![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
بعد ساعه-وصل ناصر و البنات..و جوري كانت متحمسه بالحيل و هي تشوف المخيم و البنات..و أول ما نزلت لمحته..واقف بشموخه فوق التل..و تذكرت اللي سواه في مازن..و نظرته لها ذاك اليوم ..نظرة..مصدومه..غاضبه..و تسأل نفسها عن السبب المجهول اللي يخليه يسوي كل هذا..
راحت للبنات و سلمت عليهم.. جوري: المكان روووعه ما تخيلته كذا! مساهير: ما عمرك خيمتي؟ جوري: و لا عمري شفت البر ياسمين: الله يخلي لنا خالي ناصر شافوا ناصر جاي من بعيد بيسلم على خواته..و بنات أخته.. ناصر: مين اللي تدعي لي؟ دخلوا أم راشد و أم طلال و بناتهم و جوري للخيمه..لين يروح.. لينا: مين غيري يا خالي؟ ناصر يضحك: وش فيك أسيل كأنك مو مرتاحه؟ أسيل: اللحين يهون عند الليل..و الله مالك حق يا خالي ترمينا هالرميه! ياسمين: كان ما جيتي أم فارس: مين قال لك ياله اقنعناها تركب..مره تطلب فارس مره تطلب سيف يجلسون عندها أم العنود: اعوذ بالله وش هالخوف اللي فيك؟ ما عليك إلا العافيه أسيل: عز الله ما شفنا العافيه ياسمين بهمس تنرفزها: كان جلستي عند عمتك أسيل تكشر: لا العقارب اللي هنا ارحم جلس معهم ناصر شوي بعدين قام..و طلعوا البنات من الخيمه..أول ما طلعت جوري من الخيمه..شافته وهو ينزل من التل و مبتسم لخاله ناصر..حست قلبها فز..من زمان و هي محرمه على نفسها حتى التفكير فيه..(آه يا فارس..ما يحق لي ارجع أفكر فيك مره ثانيه...مابي ارجع نفسي لذاك الوهم و العذاب) أسيل تصرخ: جوريه ليه واقفه؟ فزت جوري لأن أسيل طلعتها من أفكارها..و فارس أو ما سمع اسمها لفت عيونه جهتها..شافها واقفه..لكنها ما لتفتت له..مشت و راحت عند الحريم..وهو مشى مع خاله للرجال..(ليه واقفه يا جوري؟ للحين تحسين بوجودي؟ للحين يهمك؟؟...أو حبك اللي تكابرت عليه ما بقى منه شي) بعد الغداء-قاموا البنات يتمشون و يتسابقون..لكن مساهير كانت سهرانه أمس و ما نامت زين..و كسلت..و مارضت تروح معهم..ما كان فيها حيل تتمشى..جلست مع الحريم..و ملت من سواليفهم عن فلانه و علانه..و هي ما تعرف هاللي يتكلمون عنهم..سحبت وحده من الوسايد الكبار اللي يتركون عليها..و قررت تاخذ لها غفوه..عشان تسهر مع البنات..و راحت في سابع نومه..و لا هي حاسه بسواليف الحريم و أصواتهم.. عند البنات- ياسمين تطالع أسيل و تضحك: أحد يلبس هالبوت الطويل في البر أسيل: ايه عشان ما يقرصني أي شي ح ![]() أسيل تشهق: تتوقعين و صارت تراقب رجلينها..و الأرض اللي تمشي فيها..و لا هي يمهم.. ح ![]() جوري تحمست: يله رغد: واللي تفوز؟ ح ![]() تحمسوا البنات و الحريم اللي معهم صاروا يشجعونهم..و حددوا المكان اللي بيتسابقون له و انطلقوا..و بقت أم راشد و أم طلال و أسماء و لينا و إياد.. إياد بحماس: أثوله هي اللي بتفوذ أسماء تتريق: ما ظنيت مع هالركض تفوز ضحكوا عليها..و هم يشوفونها من بعيد هي آخر وحده وصلت.. إياد يبرطم: لاااا ليه؟ أسماء: معليش نكسب قهوة أسيل حلوه إياد: ماما تعالي نطلع فوق أسماء: لا حبيبي ما أقدر بعدين البيبي يتعب إياد بزعل: ماما أبي اثوف فوق وث فيه أسماء: كله بر لينا: تعال أيوده أنا اروح معك إياد ينط من الفرحه: هيييه اروح مع ليونه اخذته لينا و طلعت معه..و أول ما وصلوا فوق شافوا اثنين يمشون من الجهه الثانيه..كانت بتتغطى بطرحتها اللي على أكتافها لكنها شافتهم..طلال و خالها ناصر..و نزلت لهم.. انتبه طلال لأحد ينزل..و التفت و شافها..ماسكه في يدها إياد و تسولف معه و تضحك..و الهواء يطير شعرها..تعلقت عيونه فيها..(آه يا لينا كم سنه حلمت أشوفك مرتاحه بهالشكل..عايشه حياتك بفرحه..و تضحكين بهالشكل) هزه ناصر.. ناصر بخبث: طلال وين رحت؟ طلال بإحراج: لا معك ناصر يضحك: لا واضح وصلت عنده لينا و هي تطالع طلال بقهر..للحظه خاف من هالنظره..حس كأن حياته اللي قبل كانت حلم و اللحين بيصحى منه.. لينا: طلال! وش وعدتني فيه؟ مو قلت بترتاح؟ ناصر يضحك: والله يجي منك يا لينا..شوفي كيف خايف منك لينا انتبهت لملامح طلال المصدومه و استغربت..لكنه استوعب هي وش كانت مقهوره منه..لكن نظرتها ذكرته بذيك النظرات اللي كانت تطالعه فيها و هي تكرهه.. ناصر لهى مع إياد اللي أول ما شافه صار يسولف عليه..و لينا تطالع طلال.. لينا: طلال وش فيك؟ طلال: لا ما فيني شي لينا: رجلك ما توجعك؟ طلال يبتسم: لا امشي عليها خفيف لا تخافين جلسوا يسولفون مع ناصر شوي..بعدين أخذت لينا إياد و رجعت للبنات..و هي تفكر..(ليه كان يطالعني كذا؟ مستغرب من خوفي عليه..أو متضايق من هالشي؟ بس هو بنفسه قال يبي نبدأ من جديد..ليه يحسسني إنه بعيد عني؟) عند الخيمه-شاف عمر الحريم من بعيد لحالهم و البنات مو عندهم..ما كان مسلم على أم العنود..و قرب شوي منهم.. عمر: عندكم أحد أو أجي أم عمر: تعال ما فيه إلا محارمك وصل عندهم و سلم على أم العنود..و شاف عندها أمه و خالته أم فارس بس..لكنه قبل يجلس شاف وحده من البنات..نايمه و مغطيه وجهها بطرحه..انحرج.. عمر: مين هاذي؟ أم فارس: هاذي مرتك اجلس لا تخاف ابتسم عمر وهو يجلس..أكيد رايحه بسابع نومه..و إلا كان فزت و ما جلست متمدده قدامه على راحتها..كان يسولف معهم..و بين كل لحظه و الثانيه يلف بنظره لها..ما كان يشوف وجهها لأنها مغطيته..لكنه يتأمل يدينها اللي ضامتهن لصدرها..و هي نايمه على جنبها.. عمر: ليه ما نامت في الخيمه؟ أم عمر: كانت جالسه تقاوم بس غلبها النوم..غطيناها و خليناها تاخذ غفوه قبل يجون البنات يزعجونها
|
|
![]() ![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|