03-05-2022
|
#11
|
في إحدى حواراتي مع الله، لم أكن أسمع جواباً مطلقاً أو مقاطعةً، كانت الساعات كلها لي، كما أنني بكيتُ دون حرج، و لم أخجل من الحديث مراراً عن تعبي و أنني متعب.. و أنّ التعب قد أنهكني، لقد قلتُ أنني متعب بعدد المرات التي تعبتُ فيها و لم أسمع صوتاً يأمرني بالسكوت، و لا النهي بالتوقف عن البكاء، و لم يصفعني بحجة الخوف عليّ، بل شعرتُ بالهدوء، و كل الفوضى بداخلي قد رتبها، و أنَّ عدد المرات اللانهائية التي قد تعبتُ فيها قد زادتني متانةً، فقُل لي يا صديقي أأستغني عن حواري مع الله من أجل أُذنك؟
- غدير ذياب
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 0 والزوار 12)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
|
|