![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#8 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
يكلمْ بجواله الثاني : بشقتي
عمّار : وينها بالضبط ؟ بجيك في موضوع مهم عبدالعزيز توهق : مايتأجل لأن فعلا دايخ وبنام صار لي أيام كثيرة أنام بمنوّم فاليوم الحمدلله أرتحت ورميت المسكنات عمّار : بكرا الصباح تكون عندنا تغيرت أشياء كثيرة عبدالعزيز بشك : بإيش ؟ عمّار : بعدين أقولك . . تصبح على خير . . وأغلقه هذه الكلمات سلبت النوم منه . . وأصابه الأرق ممكن يكونون عرفُوا مين أنا بالضبط ؟ لاأكيد لأ . . . أتت ساعات الصباح الأولى وهو مازال مستيقظ . . غير بيجامته ولبس وخرج وهو يغلق أزارير قميصه وأتجه للمسجد ليصلي الفجَرْ . . . . رجع وقبل أن يدخل القصر ألتفت على شخص منادِيْ . . : أنت منهو ؟ عبدالعزيز عقد حواجبه : أنت اللي مين عشان تسألني ؟ : ماأذكر لبو سعود ولد !! عبدالعزيز وفهم مقصده : ضيفْ : ضيفْ !!! ومن تكون ؟ عبدالعزيز : تسهّل الله يحفظك : زوّجك بنت من بناته !! عبدالعزيز ألتفت : نعععم ؟!! : والله بو سعود مايشوفنا من قصره العالي عبدالعزيز : لو سمحت أنا جدا وقتي ضيق فلا تضيعه ليْ وهذا الرجل يتأمله من الأسفل للأعلى : وجهك ماهو غريبْ عبدالعزيز وتوتّر أن يكون من جماعتهم ولم ينتبه له : أنت ولد سلطان العيد ؟ عبدالعزيز وهذا مالايتمناه : لأ : تقرب له ؟ عبدالعزيز : أول مرة أسمع بهالإسم بشك : أجل لاشفته سلّم عليه عبدالعزيز : منهو اللي أشوفه ؟ : سلطان عبدالعزيز ضحك : مضيّع وعينيه تسقط للسلاح الذي نساه عبدالعزيز تحت قميصه عبدالعزيز فعلا توتّر من أنظاره : تبي شي ثاني ؟ بسخرية : راجع من المسجد ومعاك سلاح أحيي هالفكِرْ عبدالعزيز : ماهو من شؤونك ضربه على بطنه وكأنه يُريد من هذا السلاح أن يسقط عبدالعزيز تفاجأ بضربه . . فبدأ بعراك معه وكان المنتصر عبدالعزيز لأنه ببساطة أقوى بدنًا خرج بو سعود وسحبْ عبدالعزيز . . وذلك الآخر هربْ عبدالعزيز يمسح شفايفه النازفة بو سعود بحدة : لاتناقش أي أحد يكلمك عبدالعزيز صمتْ لأسلوب بو سعود الحاد ولأول مرة يحادثه بهذه الطريقة بو سعود بغضب : قلت لك ولا تقول حرفْ مع أي أحد يكلمك , سلام ورد السلام وأمش عبدالعزيز تركه وهو يمشي بخطوات غاضبة للداخل بو سعود : عزيز وقف عبدالعزيز وقف إحتراما له بو سعُود بصوت مُتعب : ياعبدالعزيز أنا خايف عليك أبي تآخذ هالأمور بجدية أكثر وتحذر ممكن يلبسونك جريمة بس بكلمة منك عبدالعزيز : تدري أنه كل هذا ماهو مضايقني من بعد باريس وأنا أعيش في مرحلة تبلد وموت أحاسيس . . . مهما تسوي ماحركت فيني شعرة لأن ماعندي شيء أخسره . . عن إذنك . . . . وهو يتجه لبيته ألتفت عليه . . كلمني عمّار وبقابله الصباح قال فيه شيء ضروري , فِيْ جناحِ باردْ ببرود من فِيه , منصور بملل : طيب نجلاء أغتاضت منه وبنرفزة : شكرا على وقتك الثمين اللي تعطيني اياه منصور أبتسم إبتسامة عريضة : عفوا نجلاء : على فكرة بجلس في بيت أهلي هالأسبوع ماأظن بتفقدني أصلا منصور : لأ نجلاء وفتحت عينيها على الآخر : وشو لأ ؟ منصور : مزاجي يقولك لأ نجلاء بقهر : أنا إنسانة ماأتحمل هالعلاقة اللي بيننا ماكنت كِذا أبد أيام الخطوبة منصور بصمتْ وهو يتنهد نجلاء بهدُوء : إذا فيه شيء مضايقك قولي . . يعني وش فيها لاشاركتني أفكاركْ منصُور : مافيه شيء مضايقنِيْ . .. أنشغل بلبس حذائه نجلاء : منصور الله يخليك مايصير كِذا والله مايصير أحس بنفجرْ من هالشيء منصُور : طيب يانجلا هالنقاش أجليه صدق متأخر على دواميْ نجلاء بعينين مُدمعة : تكفى لاتردنيِ منصُور بجفاء : أشوفك على خير . . وخرجْ نجلاء جلست بإحباط وبكت . . ! , صحتْ وهي تلعن المنبه الذي أيقضها من أجمل حلم . . حِلم يعانقها مع والدتها المرحومة عبير أغلقته وفتحت جوالها لترى الساعة وكانت هُناك رسالة بإنتظارها " أتعلمين مالفتنة ؟ هي رؤيتك بالأسود " تنهّدتْ وتمتمت : ماأستبعد أبد لو صوري عنده بس ساعتها بطلعه من تحت الأرض دخلت رتيل : صباح الخير ألتفتت عبير : صباح النور . . خلصتي إعتكافك رتيل تجاهلت كلماتها : ماني رايحة المزرعة بلغي هالشي لأبوي عبير : بلغيه بنفسك ماراح أقوله شيء . . . وتوجهت للحمام رتيل بحدة : عبير عبير : لازم تتحملين عواقب أفعالك رتيل أرمقتها بنظرات حقد على كلامها . . وخرجت لتنزل للأسفلْ منذ فترة طويلة لم يفطِرْ معهم منذ أن أتى عبدالعزيزْ . . بو سعود : هذي الساعة المباركة اللي نشوفك فيها رتيل بلعت ريقها بتوتّر : جاية أقول بجلس في البيت ماأبي أروح المزرعة بو سعُود ربع حاجبه : للأسف أنك بتروحين رتيل : بتغصبني !! بو سعُود : ماراح أغصبك بس جلسة في البيت لحالك مافيه . . بتروحين معانا كلها يوم واحد وبعدها بنروح لندن رتيل بصدمة : لندن !! بو سعُود : إيه لندن ماقالت لك عبير ! رتيل : ماهو شيء جديد أنكم ماتعلموني . . وش سبب هالسفرة ؟ بو سعود : شغل ومقدر أترككمْ هنا رتيل : ماراح تعطيني جوالي ؟ بو سعود : لأ رتيل وبحركة أعتادتها أن تلوي بشفايفها معبرة عن غضبها بو سعود رفع عينه : قلت لأ ماراح أحنْ عليك وتكسرين خاطري رتيل : بسألك سؤال بو سعود بنظرات وكأنه يقول " أسألي " رتيل : عبدالعزيز كم بيضل هنا ؟ بو سعود : ماأظن بيروح رتيل : يعني ؟ بو سعود : بتتعودين بيكون ولدِيْ اللي ماجابته أمك الله يرحمها رتيل : أمدى تحبه كل هالحُبْ بو سعود : أعرفه من يومه يحبي وماتبيني أحبه . . . روحي حضري نفسك بعد شوي بنروح , في مقرهمْ . . , عمّار : راشد يقول أنه الشرطة عندها خبر بيومنا 5 الشهر لذلك بنفاجئهم وماراح يكون 5 الشهر عبدالعزيز : ماتفرق عمّار : بس لو أعرف مين اللي يسرّب أخبارنا بذبحه شر ذبحه وأدفنه وهو للحين حي عبدالعزيز تقزز من وصفه دون أن يظهر توتره : محد بيقصر فيه بس أنا واثق بكل اللي عندنا , ممكن من برا ؟ بس كيف ؟ عمّار : والله يافيصل ماني عارف هذا عبدالرحمن بن خالد هو اللي يخرب مخططاتنا دايم دخل راشد : السلام عليكم : وعليكم السلام عمّار : أنا شاك بعبدالرحمن بن خالد راشد : أكيد هو ورى هالسالفة كلها , لازم نوقفه دامه واحد عبدالعزيز : من يكون ؟ راشد : مسؤول بالقوات الخاصة عبدالعزيز : آها يعني ماهو واحد وراه مسؤوليين كثير عمّار : أنا أقول نمسكه من إيده اللي تعوّره راشد : عنده بنتين عمّار : متزوجات ؟ راشد : اللي أعرفه لأ . . تهديدنا فيهم يمكن يجيب نتيجة معه وش رايك عبدالعزيز ؟ عبدالعزيز لم يرد لثواني طويلة ثم أردف : مفروض ماندخل ناس مالهم ذنب عمّار بضحك وبخبث : والله محتاجين من يروقنا راشد : ههههههههههههههههههه يوه عاد لو كانوا صاحبات جمال يمكن نأجل خططنا بعد ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه عبدالعزيز أكتفى بالإبتسامة لكي لايثير الشكوك وهو مصعوق من تفكيرهم !! , في المزرعة يوسفْ بلكنة مصرية : حبيب مامتوا مين ؟ منصور : أنت من أمس وقالبها محارش لاتخلي شياطيني تطلع يوسف يلتفت على هيفاء بعبط : أنا كم مرة قايلك لاتحارشين أخوك الكبير دلوع أمه منصور رمى علبة الكلينكس بقوة عليه يوسف وهو يمسح على عينه اللي تعوّرت : ههههههههههههههههههههههههه هههههه دانتا مصخرررة منصور : يبه سنّع ولدك الطايش يوسف : أأأوووه أووووووووووه وش سمعت ؟ أنا طايش !! هيفاء : لايوقف قلبك يوسف : أنا يوسف ماني طايش منصور : لابو سماجتكم انقلع لاأمردغك الحين يوسف : ههههههههههههههههههههههه سماجة ولا مصالة منصور يمسك راسه : يالله أرزقني صبر أيوب أم منصور : خلاص أهجدوا يوسف : صبر ولا قلة صبر منصور : لو الأرض تتكلم كان قالت وش مصبّر هالعالم على كمية السماجة يوسف : تتكلم ولا تحتسي *تحكي* ريم : يووه أشتقت لجدتي وكلامها بو منصور : أسكت أنت وياها هيفاء بتفشّل : خلاص بنطّمْ بو منصور : ترى فيه ضيف معهم يعني أعقلوا *يوجه كلامه ليوسف ومنصور* منصور : مين ؟ بو منصور : ولد سلطان العيد . . عبدالعزيز منصور بصدمة : يوووه وش أخباري سلطان العيد قديم مررة بو منصور : الله يرحمه منصور بصدمة أخرى : ماات !! يوه الله يرحمه ويغفر له بو منصور : لاتستخفون دمكم كثير أثقلوا ريم : والله عيب رياجيل وش كبركم وش عرضكم وأبوي يقولكم أثقلوا بلحظة وحدة منصور ويوسف رموا عليها * علبة المويا والكلينكس * ريم : عنيفيييين . . بروح لنجلا , وضعت آخر قطعه في شنطتها تحضيرا للندنْ . . . وضميرها في الأيام الأخيرة بدأ يقسو عليها تنهّدت وهي لاتُريد أن تفكر بشيء , رغبتها في البكاء أقوى . . . . . . نزلت دموعها بصمت وسكُونْ من خلفها عبير : أبوي تحت ينتظرنا لاتتأخرين رتيل بصمتْ عبير : رتييييل رتيل وتحاول أن تتزن بنبرتها : طيب عبير أقتربت منها ورفعت رأسها تبكين ؟ . . . ضمتها رتيل أطلقت شهقاتها عبير : عشان أبوي ؟ رتيل وبكائها هو كل كلامها عبير تمسح على شعرها : ياروحي هو يعصب يوم يومين بالكثير بس بعدها بيروّق حتى الحين تلقينه راضي عنك رتيل وهي تبعد عن صدرها : أحس بقهر فضيع من كل شيء عبير وتمسح دموعها من على وجهها : هونيها يابنتْ رتيل مسحت وجهها وهي تلتفت لتغلق حقيبتها : بيجي يوم وأموت من هالحياة عبير : الله لايقوله . . . رتيل لاتفكرين بسوداوية كِذا , دخل عبدالعزيز , مقرن : تأخرت عبدالعزيز : عرفوا أنك تدري بو سعود : كشفوك !!!!!!!! عبدالعزيز : لأ المشكلة مو هنا بو سعود : بوشو ؟ عبدالعزيز : كانوا يتكلمون عن بناتك مقرن : بأيش ؟ عبدالعزيز وهو يشتت أنظاره بعيدا عن أعينهم : مدري كيف أقولك بو سعود وفهم مقصد عبدالعزيز دُون أن يشرح له مقرن : إيش قالوا بالضبط ؟ بو سعود بحدّة : ماأبي أسمع عبدالعزيز تفهّم غضبه : قلت لهم أني بجيكم الليلة طبعا ماراح أجي بس عشان يحسون أنه صار شيء بو سعود وهو الحليم الذي من إنفعالاته دائما ماتبرد بسرعة لكن الآن براكين في صدره أشتعلت : لانتأخر على بو منصور . . . . ومشى بإتجاه مكتبه عبدالعزيز : ليتني ماقلت له دام بيعصب كذا مقرن بأمر : لاتخبي أي شيء , هذا عرض مو أي كلام أكيد بيعصب عبدالعزيز ملأ كوبه بالقهوة وألتفت : مايهمْ أخبي أو ماأخبي . . . . مقرن تنهّد : بتروح بسيارتك ؟ ولا بسيارتي ؟ عبدالعزيز : لآ ودي أسوق مقرن : اللي يريّحك . . . , نجلاء : لا مررة يعني فخورة بالوصف وسعيدة فيه هيفاء : أشم ريحة طنازة نجلاء : أبد منصور إنسان جميل وكل الصفات الحلوة فيه ريم : لآصادقة هيوف فيه ريحة طنازة نجلاء : ههههههههههههههههههههههههه ههه : تآكلون بلحمي ألتفتوا عليه نجلاء صدت ريم : حلل مُرتَكْ منصور جلس بجانبها ووضع يديه خلف ظهرها حتى لاتبتعد وتترك مسافات بينهم : وش قايلة ؟ نجلاء بإرتباك : ماقلت شيء مدحتك بس هم يحسبونها طنازة منصور ويلتفت عليها ويقبّلها على خدها هيفاء بعبط تغطي عيونها : فوق 30 سنة ههههههههههههههههههههه نجلاء وكل الأوعية الدموية تفجرت بخدها ريم : هههههههههههههههههههه لاأنتظري هو يبغى يثبت أني أنا الرومانسي أبعدوا عني منصور : ههههههههههههههههههههههههه هه نجلاء وقفت وبتوتّر تدوّر تصريفة : بروح أجيب مويا .. وبخطوات سريعة خرجت هيفاء : حراام أستحت هههههههههههههههههه ريم غمزت لها : عقبالك منصور رفع حواجبه بسخرية هيفاء حاولت تصرّف : أنتِي تكلمي زين ريم : ههههههههههههههههههههههههه هههههه مين اللي أستحى الحين منصور : اللي أختشوا ماتوا . . . وخرج , بجهة أخرى يوسف : بنام على مايجون بو منصور : قم لاتكثر حكي مافيه نوم يوسف : طيب بس بغمض عيوني بو منصور : يوسف ورني طولك يوسف : ماني نايم بس بغمض عيوني وش فيك يبه منصور دخل عليهم وسمع آخر كلمات يوسف : هههههههههههههههههههه بزر مايكبر يوسف : مخلي العقل لك بو منصور : يوسف لاتفشلني وقوم يوسف : بقوم بقوم الواحد مايعرف حتى يغمض عيونه . . وأستعدل بجلسته بو منصور كبْ عليه الماء : إيه كذا صحصح منصور : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه هههههه يوسف وقميصه تبلل : يبه ليه كذا ؟ كل هذا حقد دفين لولدك وحبيبك بو منصور يبتسم : يالله روح غيّر ملابسك وتنشّط يوسف ويمثّل بملامح حزينة : مايصير يايبه يعني عشانك أبوي تسوي كذا لو ماأنت أبوي كان يمديني سدحتك على هالحركة بو منصور من طرف عينه : بالله ؟ يوسف : ههههههههههههه خلاص أنا آسف وحقك علي . . وأتجه للغرفة ليغيّر ملابسه , في سيارته خلفهمْ يسير وتفكيره بمكان بعيد . . في حلمه الذي أتاه من يومين , صرخات هدِيل وبكاء غادة . . . هل ممكن يتعذبون ؟ أم ماذا ؟ تعوّذ من كلمة " عذاب " . . . . . . . يعرفهم لم يتركوا فرض . . . . . إذا ماتفسير البكاء ؟ بدأت خيالاتهم تأتيته ألتفت إذا بصوت أبيه يأتيه " ياولدِيْ لاتغلط نفس أغلاطي " أكاد أجن أنا بالفعل بدأت أفقد أعصابي . . . أصبحت أتخيلهم . . . . . . . أعوذ بالله من خيالاتِهُمْ تنفسه بدأ بالتسارع . . . . وأصواتهم تُزعجه من كل ناحية غادة " ليه تركتنا " . . . هديل " كنت أناديك ليه مارديت علي " . . . . أمه " حافظ على صلواتك يمه " أبيه " لاتغلط ياروح أبوك " هديل تصرخ " عزيييييييز " غادة " يابعد عينييي " أبيه " رحلت يايبه وتركتنا "" كانت أصواتهم متداخلة . . شتت ذهنه لايستطيع التركيز . . . . . أوقف سيارته ووضع جبينه المتعرق على الدركسون . . . . . شعر أنه يختنق في السيارة الأخرى , مقرن : عزيز وقف ! ألتفت بو سعود : خير إن شاء الله . . . أوقف عبدالعزيز حرّك سيارته ليتحركون أمامه مقرن : عسى مايفكر بشيء يوديه بمصيبة بو سعود : يمكن تعبْ عبير : ماعنده أهل , كلهم توفوا ؟ بو سعُود : الله يرحمهم كلهم مابقى له أحد عبير بحزن عليه : يكسر الخاطر يعني بدون أهل وللحين عايش كويّس ماأنهبل بجهة أخرى تذكر وهو يودّع هدِيلْ . . . , هديل والأجهزة حولها . . . رفعت أصبعها السبابه لتتشهد فيصل وهو يركض بين ممرات المستشفى ويصرخ بإسمها لكي يعرف بأي غرفة . . . قابلته إحدى الممرضات وباللكنة الفرنسية : مالإسم الذي تبحث عنه ؟ عبدالعزيز : هديل سلطان العيد الممرضة : الآنسة أديل هُنا . . وأشارت الى أحدى الغرف دخل ومسك كفّها : هديل . . . . حبيبتي شوفيني هديل فتحت عينيها بصعوبة والدموع تبللها فيصل : ياعيونيْ . . ألتفت . . . وين أمي وأبوي وين غادة ؟ هديِل أغمضت عينيها ودموعها تنهمر على خدها فيصل أنقبض قلبه : وينهم ؟ هديل تكفييين أصحييي ياروحي أصحييي سمع صوت توقف النبض بالجهاز وهو بعدم تصديق : لاهديل تكفييين ياعيونيْ لاتتركيني مين راح أحارشه ؟ قومي ياعيوني إذا كنتي تمزحين ترى مزحك شين . . . . يالله قومي أنا جمبك . . . "وضع رأسه على صدرها " لاهديل تكفيييييييييييين " صرخ " تكفيييييييييييييييييييييي ييييييييييين . . قولي أنه مزح وقوميي يالله قومييييييييييييييي أخرجوه الأطباء وهو يصرخ عليهم . . . وضع يديه على رأسه . . . ألتفت على الدكتور وهو يسأله عن حال بقية أهله الدكتور : أعتذر ولكن لم ينجو أحد سواها *قاصدا هديل* كل التعازي لك صُعق في مكانه . . . . . . . . الصدمة أكبر من أن يستوعبها . . الصباح كانوا مجتمعين يضحكون والآن . . ؟ ماتوا كلهم ماتوا . . . ليتكم خذتوني معاكم ولاتركتونيْ . . . . . ليه ياهديل تركتيني كان فيه أمل أنتي كنتي الأمل ليه تركتيني ياعيوني ؟ ياروحي أنتي ؟ لييييييييييييييييه أستيقظ على أصوات السيارات . . . وصلوا للمزرعة مسح جبينه المتعرق . . أغلق أزارير قميصه وأدخل جواله بجيب جينزه . . . نزل بو سعود : عسى ماشر ليه وقفت ؟ عبدالعزيز : وش الغلط اللي أبوي مايبيني أسويه ؟ بو سعود أستغرب من سؤاله : أي غلط ؟ عبدالعزيز بنظرات حقد : أبوي يقولي لاتغلط نفس أغلاطي . . وش أغلاط أبوي ؟ بو سعود : متى قالك هالحكي ؟ عبدالعزيز : اليوم بو سعود وضع كفه على جبينه : أنت بخير ؟ عبدالعزيز يبعد يده بقسوة : جاوبني بو منصور من خلفهم : ياهلا والله أنقذ بو سعود من مواجهات مع عبدالعزيز عبدالعزيز أرمقه بنظرات أقلقت بو سعود يوسف : هلا والله بعبدالعزيز عاش من شافك عبدالعزيز ويحاول جاهدا إظهار إبتسامته : هلابِك منصور : كيف حالك ؟ عبدالعزيز : بخير الحمدلله عساكم بخير منصور : الحمدلله وجلسوآ وبدأوا بالضيافة . . . , بعد فترة جلوس طويلة يوسف : نقوم نرمِيْ عبدالعزيز وقف وهو يريد الهروب من هذه الجلسة الرسمية التي تتداول ماضِي والده وذكرياته : أنا ودّي منصور وقف وذهب معهم كانت هُناك مجسمات من الخشب الخفيف ومنتشرة بالمزرعة أخذ كل منهم سلاحًا , وبدأوا يرمونْ . . يوسف : ماشاء الله ؟ ماهي أول مرة ؟ عبدالعزيز دون أن يلتفت : كنت أتمرن مع أبوي في النادِيْ يوسف : الله يرحمه بعد لحظات يوسف رمى بالقرب من قدم منصور منصور ألتفت بغضب : تستهبل يوسف : هههههههههههههههههههههههه ياجبان ههههههههههههههههههههههه منصور : يوسف أعقل يوسف ويرمي بالقرب منه مرة ثانية وهو سيغفل من الضحك على تعابيره عبدالعزيز ألتفت وضحك هو الآخر على شكل منصور منصور : شف بدفنك الحين يوسف ويرمِيْ بإتقان لتمّرْ بالقربْ من رقبته منصور كان سيقف قلبه يوسف جلس على الأرض لايتحمل أكثر : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه والله وطاحت الهيبة عبدالعزيز يوجه كلامه لمنصور : أسمع مني وردّها له منصور : إن رديتها لك بتنغسل المزرعة بدمّك يوسف : ياقوي ماكأنك شوي وتموت يوم رميت عليك هههههههههههههههههههه منصُور ويرمِي بالقرب من قدم يوسف يوسف ثابت بمكانه : تعلم الثبات منّي منصور حذف السلاح على الارض : اللهم أرزقنا الصبر . . . . . وأتجه للمجلس يوسف ويرميه مرة أخرى لتمر من جانب شعره وتلمسه منصور وقف بمكانه وهو يلعنه بأشد اللعنات . . . ألتفت يوسف : ههههههههههههههههههههههههه ههههه آخر مرة خلاص منصور عض شفته ودخل بو منصور : وش فيكم ؟ يوسف : يوسف يحاول يبيّن براعته بالتسديد ويجرب علي بو سعُود : ههههههههههههههههه كان مفروض يكون من الجيش بو منصور : مايتحمّل النظام جلس له سنة وحوّل بجهة أخرى , يوسف : وش غيّر رايك الحين وخلاك تجي الرياض ؟ عبدالعزيز : الشغل يوسف : أبوك كان في مجلسنا يقول فيه ألف طريقة تخدم فيها وطنك بدل ماتعرض غيرك للخطر وهم من الوطن عبدالعزيز وبإهتمام : مافهمت ! يوسف : أنه لو الخطر يقتصر عليه كان يقول فداه للوطن لكن يجي لناس يهمهم هنا يقول أنه ندم عبدالعزيز : متى قال هالحكي ؟ يوسف : والله ناسي بس أذكر كلامه . . . . . إيه صح أيام تكريم بو سعود قبل 7 سنوات أيام ماكنت بالثانوي كان جاي زيارة . . ليه ماكنت تجي معاه بزياراته ؟ عبدالعزيز : كل مرة يطلع لنا شيء يمنعنا مرة إختبارات ومرة تعبْ أمي يخلينا نجلسْ عندها فكان يروح ابوي لوحده يوسف : صدق بسألك كيف صار الحادث ؟ عبدالعزيز بصمت وهو يسترجع أحداث تلك الليلة السوداء يوسف : آسف إذا ماتبِيْ براحتك عبدالعزيز : لأ مو سالفة ماأبي أقول . . . . . كان بليل والدنيا ثلج . . .. . . . . . . . . .
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|