الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-16-2019
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 3 يوم (03:15 PM)
آبدآعاتي » 1,103,539
الاعجابات المتلقاة » 14387
الاعجابات المُرسلة » 8501
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي



في العيادة ..

كانت غاضبة حقا , طوال اليوم .
لم يمر عليها مريض إلا وتحدثت إليه بحدة .
كانت متوترة وخائفة , أن يفوتها الموعد مثل الأمس .. فلا تتمكن من الذهاب إلى الديرة .
ولا تتمكن من اللحاق بالاجتماع الأخير في هذه العطلة .
بعد أن يخرج المريض , تجلس في مكانها وتحدث نفسها بغضب ( أصلا إيش اللي يستاهل هالعصبية يا حمارة ؟ يعني الديرة بتطير ؟ ولا بموت إذا ما شفت البزر هديل هي وبطنها الكبير ؟ ولا إذا ما شفت بُشرى مالت عليها ؟ ) .
فتضطر الممرضة المساعدة لكتم ضحكتها .
حتى لا يطول غضب حسناء ويصلها هي إن ضحكت ..
انتهت من العمل أخيرا , لترتدي عباءتها .. وتخرج من العيادة مسرعة .
قبل أن يصيدها طبيب أحمق غير ناصر , ويجعلها تعالج مريضا آخر .


بعد ساعتين ..
كانت قد وصلت إلى الديرة أخيرا , بعد أن أظلمت الدنيا تماما .
لتترجل من السيارة والسعادة تملؤها .
استقبلها والدها بالقرب من الباب , والذي ظل يراقبها من برنامج الموقع طوال الوقت , خوفا عليها من الضياع أو ما شابه .
تقدمت منه بمرح , حتى وقفت أمامه وقبلت جبينه بحب .. وتعانقه / اشتقت لك يا عجوزي .
ضحك سعود وهو يربت على ظهرها / أفاا يا حسناء الحين أنا صرت عجوز ؟
حسناء بمكر / لو مانت عجوز كنا شفنا بزارين بشرى مالين بيتك .
ضحك سعود / قولي الله يرزقها .
مثلت حسناء الحزن / ودي أقول يا يبه بس حرام يعني بنتك الصغيرة بتجيب بيبي مو حلو انت بعد تجيب .
ضربها سعود على كتفها وهو يصطنع الغضب / صدق انك ما تستحين .
ضحكت حسناء وهي تقبل كفه / أمزح يا يبه إن شاء الله يرزق بشرى الذرية الصالحة ويفرح قلبها .
سعود / آمين يارب , وانتِ مو ناوية ترجعين البيت ؟
حسناء وهي تهز رأسها بالنفي / آسفة يبه بس صدقني عمري ما راح أتفق مع بشرى إذا قعدنا بنفس البيت , احنا كذا حلوين .
تنهد سعود بقلة حيلة , ثم ابتسم / يلا ادخلي أكيد تعبتِ من الطريق .
حسناء بضجر / آآه يا يبه مو من الطريق , من الشغل والله , عن اذنك حبيبي .


دخلت إلى الداخل , لتجد الجميع يجلسون في الصالة .
وأصواتهم عالية جدا .
حتى أنهم بالكاد سمعوها حين رفعت صوتها عاليا وألقت السلام / سلام عليكم يا قوم , أنا جيت .
صرخن بعض الفتيات متفاجئات من قدومها الغيرمتوقع , ووقفن ليتجهن نحوها يسلمن عليها بمرح مثلما تفعل هي .
كانت حسناء محبوبة الجميع , كبيرهم وصغيرهم .
أكثر من يضحكهم , وهي أيضا من تضيف جو المرح كل مرة بالفعاليات التي لا أحد يدري من أين تأتي بها .
حين اقتربت أخيرا من بشرى , وقفت الأخيرة ببطء .. وسلمت عليها بهدوء .
بينما حسناء ضغطت على كفها .. وأخذت تسلم على خديها بقوة , تقول من بين اسنانها / اشتقت لك يا مرت أبوي .
بادلتها بشرى الضغط والسلام بقوة / وأنا أكثر يا بنت زوجي .
دفعتها حسناء بخفة حتى جلست على الأريكة , ثم رفعت صوتها / وين أختي الخبلة وينها اللي بتصير أم بعد كم يوم .
بشرى بابتسامة / بديتي تغارين يا حسناء ؟
التفتت إليها حسناء بنظرات نارية , وهي تغصب نفسها على الإبتسام / والله ما أدري من اللي يغار الحين أنا ولا انتِ ؟ على الأقل أنا اخترت إني اشتغل بدال لا أتزوج شخص ما يناسبني ثم أنتظر طفل .
نظرت إليها بشرى بصدمة , لم تتوقع منها هذا الهجوم , إلا أنها تظاهرت بالهدوء , بما أن أعين الجميع أصبحت عليهما / الأرزاق بيد الله يا حسناء ما يصير تعايريني بهالشيء .


