قبس من جنة إحساس القلم(حصري لقصايد ليل).

إلى أن يشرق الربيع كنت أتنفسه في ربيع الثلاثون للنون

/

شذارتُ .. اسماً عانق . الروح .. كُن بخير .. يلازمك الراحه ..'

وفِي الأحاديث .. ترفاً يـظُم مبسمك .. حُباً..

ولم ينطفئ الربيع وأشرق في زاوية فخامة الروح لفخامة

‏إنني لا أفهم كيف يكون الإنسان ملتزمًا اتجاه الآخرين باللطف واتقاء الأذى!
لكنه مع ذلك لا ينجوا ، لا ينجوا من خيبة أو حسرة

ومضيت إلى واجهة المصلوب على ورقته الكابتن
تهت أي بذخ سيكون هنا

حقاً ..
الأشياء التي تأتي جميلة ونحن على قيد النبض ليست متأخرة على عمر ينزف من فصول الوقت لكنة الحنين
كل شيء قابل للإنتهاء عدى هذه النبضة التي فتئت عن تاريخ الحزن منذ سبعون خيبة وأكثر
،،

والآه كانت في موطن غزلان حين رتلت

كُل شيء يتحول إلی مَاض إلا اللحظة التي ينكسر فيها القلبْ ..
تبقی حاضرة إلی أن تموتْ ..

وأختم بما قاله راعي غنم

في التواء الحرف حبس للثواني ..
كم دهورا قيدتها كف شاعر ..

تحياتي

ثالثه لاتميل..