نشرتنا اليوم ننقلها لكم من قلب عاشق
حسب الأرصاد النبضية
وحالة الطقس تقول
هناك هدوء نسبي
يسبق عاصفة الحب
وفي الوقت الحالي
ومع هذا اليوم المشمس
هناك تحسن في المشاعر
وانتظار ساعة الصفر من الصبر
ومن المحتمل تساقط غزير من أمطار الشوق
والتقرير المستبق يقول
بأن إعصار قوي سيضرب المنطقة اليسرى
التي يتواجد بها القلب
والمنطقة العليا المتواجدة في الدماغ تفكر
في كيفية صد هذه الكارثة
حاليا من الصعب التأكد من درجات الحرارة
أو أن نتحدث عن استقرار النبض
صعب للغاية ومنعش للغاية
فلن يكون هناك تغيرات ملحوظة
طالما أن الضباب يحجب الرؤيا
رؤية المعشوق
والضغط الهوائي مستمر من العناد
فسرعة الرياح تتجه من النبض إلى الكريات
وتضارب البيضاء مع الحمراء
والدورة الدموية تطلب الإغاثة
والأوكسجين في انخفاض مستمر
فلن يكون هناك تراجع للعاصفة
إلا بحضورك أنتَ
فــ أنت القادر على إخماد هذه الثورة
ورفع من درجات حرارة النبض
وإعادة الأمور إلى نصابها
فالقلب يعيش حالة من الترقب
في ظل هذه العاصفة
وربما يكون هناك نسيم طفيف
هذا المساء في جميع أنحاء النبض
وعند حلول المساء كانت الأخبار كالتالي
أبعت إليك كلماتي أخرجتها من آهاتي
لم أعد قادرة أن أحبك أكثر
وهذا هو الحد الأقصى لجنوني وعشقي
لم أعد أستطيع أن أضمك أكثر
فهذا هو المدى الأخير لذراعي
لم يعد بوسعي أن أنظر إليك أكثر
هذه هي أعلى نقطة يمكنني الوصول إليها
لم يعد بإمكاني أن أبكي أكثر
لم يعد بوسعي أن أقاتل أكثر
فهذه آخر معركة أدخلها مع قلبك
لم يعد باستطاعتي أن أمشي أكثر
والأشواك متناثرة هنا وهناك
أنه لم يعد بإمكاني أن أموت أكثر
هذا آخر موت أموته بين ذراعيك
والأكيد في كل هذه الأخبار المسائية
أنني انهزمت في معركة الحب
فهي الورقة الوحيدة التي بقيت بين يدي
(( البــــــارزه ))