الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-18-2013   #8


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (12:02 PM)
آبدآعاتي » 716,003
الاعجابات المتلقاة » 1207
الاعجابات المُرسلة » 484
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



قلت : قرري الن .. ! ..
دمعت عيناي : ل أستطيع ياعزيز .. ! ..
حسنا هذا خيارك .. فتحملي نتائجه .. ! ..
تركتني خلفك .. وفي قلبي بعضُ حيرة .. وكثيرُ من وجع .. ! ..
كم كُنت ( قليلة حيلة ) .. ! ..
انتهت امتحاناتنا .. ! .. ونجحتُ بصعوبةِ .. ! ..
حاولت التصال بك لكني لم أتمكن من الوصول إليك حيثُ أغلقت هاتفك .. ! ..
حادثتُ روبرت فأخبرني بأنكَ سافرت إلى ( مونتر ) وستقضي فيها حوالي
السبوعين .. ! ..
وتوقف الزمن .. ! .. لم أكُن أشعر بشيء ياعزيز سوى بتآكل قولوني المُضطرب و آلم
معدتي الثائرة .. كانت آلم قُرحتها تتفاقم بينما كُنت تستمتع بوقتك مع زياد في
مونتر .. ! ..
لم أرغب بمُحادثة والدتي بحالتي تلك .. كُنت مريضة وخشيت أن أقلقها علي حيثُ تَفصلُنا
قارات وبِحار .. ! .. لكنها كانت تَتصل بإلحاحِ غريب لم أعتدهُ منها .. ! ..
أجبتها .. كانت تصرخ فيني لولِ مرة .. ! ..
اتصلتِ بك كثيرا فلم تُجيبي .. ! .. أين كُنتِ .. ؟ ..
المعذرة .. كٌنت مريضة وخشيت أن أقلقكِ علي .. ! ..
أسمعي .. استقلي أول طائرة عائدة إلى الرياض وتعالي .. ! ..
أنا بخير الن حبيبتي .. ل تقلقي علي .. ! ..
صَرخت : قُلت لك .. استقلي أول طائرة وتعالي .. ! ..
كانت غاضبة على غير العادة فأخافتني .. ! .. سألتها : مالمر .. ؟! ..
سنتفاهم حينما تصلين .. ! ..
نتفاهم على ماذا .. ؟ ..
قُلت لك سنتفاهم حينما تصلين .. ! .. رتبي أمور سفرك الن واتصلي بي بعد أن تحجزي ..
.. !
ماذا حدث .. ؟ ..
جُمانة .. إن لم تأتي بنفسك .. سيطيرُ إليك خالد وسيأتي بكِ بنفسه .. ! ..
إلهي .. ! .. مالمر .. ماذا حدث .. ؟ ..
نفذي ماقُلته لك .. ! .. يا ال ! .. كيف غفلتُ عنك لهذا الحد .. ؟! ..
غفلتِ عني ! .. أمي .. أرجوكِ أخبريني مالمر .. ؟ ..
ظننتُ بأنكِ مُتعبة ! .. ظننتُ بأنكِ اشتقتِ لنا حينما حادثتني السبوع الماضي على الرغم من
أنني شعرتُ بخطبِ ما .. لكني استبعدتُ حدوث ذلك .. ! .. أي أُمِ تفعل هذا .. ! ..
أمي .. تحدثي معي أرجوك .. ! .. أخبريني ماذا حدث لتقولي كُل هذا .. ؟! ..
ماحدث ! .. أتسأليني عن ماحدث .. ؟ .. أنا من يحقُ له سؤالكِ عن ماحدث وعن مايحدث ..
.. !
أي أمرِ تتحدثين عنه .. ؟! ..
أتحدث عن المر الذي جعلكِ طريحة الفراش .. ! .. أتحدث عن المر الذي بكيتِ من أجلة
ليلة ماأتصلتِ بي .. ! ..
تسارعت نبضات قلبي .. لستُ أفهم .. أمي تكلمي بصراحة ! ..
