زادار وجهة هادئة مثالية للباحثين عن الاسترخاء في كرواتيا

تقع زادار على جزيرة صغيرة في كرواتيا، وتبدو البلدة القديمة مليئة بأماكن السياحة الجديرة بالاستكشاف بينما الواجهة البحرية المجددة هي المكان المثالي للراحة والاسترخاء. في الآتي، جولة على أبرز مواقع الجذب في زادار.

شاطئ كولوفاري

شاطئ كولوفاري (الصورة من shutterstock)
على بعد حوالي 10 دقائق سيرًا على الأقدام من المدينة القديمة، يعد شاطئ كولوفاري هو الشاطئ الرئيس للمدينة، وهو مزيج من الرمال والحصى المدعومة بالمياه الزرقاء الصافية. في الصيف، يمكن أن يكون الشاطئ مزدحمًا، ولكن إذا كانت الشمس شديدة الحرارة، يمكنك التراجع إلى منطقة خضراء مظللة فوق الشاطئ مباشرةً، والتي توفر فترة راحة وتشتهر بالنزهات. يوجد أيضًا دشات على الشاطئ. في الجوار، سيجد السائح أيضًا متاجر ومطاعم.

متحف زادار الأثري
تأسس متحف زادار الأثري، ثاني أقدم متحف في كرواتيا، في عام 1832 وهو مخصص لتاريخ المدينة الغني. إنه مكان جيد لجمع لمحة عامة عن التأثيرات التي شكلت هذه المنطقة من دالماتيا. تشمل المعالم البارزة العديد من عروض الطابق الأرضي المخصصة للاكتشافات من القرن السابع إلى القرن الثاني عشر، ومجموعة زجاجية بارزة، بالإضافة إلى العديد من العروض في الطابق الأول المتعلقة بشمال دالماتيا خلال الفترة الرومانية (المثير للاهتمام بشكل خاص هو نموذج زادار الذي يظهر المدينة التخطيط الروماني). يتم عرض أقدم فترات التاريخ في الطابق الثاني، والذي يضم مجموعات تتعلق بالعصر الحجري القديم، والعصر الحجري الحديث، والنحاس، والبرونز، والعصور الحديدية، بما في ذلك الأسلحة والمجوهرات والفخار وغيرها من القطع الأثرية.

حديقة كورناتي الوطنية

حديقة كورناتي الوطنية (الصورة من shutterstock)
تقع حديقة كورناتي الوطنية قبالة ساحل زادار، وتتكون من 147 جزيرة في أرخبيل زادار ويسهل زيارتها في رحلة ليوم واحد. تم إنشاء هذه الجزر في عام 1980 لحماية الحياة البحرية والحفاظ على الموائل الطبيعية، وتشمل هذه الجزر غير المأهولة في الغالب جزيرة كورنات، وهي أكبر جزيرة يبلغ طولها 25 كيلومترًا وعرضها كيلومترين ونصف. وعرة ومليئة بالكهوف والشقوق والمنحدرات، كانت هذه الجزر المورقة ذات يوم موطنًا للعديد من الفيلات والمزارع الرومانية. لا تزال بعض الجزر بها بقايا رومانية، بما في ذلك أنقاض الفيلات الرومانية، والجدران التي تمتد على طول الخط الساحلي إلى المياه، ويُعتقد أنها كانت خزانًا للأسماك الطازجة. في هذه الأيام، تشتهر الحديقة باليخوت وغواصين السكوبا والمشاهدين على متن قوارب سياحية

لا أشبه احد ّ! معجب بهذا