ديوان سعود الدهيمي

عميان البصاير

طلـبـة الله فالقصـيـده ومبـداهـا
جعـل رب البيـت للخيـر يهديـنـا
والهـدايـه جعلـنـا لامسكـنـاهـا
نعتمدهـا ليـن الاقــدار تنهيـنـا
وجعل (لاالـه الاّ الله)اليـا نطقناهـا
عنـد مولانـا مـن النـار تنجيـنـا
وجعلنـا تبّاعـة المصطفـى طــه
وجعـل ربـي مايخيّـب مساعيـنـا
زينـة وجيـه الرياجيـل بلحـاهـا
جعـل ظاهرنـا علـى قـد خافينـا
يامسّريهـا علـى غيـر مسـراهـا
منـت مزعلنـا ولاانتـه بمرضينـا
الهـقـاوي بعضـهـا لاهقيـنـاهـا
قـد تخيّبـنـا وتـذهـب بامانيـنـا
كـم دفعناهـا سميـنـه وعفنـاهـا
والبـلا ماهـوب فيـهـا ولافيـنـا
البـلا مـن شيـن ماهـا ومرعاهـا
بعـد ماراحـت وطالـت دعاويـنـا
ودنّـــا بالطـيّـبـه ونتمـنـاهـا
مـار عميـان البصـايـر بتعميـنـا
ونظـرة اعيننـا البعيـده ومغزاهـا
عن مجاهـد حـول الاعيـن تقّدينـا
خدعتنـا زيلـة النـاس واسمـاهـا
واكتشفنـا قدرنـا عـنـد مغليـنـا
ياوجيـه الخيـر الايـام دعـواهـا
حبلـهـا ممـسـود والله يكافيـنـا
ان حديتوها علـى الطيـب سقناهـا
ليـن تبـرك زال ربــي معافيـنـا
وان حديتوها علـى الهـون بعناهـا
بيعة اللـي مايجمـرك مـن المينـا
والعلوم مـن اولتهـا الـى اتلاهـا
ماتضيّقـنـا وتبـحـث خوافـيـنـا
وان طرت لو كان مدري وش اطراها
استهضـنـا بالقصـايـد وغنـيّـنـا
والقصايـد لاستهضـنـا وقلنـاهـا
نطـرب الـذواّق ونغيـض شانينـا
مانجـي اذواد العـرب ونتهمواهـا
ذودنـا عـن بـاق الاذواد يغنيـنـا
خطو اباكيـرٍ تشـوّق مـن ادناهـا
منـوة اللـي عـاجـزٍ لايجاريـنـا
كـل بكـر عضادهـا فـوق يمناهـا
وسمنـا لاغـرّت النـاس اساميـنـا