04-11-2022
|
|
لك الله يا وطنى
بالأمس رأيت صورة غلام متشرد مطأطىء الرأس
فتأثرت بمنظرة الرث فكتبت بلسانه الآتى:ـ
زرعت حقلى وأنا بكامل عقلى وردا وأزهار
فأنبت لى المر والعلقم بالحنظل والصبار
كلاهما مر ومرار..................... فأيهما أختار
مائى العذب صار أجاجا مالحا بالبحار
يلاحقنى الدمار ببغداد وأدلب والأنبار
وصنعاء وبنى غازى سلب وطنى أجبار
شردت وهمت على وجهى وأنا من الأخيار
حتى الفتات بالسلال تنافسنا كلاب الجوار
والأرض خاوية أينما أذهب أجد الأحجار
النيران أغتالت كل أخضر حتى الأشجار
أغتالوا الحريه والانسانية مشنوقة على الجدار
لك الله يا وطنى أمسيت وأصبحت حطام ودمار
حزنى حزن وطن تنهشه الكلاب باستعار
أدعوك ربى فك كرب وطن ايمانه قد خار
القبطان
|
|
|
|
|
|
|