ولا عجب أن النساء ترجلت *** ولكن تأنيث الرجال عجيبُ

،
المجتمع العربي - الإسلامي في إنحدار كل يوم قاعد
يزيد للأسف .أي شخص فيه نقص وغير سوي أو عنده
حب الظهور بطريقة شاذة علشان لفت الأنظار السبب الكامن
والخلل يعود للتربية ' التنشئة الأسرية اهي الأساس وأي انعواج
في السلوك يطرح في عقولنا اسئلة إتجاه كيفية تربية هذا الفرد
في الأسرة وايش هي العوامل الأسرية اللي خلته يوصل لهالمرحلة -
لابد من وجود عامل أسري واحنا اصلا ماعندنا ثقافة تربوية في
الأسر العربية ؛ للحين نجهل أصول التربية الصحيحة وننسى إن للأبناء
حقوق أيضا . من الأسباب أيضا اللي ساعدت في تدهور أخلاقيات
الشباب العربي اليوم غياب المؤسسات التربوية ودورها في المدارس
والجامعات حتى محاضرات وندوات للأمهات والأباء تحصل بشكل نادر
والاهم من ذلك المؤسسات الاعلامية اللي تضخ سلوكيات خاطئة
والشباب يقتبسها تلقائيا ، استغربت برمضان وجود مذيع من النوع
اللي حضرتك ذكرته ،بمسلسل خليجي وقاعد يلعب دور بصوت
ناعم - انثوي و رجل على رجل والرجولة بصوب واهو بصوب ثاني..!
وين دور هالمؤسسات اليوم !؟ غياب وتقصير واضح .
اليوم تفتح برنامج الانستغرام تقول بنفسك ان فئة كبيرة من الشباب العربي
عار على هالبرنامج لدرجة ان الفيديوات والصور يتفاخرون ابها ،
من اسخف المقاطع اللي شفتها " مراهق بعمر 15 مصور له فيديو
واهو يتطنز على وحدة بوية ! المشكلة ان هالمراهق صابغ شعره اشقر ؟
يعني الصراحة تناقض عجيب وعلى قولة الشوام " الطوفة مايلة "
وتلخيصا لردي / غياب الدور الاسري و المؤسسات التربوية والتوعوية و الاعلام
شكل سلوكيات منبوذة حتى في المجتمع الغربي فما بالك فينا احنا المسلمين
*
موضوعك على الوتر الحساس يابولؤي