الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 حصـريات قصـايدليل 】✿.. > قصايد ليل للمقالات الحصرية
 

قصايد ليل للمقالات الحصرية فكرة او وجهة نظر كاتب مدعمه ببعض البراهين للاثاره والتشويق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-19-2023   #13


الصورة الرمزية مُهاجر

 عضويتي » 30239
 جيت فيذا » Jul 2023
 آخر حضور » 08-27-2023 (02:16 PM)
آبدآعاتي » 646
الاعجابات المتلقاة » 120
الاعجابات المُرسلة » 28
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 41سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

افتراضي



" مجتمع البلاك بيري "

يضع الكاتب القارئ في عمق الواقع المرير الذي يعيشه غالب الناس
ولم ينجو من ذاك المصاب غير الذي بقى في عقله الصواب !

لا أحب التنفس من رئة التشاؤم ،
ولا أحب اللون الأسود من جملة الألوان ،
ولكن هي المصداقية التي تُحتم عليّ قول ذلك وعنه لا أفارق !
ولا أنظر بعد ذلك إلى الملام إذا ما جاء من فلان وفلان !


ولنا أن ننظر في أحوال الغرقى في بحور الهيام بذلك
الجهاز الذي صُمم في أصله كي :
يقرب البعيد
و
يوصل به الحبيب
و
ويُعضد به روابط الإخاء
و
تقوى بذاك شوكة الأسرة ،

" ليكون الوصل لهم شعارا وعنوان " ،


غير أن جينات بعض الناس تنشط فيما يقطعها عن التواصل المباشر ،
ويجرها إلى الركض لكل مغاير ، مع فضاء التكنلوجيا التي تسبح في الأكوان
وتكسر حدود الأوطان ليكون حالها كحال " الماء ، والهواء "
لا يقطع سبيلهما أي كان !



" جلسة العشاء "
ذكرني الكاتب في سرده لذاك المشهد بين الأصدقاء وهم على جلسة العشاء بأخي
الذي يصغرني بأعوام في زيارتي له في بيته ،
كنت أطلب منه برمجة وربط هاتفي " بشبكة بيته " ،


حينها قال لي مجاوبا على ذلك الطلب :
أعذرني !
لن أفعل لأني أريد الجلوس مع " أرواح وعقول " ،
لا مع " أجسادٍ وأشباح " !


علم بأن هناك مشاهدة لواقع حال بأن الناس باتت سجينة ذاك الجهاز
الذي أخرجنا من " رحابة وسعة الدنيا إلى ضيق وحيز الجهاز " !
وأخرجنا من " نور التلاقي والتواصل المباشر
ليُدخلنا في ظلمة التقوقع على الذات والانكفاء " !


" أثناء الحديث "
هناك مقولة لعل الكثير يجهلها وهي :
" المشغول لا يُشغل " .
في أصله هي لمن انهمك في أمر عابر أو مهمة قد تعلق في إنهاءها مصائر الذات أو العباد ،
أمّا في حال تلك الفئة من الناس فذاك شغل لن ينتهي حتى وصول الأجل ويقال رحم الله فلان بعد أن مات !
هو إدمان يصل بقوته وتأثيره ليكون بمقدار المخدرات التي تصل بصاحبها للهلوسة والغيبوبة عن عالم الأشهاد ،


في تلكم المجالس تضيع آداب الجلوس ، واستقبال الضيوف ،
لتكون الأجواء ملبدة بالغيوم ، وذاك المشغول بهاتفه المحمول وهو يتلقى الرسائل من هذا
وذاك يتمنى لو ينزل على نُدماءه عاهة الخرس !
كي لا يُشغله حديث قطاع التواصل ولصوص المواقف
ويبقى هكذا يعيش عيش " القرف " !



" تلك التصرفات من أولئك البيريون " :
يعيش العربي _ لا أعمم _ ،
حياة المتربص الشغوف وعينه على ما يُطرح في السوق من صرعات الجديد
التي بها يُعمق الهوة ليكون بعيداً عن العالم الذي يحيط به ،
وليته يجني بما يُغرق به السوق من كنوز سهلة المنال لمن أراد العلم والمعرفة ،

التي ترفع بالإنسان ليكون بنفسه قامة تدور حول فلكه الكواكب
ويكون بذلك للعامة والخاصة إماما هماما ،

"هي حقيقة جهل عنها وغفل ،
أو تعامى عنها الكثير من الأنام
" !

ولم ينل من مغانمها ،
و
سخرها
و
أخضعها
و
استثمرها

لما به خدمة الذات والأنام من رأى في تكالبها
وتناسلها مغنما به توصل الحياة ،

" إلا من شمله ، وعمَّه توفيق الله ،
وهداه للسّدد والرشاد
" .



