![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… { .. كل ماهو جديد للشعراء والشاعرات من مقروء و مسموع وتمنع الردود .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
رسالة ابن العميد إلى القاضي ابن خلاد
وصل كتابك الذي وصلت جناحه بفنون صلاتك وتفقدك ، وضروب برك وتعهدك ، فارتحت لكل ما أوليت ، وابتهجت بجميع ما أهديت وأضفت إحسانك في كل فضل نظائره التي وكلت بها ذكرى ، ووقفت عليها شكري . وتأملت النظم فملكني العجب به ، وبهرني التعجب منه . وقد رمت أن أجري على العادة في تشبيهه بمستحسن من زهر جَنَى ، وحُللٍ وحلُيٍ ، وشُذور الفوائد في نُحور الخرائد : كالعذارى غدون في الحُللِ البيض : وقد رحن في الخطوط السود فلم أرى لشيء عدلاً ، ولا أرضى ما عددته له مثلاً . والله يزيدك من فضله ولا يخليك من فضله ولا يخليك من إحسانه ، ويُلهمك من بر إخوانك ما تُتَمم به صنيعك لديهم ويَرُب معه إحسانك إليهم . ولابن العميد من قصيدة اخوانية وجدانية : قد ذبت غير حشاشة وذماء : ما بين حر الهوى وحر هواء لا استفيق من الغرام ، ولا أدري : خلواً من الأشجان والبرحاء وصروف أيامي أقمن قيامي : بنوى الخليط وفُرقة القُرناء وجفاء خلً كنت أحسب أنه : عوني على السراء والضراء أبكي ويضحكه الفراق ولن ترى : عجباً كحاضر ضحكه وبكائي من يشف من داء بآخر مثله : أثرت جوانحه من الأدواء ! لا تغتنم إغضائتي فلعلها : كالعين تُغضيها على الأقذاء واستبق بعض حُشاشتي فلعلني : يوماً أقيك بها من الأسواء
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|