منذ 3 أسابيع
|
#411
|


|
|
|
منذ 3 أسابيع
|
#412
|


منذ 2 أسابيع
|
#413
|
واتى ليسأل شيخه مستفتيا
ماحكم من سرق الفؤاد وهاجرا ؟
فأجابه الشيخ الوقور بفطنةٍ
كل القلوب من الهوى تتفطرا
ماجئت تسأل يافتى إلا الذي
كتم الهوى في قلبه فتشطرا
فاصبر لعل الله يحدث أمره
وتكون عند الله شيخا صابرا
|
|
|
منذ 2 أسابيع
|
#414
|
إنَّ العيونَ التي سلّت لواحظها
لم تدرِ عن مغرمٍ أودى بهِ النظرُ
كأنّما السهمَ عيناها رمتهُ بنا
فشقَّ قلبًا بهِ من فعلِها أثرُ
يبقى شريدًا لعينيها يُطالعُها
وقد غشى عقلَهُ من حُسنِها السّكَرُ
يا للمهاةِ مهاةٌ في الْتفاتتها
يحارُ ذو اللبِّ حتى يذهلُ البصرُ
قبس..
|
|
|
منذ 2 أسابيع
|
#415
|
القصيبي رحمه الله
درب من العشق لا درب من الحجر
هذا الذي طار بالواحات للجزر
ساق الخيام إلى الشطآن فانزلقت
عبر المياه شراعا أبيض الخَفَر
ماذا أرى؟ زورق في الماء مندفع
أم أنه جملٌ ما مل من سفر؟
وهذه أغنيات الغوص في أذني
أم الحداةُ شَدَوا بالشعرِ في السَحَرِ
واستيقظت نخلةٌ وَسنَى تُوَشوشُني
من طوَّقَ النخلَ بالأصداف والدُررِ؟
|
|
|
منذ 2 أسابيع
|
#416
|
لا تقرأيني من خلال ملامحي
إن الملامح لا تضيء صفاتي
بي كبرياء الآلفين جراحهم
و المثقلين بحكمة السنواتِ
الجالسين على رماد قلوبهم
و الواقفين بحافة المأساةِ
نحن الصباحيّين عشاق المسا
نختار نصف الضوء والعتمات
لا تقرأيني من خلال ملامحي
إن الملامح كذبة المرآةِ
أحمد بخيت
|
|
|
منذ 2 أسابيع
|
#417
|
طارَ القصيدُ وما أراد سِواكِ
جلَّ الذي بالحُسنِ قد حلاّكِ
في صدفةٍ هجَمَ الغرامُ مُباغِتا
و أحلَّ قلبي في كفوفِ شباكِ
فمضيت في لُجَجِ المحبّةِ سابحا
أرنو لشطِّكَ لا أرى إلاّكِ
لمّا رآكِ الشِّعرُ هَروْلَ مُخبِتاً
ألقَََى التحيّةَ واستماحَ رضاكِ
يا شِعرُ حلّقَ للحبيبِةِ قلْ لهُا :
أهواكَ يا كلَّ المُنى أهواكِ
وإذا فضاؤكِ لم يسعكِ فَسيحُهُ
فبِقلبِيَ الحاني يكونُ فَضاكِ
لا تُدمِنِي الهُجرانَ إنَّ جَوانحي
قد سامَها بَرْدَ الجفافِ لَظاكِ
شَجني يُذيبُ من اللهيبِ رواسيا
رِفقا بقلبٍ بالوجودِ شَرَاكِ
ولقد عرَتْني مِن فراقِكِ دهشةٌ
تركتْ فؤادي دونما تحِراكِ
جفّتْ ورودي في ربيعِ ربيعِها
وشكا الحِمى ظمأي فأين جَداكِ؟!
وبدا الوجودُ وقد رحلتِ مُعكَّرا
أيَطيبُ عيشي دونَ أن ألقاكِ
وأنا الذي بسماءِ حُلمكِ سارحٌ
سلَبَتْ فؤادي عَنوةً عيناكِ
ليتَ العيونَ تفوزُ مِنكِ بنظرةٍ
لأغيظَ حظّا عاثرا أقصاكِ
وتكونَ تَذكاري إذا شطَّ النوى
وتُعيدَ طيفا للهوى أدناكِ
البارق النجدي
|
|
|
| | | | | | |