![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… { .. كل ماهو جديد للشعراء والشاعرات من مقروء و مسموع وتمنع الردود .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() من وحي الهجرة النبوية - لطلعت المغربي يـا صـاحبَ الذكرى إليكَ تحيتي </SPAN>وعـلـيـكَ يا خيرَ الوجودِ iiثنائي يـزهو القصيدُ بذكركم يا iiسيدي فـمـقـامُكم يعلو على iiالإطراء أهـدي إلـيـكَ قصيدتي فلعلني يـومَ الـلـقـا أنجو بذا iiالإهداء مـن وحـي سيرتِكم أتتْ iiأبياتُها والـعـذرُ إن لـم أسـتطع إيفائي أرجـو شفاعتَكم إذا اجتمع iiالورى أرجـو رضـاكـم يا أبا iiالزهراء نفسي انجلت عنها الهمومُ iiبمدحكم وتـبـدلـتْ أكـدارُهـا iiبصفاء نـورُ الـنبيِّ "محمدٍ" كشفَ iiالدجى كـالـبـدرِ عـند الليلةِ iiالظلماءِ نـورٌ عـلـى نورٍ مديح "محمدٍ" حـقـاً بـرغـم ِالأعـينِ العمياء فـهـو السراجُ وذاك وصفُ iiإلهِنا وضـيـا حـبيبي فاقَ كلَّ iiضياء لـلـعـالـمينَ أتيتَ "أحمدُ" رحمةً وأراكَ لـلـكـفـار سيفَ iiفناء فـي الـسِلْمِ خير ُمُسالمٍ يا iiسيدى والـفـارسُ الـمـغوارُ في الهيجاء والصحبُ إن حميَ الوطيسُ iiببأسِكم هـم يـتـقـونَ وعندَ كلِ iiبلاء هـيهاتَ أن أظما وذكرُكَ iiسيدي لـلـقـلب فيه مدى الحياةِ iiروائي ****** يـا ويـحَ أربـابَ الجهالةِ iiأقبلوا وقـلـوبُـهم كالصخرةِ الصماء جـاءوا لـعـم المصطفى iiوحبيبهِ وتـكـلـمـوا في غلظةٍ iiوجفاءِ قـالـوا لـه ابنُ أخيك فرَّق iiبيننا بـل عـابَ ديـنَ الـقوم iiِوالآباءِ ومـضـى يـقـولُ بأنهُ يوحى iiله مـع أنـه كـبـقـيـةِ الشعراءِ إن كـان مـا يـأتيهِ مسٌ.. iiجاءهُ مـنـا أطـبـاءٌ بـخـيـر دواءِ أو كـان يـبـغي المالَ جئناكم به حـتـى يـضـيـقَ بذلك الإثراءِ أو كـان يـبغى الملكَ كان iiمليكَنا وهـو الـرئـيسُ وسيدُ iiالوجهاءِ فـارجعْ إلى ابنِ أخيكَ واعرفْ رأيَهُ جـئـنـا لـكي لا نبتدي iiبعداءِ وهـنـا يـقـولُ المصطفى بثباتِهِ ووقـارِهِ .. يـا أرحـمَ iiالآبـاءِ والله يـا عـمَّـاهُ لو وضعوا iiهنا شـمـسـاً أو الـبدرَ المنيرَ iiإزائي مـا كـنـتُ أتركُ ما أُمرتُ iiبفعله حـتـى أتـمـمـه ولـو بفنائي وهـنـا يقولُ الكفرُ جئنا فاستمعْ سـنـحُـلُ هذا الأمرَ دونَ iiعناءِ خـذ مـن تشا منا مكانَ "محمدٍ" لا تـحـمه ِ .. واتركهُ دونَ iiوقاءِ قـد سـاومـوه لكي يسلم iiحِبَّهُ عـرضـوا لـهذا الأمر ِدونَ حياءِ ويـقـولُ عـمُ المصطفى iiوحبيبُهُ يـا بـئـسَ مـا عرضوا له iiبغباءِ بـئـستْ فعالُكمو وبئسَ iiمقالُكم لا تـذكـروه فـإنَّ فـيهِ iiشقائي أنـا أُطـعمُ ابنَكمو وأغذوهُ iiلكم ثـم الـمـقـابـلُ تقتلونَ رجائي "واللهِ لـن يـصلوا إليكَ iiبجمعِهم" حـتـى أفـارقَ عـالَـمَ الأحياءِ ****** ويـمـوتُ عـمُ المصطفى ونصيرُهُ يـا مـوتُ هـلاَّ جئتَ في iiإبطاءِ والـزوجُ فـارقـت الـحياة َلربها فـبـقـيـتَ تـبكيها أحرَّ iiبكاءِ وظـلـلـتَ تـذكرها بخيرٍ iiدائماً وحـبـوتَـها في العمر ِخيرَ iiوفاءِ وقـضـيتَ عامَ الحزن ِبعدَهما iiوقد غـدت الـحياةَُ لديك دون iiضياءِ وإذا بـأهـل ِالكفر زادوا iiكيدَهم وتـفـنـنـوا في المكر iiِوالإيذاءِ قـالـوا إذا لم ترجعوا عن iiدينكم سـنـحـيـلُ دنياكم إلى iiأرزاءِ سـنـصبُّ ألوانَ العذابِ iiعليكمو لـن تـظـفـروا مـنا بأيِّ iiنَجَاءِ ****** هـذا "بـلالُ" قـد ابـتُلي iiبأميةٍ قـد عـاشَ مـنه العمرَ في iiبلواءِ يـأتـي بـصخرٍ فوقَ صدرٍ iiطاهرٍ ويـجـرهُ جـراً عـلى iiالرمضاءِ وإذا الـعـذابُ اشتدَ زادَ iiصلابةً "أحـدٌ" يـقولُ "بلالُ" للأعداءِ "أحـدٌ .. أحـدْ" هذا نشيدٌ iiخالدٌ قـد هـزَّ أرضـي بل وهزَّ iiسمائى ****** وأرى"صُهيبَ" الآن يبغي iiهجرةً لـكـنـهـم وقـفـوا له iiبجفاءِ قـد كـنتَ صُعلوكاً فقيراً iiمُعْدَماً لا.. لـن تـمـرَّ بـهـذه الأشياءِ وهـنا يقول "صهيبُ" قولة iiَواثقٍ أنـا أفـتـدي ديـني ولو iiبدمائي أنـا لـن أعودَ مدى الحياةِ iiإليكمو لـو أنـكـم مـزقـتمو iiأشلائي أبـشـرْ "أبـا يـحيى" ببيع ٍ رابحٍ أبـشـر فـعـندَ اللهِ خيرُ iiعطاءِ ****** وكـذاك "عـمارُ بنُ ياسرَ" iiمثلُهم وكـذا "سـمـيةُُ" أولُ الشهداء وأبـوهُ "ياسرُ" تلك عائلة ٌ iiغدت فـوقَ الـكـلامِ وفوقَ كلِ ثناءِ "صـبراً" تقولُ لآل ِياسر iiتؤجروا غـداً الـلـقـاءُ بـجـنةٍ فيحاءِ ويـقـولُ "عمارُ بن ياسرَ" سيدي إنـي أعـيـشُ الآنَ فـى الظلماءِ طـاوعـتُـهم يا سيدي في iiقولِهم لأصـدَّ عـنـي مـحـنتي وبلائي لـكـنَّ قـلـبـيَ مؤمنٌ وموحِدٌ مـا فـيـهِ غـيرُ عقيدتي iiوولائي وتـقول يا "عمارُ" عُدْ إن iiعاودوا يـومـاً ولا تـعـبأ بذي iiالأشياءِ مـا دام قـلـبكَ مطمئناً لا iiتخفْ واذكـرْ إلـهـكَ عشْ بخيرِ iiرجاءِ ****** ويـجـيئُ "خبابُ الأرت" iiمخاطباً خـيـرَ الـبـريـةِ سيدَ iiالشفعاءِ ويـراكَ يـا "مختارُ" تسندُ iiظهرَكم لـجـدارِ هـذي الـكعبةِ الشمَّاءِ ويـقـولُ "خبابُ الأرت" مقولة ألـفـاظـها جاءت على iiاستحياءِ إنَّ الـعـذابَ اشـتدَّ زاد iiضراوة لـبـسـت لنا الأيامُ ثوبَ شقاءِ هـلاّ دعـوت الله ربـكَ iiسيدي هـلاَّ دعـوتَ لـنا على iiالأعداءِ وتـقولُ الاستعجالُ ذلك iiشأنكم بـل إنَّ ذلـك شـيـمةُ iiالأحياءِ قـد كـان فيما قبلكم أممٌ iiمضت صـبـروا على البلوى بلا iiاستثناءِ مُـشِـطوا بأمشاطِ الحديد iiفمدَهم هـذا الـعـذابُ بـقوةٍ iiومضاءِ الـنـصـرُ آتٍ لا محالة َ iiفاصبروا واسـتـمـسكوا بالشرعةِ iiالغراءِ الـنـصـرُ مـن رب البرية iiقادمٌ فـلـتـنضووا يا قومُ تحتَ iiلوائي الـديـنُ يوماً ما سيسرى iiضوؤهُ وبـقـدر ِ مـا تـمتدُ عينُ iiالرائي ويـسـيـرُ سـائركم بأمنٍ iiدائمٍ مـن حـضر موت إلى رُبى iiصنعاءِ ويـسـيـرُ سـائركم بأمنٍ iiدائمٍ لــم يــخـش إلا اللهَ ذا الآلاءِ ****** مـا كـنتَ تقدِرُ أنْ تُدافِعَ iiسيدى يـومـاً عـن الـضعفاءِ والبؤساءِ هـا أنـتَ تـسجدُ مرةً iiفيجيئُكم بـسـلا جـزورٍ أخـبثُ iiالخبثاءِ ****** وذهـبـت تبغي من ثقيفٍ iiنصرةً فـلـعـلَ فـيـهـا سامعاً لنداءِ لـكـنـهم كانوا الأراذلَ iiسيدي لاقـوكـمـو بـجـهالةٍ iiجهلاءِ أغـروا بـكم صبيانَهم وعبيدَهم تـركـوكـمـو فيها مع السفهاءِ يـرمـونـكـم بحجارةٍ يا iiسيدي فـتـسـيـلُ من عقبٍ أعزُ iiدماءِ ورفـعـتَ كفكَ للسماواتِ iiالعلا فـإذا جـمـيـعُ الكونِ فى إصغاءِ إنْ لـمْ يـكنْ بك ربنا غضبٌ عليَّ فـذاكَ غـايـة ُ مُـنيتي iiورضائي إنـي اسـتعذتُ بنورِ وجهكَ ربَنَا فـبـهِ إلـهـي أشـرقتْ ظلمائي وبـه صـلاحُ الـدين ِوالدنيا معاً وأخـصـهُ بـالـحـمدِ والإطراءِ عُـتـبى الأمورِ إليكَ حتى iiترتضي يـا ربَـنـا يـا واسِـع iiالنعماءِ ****** ويـجـيـئُ أمرٌ أن تهاجرَ iiسيدي مـن عـنـدِ ربكَ أرحمِ iiالرحماءِ وتـجـمـعَ الـقومُ اللئامُ iiببابِكم بـالـلاتِ قـدْ حـلفوا iiوبالآباءِ لا يـنـجـونَّ "محمدٌ" من iiبيننا أو أنـنـا نُـمـحـى من iiالغبراءِ ****** شـاهت وجوهُ القومِ يا خيرَ الورى ومـضـيـتَ أنـتَ بعزةٍ iiومضاءِ ومـع الذي قد نالكم من كيدهم هـا أنـتَ "أحـمدُ" سيدُ iiالأُمناءِ لـلـقومِ عندي يا "عليُ" ودائعٌ أنـا لا أخـونـهمو وهم iiأعدائي نـم يـا عـلـيُ لكي تردَّ iiودائعاً أعـظـمْ بـكـم ْ منْ قمةٍ iiشماءِ أعـظـمْ بـهـذا الخُلْق ِأينَ iiمثالُهُ أعـظـمْ بـهـا مـن منةٍ iiووفاءِ هـم يـمكرونَ .. يدبرونَ لقتلِكم وتـفـكـرونَ بـردِ ذى iiالأشياءِ ويـنـامُ مـشـتملاً عليُ iiببردِكم أنـعـمْ بـهـذي البُردةِ iiالخضراءِ يـفـديـكمو بالروح ِ لم يعبأ iiبها يـفـديـكـمـو حقاً بخيرِ فداءِ الـمـوتُ خلفَ البابِ ينظرُ نحوه لـكـنـهُ يـعـلـو عن iiالنظراءِ بـشـجاعةٍ فوقَ الشجاعةِ iiنفسها وبـهـمـةٍ تـعـلو ذرى iiالعلياءِ مـا هـابَ سيفاً مشهراً في iiوجههِ مـا كـانَ يـومـاً ما من الجبناءِ يـا دهـرُ سـجلْ لا