاً لبولندا عن طريق بولانسكي في الدقيقة 18 بداعي التسلل، ولكن بعد احتفال اللاعب والجمهور بالهدف!.
المهاجم الخطير دزاجويف لم يهدأ، وأعلن عن نفسه في الثلث الأخير من الشوط الأول وبالتحديد في الدقيقة 37 عندما سجل الهدف الأول للروس من رأسية رائعة حولها بمهارة اثر تنفيذ ركلة حرة من الجانب الأيسر، ليصل لهدفه الثالث في البطولة حتى الآن.
رد فعل المنتخب البولندي جاء سريعاً، وبعد عمل جماعي من خارج حدود المنطقة، أنهى بلازيكوفسكي هجمة منظمة بتصويبة صاروخية ولكن مالاييف تصدى للكرة ببراعة في الدقيقة 39 من زمن الشوط الأول.
وأضاع ليفاندوفسكي فرصة هدف محقق مع بداية الشوط الثاني عندما راوغ الحارس وأصبح في موقف صعب للتسديد لتخرج الكرة للركنية. التسرع كان سمة المنتخب البولندي بسبب الضغط الجماهيري واللعب على أرضه والتأخر بهدف، وتبادل الفريقان الهجمات في لمح البصر.
إصرار منتخب بولندا قاده لتسجيل الهدف الأول ومن ثم إدراك التعادل عندما انطلق بلازيكوفسكي من الجانب الأيمن وراوغ الدفاع وأطلق تصويبة لا تصد ولا ترد في شباك الحارس مالاييف في الدقيقة 57 ليشعل ملعب المباراة في وقت حيوي.
أعاد المنتخب الروسي أوراقه، وحاول الاختراق من العمق مستغلاً المتحرك أرشافين صاحب التمريرات السحرية ولكن استبسال الدفاع البولندي حال دون ذلك، بل لم ييأس أصحاب الأرض وهاجموا الروس في مناطقهم بشجاعة ولكن الحارس مالاييف كان لهم بالمرصاد.
وواصل الحارس الروسي مالاييف تألقه وزاد عن مرماه ببسالة في أكثر من فرصة للبولنديين، وكان أخطرها في الدقيقة 69 عندما أطلق بولانسكي تصويبة من داخل المنطقة ولكن حامي الشباك أبعدها بجدارة.
في الدقيقة 70، شارك بافليتشنكو كبديل (كما حدث في المباراة السابق) على حساب جيرجاكوف في إشارة من المدرب أدفوكات لتنشيط الهجوم وعدم الرضا بنتيجة التعادل. ازداد إيقاع اللعب، وكانت الإثارة على أشدها بفضل اللعب المفتوح، وخلق الفرص وتنفيذ الهجمات بأسرع وقت من جانب الفريقين. استمر الوضع كما هو عليه إلى أن أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة.
