ديوان ضيدان المريخي

اكحل عينها

ياقلم ما فاضت اشواقك ولاهاضـت شجونـك ؛؛؛ خذ من اوراق القصيـد الطارفـه لا تحتريهـا
امتلا قلبـك غـرام وناحـت الفرقـا عيونـك ؛؛؛ واعذاب الصفحه البيضا الى مـا دجـت فيهـا
سج راسك مع صحاصيح الورق وازعج لحونك ؛؛؛ خابرك ما تقصر الشرهـات دون اللـي تبيهـا
يانحيل العود ياعـزي لحالـك مـن شطونـك ؛؛؛ سيرتك فـي دفتـر الاشعـار مانـي منتسيهـا
لك مواريدٍ اليا من جف صـدرك مـا تخونـك ؛؛؛ لا سريت تزخـرف الافكـار ياعينـي عليهـا
ان تخاوينا على بيض الـورق كفـي زبونـك ؛؛؛ ذيك نلقاها علـى الحـروه والاخـرى نقتفيهـا
لا طعنت الشـارده والـوارده مكـن طعونـك ؛؛؛ لين يشـرب مـن معانيـك العليـل ويرتويهـا
عش على وجه الورق وافي ولون الصدق لونك ؛؛؛ والسطور اللـي تـوردك الملامـه لا تجيهـا
روض العاقل على حرفك وهو يقـرا جنونـك ؛؛؛ والمحابـر وان تلـوث حبرهـا لا تشتهيـهـا
خل هقوات الصدور الممحلات تطيـح دونـك ؛؛؛ شف عروس الشعر واكحل عينها وانقش يديهـا