حملة المليون رد ( تحدي )

لاكرامة بالحُب هذا ماكان يُردده على مسامعي الكثير ، وهذا ماقرأته في كثير من القصص
علمت ان الحُب الحقيقي ان تذوب بالآخر أياً كانت عيوبه
ان تتغاضى
ان تبتلع الكثير وتصمت فقط لأنك تُحب أحدهم !

الحُب قبل أن يكون كل مافات هو شئ آخر لم يصل لحقيقته كثيرون !
هو شئ صادق لايعتليه ولايعتريه اي شوائب بشريّة سطحيه !
أكبر غباء نقترفه بالحُب أن لانُعطي الآخر قيمته
وأكبر ذنب نرتكبه في الحُب أن نرسم الآخر بالقلم والمسطره !
وأكبر خطأ ان يقترن الحب الحقيقي بالمزاج يتلوّن يتغيّر ويتبدّل
واكبر كارثه ان يأتي الحب في غير وقته
ماأُدركه الآن أن للحب كرامة تثور كما تثور الشعوب حين يحكم صهوتها ظالمي الحُب !
الوقت المناسب هو ماينتظره الحُب ليكون ذو كرامةٍ لاتُهان وليقول بصوت مرتفع هاأنا ذا !!

هل يحق لي " الطمع " ؟
أطمع أن أُقبل على الأيام بوجهٍ باسم لايحمل نتوءات الأحزان !
أطمعُ أن أكون ذات أحلام لاترتدي صدمة الواقع !
أطمعُ أن أكتب بحبرِ لاينتهي بسيلٍ من الدموع !
أطمعُ أن أكون كالطائر يُحلّق في السماء دون أن ينظر للأرض !
أطمعُ بأهزوجة فرح لاتنتهي !
أطمعُ بكثير الا أن الكثير من الألم جعل " الطمع المشروع " في مُحيطي حقٌ غير مشروع !
وعليه " سأمدُّ لحافي على قدْرِ امتداد قدماي " ولن أطمع بالمزيد !

حينَ غادرتني الورودُ ظللتُ أُراوحُ مكانها لسارقها عذبُ عطرها ولي ألمُ فراقها...

اقولك شيء ؟ حتى لو انت بعيد عني روحي مليانه فيك وماني بحاجة احد غيرك .

حِينما أراد الله وصف نبيه . . !
لم يصف نسَبه أو مَاله أو شكله
لكنهُ قال ﴿وَإنَّك لعَلى خُلقٍ عَظيم﴾
اللهمَ حسّن أخلاقنآ

يتحدث العظماء عن الأفكار، والأشخاص العاديين يتحدثون عن أنفسهم،
أما الصغار فيتحدثون عن الآخرين، ذلك ماتفعله النميمة تجعل الناس صغاراً .

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

قد تكون أفضل الطرق أصعبها وأشقها، ولكن عليك دائما السير فيها،
فالاعتياد على صعوبتها سيجعل غيرها يبدو سهلا للغاية .