(كوره)
|
|
|
06-15-2012
|
#92
|
ط¢ط±ط§ط، ط§ظ„ط²ظˆط§ط±
Getty
طھط¹ط§ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ظ†طھط®ط¨ ط§ظ„ظƒط±ظˆط§طھظٹ ظ…ط¹ ط§ظ„ظ…ظ†طھط®ط¨ ط§ظ„ط¥ظٹط·ط§ظ„ظٹ ط¨ظ‡ط¯ظپ ظ„ظƒظ„ ظ…ظ†ظ‡ظ…ط§ ط¶ظ…ظ† ط§ظ„ط¬ظˆظ„ط© ط§ظ„ط«ط§ظ†ظٹط© ظ…ظ† ط§ظ„ظ…ط¬ظ…ظˆط¹ط© ط§ظ„ط«ط§ظ„ط«ط© ط¶ظ…ظ† ظٹظˆط±ظˆ 2012 ظˆ ط§ظ„ظ…ظ‚ط§ظ… ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط£ط±ط§ط¶ظٹ ط§ظ„ط¨ظˆظ„ظ†ط¯ظٹط© ظˆ ط§ظ„ط£ظˆظƒط±ط§ظ†ظٹط©.. ظ„ظٹطھطµط¯ط± ط¨ط°ظ„ظƒ ط§ظ„ظƒط±ظˆط§طھ ط§ظ„ظ…ط¬ظ…ظˆط¹ط© ط¨ط±طµظٹط¯ ط£ط±ط¨ط¹ ظ†ظ‚ط§ط· ظˆظپظٹ ط§ظ„ظ…ط±ظƒط² ط§ظ„ط«ط§ظ†ظٹ ط§ظ„ظ…ظ†طھط®ط¨ ط§ظ„ط¥ظٹط·ط§ظ„ظٹ ط¨ظ†ظ‚ط·طھظٹظ† ظپظٹ ط§ظ†طھط¸ط§ط± ظ…ط§ ط³طھط³ظپط± ط¹ظ†ظ‡ ط§ظ„ظ…ط¨ط§ط±ط§ط© ط§ظ„ط£ط®ط±ظ‰ ط¶ظ…ظ† ط°ط§طھ ط§ظ„ظ…ط¬ظ…ظˆط¹ط© ط¨ظٹظ† ط§ظ„ظ…ظ†طھط®ط¨ ط§ظ„ط¥ط³ط¨ط§ظ†ظٹ ظˆ ط§ظ„ط¢ظٹط±ظ„ظ†ط¯ظٹ ظˆط§ظ„طھظٹ ط³طھط¨ط¯ط£ ط¨ط¹ط¯ ظ‚ظ„ظٹظ„.
ط§ظ‚ط±ط£ ط£ظٹط¶ط§ظ‹
ظƒط§ط±ظٹظƒط§طھظˆط± ط¬ظˆظ„ (419): ط¯ط±ظˆط³ ط¯ظ†ظ…ط§ط±ظƒظٹط© ظ„ط±ظˆظ†ط§ظ„ط¯ظˆ
ط®ط§طµ | ط§ظ„ط¥ط³ظ…ط§ط¹ظٹظ„ظٹ ظٹظˆط§ط¬ظ‡ ط§ظ„ظ‡ظ„ط§ظ„ ط§ظ„ط³ظˆط¯ط§ظ†ظٹ ظˆط¯ظٹط§ظ‹
ط±ظˆظ†ط§ظ„ط¯ظˆ: ظ‡ظ„ طھط¹ظ„ظ…ظˆظ† ظ…ط§ طط¯ط« ظ„ظ…ظٹط³ظٹطں
ظ„ظٹظ„ط© ط§ظ„ظ…ط¨ط§ط±ط§ط© | ط£ظˆظƒط±ط§ظ†ظٹط§ ظ†طظˆ ط§ظ„طھط§ط±ظٹط®طŒ ظˆط§ظ„ط¹ظˆط¯ط© ظ‡ط¯ظپ ط§ظ„ظپط±ظ†ط³ظٹظٹظ†
ظ…ظٹظ†ظٹط²: ط§ط¬طھظ…ط¹طھ ط¨ظپظٹط±ط¬ط³ظˆظ† طظٹظ† ظƒظ†طھظڈ طµط؛ظٹط±ط§ظ‹
ط¨ظ„ط§طھظٹظ†ظٹ..ط±ط°ط§ط¦ظ„ ط§ظ„ط£ط³ط·ظˆط±ط©
ظˆ ط¥ظ„ظٹظƒظ… ط£ط¨ط±ط² ط£ط±ظ‚ط§ظ… ط§ظ„ظ…ط¨ط§ط±ط§ط©:
ظ‚ط¨ظ„ ظ…ط¨ط§ط±ط§ط© ط§ظ„ظٹظˆظ….. ظ…ط± 70 ط¹ط§ظ…ظ‹ط§ ظ…ظ†ط° ط£ظ† ط§ظ†طھطµط±طھ ط¥ظٹط·ط§ظ„ظٹط§ ط¹ظ„ظ‰ ظƒط±ظˆط§طھظٹط§ ظ„ط¢ط®ط± ظ…ط±ط©طŒ ظˆظƒط§ظ† ط°ظ„ظƒ ط¨ط§ظ„ط±ط§ط¨ط¹ ظ…ظ† ط£ط¨ط±ظٹظ„ ط¹ط§ظ… 1942طŒ ظˆظ…ظ†ط° ط°ظ„ظƒ ط§ظ„طظٹظ† ظپط§ظ„ط¢ط²ظˆط±ظٹ طھط¹ط§ط¯ظ„ ظ…ط±طھظٹظ† ظˆط®ط³ط± ط«ظ„ط§ط« ط£ظ…ط§ظ… ط§ظ„ظƒط±ظˆط§طھ.