صمتت حسناء ولم ترد عليها , حين شعرت من لمعة عيني بشرى أنها تجاوزت حدودها , وقالت ما لا ينبغي عليها قوله .
وأنقذتها هديل حين أتت وعانقتها من خلفها / وحشتيني حسون .
التفتت إليها حسناء وأخذت تتأملها وقامتها القصيرة , وجسدها النحيل الذي بالكاد يتحمل الطفل بداخلها صاحب الــ7 أشهر / آآه يا هدول مدري إيش اللي خلاك تشقين نفسك وانتِ بهالعمر , طمنيني عليك كيف صحتك ؟
ابتسمت هديل وهي تقبلها / أنا بخير , حسناء ترى ما يصير تغيبين عنا بالشهور وكأننا مو أهلك .
حسناء / الحين انتِ عندك زوج زيادة عن أبوي ومساعد , ليش ما تجيني انتِ ؟
هديل بإحراج / والله متعبني الحمل صراحة , وبالقوة جيت أشوف يمنى .
حسناء / إيه على طاري يُمنى , وينها ؟
هديل / جالسة مع مساعد عند باب المطبخ الخلفي , تقولين ما عاد في مكان داخل .. إيه صحيح مساعد يبيك .
خرجت إليهما حسناء بعد أن خلعت عباءتها وأعطتها لهديل .
جلست برفقتهما عدة دقائق , قبل أن تصيح مستنكرة / لا والله هذا الناقص .
ابتسمت يُمنى بإحراج وهي تنظر إلى مساعد , الذي قال / ليش وش فيها يعني ؟ انسانة زي النملة بتزعجك يعني ؟
اتسعت عينا يُمنى من هذا التشبيه الغريب , لتقرص يده / إيه أنا نملة .. نملة .
تأوه مساعد , ثم ضحك لينظر إلى حسناء / هااه ؟
حسناء / هذي النملة تربية بشرى , وأنا ما طلعت من مكان فيه بشرى عشان تجيني بنتها .
ضربها مساعد على كتفها / وش فيها بشرى عشان تقولين مثل هالكلام عنها ؟ عمرها ضرتك أو آذتك ؟
صمتت حسناء ولم تقل شيء , ولكنها تفاجأت حين رأت ملامح يُمنى المتجهمة .
والتي التفتت إلى مساعد لتقول بهدوء / خلاص مساعد مافي داعي , تقدر تدبر لي سواق , وأروح وأجي مع سمية كل يوم , ما أبي أكون ثقيلة على أحد .


بالرغم من محاولتها في ادعاء القوة وهي تقول هذه العبارة , إلا أن الرجفة بصوتها كانت واضحة جدا .
لينظر مساعد إلى اخته بلوم .
حسناء بابتسامة / شوفي يُمنى أنا مو اني ما ودي انك تجين , بس أنا انسانة جدا مزعجة وما أحب أحد يشاركني السكن , هذا كل اللي في الموضوع , ما في داعي تزعلين .
ابتسمت يُمنى / عادي ما زعلت , بيتك وانتِ حرة .
حسناء بعد تفكير قصير / طيب ليش ما تاخذين لك شقة صغيرة ؟
اتسعت عيناها بخوف , وكأنه واقع وليس مجرد اقتراح .
لتهز رأسها نفيا عدة مرات .
نظرت إليها حسناء بحدة / يُمنى إلى متى بتتركين هالعقدة تتحكم فيك ؟ ليش ما تعطين لنفسك فرصة عشان تتغيرين ؟ ليش ما تصيرين أقوى ؟ ترى خلاص مر على السالفة دهر .
مساعد بنبرة معاتبة وهو يرى ملامح يُمنى التي تتغير / حسناء .
رفعت كفها لتوقفه / أصص يا مساعد , حركاتكم هذي ومراعاتكم الزايدة عن حدها هي اللي خلتها ضعيفة لهالدرجة , الواحد لما يطيح يقوم ويكمل حياته , مو زيها .. من 10 سنين وهي مثل ماهي , وتسألني إيش فيها تربية بشرى ؟ هذي هي ؟ هذي تربية بشرى اللي خلتها تقعد في مكانها ولا تتحرك , كل ما بكت طبطبت عليها وقالت معليش , لين ثبتتها على مكان واحد طول عشر سنين , عاجبكم هالشيء ؟ عاجبكم إنها مو قادرة توقف على رجولها من جديد ؟ ولا قادرة تتقدم في حياتها ؟
صمتت تلهث من التعب , ثم أكملت / طالع في وجهها , هذي الندبة لو انها عالجتها من بدري ما كانت بتختفي ؟ ياخي حتى التجميل تركته ورضت تبقى مشوهة طول العمر .


عمّ الهدوء أرجاء المكان أخيرا , لتمسح حسناء دمعة خرجت من عينها رغما عنها .
وهي ترى بكاء يُمنى الصامت .
وقفت حسناء , لتمسك بذراع يُمنى بقوة وتوقفها / باخذها معي يا مساعد , وبربيها من جديد عشان تعرف تتصرف صح , ولا تظل جبانة طول عمرها .
فتحت باب المطبخ بقوة , لتتأوه من كانت تقف خلفه .
تفاجأت وهي ترى الجمع .
نساء وفتيات , صرخت بهن بغضب / لا لو جبتوا كاميرا عشان تصورون وتفضحونا مو أحسن ؟ تالله العظيم .
دخلت إلى الداخل بخطوات واسعة , وهي تسحب يُمنى خلفها .
تحت أنظار الجميع المندهشة من تصرفها الغريب .
حتى استقرت بداخل حجرة يُمنى , وأقفلت الباب خلفها .
لتسحب يُمنى كفها , وتقول بقهر / تحسبين اللي صار فيني هين ؟ ولا أنا راضية بشخصيتي الضعيفة هذي ؟ انتِ ما تدرين شيء , ما تعرفين شيء , لا تقولين بشرى السبب .. لو ما كانت جنبي طول الوقت كنت انتحرت وانتهيت من الدنيا .
وقفت حسناء أمامها وضغطت على كتفيها / لأني عارفة إنه اللي صار مو هين يا يُمنى , ولأني عارفة إنك مو راضية عن نفسك .. أبيك تصحين وتشوفين الدنيا , أبي أشوفك تتقدمين بحياتك ولا توقفين على أسوأ نقطة مريتِ فيها , إنتِ لسه صغيرة يا عمتي , وانتِ تستحقين الأفضل .
عضت يُمنى شفتها السفلية بقلة حيلة , وهزت رأسها بيأس .
لتجلس على طرف السرير وتكمل بكاءها الحزين .
تكتفت حسناء ونظرت إليها بقلة صبر , ثم اتجهت نحو الخزانة , لتقف على أطراف أصابعها وتنزل حقيبة الملابس الكبيرة , ولم يصعب عليها الأمر , بما أن قامتها طويلة / هذي آخر مرة أشوفك تبكين فيها مفهوم ؟ ما أسمح للأطفال يدخلون بيتي .
رفعت يُمنى رأسها وصرخت / ماني رايحة معك .
حسناء بصوتٍ أعلى / بتروحين .
يُمنى / مو رايحة .
حسناء / بتجين وغصبا عنك .
يُمنى / مو جاية .
حسناء / قلت بتجين .
وظلتا على هذا الحال دقيقة كاملة , لتقاطعهما طرقات الباب العالية .
أجفلت حسناء , واتجهت نحو الباب بخطوات غاضبة بعد أن وضعت الحقيبة على الأرض , تضرب الأرض برجلها متذمرة / مين اللي تجرأ وخوفني , مين اللي ما عنده ذوق عشان يدق الباب بهالطريقة , بذبحك .. صدقيني بموتك .
فتحت الباب لتجد نجد , تنظر إليها بعينين واسعتين من ملامحها الغاضبة والمخيفة / بسم الله .
أمسكت حسناء بشعرها وجذبتها إلى الداخل , لتقفل الباب مرة أخرى / اللي ما تخاف ربها , في أحد يدق الباب بهالطريقة ؟



تأوهت نجد وهي تسحب شعرها بلطف من يد حسناء / آآي اتركيني يا حمارة , خفت تبطشين بالمسكينة , خوفني صوتك العالي تقولين غوريلا .
صاحت يُمنى فجأة / أنا ماني مسكينة , وانتم الثنتين اخرجوا من غرفتي الحين , يلا .
نظرتا إلى بعضهما بغير تصديق , لتمسك نجد بكف حسناء وتضعها على جبينها / شوفي حرارتي مرتفعة ولا لا .
حسناء / شكله حتى حرارتي مرتفعة .
أخذت يُمنى مخدة صغيرة من سريرها , لترميها عليهما / يا السامجات , يلا برة .
اتجهت حسناء ناحية حقيبة يُمنى / بتروحين معي يا يُمنى وأص ما أبي أسمع أي كلمة , بمشي بعد صلاة الفجر على طول عشان كذا نامي بدري , من الحين لو تبين .
نظرت إليهما نجد بفضول / وين بتوديها ؟
حسناء / بتسكن معي .
جلست يُمنى على الأرض باستسلام / تكفين حسناء والله ترى مو غصب .
اقتربت نجد من حسناء بحماس / الله وأخيرا بتسكن معك وحدة ثانية عشان يمدينا نجي نسهر عندك , يعني لو تنامين من بدري زي الدجاج نسهر مع يُمنى .
ضربتها حسناء على قدمها بقوة / كأني بفتح لكم الباب يعني .
ضحكت نجد وهي تساعدها في توضيب أغراض يُمنى المهمة .
وهما يتحدثان ويضحكان بصوتٍ عالِ .
ويُمنى تراقبها بصمت .
ثم وقفت لتتجه نحو النافذة , تقف عنده تنظر إلى الخارج بحزن .
وقد أثر بها حديث حسناء بقوة .
حقا , حتى متى عليها أن تتوقف عند أسوأ نقطة مرت بها في حياتها ..!
حتى لو كان الأمر صعبا , يجب عليها أن تتحمل قليلا .
وتنسى أو تتناسى , لتعيش .
على الأقل لتصبح ناجحة مثل حسناء .
لن تصبح مثلها أبدا , إلا أنها عليها أن تتحلى بالقوة لمواجهة ما سيأتيها مستقبلا .
لفتها اسم عايض , الذي يتحدثون عنه .. حين ردت نجد بخفوت , إجابة على سؤال حسناء /الحين عايض مو ناوي يكمل حياته هو الثاني ؟
نجد بصوت منخفض / والله مدري , هالولد مو قادر يتجاوز يُمنى .. ادعي له ينساها أو يجمعهم ببعض مرة ثانية .
نغزها قلبها بقوة وهي تسمع الخيار الأول ( ينساها ) إلا أنها لم تتمكن من التأمين على الثانية ( يجمعهم ببعض ) .
اتسعت عينا حسناء بصدمة / قصدك إنه ما نساها إلى الآن ؟
هزت نجد رأسها نفيا .
لتقول حسناء بحسرة / والله من قاطعنا ولا عاد جانا حسبته خلاص بينساها , طيب شوفوا له وحدة مناسبة تنسيه يُمنى وطوايفها , هذي يبي لها دهر على ما تصير انسانة مناسبة لعايض مرة ثانية يا حليله .
عقدت يُمنى حاجبيها بغيظ , ولكنها لم تتمكن من فعل شيء .. بما أنها تتظاهر بعدم سماعهما منذ البداية .
إلا أن نجد خافت من أن تسمعهما , لتضرب برجلها فخذ حسناء تنبهها .
رفعت حسناء صوتها / خليه يتزوجني وش زيني والله وعندي وظيفة حلوة , يعني مال وجمال وين بيلقى أحسن مني , وأنا وين بلقى أحسن من عايض , وسيم وطيب وما يتفوت والله .
لم تتمكن يُمنى من التحكم بنفسها هذه المرة , لتقول بغضب / تخسين تقربين منه شبر يا العجوز .


اتعست عيناها بغير تصديق , وهي تلتفت إليها ببطء .. وتنظر إليها فاغرة فمها بذهول .
بينما يُمنى أخذت تضحك من المفاجأة والسعادة , هذا يعني أنه ربما يوجد بعض الأمل ..!
أخرجت هاتفها من جيبها سريعا , لتدخل إلى المحادثة بينها وبين مساعد , وتسجل ملاحظة صوتية ( عايض اسمع يُمنى وش تقول , شكله في أمل يا عايض ) .
أرسلتها سريعا بعد أن فشلت في إكمال التسجيل . رغم محاولات يُمنى القوية في أن لا تفعل .
لتصرخ وهي توشك على البكاء , ثم تجلس وتبدأ بضرب نجد بكل ما أوتيت من قوة / راح أذبحك , والله بذبحك يا نجدو ما بتطلعين من تحت يدي سالمة .
تشجعها حسناء من الخلف وتصفق , ونجد تضحك بقوة وهي مستلقية على ظهرها وكأن يُمنى تدغدغها وليست تضربها .
نجد / ضرباتك رقيقة ما تعور .
حاولت يُمنى بعد ذلك أخذ الهاتف , حتى تمكنت .. لتتسع عيناها بصدمة حين وجدته متصلا , وقد استقبل الملاحظة الصوتية الحمقاء لنجد .
ربما يستمع إلى ما أرسلته نجد للتو .
رمت الهاتف جانبا وهي تهوي على نجد مرة أخرى بنبرة باكية وتضربها / ما أسامحك يا السامجة ما راح أسامحك .



 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آغلط, الثالث, رواية, سوق, إليك, نبى, قلبي/البارت


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية