تجربة أمور جديدة
يساعد تجربة نشاطات جديدة مثل السفر لمكان جديد من العالم، أو ببساطة تغيير الطريق المؤدي إلى العمل، أو غيرها من النشاطات التي تحفز الشخص للخروج من منطقة راحته، إلى جعله أكثر قدرة على التغيير، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة ثقته بنفسه.
القراءة يوميّاً
تساعد قراءة الكتب بشكل يومي على تطوير النفس، وذلك لأنّ الكتب تعتبر مصادر غنية بالمعرفة، فكلما زادت الكتب التي يتم قراءتها، كلما زادت كمية المعرفة المُكتسبة، وهناك العديد من الكتب المفيدة التي يمكن قراءتها مثل العادات السبعة (7 Habits)، والتفكير والنمو الجيد (Think and Grow Rich).
ممارسة الرياضة
تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على تقليل التوتر، وتحسين الدورة الدموية، كما أنها تساعد على زيادة كفاءة وصول الأكسجين إلى الدماغ، وتحسّن صحة القلب، والأوعية الدموية، ويستطيع الشخص البحث عن أنشطة جديدة يستمتع بها، وتساعده على الاسترخاء، ففي حال كان الشخص لا يستطيع الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، فيمكنه المشي لمسافات طويلة، أو ركوب الدراجات، أو الالتحاق بدروس للرقص، أو تعلّم لعب التنس.
التغّلب على المخاوف
تقف المخاوف الشخصية للفرد، مثل الخوف من المجهول، أو الخوف من التحدث أمام الجمهور، أو الخوف من القيام بمخاطرة معينة، عائقاً أمام نمو الفرد، وتطوره، فيبقى في ذات المستوى، لذا يُنصح بتعّلم كيفية التغلب على المخاوف في الجوانب التي يمكن التطّور فيها، فإذا كان الشخص يمتلك خوفاً تجاه أمر معيّن، فهذا يعني أنّه لم يقم بفعله من قبل، والقيام به سيساعده على النمو.
الاستفادة من التغذية الراجعة
يُنصح بطلب تغذية راجعة، وردود الفعل من الآخرين، فمهما حاول الشخص تطوير نفسه، فسيكون لديه دائماً جوانب تحتاج إلى تطوير، لذا يساعد الحصول على هذه التعليقات على توفير منظور آخر للأمور، ويمكن للشخص الالتجاء إلى الأصدقاء، أو العائلة، أو الزملاء، أو رؤساء العمل، أو حتى المعارف لطلب رأيهم، حيث إنّه لن يكون لديهم أي تحيز مسبق، وسيقدمون ملاحظاتهم بشكل موضوعي.
كتابة مذكرات يوميّة
يمكن أن يقوم الشخص بكتابة أفكاره، وعواطفه، والمشاريع التي يقوم بالعمل عليها، والأهداف التي يسعى لتحقيقها، ويستفيد من هذه المذكرات، والرجوع إليها عند الشعور بالحزن، أو بالاستياء، لمساعدته على الشعور بالراحة، وذلك بدلاً من الالتجاء إلى أمور أخرى مثل الطعام، كما يمكن أن يقوم الشخص بكتابة روتين الأكل، والرياضة لديه