ط¥ظٹط·ط§ظ„ظٹط§ ظ„ط¹ط¨طھ 11 ظ…ط¨ط§ط±ط§ط© ظپظٹ ط§ظ„ط¨ط·ظˆظ„ط§طھ ط§ظ„ظƒط¨ط±ظ‰ ط£ظٹ ظƒط£ط³ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ…طŒ ط§ظ„ظٹظˆط±ظˆ ظˆظƒط£ط³ ط§ظ„ظ‚ط§ط±ط§طھ ظ…ظ†ط° ططµظ„طھ ط¹ظ„ظ‰ ط¨ط·ظˆظ„ط© ظƒط£ط³ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… 2006طŒ ظˆظ„ظ… طھط³طھط·ط¹ ط§ظ„ظپظˆط² ط¥ظ„ط§ ظپظٹ ظ…ط±طھظٹظ† ظ…ظ† ط£طµظ„ ط¬ظ…ظٹط¹ ظ‡ط°ظ‡ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ.
ظ‡ط¯ظپ ط¨ظٹط±ظ„ظˆ ظٹط¹ط¯ ط£ظˆظ„ ظ‡ط¯ظپ ظ„ط¥ظٹط·ط§ظ„ظٹط§ ظ…ظ† ط±ظƒظ„ط© طط±ط© ظ…ط¨ط§ط´ط±ط© ظپظٹ ط¨ط·ظˆظ„ط§طھ ط§ظ„ظٹظˆط±ظˆ ظ…ظ†ط° ظ‡ط¯ظپ ط¯ظˆظ…ظٹظ†ط¬ظٹظ†ظٹ ظپظٹ ظٹظˆط؛ظˆط³ظ„ط§ظپظٹط§ ط¹ط§ظ… 1968 .
- ظ‡ط¯ظپ ط¨ظٹط±ظ„ظˆ ظ‡ظˆ ط£ظˆظ„ ظ‡ط¯ظپ ظ…ظ† ط±ظƒظ„ط© طط±ط© ظپظٹ ط¨ط·ظˆظ„ط§طھ ط§ظ„ظٹظˆط±ظˆ ظ…ظ†ط° ظ‡ط¯ظپ ظ…ط§ط±ظٹظƒ ظ‡ط§ظٹظ†ط² ظپظٹ ظٹظˆط±ظˆ 2004 طظٹط« ط£ظ† ظٹظˆط±ظˆ 2008 ظ„ظ… ظٹط´ظ‡ط¯ ط£ظٹ ظ‡ط¯ظپ ظ…ظ† ط±ظƒظ„ط© طط±ط© ظ…ط¨ط§ط´ط±ط©.
ط£طµط¨ط ط¨ظٹط±ظ„ظˆ ط£ظƒط¨ط± ط§ظ„ظ„ط§ط¹ط¨ظٹظ† ط³ظ†ظ‹ط§ ط§ظ„ط°ظٹ ظٹطط±ط² ظ‡ط¯ظپظ‹ط§ ظ…ظ† ط±ظƒظ„ط© طط±ط© ظ…ط¨ط§ط´ط±ط© ظپظٹ ط¨ط·ظˆظ„ط§طھ ط§ظ„ظٹظˆط±ظˆ ط¹ظ† ط¹ظ…ط± 33 ط¹ط§ظ…ظ‹ط§ ظٹظ„ظٹظ‡ ط§ظ„ظ†ط¬ظ… ط§ظ„ظپط±ظ†ط³ظٹ ط²ظٹظ† ط§ظ„ط¯ظٹظ† ط²ظٹط¯ط§ظ† 31 ط¹ط§ظ…ظ‹ط§.