" تحول وظيفة البلاك بيري " :
هي حقيقة الحال بأن من يقتنيه يعيش عيش البوار والفراغ وسطحية التفكير ،
حيث تجد ذاك التحجر في فكر ذلك المقتني لذاك الجهاز ،
ليتحول كساعي البريد ينقلها لهذا وذاك من غير :
فهم لما إليه يُساق
و
لا تمحيص

ومن غير

" تقصي و تفريق " !



عمله :
تنفيس الكروب
و
الهروب من الهموم
و
قتل الفراغ !


تلك الاحصائية تشف عن الحقيقة التي باتت تقض مضجع المهتم ،
وتكشف ما آلت لها الأمور بأننا أصبحنا نعيش عيش المكبلة ذواتهم
وكوامنهم بالأغلال !


فأصبح الغارقون في ذلك الحال يعيشون عيش الموات ،
مكسورة أجنحتهم طموحاتهم خاوية عزائمهم ،
يتضاءل حجم منطقهم وتفكيرهم ،
" بحيث لا يتجاوز تفكيرهم إلا بقدر المسافة
التي بين أزرار هواتفهم وبين أناملهم
" !



ما :
أجمل ذاك التوصيف لتلك الحالة المريرة التي خثّرت في الكثير من الخلق تلك الهمة
التي بها يبحثون عن مصادر المعلومات ، ولنا أن نرى ذلك الفرق ،
ولنقارن كيف كان الأمس وكيف هو اليوم !


فبالأمس القريب بالرغم من عناء الوصول للمعلومة غير أنه كان سعي حثيث ،
أما اليوم فالمعلومة لمن أراد الوصول إليها لا يُكلفه ذلك غير " كبسة زر " !
ومع هذا أصبح الاتكال على جلب المعلومات من غير عناء ،
فتحجرت العقول ،
وتخثرت الدماء ،

فأصبح الجمود هو السائد والمهيمن علي العقول !
" وكلما كان الشيء في متناول اليد ، كلما زهده طالبوه ومُريدوه !
هو حال من اقتصرت حاجتهم على آنية الوضع
" !



" عالم بلا بلاك بيري " :
عند ذكر الكاتب عن الفترة التي يكون بعيداً عن جهازه وهو يمارس رياضة المشي ،
يُشّخص تلك الحالة التي يعيشها الإنسان وهو بعيد عن تلكم القواطع
التي تصرفه عن التمتع بمناظر الطبيعة ،
التي فيها يرى ذلك الإنسان عظمة خلق
ومخلوقات الله !


وكأنه تخلص من جاذبية الطبع ليعود إلى وضعه الطبيعي
الذي به يرى ويسمع الأشياء على ما أوجدها الله .


" البيريون عند الاستيقاظ من النوم " :

البعض أصبح حاله مع هاتفهم كحال جزء من أجزاء
خصوصيته
و
نفسه
و
جسده !


وإن كانت تلكم الرسائل التي تُرسل للأصدقاء مجرد
" روتين " و " وعادة " تعّودت الأنامل على إرسالها !


ذكرني الكاتب بطلبه ذاك على تخصيص يوماً واحداً خالياً من الرسائل ،
بذلك اليوم العالمي في ساعة محددة تطفئ فيها الأنوار
لتكون ثقافة وتلميح لضرورة التقليل من استهلاك الكهرباء ،
" ولعمر الحق وما تُجدي تلكم الساعة ، أو اليوم في تغيير البشر ممن تجذَّر
وتأصل فيهم من طبع ، حتى بات لا يُصلحه تعاقب الليل والنهار ولا يُغيره دهر
" ؟!



مُهاجر




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مفاجأة.. ألعاب "إكس بوكس" ستعمل على هواتف "أندرويد" طهر الغيم …»●[قصايدليل لعالم الجوالات بجميع انواعها]●«… 12 02-05-2020 11:27 PM
"عامر عبدالله" لـ "سبق": دوري "النصر" كان شيّقاً و"الهلال" أحبط توقعاتنا وجماهير "الاتحاد" الأجمل جنــــون …»●[الروح الرياضيــهـ والتنافس الشريــف ]●«… 13 08-21-2019 06:24 AM
"كأس آسيا": "الأردن" الأقرب للتأهل.. ومواجهة صعبة تنتظر "عمان".. و"الصين" تخشى مفاجآت "تايلاند" جنــــون …»●[الروح الرياضيــهـ والتنافس الشريــف ]●«… 14 01-25-2019 03:05 AM
مدرب "التعاون" لـ "ojogo" البرتغالية : انضمام "خيسوس" لـ"الهلال" صاحبه جنون إعلامي في "المملكة" طهر الغيم …»●[الروح الرياضيــهـ والتنافس الشريــف ]●«… 15 09-16-2018 01:59 AM
"العنقري" لـ"سبق": العقار "نازل" والمساكن ستصبح بـ 250 ألفاً.. وزيادة رواتب موظفي "العاشرة" وما دون عند "المدنية".. وهذه سلبيات "حساب المواطن" الغنــــــد …»●[السلطهـ الرابعهـ والاخبار المثيــره ]●«… 18 02-05-2018 09:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية