وظـــــــائف × وظــــــائف

توقع رئيس الغرفة التجارية الصناعية في حفر الباطن صالح التركي أن توفر المدينة الصناعية الجديدة بالمحافظة أكثر من 5000 فرصة عمل للمواطنين في مختلف التخصصات.
وقال التركي في تصريح لـ "اليوم" : ان الاستعدادات جارية على قدم وساق لتدشين المرحلة الأولى من هذا المشروع ، برعاية وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة ، والذي ينتظر أن يقوم بزيارة الى حفر الباطن خلال ايام لوضع حجر الأساس للمدينة .
وكانت هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» وقعت في الربع الأخير من العام الماضي عقدا لتطوير المدينة الصناعية الجديدة بتكلفة بلغت 16 مليون ريال.
وذكرت الهيئة "ان المدينة الجديدة تقع على أرض تبلغ مساحتها 100 مليون متر مربع، و تبلغ مساحة مشروع تطوير المرحلة الأولى مليون متر مربع ومدة العقد 18 شهرا ، ويشتمل نطاق المشروع على : أعمال الرفع المساحي والتصميم للطرق ، وأعمال التسوية الترابية وأعمال الرصف للطرق،وأعمال السفلتة، ودهانات الطرق ولافتات المرور".
وتوقع التركي أن تشهد المدينة الصناعية اقبالا كبيرا من المستثمرين لإقامة مشروعات فيها نظرا لقربها الجغرافي من عدة منافذ حيوية كمنفذ الرقعي المؤدي الى دولة الكويت والذي يبعد عن المدينة الصناعية 90 كيلو مترا فقط .
وتابع " نطمح الى ان تكون المدينة قاعدة تصديرية الى دول الخليج المجاورة والعراق التي تبعد 80 كيلو مترا واستغلال موقع المنطقة الاستراتيجي على الخط الدولي المتجه إلى الأردن وسوريا والقريب من مطار القيصومة" .
وتهدف هيئة المدن الصناعية من تطوير المدينة الصناعية إلى تحقيق التنمية المتوازنة بالمحافظة واستقطاب القطاع الخاص لإنشاء مشروعات صناعية وخدمية وتجارية وسكنية، وإيجاد فرص وظيفية للمواطنين خصوصا أن المدينة الصناعية تقع ضمن المدن التي تشملها حوافز القروض الصناعية التي تصل إلى 75 بالمائة من تكلفة المشروع.
وذكرت الهيئة في بيان نشر مؤخرا " ان دراسة أعدتها للموقع وجدت أن الموقع يقع على الخط الرابط مع الشمال الذي يتميز بكثافة الشاحنات عليه؛ مما يجعلها أيضا موقعا مناسبا لمشروعات الخدمات اللوجستية كالنقل والتخزين والتبريد وصيانة وتبادل الشاحنات،خصوصا أن المدينة الصناعية قريبة من حدود الدول المجاورة مثل الكويت، والعراق، وعلى الخط المتجه للأردن وسورية، وسيتم تطوير منطقتين أحدهما لصناعات البناء والمنطقة الأخرى للصناعات الأخرى وتفصلهما منطقة مخصصة للخدمات اللوجستية".
وبالنسبة للفترة الزمنية المتوقعة لانجاز المشروع قال التركي "نحن في انتظار زيارة معالي وزير التجارة وسيتم البدء بالعمل فور وضعه لحجر الأساس وبفترة زمنية لا تتجاوز السنتين".