ط£طµط¨ط ط¨ظٹط±ظ„ظˆ ط£ظˆظ„ ظ„ط§ط¹ط¨ ط¥ظٹط·ط§ظ„ظٹ ظٹط³ط¬ظ„ ظپظٹ ط¨ط·ظˆظ„طھظٹظ† ظٹظˆط±ظˆ ظ…ط®طھظ„ظپطھظٹظ† طظٹط« ط£ظ†ظ‡ ط£طط±ط² ظپظٹ ط¨ط·ظˆظ„ط© ظٹظˆط±ظˆ 2008 ظˆ2012 ظ‡ط°ط§ ظ„ط§ ظٹطµط¯ظ‚ ظ„ظƒظ†ظ‡ طظ‚ظٹظ‚ظٹ ! .
ط§ظ„ط¹ظ…ظ„ط§ظ‚ ط§ظ„ط¥ظٹط·ط§ظ„ظٹ ط§ظ„ظٹظˆظپظ†طھظˆط³ ظ‡ظˆ ط§ظ„ظپط±ظٹظ‚ ط§ظ„ظˆطظٹط¯ ط§ظ„ط°ظٹ ظ„ط¯ظٹظ‡ ط£ظƒط«ط± ط§ظ„ظ„ط§ط¹ط¨ظٹظ† ط¥طط±ط§ط²ظ‹ط§ ظ„ظ„ط£ظ‡ط¯ط§ظپ ظ…ظ† ط±ظƒظ„ط§طھ طط±ط© ظپظٹ طھط§ط±ظٹط® ط§ظ„ظٹظˆط±ظˆ " ط¨ظ„ط§طھظٹظ†ظٹ ظ‡ط¯ظپظٹظ† ظˆظƒظ„ ظ…ظ† ط²ظٹط¯ط§ظ† ظˆط¨ظٹط±ظ„ظˆ ظ‡ط¯ظپ".
- ط¨ظ‡ط¯ظپظ‡ ظپظٹ ظ…ط¨ط§ط±ط§ط© ط§ظ„ظٹظˆظ… ط£ظ…ط§ظ… ط§ظ„ظ…ظ†طھط®ط¨ ط§ظ„ط¥ظٹط·ط§ظ„ظٹ طھظ…ظƒظ† ظ…ط§ط±ظٹظˆ ظ…ط§ظ†ط¯ط¬ظˆظƒظٹطھط´ ظ…ظ† ظ…ط¹ط§ط¯ظ„ط© ط§ظ„ظ‡ط¯ط§ظپ ط§ظ„ظƒط±ظˆط§طھظٹ ط§ظ„ط´ظ‡ظٹط± ط¯ط§ظپظˆط± ط³ظˆظƒط± ظپظٹ ط¨ط·ظˆظ„ط§طھ ط§ظ„ظٹظˆط±ظˆ ط¨ط«ظ„ط§ط«ط© ط£ظ‡ط¯ط§ظپ ظ„ظƒظ„ ظ…ظ†ظ‡ظ…ط§ .
|
|
|
06-15-2012
|
#93
|
ستكون إيطاليا، الطامحة للفوز بلقبها الثاني بعد عام 6891، في اختبار جدي لقدراتها، عندما تواجه، اليوم، كرواتيا، التي تتصدر المجموعة الثالثة لبطولة أمم أوربا.
بدأت إيطاليا مشوارها بالتعادل الإيجابي (1/1) أمام إسبانيا، لكن طموحات كرواتيا تعززت، بعد الفوز الكبير على جمهورية إيرلندا (3/1)، حيث سيضمن لها الفوز التأهل المباشر للدور ربع النهائي.
