هل تشعر بالألم بعد التمرين؟.. هذا ما يكشفه العلم عن نمو العضلات

كوراكاكيس عن خرافة شائعة في عالم اللياقة البدنية، مؤكداً أن الشعور بألم العضلات بعد التمرين ليس مقياساً لنموها، وذلك في تحذير علمي يغير المفاهيم التقليدية لبناء الجسم.

أسباب ألم العضلات بعد التمرين

أوضح الخبير أن الكثيرين يربطون بين الشعور بألم العضلات وتحقيق نمو العضلات، لكن الأبحاث العلمية تدحض هذه الفكرة

وأشار إلى دراسة نشرت في "إنترناشونال جورنال أوف سبورت آند هيلث ساينس" تؤكد أن تلف العضلات والألم ليسا ضروريين لتكيف العضلات ونموها.

كما أيدت دراسة أخرى من "جورنال أوف سترينجث آند كنديشينينج ريسيرتش" هذه النتائج، مشيرة إلى إمكانية حدوث تضخم العضلات دون ألم أو تلف عضلي كبير.


يحدث الألم العضلي المتأخر نتيجة تمزقات مجهرية في الألياف العضلية بسبب التمارين غير المعتادة، مما يسبب التهاباً يؤدي للشعور بالألم لكن الخبير يؤكد أن هذا الألم مجرد رد فعل طبيعي للجسم تجاه نشاط جديد، وليس مؤشراً على فعالية التمرين لتحقيق نمو العضلات.

وينصح الخبير بالتركيز على أداء مجموعات تمرين عالية الجودة والاستمرار في زيادة الأوزان والتكرارات بشكل تدريجي، بدلاً من السعي وراء الشعور بالألم. ويؤكد أن مفتاح نمو العضلات الحقيقي يكمن في التدرج في الأحمال والتكيف التدريجي، وليس في شدة الألم الذي يشعر به المتدرب بعد الانتهاء من التمرين.

أهمية التمارين الرياضية في بناء العضلات
وتعد التمارين الرياضية حجر الأساس في بناء العضلات وتحسين اللياقة البدنية الشاملة، حيث تعتمد عملية بناء العضلات على مبدأ علمي أساسي يُعرف بـ "التحفيز والاستجابة" عندما تمارس التمارين الرياضية، خاصة تمارين المقاومة، تحدث شقوق مجهرية في الألياف العضلية، فيقوم الجسم بإصلاح هذه الألياف وبنائها بشكل أقوى وأكبر خلال فترة الراحة ومن فوائدها:

زيادة الكتلة العضلية: تحفز التمارين إنتاج هرمونات النمو

تحسين القوة والتحمل: تزيد من كفاءة الجهاز العصبي العضلي

تعزيز التمثيل الغذائي: ترفع معدل الأيض حتى أثناء الراحة

تحسين الصحة العظمية: تقوي العظام وتزيد كثافتها

تعزيز الصحة النفسية: تطلق Endorphins المسؤولة عن تحسين المزاج



أفضل التمارين لبناء العضلات
تمارين المقاومة: مثل رفع الأثقال والدمبلز

تمارين وزن الجسم: مثل الضغط والبارفليس

تمارين المرونة: لتحسين المدى الحركي

تمارين الكارديو: لدعم صحة القلب والشرايين