![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ ملتــقى قصــايدلــيل ]●«… للقاءات وعقد الاجتماعات المفتوحه مع الاعضاء |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]() - أي أنني سَرقتُ من سنين حُبكَ بكاءً أحمَق ، سَرقتُ ما لا يُحصَى مِن آثام الحُب وعهد اللقاء المَنكوث لطالما كنتُ مختلفة بكل شَيءٍ سَتقراني كثيراً وتبحثُ عني بعدَ هذا الحرف المبلل بدمعنا ، لا أملكُ من حبكَ سِوى شُعوراً بِندمكَ والذنب الذي سَبق وأخبرتني عنه في أنباءَ طُقوسٍ الحُب الباردة التي تتجمع في سَمائِه أمطارَ شَوقي وَ دعاءك ، وجدتكَ عائداً إليَّ بعد كل وداعٍ قاتل ، حاملاً سكّين الكذب تطعنُ لِسانَ البوح الثرثار ، وتعشقني ، تعششششقني بِشدة أكثر من نفسك كما لا زلت تقول ! أي نعم هذه الخاطرة التي وعدتُ ان سيكون اسمها " سيّد غبي " تيقّن حينما تقرأ العنوان أنها لن تكون الأخيرة من أجلنا , وحدك مَن يعلم بها ، وَمن لم يقرأها رغم الاجتهاد على أن تحظى بِالحُب العظيم ، ولَن أغار , إطمئِن ، لا بدّ أن هذا الشعور البارد سَاعدني كثيراً في أن اكون عديمة احساس ولا حساسية ذات غيرة , في سَالف الاحاديث التي لا انساها ثمة سِحر يشفي جلد ذاكرتهم في حرفك و أن هالة قَمري لم تترك أثراً لزفرة ما ، كم ضربتُ عفويتي بِقاعِ الصراحة و لم أنتبه لجرأة الكلمات الخارجة من قلبٍ محتاج ! لن أنمّق الكلمات لأجلكَ ولم أحشوها بِدمعتي كالعادة ، هذه المرة سَتكون فيها ابتسامتي كَ رائحة الفراولة التي تحبها بِجسدي ، بِعنفوانية الزهر النابت من حنجرتي بِدخانِ سيجارتك المقوّسة اثر مرور الزمان عليها ، بفلسفةِ عينيكَ و عنقكَ سِرٌ تجهلهُ انتَ وَمن عشقتكَ قبلي وبعدي ، بِنُدرتي هذه الحقيقة كيف تبقى مقادير الحياة متفقة مع ما يجعل هذه الخلجات العميقة بسيطة تكلل القلب براحة القرب رغم هذا الوجل ! لم أكن أعلم ان ما يميزك هذه السقيا ، وان ما يفتن فيك غيري ؟ لم أكن أعلم انني وهبتك من الجمال مالم أهبهُ لغيرك ، أن في جاذبيتكَ هَديلُ عُمري و سقمي ، ابتسامتي قلبي و خواطري لكَ فيها كل ما أملك , فكنتَ نهجاً يحفظونكَ غيباً دون ادراك لحقيقة ما هيتك ! لم أتممها ,
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|