01-26-2017
|
#15
|
بعدما دخل العلماء إلى قلب الذرة واكتشفوا أجساماً أصغر من الذرة مثل الإلكترون والبروتون والنيوترون، وجدوا أن الجسيمات مثل النيوترون والبروتون تتألف من كواركات أصغر منها، ثم دخلوا إلى هذه الكواركات فاقترحوا أنها تتألف من أوتار صغيرة جداً أسموها الأوتار الفائقة (من حيث الصغر والدقة). هنالك آية في كتاب الله تشير إلى كل ما هو أصغر من الذرة ومنها هذه الأوتار: (وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) [يونس: 61].
ويتجلى وجه الإعجاز في هذه الآية أنها أشارت إلى ما هو أصغر من الذرة، في زمن لم يكن أحد يعلم شيئاً عن الذرة. بل قبل زمن ليس بالبعيد كان الاعتقاد السائد أن الذرة هي أصغر شيء في الكون، ثم تبين أنه يوجد ما هو أصغر منها، وهو ما تحدثت عنه الآية بدقة في قوله تعالى: (وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ)، فسبحان الله!
رسم يمثل الجسيمات التي هي أصغر من الذرة بكثير
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
أدوات الموضوع |
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
 |
|