الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… > الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
 

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-07-2023
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 رقم العضوية : 752
 تاريخ التسجيل : Feb 2010
 فترة الأقامة : 5240 يوم
 أخر زيارة : منذ 21 ساعات (03:17 PM)
 الإقامة : فيً حضٌنٍ سًح‘ـآبة . . !
 المشاركات : 3,248,147 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ... ﴾



تفسير قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ... ﴾


قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ [البقرة: 74].



في هذه الآية توبيخ وتقريع لبني إسرائيل في قسوة قلوبهم بعدما مَنَّ الله عليهم به من النعم الجليلة، وما رأوا من الآيات العظيمة، من إحياء الموتى، وبيان القاتل وغير ذلك.



قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ ﴾، أي: ثم صلبت وتحجرت قلوبكم، فلم تؤثر فيها الموعظة، والخطاب لبني إسرائيل.



﴿ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ ﴾ الإشارة لما تقدم من مشاهدتهم آيات الله تعالى في إحياء الموتى، والإنعام عليهم ببيان القاتل، وكف ما بينهم من المدارأة في ذلك، مما يستوجب الشكر ورقة القلوب لا قسوتها.



رُويَ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "إن القوم بعد أن أحيى الله تعالى الميت فأخبرهم بقاتله أنكروا قتله، وقالوا: والله ما قتلناه فكذبوا بالحق بعد إذ رأوه، فقال الله تعالى: ﴿ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ ﴾ الآية"[1].



والآية أعم من هذا.

﴿ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ ﴾ الكاف: للتشبيه بمعنى "مثل" أي: فقلوبكم في قسوتها مثل الحجارة، وهي الصخور الصلبة التي هي أقسى شيء، وهذا من تشبيه المعقول بالمحسوس، وتشبيه أمر معنوي وهو عدم قبول قلوبهم للحق وإعراضها عنه كلية بأمر حسي وهي الحجارة الصلدة الصلبة التي لا تلين أبدا.



﴿ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ﴾ "أو" يحتمل أن تكون لتحقيق ما سبق، أي: أنها كالحجارة في القسوة إن لم تكن أشد قسوة منها، أي: أن قسوتها لا تنقص عن قسوة الحجارة، فإن لم تزد عليها لم تكن دونها، قال ابن القيم[2]: "وهذا المعنى أحسن وألطف وأدق".



وقريب من هذا قول من قال: "أو" بمعنى الواو، أي: فهي كالحجارة وأشد قسوة.



ويحتمل أن تكون "أو" بمعنى "بل" فتكون للإضراب، أي: بل هي أشد قسوة من الحجارة.



وهذا أظهر؛ لأنه أبلغ في وصف قساوة قلوبهم، ولأن الحجارة منها ما يهبط من خشية الله، كما قال تعالى: ﴿ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ﴾، ومنها ما يخشع ويتصدع من ذكر الله، كما قال تعالى: ﴿ لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الحشر: 21]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا ﴾ [الأحزاب: 72].



وقيل: إن "أو" بمعنى الواو، أي: فهي كالحجارة وأشد قسوة. كما قال تعالى: ﴿ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا ﴾ [الإنسان: 24] أي: وكفورًا، ومن هذا قول جرير[3]:

نال الخلافة أو كانت له قدرًا
كما أتىٰ ربَّه موسى على قدر




أي: وكانت له قدرًا.

﴿ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ﴾.



لما ذكر عز وجل قسوة قلوب بني إسرائيل، وأنها كالحجارة أو أشد قسوة، وفي هذا دلالة على أنه لا أمل فيها ولا خير فيها البتة أتبع ذلك ببيان أن من الحجارة ما هو خير من قلوبهم القاسية من وجوه عدة، فمنها ما يتفجر منه الماء، ومنها ما يشقق فيخرج منه الماء، ومنها ما يهبط من خشية الله.



قوله: ﴿ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ﴾ هذه الجملة وما عطف عليها في محل نصب على الحال، أي: والحال إن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار... إلى آخره.



أو هي اعتراض بين قوله: ﴿ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ﴾، وبين قوله: ﴿ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ أو استئنافية.



﴿ لَمَا ﴾ اللام للتوكيد، و"ما": اسم موصول في محل نصب اسم "إن" والضمير في قوله: ﴿ مِنْهُ ﴾ يعود إلى الاسم الموصول، أي: وإن من الحجارة للذي يتفجر منه الأنهار ﴿ يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ﴾، أي: يتفتح وتخرج وتجرى منه الأنهار، أي: أنهار المياه، كما قال تعالى: ﴿ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ﴾ [البقرة: 60]، وفي الأعراف: ﴿ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ﴾ [الأعراف: 160] والتَفَجُّر أبلغ وأقوى من التشقق؛ ولهذا قدم عليه.



﴿ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ﴾ أي: وإن من الحجارة للذي يشقق فيخرج منه الماء، كما في أحجار الآبار تتشقق ويخرج وينبع منها الماء وإن لم يكن جاريًا.



﴿ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ﴾ أي: وإن من الحجارة للذي يهبط من خشية الله، أي: يخضع ويخشع ﴿ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ﴾ أي: بسبب خشية الله وخوفه وتعظيمه، كما قال تعالى: ﴿ لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ﴾ [الحشر: 21]، وقال تعالى لموسى عليه السلام: ﴿ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا ﴾ [الأعراف: 143]، وقال تعالى: ﴿ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ﴾ [الإسراء: 44]، وقال تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ ﴾ [الحج: 18].



﴿ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ قرأ ابن كثير ويعقوب وخلف بالياء: "يعملون" على الغيبة، وقرأ الباقون بالتاء على الخطاب: ﴿ تَعْمَلُونَ ﴾.



والواو في قوله: ﴿ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ ﴾ حالية، و"ما": نافية، والباء في قوله: ﴿ بِغَافِلٍ ﴾ زائدة من حيث الإعراب مؤكدة من حيث المعنى للنفي، و"ما" في قوله: ﴿ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ موصولة، أو مصدرية، أي: والحال أن الله ليس بغافل عن الذي تعملون، أو عن عملكم.



والغفلة في الأصل سهو يعتري الإنسان لضعفه، بسبب قله التحفظ والتيقظ، أما الله عز وجل فلا يعتريه سهو ولا غفلة، لكمال علمه وإحاطته، ودوام رقابته وقيوميته.



ففي نفيه عز وجل عن نفسه الغفلة عن عملهم إثبات كمال علمه وإحاطته بعملهم وحفظه وإحصائه له، وأنه سيجازيهم عليه.



والصفات المنفية يؤتى بها لنفي تلك الصفات وإثبات كمال ضدها، كما في قوله تعالى: ﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ ﴾ [الفرقان: 58] ففي قوله: ﴿ الَّذِي لَا يَمُوتُ ﴾ إثبات كمال حياته.



والخطاب في الآية لليهود قُساة القلوب، وفيه تهديد ووعيد لهم، كما قال تعالى ﴿ فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [المائدة: 13].



كما أن فيه تهديدًا ووعيدًا لغيرهم من قساة القلوب؛ ولهذا نهى الله عز وجل المؤمنين أن يكونوا مثل أهل الكتاب فتقسوا قلوبهم، فقال تعالى: ﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴾ [الحديد: 16].



الفوائد والأحكام:

1- تذكير بني إسرائيل بما حصل من أسلافهم من المكابرة والعناد والتعنت والتشديد على أنفسهم في أمر البقرة مما كان سببًا للتشديد عليهم؛ لقوله تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً ﴾ الآيات.



2- تعظيم موسى لربه؛ لقوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ ﴾ بصيغة الغائب، ولفظ الجلالة "الله" الدال على التعظيم.



3- إثبات رسالة موسى عليه السلام وأنه مرسل من عند الله تعالى ؛ لقوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ ﴾.



4- شدة جهل بني إسرائيل، حيث أنكروا على موسى ما قاله لهم مع أنه أخبرهم أن الذي أمرهم بذبح البقرة هو الله عز وجل، وكان الواجب عليهم التسليم لأمر الله وإن خفي عليهم وجه الحكمة في ذلك؛ لقولهم: ﴿ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا ﴾.



5- أن الاستهزاء بالناس من الجهل والسفه؛ لقول موسى عليه السلام: ﴿ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾.



6- لا منجا ولا ملجأ لجميع الخلق من الرسل وغيرهم للحفظ من الشرور إلا إلى الله عز وجل؛ لقول موسى عليه السلام: ﴿ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾.



7- استكبار بني إسرائيل وجدالهم وسوء أدبهم وسخريتهم في قولهم: ﴿ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ ﴾ فلم يقولوا: "ادع لنا ربنا" أو "ادع الله لنا" ونحو ذلك. وكأنَّ رب موسى ليس ربًّا لهم- عياذًا بالله.



8- تعنُّت بني إسرائيل وتشديدهم على أنفسهم بالسؤال عن سن البقرة بقولهم: ﴿ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ ﴾، ولو ذبحوا أي بقرة أجزأهم ذلك وحصل المقصود، ولكنهم شددوا فشدد الله عليهم بقوله: ﴿ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ﴾.



9- تأكيد الأمر لبني إسرائيل بفعل ما أمرهم الله به، لقول موسى عليه السلام: ﴿ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ ﴾.



10- تعنُّت بني إسرائيل وتشديدهم على أنفسهم ثانيًا بالسؤال عن لون البقرة، مما لا مبرر له ولا فائدة إلا المكابرة والعناد؛ لقولهم: ﴿ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا ﴾ فشدد الله عليهم بقوله: ﴿ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ ﴾.



11- تعنُّت بني إسرائيل وتشديدهم على أنفسهم ثالثًا بسؤالهم عن البقرة أهي عاملة أو غير عاملة؟ بقولهم: ﴿ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا ﴾ فشدد الله عليهم بقوله: ﴿ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا ﴾.



12- تعليق الأمر بمشيئة الله- تعالى؛ لقولهم: ﴿ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ ﴾، فلا شيء يقع إلا بمشيئة الله عز وجل، ولعل هذا هو السبب في اهتدائهم إليها في النهاية وذبحها، كما قال بعض السلف، لكن لا يجوز الاحتجاج على الفعل أو الترك بالمشيئة، كما قال المشركون: ﴿ وْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ ﴾ [الأنعام: 148].



13- التحذير من التشدد في الدين، فإن من شدد، شدد الله عليه، فبنو إسرائيل كان المطلوب منهم ذبح أيّ بقرة، لكنهم تشددوا فسألوا عن سنها، فَقُيِّدوا بسن معين محدد، بأنها: ﴿ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ ﴾ أي: وسط بين ذلك، وليتهم فعلوا، لكنهم تشددوا مرة ثانية، فسألوا عن لونها، فقيدوا بلون محدد، وهو أنها: ﴿ بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ ﴾، وليتهم فعلوا، لكنهم تشددوا مرة ثالثة، فسألوا عن عملها، فقيدوا بأنها: ﴿ بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا ﴾.



14- شدة عناد بني إسرائيل وتباطؤهم وتلكؤهم عن تنفيذ أمر الله- تعالى.



15- جُرأة بني إسرائيل على إنكار ما جاءهم به موسى من عند الله والطعن فيه؛ لقولهم: ﴿ الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ ﴾، فكأنهم يرون أن ما قبله ليس بحق، ويدل على هذا قولهم: ﴿ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا ﴾.



وعلى احتمال أنهم أرادوا بقولهم: ﴿ الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ ﴾ أي: بالبيان التام في أمر البقرة، فإن في هذا دليلًا على شدة جهلهم؛ لأنه قد جاءهم بالحق والبيان من أول مرة بقوله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً ﴾، فلو ذبحوا أي بقرة أجزأهم ذلك، وحصل المقصود.



16- ذبح بني إسرائيل للبقرة بعد العناد والتشدد والجهد الجهيد؛ لقوله تعالى: ﴿ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ ﴾، أي: فذبحوها على مضض وكره؛ لقوله تعالى: ﴿ وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ ﴾؛ لشدة تعنتهم وعنادهم.



17- وجوب المبادرة إلى امتثال أمر الله وترك العناد والمكابرة، فإن المخالفة لأمر الله أو التباطؤ في تنفيذه قد تكون سببًا للتشديد في الأمر، أو الوقوع في مخالفة أعظم.



18- أن سبب أمر بني إسرائيل بذبح بقرة هو قتلهم نفسًا وتدارؤهم فيمن قتلها؛ لقوله تعالى: ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ * فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ﴾.



19- إقدام نفر من اليهود على قتل رجل منهم واتهام كل قبيلة منهم الأخرى بقتله، وفي هذا ارتكاب ذنبين كبيرين؛ الأول: قتل النفس بغير حق، والثاني إنكار القتلة أنهم قتلوا واتهامهم للآخرين؛ لقوله تعالى: ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ﴾.



20- أن من أقدم على ارتكاب القتل أو اتهام الآخرين فيه شبه من اليهود.



21- عدم قدرة الخلق على علم الغيب لعدم معرفة أهل القتيل من قتله.



22- حرمة القتل العمد في جميع الديانات السماوية؛ لما يترتب عليه من إزهاق النفوس بغير حق.



23- علم الله عز وجل الغيب وجميع ما يكتم الخلق، وإظهاره؛ لقوله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ ﴾.



24- التحذير من كتمان الحق وإخفائه؛ لأن الله لا تخفي عليه خافية، والسر عنده علانية.



25- لا ينبغي التكلف في تحديد البعض من البقرة الذي ضرب به القتيل؛ لأن الله أمرهم بضربه ببعضها، أي: بأي بعض منها، ولم يحدد هذا البعض توسعة وتيسيرًا عليهم؛ لقوله تعالى: ﴿ فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ﴾ وهذا أوسع لهم وأيسر في التنفيذ من لو حدد هذا البعض.



26- في إحياء القتيل بضربه ببعض البقرة دلالة على قدرة الله عز وجل التامة على إحياء الموتى، وآية عظيمة من آياته الكونية يريها عز وجل بني إسرائيل؛ لأجل أن يعقلوا عن الله عز وجل آياته، ويتفهموها وينتفعوا بما منحهم الله عز وجل من عقول؛ لقوله تعالى: ﴿ فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾.



27- ربط المسببات بأسبابها؛ لقوله تعالى: ﴿ فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى ﴾، والله قادر على إحيائه بدون ذلك.



28- نعمة الله عز وجل على بني إسرائيل في بيان القاتل، وإظهار الحق في هذه القضية، وفي بيان آياته لهم؛ لأجل أن يعقلوها ويهتدوا إلى الحق.



29- توبيخ بني إسرائيل على قسوة قلوبهم من بعد ما مَنَّ الله به عليهم من النعم الجليلة، وما رأوا من الآيات العظيمة من إحياء الموتى، وبيان القاتل وغير ذلك؛ لقوله تعالى: ﴿ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ ﴾.



30- شدة قسوة قلوب بني إسرائيل فهي كالحجارة في القسوة أو أشد قسوة من الحجارة؛ لقوله تعالى: ﴿ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ﴾.

31- تشبيه المعقول بمحسوس؛ لزيادة الإيضاح والبيان، وأن الحجارة أشد شيء في القسوة.



32- أن قسوة القلوب من صفات اليهود، مما يوجب الحذر من ذلك؛ ولهذا نهى الله عز وجل المؤمنين أن يكونوا كأهل الكتاب، فتقسوا قلوبهم.



33- أن من الحجارة ما هو خير وألْيَن من قلوب بني إسرائيل القاسية، بتفجر الأنهار منها أو بتشققها وخروج الماء منها، أو هبوطها من خشية الله تعالى ؛ لقوله تعالى: ﴿ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ﴾.



34- قدره الله عز وجل التامة في تفجير الماء من الحجارة، وشقها وإخراج الماء منها.



35- أن من الحجارة ما يهبط من خشية الله رب العالمين؛ لقوله تعالى: ﴿ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ﴾، وفي هذا دلالة على طاعة الجمادات وانقيادها لله عز وجل وعبادتها له، كما قال تعالى: ﴿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ﴾ [الإسراء: 44]، وقال تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ ﴾ [الحج: 18].



36- إثبات عظمة الله عز وجل ووجوب خشيته وتعظيمه؛ لأنه إذا كانت الحجارة والجمادات تخشاه وتعظمه فالعقلاء أولى بخشيته وتعظيمه، وذلك عليهم أوجب.



37- إحاطة الله عز وجل التامة وعلمه بأعمال العباد وعدم غفلته عنها؛ لقوله تعالى: ﴿ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾، ففي هذا إثبات كمال إحاطته وعلمه.



38- التهديد والوعيد لقساة القلوب؛ لقوله تعالى: ﴿ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ أي: أنه سيحصيه ويحاسبكم ويجازيكم عليه



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس
قديم 06-07-2023   #2


الصورة الرمزية ترانيم عشق

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29992
 تاريخ التسجيل :  Jan 2021
 أخر زيارة : 07-20-2023 (10:57 AM)
 المشاركات : 46,903 [ + ]
 التقييم :  120778
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Silver
افتراضي



ب إنتظآر جديدك وعذب أطروحآتك...)
إحترآمي وتقديري...)


