عشر وعشرون وثلاثون

بسم الله والحمد لله ..
والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
نلتقي بهم في المساجد وعند أبوابها وفي الأسواق
والأماكن العامة لانعرف أسماؤهم ولا أين يسكنون
أو يعملون ؟ ولكنهم يبادروننا بـ ( السلام ) فتأنس لهم
قلوبنا وترتاح لهم أنفسنا , إنه السلام تحية المسلمين
الذي قال الله تعالى عنها أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :
وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ
كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا (86) النساء ..
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" لا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلَنْ تُؤْمِنُوا حَتَّى
تَحَابُّوا أَلا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا
السَّلامَ بَيْنَكُمْ " ..
وَاللَّفْظُ لابْنِ الْبِرْنِيِّ رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَابْنُ مَاجَهْ ..
وعن عمران بن الحصين رضي الله عنهما أنه قال :
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
السلام عليكم فردَّ عليه ثم جلس فقال النبي صلى الله
عليه وسلم : (عَشْرٌ ) [ يعني عشر حسنات ] ثم جاء آخر ،
فقال : السلام عليكم ورحمة الله فردَّ عليه فجلس ،
فقال : (عِشْرُونَ) ثم جاء آخر فقال : السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته فرد عليه فجلس فقال : ( ثَلاَثُونَ ) ..
رواه أبو داود والترمذي وقال : حديث حسن ..
وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" .