أتكلم ! .. أأخبرك بأن رجُلً من السفارة السعودية أتصل بي .. ليطلب مني أن أُعيدكِ
طوعا .. ! ..
تُعيديني طوعا .. ! ..
أُعيدكِ طوعا .. قبل أن تُرجعكِ السفارة إلى الرياض كحقيبةِ مشحونة .. وعلى جبينكِ وصمة
عار .. ! ..
ولماذا تُرجعني السفارة .. ؟ .. وأي بصمةِ عار تتحدثين عنها .. ؟ ..
وهل ظننتِ بأن السفارة ستُغضُ الطرف عن فتاة سعودية تجوب شوارع كندا مع حبيبها
الماراتي المتزوج ؟؟ ..
حبيبي الماراتي .. ؟! ..
ل تُنكري ياجُمانة ! .. ستستقلين الن أول طائرة عائدة للرياض .. وبعدها لنا حديث
آخر .. ! ..
أغلقت والدتي هاتفها بوجهي .. وتركتني غارقة بذهولي وخوفي .. ! ..
كيف تُحاسبني السفارة على علقةِ غير حقيقة مع رجل إماراتي ولم تُحاسبني على علقتي
بعبدالعزيز والتي يعرف عنها كل سعودي يعيش في هذه البلد .. ؟
.. من ذا الذي أختلق قصة غرامية بيني وبين ماجد .. ؟ .. وكيف يتصل أحد منسوبي
السفارة بوالدتي وليس بوالدي أو أحد أخوتي الشباب ؟ ..
أنت الوحيد الذي يعرف رقم هاتف والدتي من بين زملئي .. ! .. اتصلتُ بك مرة من هاتفها
حينما كُنا بالرياض .. ! .. لكنها كانت مُكالمة يتيمة ومضى على تلك المُكالمة عامين .. ! ..
قالت لي هيفاء .. حبيبتي .. ! .. عيال الخليج لو تدقين عليهم من كبينة .. سجلوا رقمها ..
ماكو غيره .. عزوز النزغة ! ..
قُلت لي مرة .. إن أغضبتني يوما .. تأكدي أني سأفعل كُل شيء وأي شيء فقط لُشفي غليلي
منك .. ! ..
لكنك قُلتها لتُخيفني كعادتك .. ! .. فقط لتُخيفني ياعزيز .. ! ..
ل أصدق بأنك تفعل بي مثل هذا .. ! ..
قلت لهيفاء : هيفاء .. عبدالعزيز مستحيل يسوي شيء زي كذا .. ! .. عبدالعزيز يحبني كيف
تتخيلين إنه ممكن يسوي شيء زي كذا فيني .. ؟
قاطعنا صوت رسالة هاتفية ! .. فتحتها .. كانت رسالتك تلك ياعزيز كخنجرِ مسموم .. ! ...
كتبت لي بدمِ بارد :
أخبرتكِ مُسبقا بأنك إن لم تكوني لي .. لن تكوني لغيري ! .. تحملي النتائج ... ! ..
وتلبسني حينها سواد حالك .. ك قلبك الدهمْ .. ! ..
دائما ماكُنت أخشاك .. ! ..
لكني ل أشعر بالمان إل معك .. بمعيتك .. ! ..
دائما ماكُنت أعتقد بأنك ستكون معي .. بجانبي .. حولي .. بأي ظرفِ سأمر به .. ! ..
ومهما كانت الظروف .. ! ..
أنت ( رجُلي ) .. ! .. لن يمسني سوء بوجودك ياعزيز .. ! ..
أبدا ياعزيز .. أبدا .. ! ..
عزيز .. تجرحني كثيرا .. لكنك ل تتخلى عني .. ! .. دائما ماتكون معي في اللحظات
الصعبة .. دائما ماتُحيط بي .. ! ..
تطوقني بحبِ وبحنانِ غريب .. وتبعد عني كُل مايؤذيني .. ! ..
أخبرتك مرة بأني ل أشعر بقوتي إل ( معك ) وبأني ل أشعر بضعفي إل ( أمامك ) .. ! ..
أجبتني بأنك ل تشعر بضعفك إل ( معي ) ول تشعر بقوتك إل ( أمامي ) .. ! ..
وهُنا فرق .. ! .. فرقُ كبير بيننا .. ! ..
حينما قرأت رسالتك تلك .. ! ..
شعرت بأسياخِ من حديد ساخن تُغرسُ في صدري .. ! ..
ل ياعزيز .. لم تفعل بي هذا .. ! .. ل قدرة لك على أن تفعل بي هذا .. ! ..
تُحبني ياعزيز .. تخشى علي كثيرا .. ! ..
أتذكر .. ! ..
أتذكر الليلة التي قضيتها في سيارتك أمام منزلي .. حينما كُنت مريضة .. ! ..
كُنت أرجوك أن تعود لمنزلك .. ! .. لكنك أبيت .. ! .. قلت لي حينها .. بأنك تجلس في
أطهر بقعة بالرياض .. ! ..
وبأن طهري لذيذ .. ودافيء .. ! ..
حينما اتصلت بك بعدما قرأت رسالتك ..
كُنت أرجو ال في نفسي أن تكون هيفاء مُخطِئة .. ! .. كُنت أرجوه أن تكون رسالتك قد
صادفت مكالمة والدتي .. وأن ل ضلع لك في المر .. ! ..
أجبتني بقسوة : نعم .. ! ..
عبدالعزيز .. لستَ من أتصل بوالدتي .. ! ..
بلى .. ! ..
عزيز .. قول أنك تكذب .. قول إنه مو حقيقي اللي قاعد يصير .. ! ..
حذرتك ياجُمانة من أن تلعبي معي .. ! ..
عبدالعزيز .. مستحيل تسوي فيني كذا .. ماتقدر تسوي فيني كذا .. ! ..
أسوي اللي أكثر من كذا لو حطيتها برأسي .. أنا أعرف شلون أرجعك الرياض .. ! ..
أنتا ليه تسوي كذا .. ؟ .. ليش .. ؟ ..
لني أحبك .. لنك حرقتي قلبي عليك .. ومو أنا اللي تحرقين قلبه ..
صحت فيك من بين دموعي : أنت مريض .. ! .. الحقد والشك ملوا قلبك وأعموا
عيونك .. ! ..
صرخت : أسمعي .. ترجعين الرياض بالطيب .. أحسن ماأرجعك مسحوبة من
شعرك .. ! ..
عزيز .. أنا ماراح أرجع .. ! .. ول تتخيل باللي سويته تقدر ترجعني .. أنا من اليوم أنتهيت
منك .. ! ..
وأنا منتهي منك من زمان .. من اليوم اللي فضلتي علي هيفاء وماجد .. خليهم ينفعونك ... !
..
أغلقت الهاتف بوجهي .. ! ..
حينها .. قررت أن أنتهي منك ياعزيز .. ! .. أن أنتهي من كُل شيءِ يربطني بك .. ! ..
لم أعد أعرفك .. ! .. أنت رجُل ل أعرفه .. لست الرجل الذي أحببت .. ل تشبهه
أبدا .. ! ..
اتصلت بي والدتي للتأكد من أنني رتبت أمور عودتي .. ! ..
لم يَكُن أمامي من خيارِ ياعزيز سوى أن أخبرها .. ! .. أن أخبرها بكلِ شيء ... ! ..
لم تترك لي خيارُ آخر .. ! ..
لم تُصدقني في البداية .. لكنها اقتنعت بأن في المر لعبة بعدما نبهتها بأنك اتصلت بها ل
بوالدي ول بأحد أخوتي .. ! ..
لم يشفع لي هذا عندها ياعزيز .. لم يخف غضب والدتي ولم تتراجع عن قرارها في
عودتي .. ! ..
أتدري مالمُضحك في المر ياعزيز .. ! ..
