بـَراءةْ حـَرفـ

خُلجة عابرة
يتمخض الحب في وتين الاحتياج
التبلور داخل قوقعة الأمس غـُربة
والذاكرة تشيخ قبل بلوغ النصاب
لا العيش على القديد يبقى
ولا الجديد آت ليُجدِّدُنا

.
.


قَُلت ُ لهَـْا

أيّاَ ريَِم ُ دُونَكِ إنَسَان ٌ أَقْسَمَ ,, فَيَ هَوَاكْ ِ وَتَراتِيلُ عَزاَئٍمهُ

الاَ ّ يدَع الحُــزْنَ يُيِّمْمَ صَوُبْك ,, الاَّ أَن ْ يَقـْتـُلنَيّ أو أقَـْــتِله ُ



إعجـــاز








نَظْرتَ الـَي ِّ

في فيافي الصمت حرف كلوم يُدوّيّ
انهك الكبت أناته , قبع لأبجديات فرضية
دون انذار !
أعلن التمرد ,, اطلق العنان
فوق شرفات الغد المجهول


نَظَّرتْ الَيَ ِّ وَالدَمْع يَغْلِبُها

ثُّمْ هَمّهَمْتَ قَائِلَةْ ٌ


كُلَمْا أحَاطْ َالَعشـّقْ سَوَادا ً ,, أعَـاد نُورَك حَلّـميِّ الاَوّحَـد

لأَنْتَ الحَب ْالسَاكِن فْوّاديَ ,, ولأَنتَْ َوَاحِديّ وفِيَك أتـْوّحد


إعجـــاز








ضَمَمّتُُهـَا

ضَمَمّتُهَا

اَوْرَيَتُ حَدسْيِّ وَميْضّهُا الأَنَـق ْ , اَشَبْاحَ نـَتراءْىَ فَيَ جَسَديِن

نَرتعُ وخَلْفَ الَحُجْبَ نـُقيْمَ اَمبْراَطُوريّة َ حُبَ أزَليَّ

هَوَس ْ رُوحيِّناَ مُضّغَة َ جَنُونَ مُخَلقـْة

تـَعتـَكفُ رِحِمَ الَحنـَينَ وَمَظلَةِ الاحتَوَاءْ

كِلاَنـَْا يَتَعَاطْىَ الَعِشقُ قَدرَ الأَنَفَاسْ َ


ضَمَمّتُهَا

مَع ودَاعْا ً أَزَفْ َ وثَمْةُ اَشَيَْاءَ دَاخِلُنَا تـَبْكِيَ

نـُظّهِرَ التَمَاسُكَ ونَعيَشُ الاَنَكِسَارْ

هَذاْ مَا نـُخفيِّهِ عَن بَعضِنـَا


إعجـــاز

سَأدْسُ الَمَشَاعِر بَيْنَ حَنَايِّاكِ العُوُجْ


أتلْوَ التَحَصُّن وَأنـْفَث ّ زَفـْرَاتْ الَسَحرْ


تَألْبَ الـَنزّفْ والمَسَافـْاتَ عَلْىَ طيِّيِّ


اقـْصّانَيِّ الَبِعَاد ْ عَنك ِ و قـُبَلةَ الَشّفَاةَ


ثـُغـْركَ ِ الأَحـَْمرَ سـَكبَْ كـَّيزَانْ الـَتـُوُتَ


فـَيْ الَعـَراءِ .


اَسـَكـْرَنيِّ ذَاكْ َ الـَرحِيّق ْ , كَسَرتُ البْوَصْلةَ َ .


سِرَتُ بَلا وَاجِهَة خَلفْ إِيحَاءَاتْ الـَروُح ْ


أَُرَدِّد َ الـَتلْبِيّةَ لَبْيك ِ يا أنَتْ ِ


لَبْيك ِ يا أنَتْ ِ



إعجــــاز







وحـَان ْ

غـُصّة َ

تَصُّرِمْتَ عـَلى تـَكات الـَرحيِّل وِصَالْ

قـَوّض الصَمْت مَساحتِنَا والَحـَرُوفْ

حَاْلَ الَطُوفْان َ الَهَادِرُ بَينَنـّا ومَا نْشَتَهيّ

فَتـْكَ زُهَيّرات الَربِيعُ والأمـْلَ فَي

لَحـَظّات




حَانْ لِمْدايَّ التَشـّبْث اَطْرافكِ


دَعـْيّنَا


نَفرِشُ بِسَاطْ الحُبَْ زَوايِّانَا


نَكْرع ُ أَقـْداح ُ التَمْنيَّ نَشـّوَاتْ


نَـثـّمُل و نـُلّملِم رَعشّاتْ اللّهَفة


نَضّع الفَواصِلْ بَينَ زَفْرةً وزَفـْرة


ونَلتَقِيّ آَخِر السَطر



إعجـــــاز

قَالْت


أرَبـْدَ الليِّل وأَولاَكَ القَلبُ هَـوىَ ,, زِمّهُ إِن شّـِئَتْ تـَرفقـَا


وإِنّ قـَسيِّتَ تَغشاكَ أجـرِيِّ ,, أُليِّسَ مُذنِبُ الحُب مَأجوُرا !


أَسـّتَقرئَ وأَعِد قِراَءتيِّ فَهلْ ,, تَرىَ جِنُـونيِّ عـَليكَ وَزّرا ؟



إعجــاز








قَلت زِّديَنَيّ

وأَطوَّف حـَرمَ أيسَرُكَ لعـَل , , نـَبضُكَ الخـَافِت يُنعِشَ أورِدَتيَّ

ذبَلاءُ دوَنَك والَخريف أجَـرّد , , زهَراءٌ تخضَرُ معَك أوَراَقــيِّ


إعجــــاز



.


.







خـُذَنيَّ إلَيّكَ

خـُذَنيَّ إلَيّكَ

جسَدنيَّ فَي اسَتِكَانَةِ المْسَاء

أَرتشَفْ الكأسَ رِضَابَا

انتضّيَ مَع القَهوُة حَرفيَّ الأصَم

سُكراً تَجدنيَ يُخَالِط فَاكَ الأَعذّب

اشرأبَ المَعانَيَ طُرا ً لا تَضَادْ

خُذنَي إليَك

أُقيمَ طَقوُسَ الَولاَءِ والجَنوُنْ

أرسَمُكَ كَنزَ خَارِطَتيّ المَفَقوُد

خُذنَيّ إليَك

يا ظَلي الظلَيلَ




إعجـاز

قُلتَ

رقـَرَاقْ حُداَكِ غـَايِّة أَوطَاَريّ

فَسَلّ ِ وحَيد العَيسَ عَن عَارِجٍ

لثَمّ طَوَالِعَ النَجمُ يحَسبه أَنتِ

أَسرج يَد الأَشَواَقْ

أسَتصَرِخ السَمَاءُ ويَلاَه ُ

لسَانْ حَالهُ

أأَبحثُ وأَناَمِل الصَبرُ تَحتَرق


فَوّقَ تِلاَل الأَمنَيّات !

أأَبحَث ُ وأَنَتِ السَاكنِة ُمَأقيِّ العَينَ

وسَويَداءُ َ القَلب َ !



إعجـــاز