تكنْ متوانياً هـذا الـنـمـوذجُ عزَّ في iiدنيائي ****** وخـرجت تبغي من يكون iiمؤازراً ومـضـيـت في حذرٍ من الرقباء وخـرجتَ تبغي في الأباعدِ iiنصرةً إنَّ الأقـاربَ أتـعـسُ iiالـتعساءِ ونـظرتَ خلفكَ والدموعُ iiغزيرة يـا أرضَ مـكـة َ أطهرَ iiالأرجاءِ يـا بـقـعـة ً عـندَ الإلهِ iiعزيزةً وكـذاكَ عـندي بلْ وأنتِ iiشفائي واللهِ حـبـكِ أنتِ يجري في iiدمي لـكـنَّ أهـلَـكِ قرروا iiإقصائي يـا مـهـبـطاً للوحي إني أرتجي مـن عـنـد ربـي مـنة ً iiبلقاءِ ****** إنَّ الـذى فرضَ الكتاب عليكمو سـيـردكـم يـوماً من iiالسعداءِ يـومـاً سـتفتحُ ذلكَ البلدَ iiالذى غـادرتَـهُ فـي حـلكةِ iiالظلماءِ ****** هاجرتَ "أحمدُ" بعدما اشتدَّ الأذى هـاجـرتَ تـخفيفاً عن iiالضعفاءِ وأرى "سراقةَ" راحَ يتبعُ iiخطوكم ضـلـتْ خُـطاهُ وتاهَ فى iiالبيداءِ وجـوادُهُ رفـضَ الرضوخَ iiلأمرهِ سـاخـتْ قوائمهُ بذي الصحراءِ لِـمَ يـا جوادُ اليومَ أنت iiخذلتني؟ مـا كـنـتَ يوماً ترتضي iiإيذائي فـخُـطاكَ تسرعُ إنْ بَعُدنا iiعنهمو وإذا قـصـدنـاهـم ففي iiإبطاءِ وكـأنـهُ قد قالَ ذا ركبُ iiالهُدى مـن ذا يـطـاولُ ركـبَهُ iiبغباءِ حـقـاً فركب المصطفى لا iiيقتفى بـالـسـوءِِ ذاكَ تـصرفِ البلهاءِ فـعـنـايـةُ الرحمنِ تحرسُ ركبَهُ وعـنـايـة ُ الـرحـمنِ خيرُ وقاءِ وهـنا يقولُ سراقة ُ اذهب iiسيدي لا .. لـن أنـاصـبكم بأي iiعداءِ هـاتِ الأمـانَ أيا "محمدُ" iiهاتِهِ فـعـطـاؤكـم والله خيرُ iiعطاءِ أنـا لـن أدلـهمو عليكم iiسيدي أبـداً ومـهـا حـاولـوا iiإغرائي ارجـعْ سـراقة ُ لا غبارَ iiعليكمو واسـمـعْ لِـمـا سأقولُ من أنباءِ يـومـاً ستلبسُ في يديكَ iiأساوراً هـي ملك كسرى صاحب iiالخيلاءِ ارجـع سـراقـة ُوانتظرْ ما قلتُهُ فـهـو الـقريبُ وليسَ ذا iiبالنائي ****** هـي رحلة ٌ هاجرتَ فيها iiسيدي أحـداثُـهـا جلتْ عن iiالإحصاءِ عـطـرتَ طيبة َ سيدي iiبمجيئكم ومـلأتَ كـلَّ الكون ِ iiبالأضواءِ وبـنـيـتَ مـجـتمعاً يفيضُ محبة ومـودة ً.. يـخـلو من iiالبغضاء هجروا حظوظ َ النفس ِحينَ iiأمرتهم وسـمـوا بـأخلاق ٍ على الجوزاءِ ****** يـا رب وامـنحنا بفضلك iiهجرةً تـعـلـو النفوس بها على iiالأهواء ويـكـون فـيها هجر كل رذيلةٍ كـالـحـقد والبغضاء iiوالشحناء وأعـد لأمـتـنـا سوالف iiمجدها واكـتـب لنا نصراً على iiالأعداء ثـبـت إلهي كل من قد iiجاهدوا وارفـع لـهـم يـا ربُ خير لواء واحـقـن دمـاءَ المسلمين جميعها لـنـكـون يـا ربي من iiالسعداء ******
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|