![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#27 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
http://www.mayyar.com/album/data/med...07f00acf6366d8 34619f5ba4ea29
http://www.mayyar.com/album/data/med...cf6366d834619f 5ba4ea29 البـارت السـابع عشـر ). العبره اللي تعتـرض دون الانفـاس ,,, ياليتهـا مثلـك عطتـنـي ظهـرهـا ،،، * ـالأرياف ). كامـيليا .: لـــيـزا .! ع ـلاء مشى لعند غرفة ليزا وهي نائمة على ذراعـه ومستند على الباب وبثقـة .: كان دقيتِ الباب بالأول سـامنثا .! سامنثا بتوتر .: سسـ ـي ـد علاء . ع ـلاء .: ما توقعتكِ تعملي كِذا ، بعد ما كرمتكِ وعشتِ معنا عزيزة ، جاية تخطفين ليـزا .! انهارت على الأرض تبكي .: أمي مريضة وتحتاج عملية بأسرع وقت ، آنسة وديمة طلبت مني أخطفها ورح تعطيني فلوس عملية أمي .، ماكان ودي يجري كِذا ، لكن الظروف أجبرتني . ع ـلاء .: لو طلبتِ مني ، كنت رح أردكِ سامنثا ؟ سامنثـا .: لاآ ، لكن الحيا منعني ، كم مرة ساعدتني ووقفت معي ، وهالمرة مبلغ العملية 5000 دولار .! ع ـلاء .: فقـط ..! سامنثا .: هـييه ، هذا غير تكاليف المشفى . ع ـلاء .: تدري إن وديمة حسابها بالبنك صفـر ..!! سامنثا بإستنكار .: شنـو ؟ ع ـلاء .: بطاقتها عندي ومنعتها من عمل حساب لها ، ومحد يصرف عليها حتـى .! سامنثـا .: الحقيـرة . ع ـلاء .: تسرعتِ كثيير . سامنثا مشت لعنده وجثت تحت ركبته .: سامحنـي ، أرجـوك ساعدني . ع ـلاء .: لاتكوني ذليلة لأحد ، اوقفـي وواجهيني . وقفت وناظرته ودموعها على خدها . ع ـلاء .: مستعـدة ترجعين لعملكِ السابق ؟ سامنثا ابتسمت من بين دموعها .: مستعدة ، من هاللحظة أنا خادمة تحت رجلك . ع ـلاء .: لكـن مارح ترجع ثقتي فيكِ مثل قبل إلا بعد فترة وجيزة . نكست رأسها للأرض بحـزن مُطرق . ع ـلاء .: تعالي معي على غرفتكِ وبكـرا أنا بنفسي رح أفتح لكِ حساب البنك وبطاقة ائتمان بإسمكِ وأضيف فيها 100000 دولار . كـاميليا كانت مُنصتة بصمت ومنصدمة من ردة فعل علاء .: كــييف ؟ سامنثا بدهشـة .: 100000 دولار ..! ع ـلاء .: إذا قليلين عليكِ ، أزيدهم .؟ سامنثا .: لا لا ، كثيرين حييل عليَ ، اسحب منهم . ع ـلاء .: هب كثير عليكِ ، تعالي معي لـ غرفتكِ . وضع ليـزا على السرير بهـدوء وغطاها وباس رأسها بحنان . كاميليا .: إنت مجنـون ؟ ، حاولت تخطف بنتـك .! ع ـلاء .: أنا أعرف مع من أتعامل . مشى مع سامنثا لغرفتها بالطابق السفلـي ، فتح باب الغرفة وكانت متـوسطة الحجم وتحوي ديكـور راآقي ، من إختيار ج ـود .: كثير حلـوة الغرفة لكن ما عندي ثياب .! ع ـلاء .: الخزانة مليئة ثياب ، استخدمي اللي تريدين .، تصبحين على خير . سامنثا .: أشكرك كثير على اللي عملته معي سيد علاء . ع ـلاء .: نـامي براحة بال . أغلق الباب بهدوء وغـادر . \ / \ خــُـلقت .. لـ أشقى .. لأ .. لـ يشقى أحبتي ..! وإن ذاب قلبي ... حـُـرقةُُ .. لأ ... أعاتبه ...!! * قصـر تركي ). ...: آآآآآآآآآه . الحارس .: هل هناك خطب مـا سيدي .؟ وضع يده على قلبـه .: قلبي ، آآه ، استدعوا الدكتور . الحارس .: حسنـاً . تركي بتعب .: بـ سرية تـامة ، ماأريد أحد يعرف عن تعبـي . ...: استدع الدكتور فوراً . مشى الحارس بسرعة ليتصل على الدكتور . تركي .: نهايتي قربت .! ...: لا تقول هالكلام ، رح تقوم بالسلامة وترد لنا بصحتك مثل قبل وأحسن . تركي وتعبه يزداد .: لحظـات عشت معاهم لا تُنسى ، ذكريات حلوة ، كيف جرى كل هذا ، كيف ؟! ، كنا نعيش عائلة واحدة ، تشتتنا وتفرقنا ، أنا كنت السبب ، ليـه عملت كِذا بنفسي وبعيلتي .! ، الإنتقـام والمـال أعموا قلبي . ... بمكر .: إنت ما عملت شي ، إنت أردت تنتقم للي عمله أبو وليـد بـ أمك .!.! تركي بتـراجع .: كلامك صحيح ، صحيح .، أنتقم لـ أمي . ...: استريح اللحين والدكتور جاي بالطريق . استلقى على السرير بتعب وهو يتصبب عرق . ...." رح أدمركم كلكم يا عائلـة الـ .. " \ / \ جيتك ألمم شتاتك .... و أتبعثر بك ـــــــــ و تكبّر إحساس قلبك / " لا يلملمني " ليه أبسط احساس في كلّي تأثربك ؟ ـــــــ وكيف أكبر إحساس في قلبك يساومني ؟! * صبـاح يوم جديد ومُشرق بعد ليلـة طويلـة من الأحداث جرت على أبطالنـا ) * قصـر الجد أبو طلال ). مجتمعين بالصالة ينتظرون قدومهم على أحر من الجمـر وخصوصاً قلب الأب الولهان والأم المشتاقة لإبنتها وأحفادها . أم طلال .: وينهم للآن ما وصلوا ؟ أبو طلال .: هدي أعصابكِ ، رح يجـوا ، إنتِ صلي عالنبي ولا تخافي . طلال وهو مستلقي ورأسه على رجـل أمـه وهي تمسح على شعره .: حرارتك مرتفعة . طلال وهو يكـح .: تعبـان شوي . م ـلاك .: البارح تعبنـا وحِنـا نعـ .. خزها بنظرة تسكت قبل لا تتكلم عن خطتهم . أم طلال .: تعبتوا على شنـو ؟ م ـلاك .: لا لا ، كنا نلعب بلاي ستيشن . أبو طلال .: هذا إنتـوا دومكم تحبوا هالألعاب ، ماوراها إلا عمـى العيون وسهر وإرهاق . أم علاء .: أنا بروح أعمل له دوى . أم طلال .: الزعتر والموية الساخنة تفيده ، اعملي له كوب ويشربه . طلال .: لا لا ، أنا هب مريض ، ما أريد دوى . أم طلال .: عن الدلع يا طلول ، اشربه ورح تصير زي الحصان . أبو طلال .: ههههههههه .. هذا مثلكِ الأعلى وإذا شربه وطاح ، قلتِ خطأ بالوصفـة وما عملتها زين .! أم علاء ابتسمت .: رح أعطيه حبوب لا غيـر . أم طلال .: مارح ينفعه ، اعملي له اللي قلت لكِ عليه . مـلاك .: مسكين يا طلول . طلعت من غرفتها بتعب وبيجامتها حوسة وولدها على ذراعها .: يُمــه . أم طلال .: نعم نعم ، يالله صبـاح خير . شذى .: خذوه من عندي ، حشرني ، صدع رأسي ، بعطيه أبوه وبرتاح منه . أبو طلال .: صلِ على النبي يا بنتي ، هذا طفل .! أم علاء مشت لعندها وأخذت نواف .: استهدي بالله ، حـرام عليكِ ، هذا ولدكِ . مشت لـ دارها وغلقـت الباب بقوة . أم طلال .: الله يهديها ، من لمـا سجنوا زوجها الواطي وهي كِذا . أبو طلال .: الله يهديهم كلهم . \ / \ اَلـجَـو روعَــه وآنـت (آروَع من آلجَـو ) ............. وآلغيمِـ عآلي وآنـت آعلىٌ مَـنْ آلغيمِـ يسعد عيونگ .. جيت فيٌ هآجسيٌ تَو ............. حفلَة مطَر .. وآنآ معآگ آلمعآزيمـ ♥ * ـالأرياف ). مجتمعين كلهم بالصـالة ويتسامرون الأحاديث ، ليست أحاديث السمـر ، بل أحاديث الصبـاح المُشرق عليهم ، أحاديث يملأها المحبـة والوئـام . كـاميليا .: كـانت ولا زالت ذكريات حلـوة . رنيم .: زيـاد كان مشاغب لهالدرجة بصغره ..! مشاعل ابتسمت بهدوء .: ولا عرفتِ شي عنه . علاء وهو جالس جنب جود ومحوط ذراعه عند خصرها .: زوجكِ أكبر مغازلجي في البلاد كلها . رنيم تناظر زياد .: صحيـح زيـاد ؟ زياد بخبث .: أنا ما كنت أغازلهم ، هم يغازلوني وحـرام أرد هالبنات اللي يتوددون لي . ج ـود وكأنها تذكرت حادثة .: البنت اللي كنت تحبها ، اللي اسمهـا مروى ، كيف أخبارها ؟ ع ـلاء " الله يهديكِ يا جـود ، شنـو هالذكرى ." زياد .: تزوجـت وعندها ولد وبنت . رنيم بإرتياح .: الحمدلله . ج ـود .: لكـن أنـ .. ع ـلاء يقاطعها .: قومي المطبخ واعملي لنا فطور بلا كثرة حكي . ناظرته بنظرات تحلطم ومشـت للمطبخ تحت طوع أمره ، ما تعارضه أمام أهله أبـد إلا نادراً . ج ـود وهي تمشي للمطبخ " أنا اللي أعرفه إنها ماتزوجت ، منين هالحكي ، تزوجت وعندها عيال ..! " زياد براحة " الحمـد لله ما فضحتنـا ، الله يعينك يا علاء " \ / \ !.. ربـآهـ لا نَرْجُو خُلُودَاً ، فـَ دِيَارُنَا لَيْسَتْ هُنا ، وجِنآن خُلدِكْ حُلّمِنَا .. وَتُرَابُهَا وَطَنٌ لنَا ، فـَ آجْمَعْنِيّ وأَحِبَتِيْ بِهَا .. واَجْعَلْ أعَالِيْهَا لنَا.. * عنـد البحـر صبـاحاً ، حيث النسيم العليل وهبـات الربيـع ). لبست لها لبس رياضي وقادت سيارتها إلى حيث هي واقفة الآن عند البحر ، تناظر التطـام الأمواج مع بعضها والقليل ممن يجلسون هنـا بسبب برودة الجو ، تبكي بصمـت وقلبها ينزف دمـاً ، تتذكر ومافائدة الذكريات بعد أن تحطمـت ولم يعد منها ما يُذكر .، ستتذكر وتتذكر إلى أن تنسى تلك الذكريات إلا القليل منهـا ، ذكريات زواجها منه بعد أن تعرفت عليه في مكتب المحاماة في يومها الأول للعمـل ، ذكريات طلب يدها للزواج أم ذكريات حملهـا بوليدها " نـواف " ، نواف هو من يربطها بـه ، قتلت روحاً بريئة لأنها لا تريد شيئاً يربطها به وما ذنب نـواف ، هل يتربى يتيماً من صغر سنه ، يا ترى من السبب في ما يجري ، هـي أم هـو ؟ هذا هو ما يحيرهـا . \ / \ علي كـــــمـ جـآإر آلزمـن } وطعنـي { إسمــــــــع صدى صوت آلمعـآليق [ تنخـآإك ] * ـالأريـاف _ بعد إنتهـاء الفطـور ). رنيم وهي تلبس قبعتهـا .: فطـور لذيذ ، طبـاخكِ ولا ألـذ منـه ، تسلم ايدياتك يا جود . ج ـود بإبتسامة .: عـوافي حبيبتي . زياد .: سرينـا . علاء .: حِنـا كمان بنطلع ، وعمتي ومشاعل .! كاميليا .: لا تأكلون همنـا ، أنا ومشاعل رح نجلس نتابع لنا فيلم ، سهرة صبـاحية . علاء بإبتسامة .: استمتعوا بسهرتكم ، ليــزا .! ليزا وهي تنزل من السلم وبتمثيل للنعـومة والرقـة ، مع فستانهـا الصيفي الملون وقبعتها الملونـة بلون فستانها .: صبـاح الخـير . رنيم .: صباحكِ ورد ، تجننين ، ماشاءالله . ليـزا بغرور مصطنع .: ماما جود هي اللي لبستني ورتبت شعري وعملت لي كل حاجة . زياد .: ومنين متعلمة الرقة والنعومة والغرور بنبرة صوتكِ . ليـزا .: مـاما ج ـود علمتني كيف أمشي . ع ـلاء وهو جالس على الكنبة بوضعية رجل على رجل ونظارته على شعره .: تعالي عنـدي . ركضت لعنده بسرعة ووضعها بأحضانه .: مـاما ج ـود وين ؟ ليزا .: ماما جود ، تلبس الجزمة وترتب حالهـا . ع ـلاء .: طـيب ، أروح أناديها وأجي . ليزا .: أنا بروح أناديها . ع ـلاء .: أنا ودي أروح لها ، اجلسي هنـا وانتظرينا . ليزا .: ـأوكي . زياد .: كل هالحب لـ علاء ، وأنا وين رحت وزوجتي .! ليزا .: هذول مـاماتي وبـاباتي . زياد بإبتسامة .: الله يخليهم لكِ مسك يد رنيم وغـادروا القصـر . \ / \ اسـمك على لـسانـي وشوقـي لملـقاك .. ورسمـك ترى بوسـط قـلبـي محـلّه .. * قصـر أبو فيصـل ). أخذت لها شاور ولبست لها فستان بنفسجي بدون أكمام وقصيـر ، كان بارز عليها ويعطيها جمـال فتـان .جلست على الكنبة تتصفح المجلة وسمعت صوت الجرس .: من جاينا اللحين ، الساعة 7 وماكو حد يدق الباب بهالوقت .! سمعت صوت أبوها ينادي على الخادمة تفتح الباب . مشت لعنده ولقته عند السلم .: صبـاح الورد يُبـه . باست رأسه بحنـان .: صبـاحكِ رضا من الرحمن يـ بنتي . منـاير .: من داق علينا الباب بهالوقت ؟ أبو فيصل .: مـدري يمكـ . تو بيكمل كلامه ، قاطعتهم الخـادمـة وكـان الجـواب .: السيـد ذياب هِنـا ويريد محادثتك . ناظرت بنته بهدوء وكانت نظراتها استنكـار . أبو فيصل .: أدخلتينه المجلس ؟ الخادمة .: نعم سيدي . أبو فيصل .: اعملي قهوة وحلويات وخذوها المجلس ، أنا أبدل هدومي وأنزل . الخادمة .: حسنـاً . م ـناير .: مارح أرد له يُبـه قبل ما يعتذر منني . أبو فيصل .: ارجعي غرفتكِ وصلي على النبي ، أنا بتكلم معـه . مـناير .: طـيب . \ / \ أن انشدوك الناس / فـ أحرص على الميم ماشفت ّ ! ماقلت / ماوحيت / مدري ؟ * ع ـلاء , ج ــــود ). دخل الغرفة بخطوات هادئة ولقـاها جالسة على طرف السرير تلبس جزمتها وتفاجأ لما لقى جزمات كثيرة مرمية على الأرض .: شنـو هالحوسة ؟ رفعت رأسها وناظرته بهدوء وأطرقت رأسها للجزمة .: الجـزمات هب عاجبيني .! ع ـلاء .:، كل هالجزمات ومن ماركات عالمية وهذي موضتهم ، هب عاجبينكِ ، إنتِ شو عرفكِ للأناقة أصلاً . ج ـود وهي تقلده .: إنتِ شو عرفكِ للأناقة .! ، عنبوك ، خليت الأناقة لك وحدك . ابتسم بهدوء لكن ما بين لها ، أخذ جزمـة بلون ملابسها ، " كان زيهـا عبارة عن بلوزة بيضاء أكمامها طويلة ومريلـة جينز بلون كحلـي ، قصيـرة لفوق الركـبة وتحتها جورب طويل شبكي باللون الأسود ، وشريطـة بيضاء على شعرها ، شكلهـا ستايل وروعـة " غير رأيه بالجزمة اللي اختارها لها ، مشى لغرفة التبديل وفتح خزانة الأحذية وأخذ لها حذاء جديد باللون الأسـود وعبارة عن حلقات عند الساق ، مشى لعندها وأثنى ركبته ، رمى الجزمة من يدها ، وأخذ الجزمة اللي عنده وألبسها إياها وهي تناظره بصمـت .: مشـينا .! ج ـود وهي توقف تجرب الحذاء .: مشينـا . ع ـلاء سبقهـا لـ تحت وهي رتبت المكان ونزلـت . \ / \ يا غايبه كنـي لمحتك شاحبه منتـي على بعضك أبد تبسمي: كلـ(ن) فقــد له صاحبه * ع ـودة لقصـر أبو فيصل _ الصـالة ). منـاير .: يُمـه ، يا ترى أبوي بيوافق أرجع له .؟ أم فيصل وهي تقرأ المجلة .: عسى أبوكِ ما يرجعكِ له ، يرميكِ بنص الشارع في الليل ، ماخاف عليكِ ، وين نأمنه على بنتنا ، صـج قليل حيا ، وبينقهر أكثر لما يدري إنكِ بتتزوجين سلطان ولد عمتـكِ ..! مناير .: أبوي شنو رأيه ؟ أم فيصل .: سلطـان صبي ومافيه منه ، كفاية إنه أخلص في حبه لكِ ، والدليل إنه لما طلقكِ زوجكِ ، رغم كل هذا ، رجع يطلب يدكِ وما تزوج . مناير .: للحين ما نسيتني يا سلطـان .! أم فيصل .: أنا موافقــة وانشاءالله ما تردين للي إسمه ذياب . مناير " احترت في أمري " .: وبنــاتي .؟ أم فيصل .: بناتكِ بالأول والأخير لكِ . مناير .: على خ ـير . يّ ربْ النُجُومَ الآفِلَهِ :- لا تُكتبَ لهُ سَعآدةً قطْ ! * وبجنـاح فيصل وياسمين ). جـردها من عذريتهـا ، اغتصبهـا بوحشيـة ، كاد أن يجردها ذات مرة وهو الآن يحقق مراده ، لم يكن ذلك برضاها بل برضاه هو وحـده ، لم يمنعه بكائها أو صراخها من التوقف عن ذلك ، بل زادهُ صراخهـا شهوة ، سحبت الشرشف لـ تغطي بهِ جسمهـا العـاري ، وكأنها تُلملم شتات وبقايا أنوثتها ، اختبأت في زاوية الغرفة حتى تنتظر خروجه من الحمـام لتـأخذ لها حماماً يُوقظها مما هي فيه . طلع من الحمام والروب على جسمه وشعره مُبلل وناظرها بهدوء " أنا ليـه عملت كِذا ؟ ، لكن هذا حقي وماعملت شي غلط وهي اللي دفعتني لهالشي " مشت بهدوء لعند باب الحمـام ودخلت وعند إغلاقها الباب .: إنسان بشـع واستغلالي وحيـوان ومنـحط . سمعهـا ، وكان المفروض إنه ينفجر غيظ لكن هالمرة ، سكت وكمل طريقه بهدوء ، قد يكون " هدوء ما قبل المشاكل ، إشفاق عليهـا ، رغبته في عدم إصنطاع المشاكل ... " لبس زي العمل الرسمي ورتب شعره وأخذ ساعته وجواله وخرج من الجناح . \ / \ وين انت عنّي .؟ يالحزام اللّي يشد به الظهر سمّعني صوتك يّ بعد حيّ العرب و أمواتهـا * إحـدى غُرف الفنادق ). هـبة .: جيت لعندكِ البارح وما تكلمتِ معي كلمـة .! .... : ـأوكي ، أنا وديمـة الـ .. ، أنا عندي بنت عنـد علاء الـ .. ، وطالبته بها ورفض يعطيني بنتي ، و .. هبـة بصدمة .: إنتِ زوجة علاء .؟ وديمـة .: لـاآ .، أنا زوجة أخوه ، توفى أخوه وأخذ بنتي منني ، حاولت أسترجعها لكن وقف بوجهي .، عرفت إنه البنت اللي معه تكون ربيعتكِ ، وطبعاً أكيد إنتِ ما تحبيها لأنها سرقت حبيبكِ منكِ ، حبيت نتعاون مع بعض ، أنا لي بنتي وإنتِ علاء ، شنو قلتِ ؟ هبـة .: عرفتِ سبب زواجهم ؟ وديمـة بمكر .: عرفت إنه ربيعتكِ هي اللي طلبت علاء للزواج ، أغرته بكل طرقها حتى تزوجها ، كانت تلعب من وراكِ . هبة .: الحقـــيرة الـواطيـة .! وديمة .: يدكِ بيدي .؟ هبة .: أكــييد . وديمة " إنت لك طريقك يا علاء وأنا لي خططي " \ / \ دخيلٍ اللهَ ! تبسمَ خإطرك لآ يلحقه همَ, .................................ترَآ عينكَ لوٍ تدمعَ تطيحَا لدٍنيآَ منَ عينيَ ,! فندق آخـر ). مجتمعين كلهم بالصالة وحقائبهم مرمية عند الباب ..: يُمــه . مريم بهدوء .: نعم يولدي . سعود وهو يمسك يدها .: تفكرين فيها ؟ مريم .: وأنا نسيتهـا لحظة .! سعود .: مستعدة نرجع بيت جدي ؟ مريم .: آآآه ، مستعدة يولدي ، نرجع لبيتي وبيت جدكِ ، مالنـا غيرهم ، في البداية أسئلتهم ما بتنتهي لكن شنو نسوي ، نصارحهم وجدكِ ما بيقبل بهالشي . سعود .: جدي بيرجعهـا لو من تحت الأرض . مريم .: طول عمره يقول لي .: لا تدللينها ، دلالكِ رح يفسدها ، ماكنت أطيعه وأزيد في دلالها ، وهذا نتيجة دلالي ، مُجرد مديت يدي عليها علشان خطأ عملته ، جازتني كِذا وهربــت . سعود .: اللي حصل حصل ، مابيتغير شي الآن ، ما نقدر نرد الزمن لورى حتـى . مريم .: كلامك صحيح يا ولدي ، وين نجـود ؟ سعود .: نجود بالمطبخ تشرب لها عصير وشوربة . مريم .: زين عملـت ، تأخذ لها طاقة شوي . سعود .: بعد 10 دقايق بيوصل السواق يأخذنا القصر . مريم .: طـيب . \ / \ اخاف ابوح ويخون الصمت منطوقي واقــــول : شي يحــــث الناس لفراقي * ـالأرياف _ كنـدا _ السيـارة ). ع ـلاء .: ليـزا .! ليزا وهي تلعب مع دبدوبها وتوريه الشارع .: نعم بابا . علاء .: تبين بيبي أو ماتبين بيبي ؟ ليزا بفرح .: أريد بيبي يلعب معي ، ما أريد بنت ، أريد صبي . ج ـود .: بعـد دهر يا حبيبتي رح يجي البيبي . ع ـلاء ناظرها من تحت النظارة وابتسم بخبث .: يمكن يكون قريب وبومضـة أيام قلائل تحملين طفلي .! ج ـود بخوف + توتر .: لـاآ ، ما أريد طفـل ، إلا طفـل ما أريد . ليـزا رجعت مكانها وبزعل .: أنا أريد بيبي . ع ـلاء .: قريب ، خلال شهرين رح يجي البيبي .! ج ـود .: واثـق حيـل . ليـزا بزعل .: غيرت رأيي ، ما أريد بيبي .! ع ـلاء .: ليـه ؟ ليـزا .: بعدين ماما تمـوت وتتركني . ع ـلاء .: مارح تموت حبيبتي ، حِنـا معها . ليـزا .: طيب ، بعدين إنتوا بتدللوا البيبي أكثر مني .! علاء .: ماعاش من ينساكِ أو يترككِ ، كل الدلال لكِ إنتِ . ليزا ردت لها الإبتسامة .: خـلاص ، أريد بيبي . ج ـود " أنا ما أريد طفـل ، من الليلة ، بدور لي على مكان ثاني أنام فيه ، بتهرب منه ، لكـن .. ليـزا تريد بيبي ، وأمنيتها يكون فيه بيبي بالبيت يونسهـا " أخذ موبايله ودق على .. \ / \ * شركـة ع ـلاء العـالمية ). جالس على مكتب علاء يدير مهـام الشركة وجميع أمورها ، رن موبايله وكان المتـصل .: أهلين أبو الشباب . خ ـالد .: هلا وغلا بك ، وينك يا رجال ؟ علاء .: أخبار الشركـة يبو المهام .؟ خالد .: على أحسن ما يُرام ، وإنت أخبارك وأخبار العيلة ؟ علاء .: كلهم بخير وسلامـة ، أهم شي ، محد تقرب من الشركة هاليومين .! خالد .: ولا حتى شخص غريب دخلها ، تطمـن ، لكـن فيه سيدة جت الشركة إسمهـا ، ... تذكرت ، إسمها فوزية ، سلمتني أغراض وحاجات للآنسة ج ـود وأمنتني أوصلهم لها ضروري . علاء .: أنا كنت متصل أقولك ، الليلة تعال تعشى معانا وهات الأغراض معك . خالد .: طـيب . علاء .: أوراق اللي سلمهـا سليم لا تنساها . خالد .: أكـيد . علاء .: ألقاك الليلة ، في حفظ الرحمن . خالد .: الله يسلمك . \ / \ أبعد / ترى / فالبعد / ذكرى / و نسيان ! أخشى / تعود / اوجاعنـا / لالتقينـا !! * بـ حديقة المتنزه القريبة من الأريـاف ). محوطهـا بذراعه عند خصرها وقريبين من بعض حييل ، وجالسين على الكرسي ويتسامرون الأحاديث . رنيم .: ليـزا بنت علاء أو لا ؟ زياد .: بنتــه ، هو الأب الوحيد لها ، نادر توفى ، وهو اللي رباها من هي صغيرة ، كرس حياته علشانها ، هو أبـوها . رنيـم .: وج ـود بمثابة أمها . زياد .: هـييه ، ليـه هالموضوع ؟ رنيم بتوتر .: مُجرد أسئلة لا غير . زياد بهدوء .: تريدين طفـل يربطنا ببعض ؟ احمـرت خجل لمُجرد ذكر هالموضوع .: إنت شنو رأيك ؟ زياد ابتسم بهدوء .: ودي أكون أب مثل ع ـلاء ، لكن أنا لا يمكن أكون أب ، أنا إنسان عندي الحياة فـري ، أما علاء إنسان يوزن الأمور بمنطقية وجـاد في حياته ، غيري أنـا .! رنيـم .: وأنا كمـان ، ريتني مثل ج ـود ، رغم طفولتها إلا إنها قد المسؤولية . زيـاد .: شعوركِ مثل شعوري ، من رأيي ما نتسرع . رنيم .: وأنا كمـان . \ / \ أطيح و أقف ’ و أرتفع كل مآ " طحت " و أكبر و تكبر خبرتي ب آلآوآدم = ) تمشي بين أزقة الشوارع بتعب وإعياء شديد ، ذكرياتها معه لا زالت تتذكرها ، تحاول أن تنسى ولكـن كيف تنسى وهنـاك رابط يربطها بـه ، ولا يمكن أن يزول ، استندت على حائط إحدى المحـلات ووضعـت يدها على بطنها بتعب ، وهي بالكاد تتنفس ، فتحت حقيبتها بتعب وأخرجت موبايلها ، إلى من تتصـل ؟ ، إلى أمها أو أبيها ، اللذان تركاها ، لا أحـد لهـا .، رمت الموبايل وانهـارت على الأرض ..: اطلبــــوا الإسعـاف .! هذا آخر ما سمعته ، استغـاثة هذه السيـدة .). انتهـى البارت .
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|