 

رد مع اقتباس
قديم 06-07-2023   #3


الصورة الرمزية نجم الجدي

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 134
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (11:35 PM)
 المشاركات : 274,549 [ + ]
 التقييم :  1911724197
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgray
افتراضي



الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع

حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك

اخوك
نجم الجدي


 
 توقيع : نجم الجدي





رد مع اقتباس
قديم 06-07-2023   #4


الصورة الرمزية ضامية الشوق

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28589
 تاريخ التسجيل :  Oct 2015
 أخر زيارة : منذ 11 دقيقة (12:25 PM)
 المشاركات : 1,063,340 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Oman
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل : White
افتراضي



جزاك الله خيرا


 
 توقيع : ضامية الشوق




رد مع اقتباس
قديم 06-07-2023   #5


الصورة الرمزية شموخ

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28080
 تاريخ التسجيل :  Jan 2015
 أخر زيارة : منذ 13 ساعات (10:49 PM)
 المشاركات : 183,716 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
♔شموخ ♔
لوني المفضل : White
افتراضي



سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك


 
 توقيع : شموخ






اللهم احفظ لي أمي حبيبتي اني أخشى عليها من ضرر يمسها فيمسني أضعافه اللهُم أني استودعك إياها في كل حين فاحفظها يارب♥


اللهم أرحم أبي وخالي رحمة تدخلهم بها جنة الفردوس بلا حساب ولا سابق عذاب واجبرنا جبراً انت وليه فالدنياء والأخره


رد مع اقتباس
قديم 06-12-2023   #6


الصورة الرمزية لا أشبه احد ّ!

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28327
 تاريخ التسجيل :  May 2015
 أخر زيارة : 03-12-2024 (05:41 AM)
 المشاركات : 442,833 [ + ]
 التقييم :  2346924
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Pink
افتراضي



:





















أطّروَحُة غّآمُرةَ
سَلمْتمَ وِدٌمتْم كَماَ تّحبُوٍن وَتُرضّوٌنّ


 
 توقيع : لا أشبه احد ّ!





رد مع اقتباس
قديم 06-12-2023   #7


الصورة الرمزية مجنون قصايد

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27626
 تاريخ التسجيل :  Jul 2014
 أخر زيارة : منذ 21 ساعات (03:19 PM)
 المشاركات : 266,670 [ + ]
 التقييم :  2089067826
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Tan
افتراضي



بيض الله وجهك
طرح واختيار روعه للموضوع
لاحرمك الله رضاه

لك كل
تقديري واحترامي


مجنون قصآيد


 
 توقيع : مجنون قصايد






رد مع اقتباس
قديم 06-16-2023   #8


الصورة الرمزية إرتواء نبض

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27920
 تاريخ التسجيل :  Oct 2014
 أخر زيارة : 05-07-2024 (06:13 PM)
 المشاركات : 1,384,760 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل : Aliceblue
افتراضي



يعطيك العآفيـه
على الموضوع الروعـه
شكراً لك من القلب على هذآ المجهُود ,
ماأنحرم من عطـآءك المميز يَارب !
حفظك الله ورعآيته .
لِـ روحك باقات الورد


 
 توقيع : إرتواء نبض




رد مع اقتباس
قديم 07-04-2023   #9


الصورة الرمزية جنــــون

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 752
 تاريخ التسجيل :  Feb 2010
 أخر زيارة : منذ 21 ساعات (03:17 PM)
 المشاركات : 3,248,147 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل : Azure
افتراضي



يسلمو ع المرور


 
مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 07-10-2023   #10


الصورة الرمزية ملكة الجوري

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29073
 تاريخ التسجيل :  Sep 2016
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (02:12 PM)
 المشاركات : 602,940 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


لوني المفضل : Skyblue
افتراضي



جزاك الله خيـــر
وزادك رفعه ورزقك الجنان


 
 توقيع : ملكة الجوري



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 103] جنــــون الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 12 06-17-2023 09:10 PM
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا ﴾ جنــــون الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 8 01-03-2023 04:11 PM
تفسير قوله تعالى: ﴿ الم ﴾ جنــــون الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 7 12-27-2022 11:11 PM
{64} ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْ إرتواء نبض الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 34 07-28-2017 11:49 PM
تفسير قوله تعالى "ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم ..." صمت القمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 20 01-02-2015 11:31 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية