![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[آحســــاس قـلــــــم]●«… { .. متصفح خاص وشخصي لكل الاعضاء. حيث نزف المشاعر ينهمر دون توقف .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]()
هي قاعدة تسير عليها الحياة بأن :
" ليس هنالك خير محض " ، يقابله : " ليس هنالك شر محض " . ليبقى الخير : " القاعدة " والشر : " الاستثناء " . فيما ذكرته استاذتي الكريمة ؛ عن ذاك الذي ينال من الإنسان من تعرضه لتلكم الافتراءات ممن يقدحون في شخصه ، ويروجون لنقده وفضحه ؛ فهو لا يعدو أن يكون مشروع ابتلاء ، وفيه التمحيص لصقل ذلك الإنسان لمعرفة أصله ونوع معدنه ، وما ناله ويناله ليس بالجديد و الغريب ! فقد نال من هم أقدس منه وأشرف من ذاك اللمز والغمز ! فلم يسلم من ذاك : الأنبياء والرسل ولا من أهل الصلاح من البشر ، ولا الملائكة على الأثر ، بل تعداهم ذاك الشطط ليكون " الله " في مرمى ذاك القدح والشرر !! قلتم : ولكن المتمسك بدينه هو قادر على دفع تلك المعارضات التي لا يصمد الا الا من هو متمسك وصاحب بصيره ودين . و جوابه : من كان يتفيأ ظلال اليقين بذاته ، ومعرفة سلوكياته من غير سوق " الهيلمان " الذي يطغي النفس ويرديها في حضيض الكبر والغرور ، فلن : يقابل ما يعترض طريقه بغير " الحذر " وتمريره و المرور عليه مرور المستفيد من ذاك الذي له قد سيق من تهم وافتراءات هو منها براء وعن فعلها يستحيل . في المحصلة : " على من أتاه البرهان اليقين في شأن الآخرين أن يكون في قادم الأيام على حذر شديد ، بحيث لا يسلم أمور المنقول إليه بالتصديق السريع من غير التريث واستنطاق الخبر الأكيد ، كي لا يرمي به غافلا فيصبح على ما فعل من النادمين " . لنجعلها منهج حياة : " لا تقلق من تدابير البشر ، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ امتحان و إرادة الله فيك" .
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|