08-02-2016
|
#38
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برّاق
أَودُّ مَـعكَ أَنْ أَطِـــيْر ؛
وَ لِــ عَينيْكَ فَـقط أَسِـيرُ , وَ أسِـير ..
أَودُّ أَن يَــنقَـضِــيْ الشِّــتَــاء وَ رَأسِـي مُـختَــبئـاً بِـالـقُـربِ مِـن قَـلبِـكَ .
أوَدُّ أَنْ لَا يَـظلُّ بَـيْـنَــنا مَـسافَـة خُـطوَة .
أَودُّ أَن يُــؤخَـذُ بحَـقِّ العَــاشِــقين المُــفَــرَّقِــين بِــ استِـمْـرَارِنَــا نَحنُ .
وَ صَـوتُــكَ ..
صَوتُـكَ مُـنْــقِــذيْ ... الـتَّرفُ الذِي أَبْـتَــــغِيْ .
الذِي أُنَـــادِيه ذاتَ حُـلمٍ , وَ أَستَـيقظُ عَلى نِـدَاءِ هَـاتِــفي بمُـكَـالمةٍ لمْ يَـتِـمُّ الــرَّد عَــليها .
صَوتُـــكَ بَــسْمتِي وَ الـصَّـفْـو الــنَّـــقِـيْ .
صَـوتُـــكَ جَــنَّــتِي في أَرضِــي وَ مَــوطِـنيْ .
وَ عَــيْـــناكَ ..
عَـيْــناكَ خَــجليْ وَ الـرُّوحُ التِي تُــلْـقِــي عَليَّ الـسَّــلام .
وَ تُـــغْــنِــينيْ عَن ثَـــرْثَــرةِ الكَـــلام ..
عَــيْـناكَ دَوائِـــي , وَ شغَــفِــيْ الذِي بهِ أَرانِــي أَسِـيرةَ الـغَــرام .
فَــ هذا المسَــاء مُمــتَــلِـئــاً بِـــ شَــهدِ اللِّـــقَـــاء .
وَ قَــلْــبَــينَــا بِـهمَــا ( فِــتْـــــنَــةٌ بَــيضَـــاء ) .
أَودُّ لَــهُــمَــا أَنْ نَــفْــعَل المُـسْـتَحِيل ؛
فَـــ الحبُّ مــرَّةً في الـعُمر ، وَ العمرُ واحِدٌ لاَ يَـتكرَّر ..
وَ أنْتَ عُمْـرِي المَــاضِي / وَ الحَـاضِـرُ / وَ الآتِــيْ .
يَــــا فِـتْــــنَـــتِـي الــبَـــيْــضَـاء ؛
.................................................. .................................................. ....
أي أهلا
ساابدا بها
يا غياهيب
نعم وصلت متأخرا
ولكن هناك رسمَةٍ
مُلفِتَه منكِ تَدفعنِي
الى عَالم احتراف الردود
عَلى أصَابع .. المَطر
الشقيقه
لا احد يمنحنا
هذه المساحه
والممتلئه
ب نبض انثى
واحرف
ابت ألا تعلق
بخصلاتها
ل نستشق
وبعمق
مع كل هبة
نسيم
ذالك العطر
المتشبث بها
كل مافي الامر
عطرك المقدس
..ومايترتب على
ادمانه من جنون
وصباحات ومساءات
ترمينا ب بقعه شهيه
..ك صفحاتك
لتنبت الاماني
ب جوار ال غياهيب ..لتبقى
عجبا ان لم انطق
بذلك وانتي المخاطبه
وانتي على
يقين بااختلافك ي فتنه
مودتي
ممزوجه
بطعم
الآخوّه
|
تَمــايـلَ الـــعُشْبُ بِـــ أَورِدَتيْ
وَ نمَتْ زَهْــرةٌ بَيْـضَاءٌ فِي قَـاعِ قَلْبِي
بِـ رَحيْـقِ حُضورِكَ العَــاطِـر ..
حِيَــاكَـةُ الردِّ بِـــ تَــأويلِ الحِكايَــة
تِـلكَ حَـرْفَــنةٌ ، لا يُجِــيدهَــا إلَّا عَــذبُ الـذَّائــقَــةِ كَــ " أَنت "..
كَــثِـيرٌ بِكَ وَالله هَــذا المــقَــام وَ مَـنْ أَوْجدَتْ سطُـورَه ؛
وَ لِـــ عَـودتِــكَ " ضَـوءٌ " الـتـمَـسْـتُ مِـنهُ جُـلَّ السَّــعادة
فَــ كانَ عبُـورِكَ سَـلِــيلُ الـضِّـيَـاء .
الأَصِـيل : بَــــــــــرَّاق
تسامَـى الحرفُ بهكَذا إثْــرَاءٍ / وَ إطْــراءٍ خلَّـدَ بالـرُّوحِ وَشْمَـــاً مِن زَهْــوٍ ..
فَـــ وَلِجْــتُ أنَــا وَ حَـرفِي مِنْ بَــابِ فَـرحٍ عَـظِـيم .
إليكَ تَـتـدحْـرَجُ يَــدُ الشُّـكرِ بِـلا جَـاذبيَّــةٍ ؛ لِـــ تَمــتدُّ حيثُ آفَــاقِـكَ الوَاسِــعَـة /
فَـــ شُـكْراً تَـتـعَــاظمُ كَـيْ تَــفِـيكَ اكْــبَــاراً ..
و دامَ حُـضورِكَ الفَـرِيد اثْــراءٌ لِــ مَــــنابرِ الـفِـكْـر .
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
|