تخيل بأني كُنت أدافع عنك .. ! .. بأني كُنت أختلق لك العذار لتنجو من غضبها .. ! ..
كُنت أحاول تبرير فعلتك .. ! ..
تعذرتُ لك بغيرتك وبخوفك علي .. ! ..
لكن كُل هذا لم يشفع لك عندها .. ! ..
خافت والدتي علي كثيرا منك .. مثلما أصبحتُ أخافك .. ! ..
قالت لي بأنك شرير .. ! .. ومؤذِ .. وبأنك رجُلً ل يوثق به .. ! ..
لكني دافعتُ عنك .. ! .. وبضراوة .. ! ..
أتفقتُ معها على أن أؤجل موعد عودتي بعدما أقسمتُ لها بأني لن أتحدث معك لحين ماتأتي
هي لزيارتي وتتفاهم معك بنفسها .. ! ..
وكان قسمي هذا كسُمِ أبيض أتجرعه في كُل يوم ... يمزق أحشائي .. ويقتلني ببطء .. ! ..
اصبحت والدتي تتصل بي عدة مراتِ في اليوم الواحد لتتأكد من أني لم اتصل بك .. ولم
أقابلك .. ! ..
كانا أسبوعين في غاية القسوة ياعزيز .. ! ..
أشتقتُ إليك كثيرا .. على الرُغمِ من فعلتك الخيرة بي .. ! .. لكني ل ألومك عليها .. ! ..
كُنت غاضبا ياحبيبي .. وأنتا ل تُفكر عندما تغضب .. ! ..
بعدما أنقضى السبوعين وفي الليلة التي تسبق أول يوم تُستأنف فيه الدراسة .. لم أتمكن من
النوم .. ! ..
كُنت أعرف بأني سأقابلك في الغد .. أعرفُ أيضا بأنك نادم على ماحدث .. ! ..
أعلم كم أشتقتْ إلي .. ! .. وبأنك هدأت ... لكنك تُكابر كما تفعل دوما .. ! .. فهذا دأبك .. !
..
لم أكُن غاضبةِ منك ياعزيز .. ! .. لم اتصل بك خلل الفترة الماضية لني قطعت عهدا على
نفسي بأن ل أفعل بناءا على طلبِ أمي .. ! ..
في الصباح .. عرجت على المكتبة المقابلة للجامعة .. ابتعت كتابا لدكتور فيل أسمه
.. ! .. Love Smart .. Find the One You Want , Fix the One You Got
كان الجزء المُهم بالنسبة لي هو كيفية إصلح من معي وليس البحث عنه .. ! ..
كُنت واثقة بأني سأتمكن يوما من إصلحك .. ! ..
عندما وصلت للجامعة ...
كانوا زملئنا يتوسطون الباحة .. ! .. جلست معهم بعد أن سلمت عليهم .. كانوا ينظرون إلي
بنظراتِ غريبة .. ! ..
نظرات مُختلفة ياعزيز .. لم أعهدها منهم من قبل .. ! ..
سألت زياد : وصل عبدالعزيز من مونتر .. ؟ ..
أجبني بإرتباك .. ل .. ل أظن .. ! ..
ألم تَكُن معه ؟ ..
ل .. ! ..
كانوا أصدقائنا صامتين ياعزيز على غير العادة .. تبادلوا نظرات غريبة أخجلتني .. ! ..
شعرتُ بأنك سربت بينهم حكاية ( ماجد ) الوهمية .. كيف تفعل هذا ياعزيز .. ! ..
أقترب منا ( مؤيد ) الطالب المُستجد .. لم يَكُن قد مضى على وصوله أكثر من ثلثةِ أشهر ..
.. !
حيا الجميع .. وسلم بحرارةِ على زياد ..
قال له : زياد ! .. وين العريس .. ؟ .. ايش الحركات هذي .. ! ..
تنحنح زياد بحرج .. وعلى وجهه ابتسامة صفراء .. كان يتنقل ببصرهِ بيني وبين
مؤيد .. ! ..