وذكر مدرب كرواتيا بيليتش: ''نحن بين أول عشرة منتخبات في تصنيف الاتحادية الدولية، منذ خمس سنوات، ولم نغب سوى عن بطولتين كبيرتين، منذ الاستقلال، (كأس أوروبا 2000 وكأس العالم 2010)، وهذه نتائج رائعة لبلد صغير مثلنا''.
من جهته، قال مدرب إيطاليا تشيزاري برانديلي: ''مباراة كرواتيا ستكون حاسمة، سيخلقون لنا مشكلات أكبر من إسبانيا''.
وتابع مدرب فيورنتينا السابق: ''أقبل الإشادة باعتدال فقط، لأننا سنكون أمام مشكلة إذا اعتقدنا أننا وجدنا حلا لجميع مشاكلنا. إذا لم نحضر جيدا سنقع في المأزق، لست قلقا، لكن علي أن أقول للاعبي فريقي إنه على رغم تقديمنا مباراة جيدة، كان يمكن أن تنقلب علينا في أي لحظة''. ولم تنجح إيطاليا بعد في الفوز على كرواتيا في ثلاث منافسات كبرى: ''عليّ تحليل بيانات المنتخب الكرواتي العلمية التي جمعناها، وسأتخذ قرار التشكيلة انطلاقا من هنا، لكني لا أحبذ التغيير الكبير''. وتواجه المنتخبان ست مرات، ففازت كرواتيا 3 مرات، وإيطاليا مرة واحدة، وتعادلتا مرتين. والتقى الفريقان في الدور الأول من كأس العالم 2002، حيث فازت كرواتيا .1/2
إسبانيا - إيرلندا
حامل اللقب يبحث عن أول فوز
سيكون المنتخب الإسباني، حامل اللقب، أمام اختبار حقيقي عندما يواجه منتخب جمهورية إيرلندا، في الجولة الثانية الخاصة بالمجموعة الثالثة لبطولة أمم أوروبا. وصحيح أن إسبانيا تعادلت مع ايطاليا 1/1 في الجولة الأولى من المجموعة الثالثة، لكنها حصدت نقطة من أبرز خصم لها في المجموعة، وباتت أمام ضرورة تحقيق فوزها الأول لترفع من آمالها في بلوغ الدور ربع النهائي.
ويبدو المدرب فيسنتي دل بوسكي بحاجة لخطف النقاط الثلاث، بعد الانتقادات الحادة التي تعرض لها في المباراة الأولى، عندما زج بتشكيلة من أربعة مدافعين وستة لاعبي وسط، دون أي مهاجم صريح، لغاية الشوط الثاني عندما دفع بفرناندو توريس.
''أعتقد أن خطتنا لم تنجح''، هذا ما قاله دل بوسكي بعد نهاية مباراة ايطاليا، وهي خطة لم يعتمدها في المباريات الودية الثلاث الأخيرة قبل النهائيات.
وفي الطرف الآخر، يخوض المنتخب الايرلندي اللقاء جريحا من الخسارة الأولى أمام كرواتيا (31)، وقال مدربه الايطالي المخضرم جيوفاني تراباتوني: ''نعرف أن الإسبان يتمتعون بتقنية عالية، لكني أتذكر أن بايرن ميونيخ تفوق على تشيلسي في نهائي رابطة أبطال أوروبا، إذ لم يحصل تشيلسي سوى على ركنية واحدة في المباراة، ثم أحرزوا اللقب، هذه هي كرة القدم''. وأشاد تراباتوني (73 عاما) بـ''إسبانيا حاملة لقب كأس العالم المؤلفة من عشرة لاعبين لريال مدريد، وعشرة آخرين لبرشلونة، والتي لا ينقصها سوى الأرجنتيني ليونيل ميسي''.
