((ذكريات وجدانية))

عزمني أحد الأصدقاء ليلة الأمس،وبعدها أقيمت العرضة الجنوبية،وأصر أن أقول في أحداث اليمن قصيدة،فجادت القريحة بهذه الأبيات0
سود الله وجه اللي بصنعا يخربها خراب
اليمن للعروبه من قديم الزمان أصلاً ومنشا
حطموا جيش كسرى قبل ياجي لها الحوثي وضيع
واصبح الفرس والحوثي عميلًا لهم بالقرب منا
ياالله اهزم مكايدهم وشتت وفرق جمعهم
عصبة الجهل والإجرام والذل ما تحكم يمنا
والخفافيش في كهف التخلف ترج أصواتها

نأت أحلامُنا في كهفِ رمسِ
وكانت للفؤادِ شعاعُ أُنسِ
عدا ذكراكِ لم يبقَ حبيبٌ
يواسيني إذا أدمنتُ بؤسي
جنونكِ في هواي بكاهُ قبرٌ
حواكِ وفيهِ قلبي اليومَ يُمسي
وداعكِ لم يزل سيفًا تدلى
على أملٍ بهِ تقتاتُ نفسي

نديم القوافى

أسألك برب السماء
عن كيفيّة هذا الهطول ..
لقد كنت ملائكي النزول
وصفقت يدايّ دون شعور
بعدد حبيبات المطر مضروب
بما في الكون من جنائن وزهور
مقطوفة لروعتك
عمراً مديداً يا نقى
وأعوامك بأكملها مزيداً من الفرحْ بكل الفصول ؛

سيدى

أسحب من قرص الشمس مزيداً من الخيوط
لأحيّك لك رداً يليق بهذا السموّ ويا للجنون
أهديك همسة شكر من صميم الفؤاد
لهذهـ الروعة الأخّاذة والهمسة الأنيقة الجذّابة

تحياتي وإحترامي
أطوق معصمك بالورد يا عطر الورد

رِوْحَ الآنوٍثـِـِہ

أختي الكريمة(روح الانوثة)
لك من الشكر أكمله وأجزله،على ماأوليتيني من مشاعر أخوية نبيلة
دمت ودام عزك،تحياتي وتقديري لك0
000000000000000000000000000000
على دمعة وفا ياما تعب قلبي وياما عان
وكان الماضي اجمل يوم كنتي لوحة امجاده
وجاك الموت فانهار الهوى من لوعة الحرمان
فصرت الفارس اللي يختلج من كثرة اصفاده
كتبتي للهوى قصه غدت تروى بكل لسان
وصغتي لحنه اللي كم بقيت أكرر إنشاده
تركتيني على شط النوى في فوهة البركان
ولا ظنيت قلبي باقدر اسعى يوم لاسعاده

مذ غاب عني هواكِ العذبُ محتارُ
لاالقلبُ قلبي ولاداري هي الدارُ
يزورني طيفكِ البراقُ في عجلٍ
وفي فؤادي تباريحُ وأسرارُ
يهزني الشوقُ لكن الفراق غدا
سدًا منيعًا وحول السدِ أستارُ
شريعةُ الحبِ أن العاشقين بلا
حظٍ فهم في قفارِ اليأسِ سُمارُ