الصبح وآضح ... بقلم جنـــون

ان بعض الظن اثم
والقذف شيء حراام فعرووض الناس ليست بلعبة

قال الله تعالى: {والَّذين يرمونَ المُحْصناتِ ثمَّ لم يأتوا بأربعةِ شهداءَ فاجلِدُوهم ثمانينَ جلدةً ولا تقْبَلوا لهم شهادةً أبداً وأولئك همُ الفاسقون(4) إلاَّ الَّذين تابوا من بعدِ ذلك وأصلحوا فإنَّ الله غفورٌ رحيم(5)}
سورة النور(24)
إن تَرْكَ الألسنة تنهش في أعراض الناس، دون دليل قاطع وشهادة بيِّنة، يُنذِرُ بتفشي حالة من الشكِّ والريبة بين أفراد الأسر الشريفة، ويهدِّد بانهيارها.
ـ لقد حمى الإسلام أعراض الناس وأموالهم وحريَّاتهم الشخصية، فأحاطها بسياج كثيف من الضمانات والزواجر الرادعة، وجعل أيَّ اعتداء عليها سبباً للعقاب الشديد، والحرمان من بعض الحقوق المدنية.
ـ على الرغم من فداحة ذنب التعدِّي على حرمات الناس، فقد ترك الله تعالى باب التوبة مفتوحاً، لمن تاب من أولئك المعتدين، وأصلح ما أفسده واستقام في سيرته

...

فأتمنى من الجميع قبل ان يظنوا في الاخرين او يصدقوون كلام سمع عنهم
ان يتأكدوا من صحته وبعد التأكد فإن الله هو من يعاقب العبد وليس البشر فأبتعدوا عن المشاكل والظنون
جنووون درس جميل منج اختي
تسلمين
لج مني كل ود
واحلى ورد

+تقيم