والتقى المنتخبان 24 مرة، حيث كانت الغلبة لإسبانيا 13 مرة، مقابل 4 مرات فقط لإيرلندا، وسبع تعادلات.
|
|
|
06-15-2012
|
#94
|
روسيا تستأنس بنقطة من بولندا في امم اوروبا 2012
[6/12/2012 11:43:35 PM]
عمون - حقق المنتخب البولندي تعادلاً ملحمياً 1-1 مع نظيره الروسي في مباراة مثيرة شهدت فرصاً بالجملة للفريقين، ضمن منافسات الجولة الثانية بدور المجموعات من بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) اليوم الثلاثاء.
وأبقى منتخب البلد المنظم لبطولة أوروبا 2012 (بجانب أوكرانيا) على آماله في التأهل لدور الثمانية بعدما حصد نقطة ثمينة من الروس ليرتفع رصيده لنقطتين في المركز الثالث.
ويتصدر المنتخب الروسي المجموعة برصيد أربع نقاط، يليه التشيك برصيد ثلاث نقاط، ثم بولندا (نقطتين) واليونان (نقطة وحيدة)، علماً بأن الجولة الثالثة سوف تحتضن مواجهتين بين روسيا واليونان، وبولندا والتشيك.
أحرز هدفي اللقاء آلان دزاجويف د 17 (روسيا)، و بلازيكوفسكي د57 (بولندا).
التزم مدرب بولندا فرانسيزك سمودا بخطة 4-2-3-1 التي خاض بها مباراته الأولى في اليورو، وأبقى على مهاجمه الخطير ليفاندوفسكي في المقدمة، ودعمه من الطرفين كل من بلازيكوفسكي وأوبرنياك، وتم الدفع بالحارس البديل تيتون بدلاً من تشيزني الذي طرد في مباراة اليونان.
ديك أدفوكات مدرب الروس، اتبع أيضاً نفس أسلوب مباراته الأولى (4-3-3)، واعتمد في المقدمة على الثلاثي الهجومي آلان دزاجويف (الذي أحرز ثنائية في مباراة التشيك)، والكسندر كيرجاكوف وأندريه أرشافين.
احتاج البولنديون لهدف في الشوط الأول ليترجم سيطرته وهجماته المتواصلة، في حين ظل المنتخب الروسي خطيراً كلما تحرك، حيث اتسمت هجماته بالسرعة والخطورة. وكاد المهاجم ليفاندوفسكي (بولندا) أن يعلن عن تقدم فريقه مبكراً في الدقيقة 11 عن طريق تصويبة رائعة بيسراه مرت بالقرب من القائم الأيمن للحارس مالاييف.
المباراة جاءت سريعة للغاية وتبادل الفريقان الهجمات ولم يهيمن فريق بعينه على الكرة، مما أضفى على اللقاء جواً من الإثارة والندية، فضلاً عن إلغاء الحكم هدفاً لبولندا عن طريق بولانسكي في الدقيقة 18 بداعي التسلل، ولكن بعد احتفال اللاعب والجمهور بالهدف!.
المهاجم الخطير دزاجويف لم يهدأ، وأعلن عن نفسه في الثلث الأخير من الشوط الأول وبالتحديد في الدقيقة 37 عندما سجل الهدف الأول للروس من رأسية رائعة حولها بمهارة اثر تنفيذ ركلة حرة من الجانب الأيسر، ليصل لهدفه الثالث في البطولة حتى الآن.
رد فعل المنتخب البولندي جاء سريعاً، وبعد عمل جماعي من خارج حدود المنطقة، أنهى بلازيكوفسكي هجمة منظمة بتصويبة صاروخية ولكن مالاييف تصدى للكرة ببراعة في الدقيقة 39 من زمن الشوط الأول.
وأضاع ليفاندوفسكي فرصة هدف محقق مع بداية الشوط الثاني عندما راوغ الحارس وأصبح في موقف صعب للتسديد لتخرج الكرة للركنية. التسرع كان سمة المنتخب البولندي بسبب الضغط الجماهيري واللعب على أرضه والتأخر بهدف، وتبادل الفريقان الهجمات في لمح البصر.