قال مؤيد .. وال مو هين عبدالعزيز هذا .. يتزوج كذا فجأة بل أحم ول دستور .. طب يقول
لنا نحضر فرحه ! .. نفزع له .. ! ..
أجابه زياد : معليش مؤيد .. جاء كل شيء سريع وفجأة .. ! ..
سأله مؤيد : ال يوفقه ياسيدي .. فرحنا له وال .. يقولوا العروسة كندية .. ! ..
لبنانية بس معها الجنسية .. ! ..
وال مو هين عبدالعزيز .. ! .. هو هنا الحين .. ؟
ل .. بمونتر .. راجع ان شاء ال قريب .. ! ..
ال يهنيه .. عقبالنا ان شاء ال .. ! ..
ان شاء ال ..
أمانة عليك يازياد أول مايوصل عبدالعزيز تبلغني .. نبغى نعمل له عزيمة كذا
يستاهلها .. ! ..
أكيد ان شاء ال .. ! ..
نظر إلي زياد .. ! .. كُنت ل أشعر بشيء ياعزيز .. ل أشعر بشيءِ على الطلق .. ! ..
سالت على خدي دمعة حارة بدون أن أبكي .. ! .. كقطرةِ مطر يتيمة .. ! ..
قال زياد : جُمانة .. عبدالعزيز مايستاهلك .. ! ..
قلت لك : زياد أنت تستهبل .. ! ..
جُمانة .. وش تبين أقولك .. ! ..
ل تضحك علي .. ل تقول لي تزوج .. ! .. هو يبي يوجعني وبس .. أنتم متفقين .. ! ..
جُمانة .. وال مدري وش اقول لك ! ..
مستحيل .. مستحيل يتزوج بأسبوعين .. ! ..
قال ( محمد ) صديقكما المقرب .. جُمانة .. هذي خويته من زمان .. من قبل تجين كندا .. !
..
أيُعقل هذا ياعزيز .. ! ..
دائما ماكُنت تطلب مني أن ل أصدق أحدا غيرك .. ! ..
أتذكر .. ! ..
قلت لي مرة : جُمان .. أوعديني ماتصدقين فيني أحد .. ! ..
كيف يعني .. ! ..
يعني مهما سمعتي عني .. ل تصدقين .. تعالي وأسمعي مني .. مهما سمعتي .. ! ..
ووعدتك ياعزيز .. ! .. وعدتك أن ل أصدق أحدا غيرك .. ! ..
لكنهما زياد ومحمد ... ! ..
تبيه ..
ماملت وظلت تحتريه .. ! ..
كل الوفاء شفته .. على ذاك الرصيف ذاك المساء ..
وكل الجفاء شفته على نفس الرصيف نفس المساء .. ! ..
سمعت أغنية ( عبادي ) تلك بصوتك آخر مرة .. وعلى أوتارِ عودك .. ! ..
كُنا في رحلة .. ! .. طلبت منك إحدى زميلتنا أن تُغني لنا بعودك .. ! ..
قلت لها : أستأذني من جُمان ! .. إن أعطتنا الذن سأعزف .. ! ..
تعالت أصوات الحضور .. أووووه ياجُمانة .. ! ..
كُنت تنظر إلي وأنت تضحك .. ! .. كُنت سعيدا بي ياعزيز .. وكُنتُ سعيدة بك .. سعيدة بك
للغاية .. ! ..
أهديتني في عيدِ ميلدي السابق شريط سجلت لي فيه بصوتك بعض الغاني التي
تُحِبها .. ! ..




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحببتك, أكثر, ينبغي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 03-16-2009 12:04 AM
•ו°¦ ديـــــوان الامـــير عـــبدالرحمـــن بن مـــساعــد¦°•ו نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 59 03-13-2009 03:35 PM
فلينظر الإنسان مما خلق ( بالصور ) مشـ حلوهـ ـكلتي …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 17 02-12-2009 06:17 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 07:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 12:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية