الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-21-2012   #31


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 21 ساعات (12:42 PM)
آبدآعاتي » 715,677
الاعجابات المتلقاة » 1180
الاعجابات المُرسلة » 482
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



سأل بيل وعيناه تبرقان في مرح :
" ألا تمانع في أن أسرقها منك هذه الرقصة يا كارتر ؟ أنني أكبر من أن أقف في طابور الانتظار وهذا ما سوف يتحتم على فعله عندما يراها الرجال الآخرون ".
وأخذها الطبيب إلي حيث امتلأ الجو بالموسيقي المرحة , ورقصت معه ستاسي ولكنها نظرت لبرهة إلي حيث يقف كارتر . وشد انتباهها وجود رجل طويل يقف علي بعد خطوات منه تفصلهما بعض الأشجار , فنسيت زميلها في الرقص وقد تملكها الرعب من أن يكون كورد قد سمع حديثها مع كارتر , مما يفسر الغضب المستطير في عيني كورد . وفجأة اتجه إليها كورد وسط الراقصين , فاستدار ت ستاسي إلي زميلها آملة أن تختفي وسط الراقصين .
كان الوقت متأخرا فقد أمسكت يدا كورد بكتفيها بينما اعتذر للدكتور بوكانان . وأرغم ستاسي على السير معه بين الراقصين , وعندما ابتعدا حاولت ستاسي بدون جدوى أن تفلت من قبضته . صاحت يائسة :
" دعني!"
قال بحدة :
" اسكتي . لقد تكلمت بما فيه الكفاية ".
ظهرت العصبية في عينيها .
" ليس من شأنك ما يحدث بيني وبين كارتر ".
" سأقرر أنا ما الذي من شأني ".
واختلجت عضلة فكه وهو يوجهها نحو البيت . ارتعد صوتها وهي تقول :
" ما الذي تريده مني ؟"
قال كورد بحزم :
" أريد إجابات صريحة أولا ".
سارا نحو الشرفة وغضب كورد عندما رأي بعض الضيوف حول مستنقع الماء . وبدون تردد وجهها نحو الربوة التي تعلو المنزل . نظرت إليه متشككة عندما فهمت أنه يتجه بها نحو المدافن .
فسألته وهي تلهث من سرعة سيرهما :
" لماذا نحن ذاهبان هناك ؟"
" ربما كان المكان الوحيد الذي لا يوجد به أناس في هذه المزرعة اللعينة ".
ووصلا للقمة وجرها خلفه حتى ابتعدا عن عيون الناس , ووقفا عند السور الحديدي . فترك ذراعها وأمسك بكتفيها وسأل:
" لماذا كذبت على وجعلتني أعتقد أنك ستتزوجين كارتر؟"
حاولت أن تتحرر من قبضته وردت في أنين :
" ماذا يهم في ذلك ؟"
هل تريدين العودة ؟ هل تريدين الرحيل من هنا ؟"
لم تجبه فهزها قائلا :
"أجيبيني !"
بكت قائلة :
" لا ! أرجوك يا كورد لا تفعل !"
" لماذا لا تريدين الرحيل ؟"
تلعثمت قائلة :
" لأنني , أوه ... كورد أرجوك دعني ".
فجأة أصبح صوته حانيا ومستعطفا :
" ستاسي لا أستطيع ... لن أدعك هذه المرة حتى تقولي الحقيقة . يجب أن تقولي الحقيقة هذه المرة ".
تساقطت الدموع علي خديها وهي تنظر إليه غير مصدقة . وحاولت في يأس أن تصدق أن لهجة المحبة ليست استهزاء ضمها إليه وهمس:
" لا تنظري إلي هكذا حتى تجيبيني . لماذا لا تريدين أن تتركيني ؟"
بدأت تتكلم وقد غمرت خديها حمرة دافئة :
"لأنني . لأنني أحبك . كورد أنا..."
وأسكتها ... فلم تقاوم وهمس لها بكلمات الحب فقالت :
" أوه ... كورد ... كورد ... لا أصدق . هل تحبني حقا؟"
اختنق صوته العميق انفعالا مثلها :
"كنت أحبك منذ الأزل".
اتهمته قائلة :
" لقد عاملتني بقسوة ".
كان صوته مبحوحا وهو يقول :
"لقد أحببتك منذ وجدتك فاقدة للوعي في السهول . فقد عرفت عندئذ أن حياتي لن تساوي شيئا إذا حدث لك مكروه . وعندما أفقت وقلت إنك سترحلين بعد بضعة أسابيع عرفت أن علي أن أجد الطريقة لإبقائك ولجعلك تحبين هذه الأرض كما أحبها أنا ".
تمتمت ستاسي :
" إني أحبها يا كورد ".
" أعلم هذا , لم أقل لك كم كنت فخورا بك عندما شاركت الرجال في العمل ".
داعبته قائلة :
" هل كنت تغار من جيم ؟"
اعترف لها :
"كنت أغار من كل من يقترب منك , حتى رسائل كارتر ضايقتني ".
رفعت وجهها له في جدية وقالت :
"كنت تستعرض ليديا وقالت لي إنكما ستتزوجان . وفي تلك الليلة التي كنت فيها معك علي الشرفة ظننت أنك تتظاهر بأنني هي ".
لمس خدها وقال:
" كم تمنيتك تلك الليلة يا حبيبتي . وعندما نفرت مني "
" لم أنفر منك أبدا يا كورد ..."
ابتسم قائلا :
" كم نعقد أمورنا".
" إذا لم تنصت لحديثي مع كارتر وتجبرني على الاعتراف بحبك هل كنت ستدعني أرحل غدا ؟"
قال بلوعة :
" لم أكن لأظهر لك أية رحمة يا آنسة آدامز ".
ابتسمت ستاسي وهي ترفع وجهها له :
"ولم أكن لأطلب منك الرحمة ".
تمتم كورد :
" ولم أكن لأعطيها يا ستاسي . والآن وقد أصبحت لي أخيرا فلن أدعك تذهبين . ولن يكون هناك زفاف أنيق إذ سنتزوج بأقصى سرعة , هل تفهمين ؟"
أجابت بحماسة :
" نعم يا كورد ... نعم ".





النهاية..............................




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مزرعـــة, الدمــــوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية