سوآلف بالأٌذن

بدأ الليل في عدْ ساعاته المتأخره حسب بلدي...
‏وعندها كان الليل يحلو فيه السهر...
‏وجدتُ ندآءها مكتوباً على الورق...
‏اريدك اسمع سوآليفك قبل هطول المطر...
‏فالصيف نعيشه حتى ساعات السحر...
‏ولبيت النداء كومضةٍ من برقٍ ..
‏حلت على ببيت كآن بنآءه تزلزل ولو بني من الحجر..
‏زلزلتُ المكان بوآبلٍ من التحايا وكثيرٍ من التبجيل
‏قلت لها هيا تعالي لموقدي نتبادل سواليفنا
‏وما بيننا الا رب البشر..
‏وبدأنا هي عروس الشمال
‏مطلعها لكنها سليلة الجد والنسب..
‏اثنت علي كثيرا وقالت
‏معجبة بكل حرف تكتبه
‏وتصويرك للاحداث يجعلني اتباهى بالرجال
‏وكم فيهم تحلى الحيآة وتستمر...
‏واسهبت تحدثني عن كل شيئ كان في حياتها
‏واجادت ولم تختصر ...
‏حتى قوآمها ذاك الذي فآق توقعي...
‏بل ظفائر شعرها الاسود تطاير على ناظري
‏كاني لم ارى شعراً على انثى ابدا...
‏وقالت عن الحب صوراً تكاد لا تعيه انثى بهذا الزمن....
‏قالت تعال وقلت الى اين والصبح قد اقترب....
‏قآلت ويحك انا مهرةٌ عربيةٌ
‏لايمتطي صهوتها الا فارساً
‏ربما افتقدته هنا بعدما رآهنت يوما على القدر....
‏وافترقنا لنلتقي اليوم
‏ولكن شمسها طآلت ولم تاتي
‏ومازلت في نفس المكان محتل الصدر....
‏ولكن بين الكلمات نادت
‏اتيتك لا تنطر سوايا من البشر.....
‏ماهي الا سواليف قلناها بقدر

بقلم: اغدا القاك
منقول