اتنفس وجعاً ، اتنفس شيئاً ثقيلاً لا يشبہ ، الاكسجين أبداً

علمّ العششآق كيف الحب يكونُ ،
و علم الاشُوآق ترفققً بي أنآ .. !

وَهَـمْ … كل الكتابات , وَهَـمْ !
كل الاغاني والحكاوي , كل الحُروف كل الأماني .. وَهَـمْ : )

-
رُبما .. النوم هذهِ اللّيلة , في عالمي الحزين !
بين حالة حنين , وشوق دفين .. يُشكّل خطراً على قلبي المسكين ..
فـ اسهري يا عيني ؛ لعلّ قلبي بـ سهركِ يطمئن : )

-
أعطيني قلبي .. وبعدها افعلي كما تفعل تلكَ الطيُّور ..
حلّقي في كبد السماء بعيداً .. واملئي السماء ضجيجاً وحنيناً ..
تلّحفي بغيمة .. وافترشي اُخرى !
حلّقي وعن أرضنا اختفي .. ولن أبحثُ عنكِ , ولن أسأل عنكِ ..

من الأسئلة عديمة الاجوبه .. أكتفي !
من الوهم , والهم , والأهم .. أكتفي !

قالت له : تعدني بأن تبقى معي طوال العُمر ؟
- فقال لها : لكِ ذلك , متى ما أردتي يا حبيبتي !

لم يستغرق الأمر طويلاً حتّى خانت العهد محبُوبته , ورحلت لأسباب ليست مُقنعة ..
ولم يروق لها الرّحيل , قبل أن تهدُم كل شيء .. وتمحي جميع الذكريات الجميلة ..
بكلماتٍ قاسية .. كانت أقرب للعنهجيّة أكثر !
كلمات باختصار لن تجدوها فيما يسمى بقاموس ” الحُب ” بأي حال من الأحوال !

- بعد فترة ليست بالطويلة عادت إليه بلهجة عتب غريبة :
اتضح لي بأنك لا تحبّني .. لأنك لم تلهث من ورائي طالباً رضائي بعد ان , غادرت !
- فقال لها بنظرة يتخللها مزيج من التعجب والأسف الكبير :
هه , وهل تبقّى في الحُب شيء بعد كلمتك الأخيره قبل الرّحيل ” انا في غنى عنك ” ؟

-
كاَن حضُورها في القلب ..
يُشبه ” سحاَبة ” صيف هطلت
ومن ثُم .. انجلَت !

ف عمّ ” الهدُوء ” في المكاَن مرةً اُخرى : )

مـايـتعبني غـيـابگ // يــا بــعيد !!..
دام صــار البـعد من سـبة عـناااد
غـيب عـاادي هـذا مو شـيٍ جديد..!!حنا خلقـهـ يـامقـاطعني بـعاااد ..
دام في قــلبگ أنا ماني [ الـوحيـد ]
ليهـ أعـور راسي واحسـاسگ جمـاد ؟؟أحـترق لگ وأدري ناري ماتـفيد ..
غيري يـاما صـار من حبگ رمـااد !!

بِحَجْمِ اَلْطّهَاَرْةِ فِيْ قُلْوُبِ اَلْأطْفَالْ , أِمْنَحْنّيْ إِلَهيْ رَاحةَ بَالٍ لا مُنْتَهْيةْ ,
وَ رِضَاءٌ تَاَمْ بِمَا تَكْتِبُهُ لِيْ ..

كلَ مآ طروهْ ، لو همْ " يمزحوونَ ..!

!إحرمونيَ من غدآآيَ و من عشآآآيَ !.