|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|التخطيــــــط للمستقبـــــــــــــــــــل..|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|

حياتنا مزيج من الأيام:

الماضي والحاضر والمستقبل ، فالماضي ذكرى والحاضر واقع بكل مافيه والمستقبل حلم وتخطيط ..



والمستقبل كلمة قد تسعد البعض منا وقد تكون شبحاً مخيفاً للبعض الآخر،
والتخطيط له هوهاجس الفكرالبشري منذ الأزل فترانا دائماً نراقب كل أحداث
حياتنا لتخيل مايخفيه الغد بين طيات سطوره !

فالتخطيط للمستقبل هو السعي للوصول الى نقطة محدده الملامح
وتحديد الهدف أو البناء للمستقبل هو خطوة أساسيه في النجاح الذي نطمح لتحقيقه
عبر كل ما نقوم به ويعتمد على الطموح والترتيب المسبق لكل خطوة نقوم بها ..
ولا بد من دراسة وافيه له حتى لا نتعثر بوسط الطريق وندرك أهمية بناء
المستقبل لبنة لبنة ..

وباختصار فأن معادلة التخطيط للمستقبل تتضمن العوامل الاتية:


وكثيراً ما يواجه الإنسان بعض الصعوبات وتقف في طريق تحقيق مخططاته
الكثير من العوائق ولكن لا مستحيل أمام إرادة قوية وعزيمة صادقة !

كيف احدد اهدافي واخطط لمستقبلي ؟

هناك من يقوم بالتخطيط المسبق لكل شيء وهناك من يعتمد على اللحظه الراهنة ولا يتجاوزها
ويترك مستقبله رهين لحظه وهذا خطأ يقع فيه الكثيرين
وهناك من يخطط ويحدد كل شيء ويجعل له اهدافاً تتعلق بمدى مختلف باختلاف
اهدافه

فهناك من يعتمد على :

1/ أهداف ذات مدى قصير: وهذا يعتمد على مدة محدده أو زمن قصير يصل مداه الى أيام مثلا ً
ويفكر فيه ماذا سيفعل هذا اليوم أو مالذي سينجزه فيه


2/أهداف ذات مدى متوسط : وهذا يعتمد على مدى أطول من اليوم لتحقيق أهدافه قد يتجاوز الشهر أو أكثر مثلاً
لذلك فإنها مدة تعتبر نوعاً ما مفيده لانجاز أهداف تتعلق بمدى متوسط لحصولها.


3/أهداف ذات مدى طويل : وهذه المدة تعتمد على فترة طويله قد تتجاوز السنوات لانجازها .

وهذه المدة كفيله لانجاز أهداف وتحقيقها بشكل واضح وجميل حتى تظهر بصورتها الواضحه والمرجوه .

اجعل أهدافك واقعية وتأكد أن الحظ ليس عاملاً في إنجازها .

هذه المقوله صحيحه اذا بها يكمن التخطيط الصحيح لانجاز وتحقيق الاهداف لبناء المستقبل
الواضح المعالم هكذا نكون قد بنينا اللبنه الصحيحه نحو المستقبل


ولما للمستقبل من أهمية في تحديد مصير كل منا لهذا يجب التخطيط له
بروية وتعقل ودراسة قائمة على أحداث الماضي والحاضر وأحلام الإنسان
وآماله ، لذا يجب الإعتماد على عقيدة ثابتة مرجعها كتاب الله وسنة رسوله
وجدولة ما نصبوا إليه في إطار من العقل والفكر الواعي المثقف والعمل بجد
في سبيل ذلك ولا ننسى استشارة من هم أكبر منا سناً وإدراكاً والتزام الخلق
النبيل والإعتماد على الله في جميع أمورنا..


لا مستقبل بلا عمل ولا حلم بلا أمل..