![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… { .. كل ماهو جديد للشعراء والشاعرات من مقروء و مسموع وتمنع الردود .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
الفردوس المغتصب
لله تونس حسنهـــا متفـــرد أبت الطبيعة أن تجود بثاني فكأنها والمرء يجــزم عبقــر قد أزلفت للحظ واللمســان انظر إليها وهي ترفـل فـي برود رصعــت بزبرجد وجمـان سترى الأجنة كيف أحكم نظمها شعر تنضد والثمار معــاني فمن النخيــل ترنح وتمايـل كتمايـل المفتـون بالألحــان ومـن الحمـام هديله ونواحه المشبـوب بالتحنان والأحزان ومن الـزهور تبسـم وتدمـع فوق اللدان إلىالطيوررواني والنهريتلو قصةالتاريخ من أولى صحـائفهـا بكـل بيـان ويذكـر الأجيال بالمجـد الذي ما زال ينسج في ربى الأوطـان ويهيـب بلأحرارأن يسترجعـوا عـزا قضى بالدهـر والحدثان ***** أجمل بتونس روضـة قد وشحـت للشاعر المفتـون والفنــان ذاتي فنت في ذاتها فأنا بهـا كلـف أهيم بربعها الفتـان فإذا سكـت فذاك مني سجــدة تهدى لها والقدس ملء جنـاني وإذا نطقت فلست أذكر غيرها وإذا شـدوت فحبـها ألحـاني قلبي حواها مذ وطأت أديمـها وتكـحلت بضـيائها أجفـاني ربيت عن إعزازهاوالذود عن حرماتها بيـراعتي ولســـاني ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
رسـول من تونـس
نبئـت أنـك مـن ربـوع بـلادي الطوق طوقك والشجون بــوادي عيناك ألهمتـا خطــاب متيــم قد ضـاق بالأسـرار والأصفــاد وعلى جناحـك رف منـها خافـق متواصـل الدقات مـلء فـؤادي أنا من قصدت!فسل تجبك ثغورها مـن كـل غصـن عابــق ميــاد وسـل الصوادح وهـي تروي قصتي وترجع المنـداح مــن إنشـادي أنا من عنت، ,اناالمعنى بعدها أحيــا بذكـراها على ميعـاد حدث عن الخـضـراء وهي بعيـدة سلمــت تدنـت رغم كـل بعـاد واهدل فمـا كـان الحنين لغيرها واسجع فما تـوحي فأنت الحادي وصف النخيل أما يزال مـرددا فيه اليمـام روائـع الأوراد؟ بسط الجريـد إلى السماء أكفـه فأجابـت الأقدار في الأبعـــاد حدث عن الزيتـون بان متـوجا مثل العيـون عليه ذات سـواد وعـن الـدوالي كـالمجــرة لمـع مـــن كل نجــم لاح بالإسعــاد وعـن الصحـاب وكل غاوية بنا هلا ذكرنا بينهــم في النـادي أنا من قصدت فلا تسل عن غيرنا هات الرسالة يانـزيل الوادي واحمل إليها خـافقـا من لوعة بين الضلــوع وخــني لسهــادي فبمستهل الدمـع أكتبـها لهـا !فلربمــا حنــت إلى الأكبــاد
|
|
![]() ![]()
|