إصرار منتخب بولندا قاده لتسجيل الهدف الأول ومن ثم إدراك التعادل عندما انطلق بلازيكوفسكي من الجانب الأيمن وراوغ الدفاع وأطلق تصويبة لا تصد ولا ترد في شباك الحارس مالاييف في الدقيقة 57 ليشعل ملعب المباراة في وقت حيوي.
أعاد المنتخب الروسي أوراقه، وحاول الاختراق من العمق مستغلاً المتحرك أرشافين صاحب التمريرات السحرية ولكن استبسال الدفاع البولندي حال دون ذلك، بل لم ييأس أصحاب الأرض وهاجموا الروس في مناطقهم بشجاعة ولكن الحارس مالاييف كان لهم بالمرصاد.
وواصل الحارس الروسي مالاييف تألقه وزاد عن مرماه ببسالة في أكثر من فرصة للبولنديين، وكان أخطرها في الدقيقة 69 عندما أطلق بولانسكي تصويبة من داخل المنطقة ولكن حامي الشباك أبعدها بجدارة.
في الدقيقة 70، شارك بافليتشنكو كبديل (كما حدث في المباراة السابق) على حساب جيرجاكوف في إشارة من المدرب أدفوكات لتنشيط الهجوم وعدم الرضا بنتيجة التعادل. ازداد إيقاع اللعب، وكانت الإثارة على أشدها بفضل اللعب المفتوح، وخلق الفرص وتنفيذ الهجمات بأسرع وقت من جانب الفريقين. استمر الوضع كما هو عليه إلى أن أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة.
(كوره)
|
|
|
06-19-2012
|
#95
|
أكد الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أمس الاثنين أن بطولة أوروبا القادمة لن تعاني انخفاضاً في المستوى بعد زيادة عدد المشاركين من 16 الى 24 فريقاً.
وقال بلاتيني للصحافيين وهو يتطلع لبطولة أوروبا 2016 في فرنسا 24 فريقاً عدد جيد. أعتقد أنه جيد، كما ذكرت رويترز.
وشهدت البطولة الحالية في بولندا وأوكرانيا الكثير من أهداف والإثارة في 22 مباراة حتى الآن ومع اقتراب نهاية دور المجموعات لم تشهد النهائيات أي مواجهة انتهت بالتعادل السلبي.
وثارت مخاوف بأن إضافة ثمانية منتخبات الى البطولة سيتسبب في تأهل فرق صاحبة تصنيف متأخر واللجوء لخطط دفاعية بشكل أكبر من أجل تجنب هزائم مذلة أمام القوى الاوروبية الكبرى.
وقال بلاتيني من الممكن وجود ثمانية فرق بنفس جودة بقية المنتخبات وجولة رائعة في دور الستة عشر.
وأضاف هذا مهم للغاية للدول الإضافية التي ستتأهل. هذا جيد للاتحادات الوطنية وتطورها. الرعاة حاضرون نهم يشعرون بالفخر للمشاركة.
وأكد بلاتيني أن المزيد من الفرق يعني المزيد من المباريات في الاستادات وهو ما سيؤدي لاستثمار افضل.
وأشار بلاتيني الى مدينتي لفيف وخاركيف في أوكرانيا بعد استثمارهما لملايين في الاستادات والبنية التحتية رغم استضافة كل منهما ثلاث مباريات فقط في دور المجموعات كمثال على استفادة المدن المضيفة في المستقبل من زيادة عدد اللقاءات.
وقال بلاتيني كيف يمكننا مطالبة مدينة مثل لفيف ببناء مطار واستاد كبير وبعد ثلاث مباريات ينتهي امر بالنسبة لبطولة اوروبا؟
وأكدت ألمانيا بطلة أوروبا ثلاث مرات أنها تملك مشاعر متباينة بشان زيادة عدد فرق البطولة.
وبدأت بطولة اوروبا بمشاركة اربعة فرق في 1960 ثم زاد العدد الى ثمانية منتخبات في 1980 وإلى 16 فريقا في 1996.
|
|
|
| | | | |