الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-16-2019   #4


الصورة الرمزية ضامية الشوق

 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 3 يوم (03:15 PM)
آبدآعاتي » 1,103,539
الاعجابات المتلقاة » 14387
الاعجابات المُرسلة » 8501
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



في الخارج ..

ما لم تعرفه حسناء , أن صوتها كان عاليا للغاية .. وصل إلى بعض الجالسين في المجلس الخارجي للرجال .
منهم عائض الذي كان قريبا من الباب , وقلق بشدة وهو يسمح كلمات حسناء بوضوح .
عكس الأخرين الذين لم يسمعوا إلا صوتها وهي تصرخ , وتعرفوا على صوتها .
ليضحكوا ويقولون أنها من ( جلدتهم ) جميعا وهم صغار .
فحسناء قوية بأس , وقوية شخصية .. لا تسكت عن حقها وحق من تحب , منذ الصغر .
حتى أن والدها لم يتمكن من منعها من مغادرة المنزل والسكن بمفردها , لأنها أقوى منه حجة ..!
خرج عائض إلى الخارج , وعيناه إلى تلك الجهة .
ليرى مساعد الآتِ من هناك , عيناه إلى الأرض ... ملامحه مقتضبة , وشبح ابتسامة على شفاهه
اقترب منه بقلق / إيش فيها اختك إيش اللي خلاها تشب هالنار .
ضحك مساعد / ما أدري , هي دايم كذا عاد باستغرب الحين ؟ قلت لها تخلي يُمنى تسكن معاها أيام دراستها , وولعت البنت ورفضت , فجأة لما شافت يُمنى تضايقت عصبت وخاصمتها ثم مسكتها من يدها وقالت أنا باخذها وبربيها من جديد .
ضحك عايض , ثم قال بهدوء / أخاف يُمنى تزعل , تعرفها تتضايق من أي شيء .
مساعد / لا تخاف هذي حسناء أعرفها , تجرح وتداوي ههههههههه .
اكتفى عايض بابتسامة , وهو قلِق .. يفكر بيُمنى ..
هي بالتأكيد تأذت من حديث حسناء .
ولو كان عاديا بنظره , إلا أنه متأكد أنه سيجرحها بشدة .
تلك الرقيقة كالورد بل أرق .
يخاف عليها حتى من النسمة .
كيف بصوت حسناء الجهوري , الذي أخافه حتى وهو في المجلس بعيدا عن المطبخ .
ثم إن تلك الحسناء ليست حسناء بأفعالها , بل قوتها أٌقرب إلى قوة الرجال .
استأذنه مساعد , وتركه في مكانه في الساحة الخارجية للمنزل .
جالسا على عتبة عالية نوعا ما .
وذهب إلى والده الذي يناديه .


ظل عايض ينظر إلى هاتفه بشرود .. ليدخل إلى محادثته هو ونجد .
حين أمرها أن تنظر إلى حالة يُمنى بعد العودة إلى المنزل بالأمس , فردت بعد العودة فورا ( ما قدرت أدخل وأشوفها بُشرى ما خلتني تقول يُمنى أصرت تأخذ منوم وتنام )
( تقول إنه حرارتها ارتفعت فجأة , من شافت هذاك البيت اللي حاول الحيوان بائع الايسكريم انه يغتصبها فيه )
فعلا , إذا عُرف السبب بطل العجب .
يعلم جيدا تأثير ذلك الحادث عليها .
لو علم أن البيت يُرى من وضوح من فوق الجبل , لما سمح لها بالذهاب إلى هناك , ولا تمنى رؤيتها ..!
يتذكر ذلك اليوم .. حين سمع بما حصل بصغيرته .
كان يبلغ التاسعة عشر .
وكانوا يعيشون بالقرب من منزل عمه , أو بعد عدة منزل .
حين دخل والده إلى المنزل في وقت متأخر , بوجه مسود من الهم .
لتسأله والدته هنادي عن السبب .
فأخبرها بما حصل بقهر شديد .
ونادى بناته , نجد البالغة من العمر ( 15 ) ولينا ( 10 ) ضحى كانت صغيرة جدا , تبلغ ( 3 ) سنوات .. إلا أنه لم يستثنيها من التحذير شديد اللهجة , أن لا يخرجن من المنزل أبدا إلا برفقته هو , وأخويهم ( عايض وعاطف ) وإلا سيقطع أرجلهم دون تردد .
أمرهن بالرحيل , ليلتفت إليه هو وعاطف .. ويأمرهم بالإنتباه إلى الفتيات .
حين نام والده , خرج من المنزل بالخفاء .. وركض إلى منزل عمه .
فتحت له سمية الباب , بعينين محمرتين ومنتفختين .
فزاد خوفه وقلقه على الصغيرة .
ليسأل سمية بلهفة , إن تمكن ذلك الحقير من لمسها أو فعل شيء بها , حتى ينهارون بهذا الشكل .
لتوبخه بغضب وحدة , وتقول أنه كان على وشك فعل شيء ..
وأنه لولا فضل الله ثم سلمان لما تمكنت يُمنى من النجاة .
سألها عن حال يُمنى , أخبرته بكل ما حصل , وأن والدتها أحرقت وجهها وشوهته .
ليهوي قلبه ساقطا على الأرض .
صغيرته المسكينة ..
كانت تلعب برفقته هو وأخواته في الصباح , تضحك وتمرح .. تجري في كل مكان , وتحوم حوله كالفراشة .
حركاتها الطفولية , والتي تجعلها تبدوا وكأنها في السادسة أو السابعة , لا فتاة في الـ 12 من عمرها وعلى وشك البلوغ .
أكان ثمن مرحها وخفة ظلها , هو ذلك ..!
هل أذوها بشدة ..!
لم يتمكن من النوم تلك الليلة .
كان يريد وبشدة , أن يطمئن عليها بعينيه .
بالرغم من أنه لم يحب سلمان ذات يوم , وكان يكرهه .. إلا أنه كان ممتنا له كثيرا .
بعد صلاة الفجر , وحين قابله على الطريق .
شكره وأظهر له امتنانه , لإنقاذه ( أخته ) يُمنى .
نعم ..
لم يكن ينظر إلى يُمنى إلا بصفتها أخت .
مثلها مثل نجد ولينا وضحى .

ثم يستيقظ ذات صباح , وتشرق شمس يوم يُحرم فيه من يُمنى , دون سابق إنذار .. ليكتشف أنه يحبها , بل لا يستطيع العيش دونها ..!
كم كان أحمقا , حين لم يتمكن من معرفة حقيقة مشاعره تجاه الصغيرة ..!
لم يتوقع يوما أن يحبها , ويكن لها هذه الكمية من الحب والعشق .

_____


انتهى الفصل




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آغلط, الثالث, رواية, سوق, إليك, نبى, قلبي/البارت


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية